ما بعد الغربة ... (الدليل) - الجزء العاشر
لم أتمالك نفسي ... كل مشاعري كتيارات كهربائية تهز كياني ... إبنتي تداعب شعر كسها أمام عيني ... رغم إنتصاب قضيبي ورغم قلّة خبرتي وخجلي الطبيعي ... بالإضافة لشعور الأبوة الناشئ في صدري ... لكني تماسكت
نظرات عينيها لا تدلّ على شيء... لا خجل ولا إثارة ولا مجون ... قررت أن أغيظها لأفهم ما تفكّر به ....
قلت لها
" هو عشان طلعلك شعر تبقي كبرتي ؟؟؟ "
وهربت من ردة فعلها راكضا نحو البيت ... لحقت بي تلهث ضاحكة ...
دقائق طويلة وهي تحاصرني بالصالون لتجبرني على الإعتراف كونها كبرت ... لكني واصلت إغاظتها حتى إنسحبت غاضبة لغرفتها ...
هذا ما كنت أبغي ... إستلقيت على سريري ... راجعت كل تصرفاتها ... دلال ترسل لي إشارات واضحة ... رغم وضوحها لكن نتيجتها تبقى غامضة ...
أو ربما فقط أنا أكابر ... هل أنا أشتهي إبنتي حقا ؟؟ هل يمكن لكبت السنين أن يهزم علاقة أبوة ولدت منذ شهور قليلة ؟؟؟ هل دلال تشعر بما أشعر به ؟؟؟ هل ترغب بما أرغب به ؟؟
تصارعت الأسئلة حتى أصابني الصداع ... قلة النوم مع كثرة الأحداث وعدم القدرة على التفكير جعلتني أستسلم للنعاس ....
نوم طويل هادئ ... لا كوابيس ولا أحلام ولا حتى تقلّب ... صحوت على صوت أذان العشاء ... مستغربا من إستغراقي كل هذه الفترة للنوم ... جسدي مخدّر من الإرهاق ... ندائي المتكرر لدلال التي تركت طعامي فوق الطاولة ... كل الغرف مظلمة ...
بحثت عنها في كل مكان فلم أجدها ... المشغل مغلق ... هل يعقل أن تكون غضبت مني فعلا وهربت ؟؟؟ إتصلت بها مرارا لكنها لم تردّ ؟؟؟
إنتبهت لورقة موضوعة فوق الطاولة .... " أمي جائت لزيارة جدتي ... لا تقلق أنا عندها ..." عادت روحي بإطمئناني عليها ...
تناولت طعامي على مهل .... كل شيء فيا يريد التمهّل ... الإندفاع قد يجرّني للخطأ ... البيت مظلم وكئيب في غيابها ...
حاولت السهر مع التلفاز ... لم يشدني من برامجه شيء ... حضّرت قهوة لنفسي وجلست في الشرفة أراقب البحر ...
بدأت أراجع نفسي ... كنت أخشى من ردة فعل دلال لو حاولت التمادي في مشاعري ... ربما هي لم تقصد إثارتي وربما أنا يخيّل لي ذلك ... ربما وربما وألف ربما ...
تائها بين ألف سؤال ... إنفجار عنيف يهز المكان .... كرة نار كبيرة تضيء السماء لتسقط في البحر ... أو صعدت من البحر في إتجاه السماء ... لم أفهم ؟؟؟
ركضت في إتجاه الشاطئ ... النار تشتعل في جسم على سطح البحر غير بعيد عنا ... بدأت الهمس والضجيج ينم عن تجمع السكان لإكتشاف الأمر ...
كنت أوّل الواصلين ... أو هكذا تخيّلت ... إقترب مني رجل في بداية الخمسينات ... لم أتبيّن ملامحه ... بدأ يسألني عما حدث ... ثم بدأ الناس يلتحقون بنا ... ذلك الرجل صار يلعب دور شاهد العيان و العارف في كل شيء ...
يفسّر ويتكهّن و يشهدني على الحكاية بإعتبارنا أوّل الواصلين ... دقائق طويلة نراقب فيها كرة النار وهي تذوب وسط ماء البحر حتى إختفت ... الكل يمسك هاتفه ... ألف حكاية وألف تخمين ...
إنتهت الجلبة بمعرفة الخبر اليقين ... أحد مراكب الصيد الصغيرة إنفلت من الميناء ... ربما أحد الأعطال تسبب في إنفجار البنزين ... لا ضحايا للحادث ....
بدأ الناس ينسحبون تباعا حتى عدنا كما بدأنا.... وحدنا أنا وذلك الرجل ... كان يتأسف لحال صاحب المركب وخسارته مصدر رزقه ...
كلامه ينم عن طيبة قلبه ... طلب مني سيجارة لكني إعتذرت أني نسيت سجائري بالبيت ... توجهت لحافة الطريق فتبعني ... كان يسير بجانبي لم أتبين شخصيته بعد ... وصلنا أمام باب حديقتي ...
طلبت منه الدخول فوافق ... وجدنا دلال تنتظر مرعوبة من غيابي ... بعد إطمئنانها أشعلت أنوار الحديقة وجالست صديقي الجديد في الحديقة ...
رجل أصلع ووجه شاحب ... يبدو طيبا وخجولا ... دلال قامت بواجب الضيافة ... أشعل سيجارة وسألنا من تكون الصبية ...
إندهش عندما أخبرته أنها إبنتي ... لكنه غمرني بالدعاء لي بحفظها ... أخبرني أنه لم ينجب ... يعمل حارسا في مصنع غير بعيد من هنا ...
بدأت أشك في هويته ... ضيف غريب يجالسني ... كنت على وشك التأكد من كونه زوج سعاد عندما آتاني الخبر اليقين من إسمها على شاشة هاتفه وهي تتصل به مستفسرة تأخره في العودة ....
طيبة قلبه وحلاوة كلامه زرعت ألما في قلبي سببه ما كنت أنويه يوما مع زوجته ... رغم مجون أفكاري لكني لست بذلك السوء ...
شكرت الأقدار ثانية أني لم أكن طرفا في خيانة هذا الرجل الودود .... بدأ يحدثني عن حياته قريته التي قدم منها ... ظروف المعيشة ... حتى وصلنا لمطعم زوجته ...
تفاصيل كثيرة كنت أتابعها ... راح يروي لي كل شيء عن زوجته ... ثم إسترسل ليحكي عن عائلتها ... ثم عن أختها ... ثم وصل لبنات أختها ... قال إن إحداهن ناجحة في دراستها ومأدبة ... والثانية جامحة غير ملتزمة وليست مهتمة بالتعليم ...
لكنها تدرس في مجال الخياطة ... بدأ رأسي يدور ... كنت أقارن بين كلامه وكلام زوجته ... سحر هي المتخلّقة وسمر هي الجامحة ... سحر هي الناجحة وسمر هي الفاشلة ...
فكيف تكون سحر هي التي تدرس مع إبنتي ؟؟؟ هناك لبس في الموضوع ... كان الرجل يتحدث بتلقائية كبيرة ...
لم أرد توجيه السؤال مباشرة له ... إستعملت كل الوسائل ... مرّة أتذمّر من هذا الجيل فيحكي لي كل عن أفعال إبنة صهره ... عبثا حاولت أن أدفعه أن ينطق إسم إحداهن فيرحم شكي ...
حاولي الساعة وهو يعبث بروحي دون قصد ... ثم تركني تائها ... من المخطئ في أمر البنتين ... سعاد أم زوجها أم أنا ؟؟ أوصلته للباب وودعته تائها ....
سيطر عليا موضوع الأختين ... دلال دخلت غرفتها بعد أن أنهكها التعب ونامت ... حاولت النوم عبثا ... أصلا أنا إستيقضت منذ فترة قصيرة ...
فكرة مجنونة راودتني ... يجب أن أعرف الإسم الحقيقي للبنت التي زارت بيتي ... تسللت لغرفة دلال ... أوّل مرّة أفعلها ...
الغرفة لم تكن مظلمة تماما ... فانوس حائط صغير ينير المكان ... صوت أنفاسها يدلّ كونها نائمة ... إقتربت منها بحثا عن هاتفها ... كنت أريد أن أفحص قائمة أسماء صديقاتها ... علي أروي فضولي وأفهم ...
طاولة السرير لا شيء فوقها ... بحثت بجانبها فلم أهتدي لشيء ... كانت دلال تغطي نفسها حتى رأسها ...
هممت بالخروج متأسفا لكني تراجعت ... ظننت أن هاتفها تحت المخدّة ... تسللت بجانبها ... ما إن وضعت يدي تحت مخدتها ... حتى فتحت عينيها مفزوعة
توقف قلبي ... ماذا عساي أقول وماذا أفعل ... تظاهرت أني أعدل رأسها على المخدة ... وضعت يدي على جبينها كأب حنون يتفقّد حرارة إبنته الصغيرة ثم خرجت وهي تودعني بإبتسامة بريئة ...
كنت سعيدا أني أفلت من الموقف المحرج لكني حزين لعدم إهتدائي للحل ... هل من حضرت يوم عيد الميلاد هي سحر أم سمر ... حديث هذا الرجل زعزع كياني ...
لم أنم ليلتها ... فكّرت في محاولة الإتصال بسعاد وفهم الموضوع ... لكني تراجعت ... سأفتح على نفسي أبوابا عديدة ...
قرب الفجر نمت على أمل أن تهمل دلال هاتفها فتحين لي الفرصة ... إستيقظت عصرا ... دلال تعد لي الفطور كعادتها مبتسمة ... أحسست أن عيني ستفضحني وأنا أبحث عن هاتفها ... إحباط شديد أصابني ...
كانت تضعه بجانبها ... كصيّاد يتربص بفريسة أراقب حركاتها ... هذه البنت لا تترك هاتفها بعيد عنها أبدا ...
بدأت أسألها عن حال أمها ... عن حال صديقاتها ...هل تتاوصل معهن في خصوص مشروع العرض ؟؟؟ كانت تجيب دون أي إشارة ...
طال وقت ترصدي لها عبثا ... حتى الحمام تدخله بالهاتف ...
حلّ الليل ثانية ... ساعتان أو أكثر للإطمئنان كونها نامت ... تعمدت إحداث جلبة بسيطة في المطبخ لطرد أي شك ّ ...
فتحت باب غرفتها بحذر ... خطوات قليلة على أطراف أصابعي ... صدى أنفاسها تتجاوب معه حيطان الغرفة ... كنت أركز مع ظلّ جسدها المرسوم على الحائط ...
إنقطع نبضي حين وقعت عيني على جسدها ... نصفها الأعلى عاري تماما ... رأسها تميل نحو الجهة المعاكسة ... شعرها يغطي نصف وجهها ... رقبتها تكاد تشع من صفائها ...
صدرها تعلوه قبتان صغيرتان إنفردتا كل في إتجاه ... حلمات سوداء صلبة تكاد تنفجر داخل الدائرة البنية ...
حرقة شديدة تصيب ما بين فخذي ... إنتصاب عنيف يهز كياني ... كل عروقي تشتعل مع كل شهيق يرفع صدرها للأعلى ...
نسيت سبب دخولي غرفتها ... تأملّت تلك اللوحة التي تهديها الطبيعة لي ... شدني التأمل فيها لا أدري لكم من الوقت ...
حركة غير حذرة أصدرت معها جلبة خفيفة ....... دلال تفتح عينيها ... تتسائل عن سبب وجودي بغرفتها ... لم أجد إجابة سوى أني دخلت للإطمئنان عليها ...
خرجت من عندها ألعن الهاتف وسمر وكل الظروف التي وضعتها في طريقي .... الآن دلال متأكدة أني أتجسس على جسدها ...
حرب طويلة بيني وبين نفسي ... كنت أخذت قرارا بأن أصارحها بموضوع شكي في صديقتها ... وأشرح لها كلّ شيء ... لكني أجلته لليلة أخرى ...
مر الغد طويلا ... رغم أن فرصة للتلصص على هاتفها أتيحت لي يومها لكني تجاهلته ... ساعات الليل إستبسلت أن تمر ... دلال التي أحست بعدم تجاوبي مع حديثها إنسحبت لغرفتها مبكرا ...
ضاقت بي جدران البيت ... خرجت أتمشى ... كنت أنوي أن تمر ساعة أو ساعتان أطمئن أن إبنتي غرقت في النوم ...
حذرا من أن تتبلل ملابسي من رذاذ بعض الأمواج المتلاطمة على الشاطئ ... إقتربت من الأشجار التي تلامس حافته ....
بدأت التفكير في سبب تخلي دلال عن غطائها والنوم نصف عارية ... قبل أن أستجمع قدرتي البسيطة على التحليل ... إمتلأت نفسي رعبا من صوت يسلّم عليا ... لم أتمالك نفسي إلا حينما تبينت شخصيته ....
زوج سعاد يطلب مني مصرّا أن أرد له الزيارة ... حاولت التملّص لكنه أصر ... خصوصا وأنه لوحده بالبيت ... زوجته ذهبت لزيارة أختها ....
قبلت دعوته لكني لجأت لمكان بحديقة منزله ... قام بواجب الضيافة بكأس شاي أحمر يحرق الأمعاء ...
قررت إستدراجه في الحديث ... أوهمته أن أحد أصدقائي يملك مشغلا كبيرا للخياطة وأنه بإمكاني مساعدة إبنة صهره على إيجاد عمل ...
سعادته رسمت على محيّاه ... لم أفهم سببها ... ربما مجرّد كسر عين صهر بهذا المعروف يكفيه لمثل هذا الشعور ...
كنت أطرق السمع لمكالمته وهي يعلم زوجته بالبشرى السعيدة ... سمر هي المقصودة ... توضحت الصورة أمامي ...
لم أستطع مجارته في بقية الحديث ... عقلي سينفجر من كثرة التفكير في حلّ اللغز ... سمر تنكر شخصيتها أمامي ... إدعت أنها أختها ... معقول ومقبول ربما تريد تجنب الفضيحة أمام صديقاتها خصوصا أمام إبنتي ...
لكن دلال نادتها سحر عديد المرّات ... ضباب كثيف يطبق على عيني من كثرة التفكير ...
الساعة تجاوزت منتصف الليل ... دفعني كثرة تثاؤب مضيفي الكريم للإنصراف ... ساعتان أو أكثر يثقل فيهما عليا الصعود للبيت ... الحديقة كانت ملجئي ...
قبل الفجر بقليل دخلت البيت ... نور خافت يطل من باب دلال ... لم تغلق الباب بإحكام ... لم أعد بحاجة لفحص هاتفها ... كما أن التفكير أنهكني ... كنت سألج غرفتي لكن قدمي كانت تتبع الضوء القادم من فتحة الباب ...
خفت أن تكون دلال لا تزال صاحية ... وقفت أسترق النظر ... نور الغرفة بأكمل مشتعل ... نظرت تجاه السرير ... أحد أرجل دلال متدلية على جانبه حتى كادت تلامس الأرض ...
رفعت عيني تدريجيا متمعنا في جلدها الناعم ... كنت أنتظر أن تتوقف نعومته مع حافة لباسها ... لا قميص نوم إعترضني ولا شورت قصير ولا حتى كيلوت ... جانب فخذها كلّه عاري ....
تسمّرت مكاني مدة أحاول أن أترشف قطرة من ريقي الذي جف ... فخذها العاري يتدلى أمامي من السرير ... لا أعلم لماذا وكيف ... دفعت الباب بحذر ووقفت عند الباب ...
السرير العاري و الحشية منعتني من التأكّد ... فقط رأس دلال تظهر قليلا وفخذها الذي سبق أن تفحصته بعناية ...
خطوات قليلة حذرة قصيرة نحوه ... مع كلّ خطوة يبرز جسدها أمامي ... كاليابسة تبرز تدريجيا أمام منظار كشّاف سفينة أعياه طول الضياع في غياهب البحر ...
حلمتاها الصلبتان مرفوعتان بشموخ فوق ربوة صدرها الناشئ ... صرّة سوداء تتوسط بطنها البرنزية المسطّحة ...
كنت أصارع عيني لكنها إنفلتت مني لتقع على بقعة من الشعر الأسود ... تتوسط فخذيها الطريين ...
مجرّد لمحة بسيطة إشتعلت معها نار صدري ... وإلتهب إنتصابي ما بين فخذي ... هيبة المنظر وغرابة الموقف دفعت بي خارجا ...
كمن أفلت من قبضة كادت تخنقه ... لجأت لغرفتي ... دلال تنام عارية ... غطائها مطوي على السرير ...
هل كانت مصادفة ... لا أبدا ... أول ليلة كانت ملتحفة تغطي كل جسدها ...
ثم تنام عارية الصدر ... الآن تنام عارية تماما ... هي كشفت أمر دخولي لغرفتها ... هل يعقل أن تكون تعمدت ذلك ؟؟؟؟ مستحيل وأكيد .... لا أبدا عقلي لن يتقبّل هذا ...
إنتصابي العنيف قض مضجعي ... دخلت الحمام ... لست من هواة العادة السرية وأكرهها ... لكنها شرّ لا بدّ منه ...
نظرت لقضيبي المحاط بشعر سببه الإهمال ... بدأت بحلاقته ... منظر الشعر النامي بين فخذي دلال لا يفارقني ... مجرّد ذكراه تثيرني...
أتممت إستحمامي ... كنت أنوي تفريغ لهيب رغبتي بيدي لكن صوت دلال تنادي منعني ... خرجت للصالون أتحزم بمنشفة وصدري عاري ...
بعض قطرات الماء المهملة تسيل على صدري .... دلال التي دائما تدللني أسرعت من خوفها أن أمرض لتنشيف جسدي ...
حركات رقيقة من أصابعها التي تمسك منشفة تجول بها على عضلات صدري ... كنت أظن أن ذلك سينتهي بسرعة ... لكنها تمادت ...
حركات أصابعها تدغدغ حلماتي التي بدأت تتصلّب ... تيّار حار يهز شراييني ليجتمع بعنف بين فخذي ...
إنتصاب حرّ من كل قيد رفع المنشفة للأعلى ... كانت دلال تقف ورائي لتنشيف ظهري ... أنفاسها تحرق كتفي وهي تحاول الوقوف على أطراف أصابعها للتأكد من أثر ما تفعله بي ...
إستسلامي الممتع لحركاتها لم يدم طويلا ... كانت تمرر يديها على بطني من الخلف ... أصابعها تلامس ما بين سرّتي وحافة المنشفة ...
كنت أهتز مع كل ملامسة ... إنتصاب متواصل عنيف ... المنشفة صارت تشكّل خيمة بفعل الوتد الذي إرتفع وسطها ...
دون شعور إنسحبت للغرفة ... لمسة أخرى منها ستدفعني لإغتصابها .... ضحكة خفيفة منها كان أثرها كرصاصة أطلقت عليا ...
لم أجد مهربا من نفسي قبل هروبي من دلال ... يجب أن أجالس نفسي طويلا ...
تعمّدت أن أتأنّق أكثر من العادة ... رائحة عطري تسبقني ... تسريحة شعري وإهتمامي بمنظري لم تستسغه دلال ...
خيبة أمل ومرارة رسمت على وجهها وأنا أخبرها أني سأخرج بمفردي ... طاردتني بألف سؤال من شفتيها وعينيها ... كاد يغمى عليها لما أخبرتها أنه في صورة تأخري بالعودة عليها إغلاق الأبواب ...
تركتها تميز من الغيظ وركبت درّاجتي أسابق بها الزمن ... لا وجهة محددة لدي ... وصلت المدينة ... كنت جائعا و يغلبني النعاس وبداية صداع تزعجني ...
لجأت لأحد المقاهي الفاخرة ... أطفأت رغبة بطني ... قهوة وحبة دواء كانت كفيلة بطرد الصداع والنعاس معا ...
مستلقيا على كرسي ... بدأت أراجع موقفي ... نعم أنا معجب بدلال ... كلمة معجب لا تكفي ... أنا أشتهيها فعلا ...
خنقت ضميري بإستعمال كل المبررات المقبولة والغير مقبولة ... وإن يكن ... من سيعلم بذلك ... أنا مستعد وأريد وأرغب وأحلم وأطوق ...
لكن هي ؟؟ ما موقفها ؟؟؟ هي بكل المقاييس طفلة ؟؟؟ أو مراهقة ... لنقل شابة تنقصها الخبرة ...
فتاة جميلة شابة صغيرة ... الحياة كلّها أمامها ... ربما أنا مخطأ في قراءة تصرّفاتها ...حتى وإن رغبت هي بذلك ... لا يجب أن أشتغلّ براءتها ....
لم أشعر بمرور الوقت ولا بمطفأة السجائر التي عجت ... أخبرتني علبتي أني إستهلكتها كلّها .... خرجت للشارع أشتري أخرى ...
صدفة عجيبة ... وجدت فتاة وجهها يبدو مألوفا لي ... عند كشك السجائر ... لم تطل حيرتي وتفكيري في هويتها ...
سلّمت عليا مستنكرة عدم تذكري لها ... إحدى صديقات إبنتي ... كانت ضيفة في بيتنا يوم عيد ميلادها ...
الحقيقة أن أحداث عيد الميلاد وتواجد سمرليلتها سيطرت على تفكيري وأنستني كل الحاضرين ... سألتني عن دلال وأحوالها ... إندهشت لما أعلمتها أنها مشغولة بمشروع العرض ؟؟؟ حيرة جديدة تلتحق بقائمة أفكاري ...
أقسمت أنها لا تعلم عنه شيئا ولا يوجد عرض ولم تسمع به يوما ... رغم صدمتي من أكاذيب إبنتي المتواصلة لكني أصررت على الفتاة أن أدعوها لشرب شيء كتعويض عن نسياني لها ...
وافقت شريطة أن نبتعد عن هذا الحي ... غريب أمر هذا الجيل .... كانت توجهني وهي تركب خلفي إلي أحد أطراف المدينة ... أحد المقاهي المخصص للمواعيد الغرامية ....
قالت أنه مكان مناسب يحميها من عيون قد تصادفها .... لم أهتم لما فكّرت به رغم تلميحها ... كنت أتوق لمعرفة أسرار دلال ... إكتشفت من حديثها أن عالم المراهقات مليئ بالمفاجآت ...
أكرمتها كرم شديدا في حريّة الطلبات ... أعتقد أن البنت فهمت قصدي خطأ ... إعتقدت أني أنوي شيئا ناحيتها ... رغم جمالها ورغم تجاوبها لكن عقلي وقلبي معلّقان بدلال ...
كانت أسئلتي واضحة ... الفائدة الأولى أني تأكدت أن سمر هي سمر وليست سحر ... طلبت منها بوضوح أن تحكي لي عن ما تعرفه من دلال...
رغم محاولتها المراوغة لكنها جادت بما تعرفه عنها ... يبدو أن قصر عهد صداقتهما منعها من معرفة الشيء الكثير ... كما أن غيرتها أو علاقتها بدلال دفعها لفضحها أمامي ...
قالت أن كلّ أسرارها مع سمر وكل أسرار سمر مع صديقة أخرى لها ... تواعدنا في الغد في نفس المكان والتوقيت علّها تأتيني بالجديد ...
إن كانت دفاتر ماضي دلال خالية بالنسبة لي فبعض السطور التي خطتها زميلتها تبدو إنجازا بالنسبة لي ... كأب أو كعشيق متوقع ...
عدّت للبيت مع الظلام ... كانت سعادة دلال بعودتي تغطي حيرة رسمت على وجهها طيلة غيابي ... سعادة سرعان ما تلاشت مع دخولي لغرفتي بعد برود حاولت تفاديه ...
أفكار تهزني وترميني ... بعض المعلومات عن حياة دلال لم تروي فضولي ... الفضول الذي تحوّل لحيرة في سبب لعبة دلال وسمر ... وما موضوع البدلة التي تخيطها لي ...
كل هذا لتدفعني للتعري أمامها ... الأرجوحة وملامستها لكسها و و و و و
المهم أن دلال تعرف كل شيء عما حدث بني وبين سمر ... أنا أخبرتها بذلك ... أخبرتها بما سمعته من صديقتها ...
الغموض يحيط بي ... لكن النعاس حسم الصراع ... سحبني نوم عميق ... نوم الرضع ... أفقت غدا صباحا ... تسحّبت بعد أن تهيأة نفسي للخروج ... دلال لا تزال بغرفتها ... تركتها وخرجت ...
صبري لم يعله الإنتظار ... صديقتي تلتحق بي في المقهى ... طلبت مني دون خجل مبلغا ماليا ... قالت أني أدين لها بثمن التاكسي وبطاقة الهاتف التي أنفقتها لمعرفة بعض الأسرار ...
أمر هذه الصبية محيّر .... الأسرار تكشف تباعا ... ما روته صديقة سمر عما عرفته من دلال ... إبنتي كانت تعيش قصّة حب مراهقة مع شاب في المعهد ... لا أحد يعلم سبب نهايتها ... لكن إنسحابه كسر روحها ... كشأن كل قصص حب المراهقة ...
فشلت في دراستها نتيجة حالتها النفسية ... عدة معلومات أخرى تبدو مفيدة نوعا ما ... سؤال واحد فقط سكن عقلي ... ترى هل سلّمت دلال نفسها لحبيبها ...
كانت الصبية تتحدث لي بطلاقة وإسترسال ... أحيانا تمرر كفها على ذراعي ... وأحيانا تضع يدها على فخذي ... رغم تصنعي اللامبالاة لكنها سرعان ما تعود للحديث ثم تعيد الكرّة ...
نعم هكذا هو هذا الجيل ... التلامس والعناق وكل ما كنا نعتبره مثيرا هو حركات عادية بالنسبة لهم ... كانت تتحدث معي بينما أقارن بين حركاتها وما تفعله دلال ...
عائدا للقرية مهموما ... لا تفكيري أوصلني لحل ولا حديثها شفى غليل فضولي ... بدأت أراجع لمساتها لي ... سألت نفسي ألف سؤال ماذا لو بادلتها اللمس ... تذكرت وصية حنان يوم تناقشنا عن الخطر والفضيحة وووو .... الليل بدأ يسدل أستاره وعيني بدأت تظلم معها ... عينان تلمعان أمامي على وقع نور فانوس الدراجة ... حاولت تفاديها ...
قيس يقف بجانبي وممرضة تقطب جرحا بركبتي وقدمي ... يدي اليسرى ملفوفة بكاملها بينما اليمنى نصفها مغطى بضمادة خفيفة ...
عرفت فيما بعد أن صدمت كلبا شاردا في الطريق ثمّ وقعت ... الأضرار ليست خطيرة لكنها تتطلّب الراحة ...
دلال التي قتلها الفزع لتأخري وعدم الرد عليها كادت تهلك لمنظري وأنا أنزل من سيارة قيس معتمدا على كتفه وعكاز بيدي ...
كانت تسندني من جانبي الآخر ... لم تفلح إبتسامتي في تهدئتها ... تركت قيس يروي لها تفاصيل ما حدث ورحت في النوم ...
أفقت في فجرا ... الألم يهزني ... أطرافي لا تتجاوب معي ... أصابع يدي تلونت بالأزرق ... رجلي ثقيلة جدا ... حاولت الحركة لكن أفزعني وجود دلال بجانبي ...
دلال التي باتت تمرضني نامت بجانبي لأوّل مرّة في حياتها ... أنا الذي تعودت منذ الأزل على النوم وحيدا ...
دلال التي زادت حالتي في دلالها لي ... الأكل والشرب والنظافة ... 3 أيّام متتالية وهي متفرغة لخدمتي ... وجودها بجانبي أشعرني بالسعادة ... هذه الحادثة البسيطة دفعتني لأراجع حساباتي ...
شكرت القدر على هذه الهدية ... تخيّلت لو كنت وحيدا وأصبت ... أحسست بالمرارة تشويني ...
دلال هي كلّ ما أملك في حياتي ... كنت أعاني الأمرين في دخولي للحمام ... بدأت أتركز على رجلي بإستعمال العكّاز ... لكني لم أقدر على تنظيف نفسي جيدا ...
رابع يوم زارني ممرض من القرية للإزالة الغرز وتغيير الضمادة ... كنت بدأت أقرف من رائحتي ... قالي لي يمكنك الإستحمام فقط .... يجب عليا لف الجبيرة بكيس بلاستيك ... كما وصف لي عدة مراهم تزيل الألم وآثار الجروح ...
مغادرته كانت إذنا لي بالتخلّص من القرف الذي يغطيني ... حاولت التخلّص من قميصي لكني عجزت ... دلال التي أوصلت الممرض لباب البيت تهرول نحوي ...
- إنت بتعمل إيه ؟؟؟
- بنزع هدومي عشان أستحمى ... ريحتي بقت زي الزفت ...
- طيب خليني أساعدك ...
- لا لا لا بلاش حأعرف أتصرّف لوحدي ...
- إنت حتتكسف مني ...
- مش كسوف بس ما يصحش ...
- ما يصحش دا إيه ... هو في حد شايفنا ...
- بس ... بس
- لا بس ولا حاجة ... بعدين يعني ... يعني ...
- يعني إيه ؟؟
- أنا شفتك شبه عريان قبل كده ...
- إمتى داه ؟؟؟
- أمال مين إلي غيّرلك يوم الحادثة
- (لم أذكر شيئا ليلتها ) بس دي تفرق ...
- لا لا ما تفرقش يلى بس وبلاش دلع ...
سحبتني دلال من يدي ووضعتها على رقبتها لتسندني نحو الحمام ... كنت كمن يساق للإعدام ... نزعت عني قميصي بحذر وعناية ...
البنطلون كان نزعه أشد صعوبة من القميص ... جلبت كرسا من المطبخ وأجلستني عليه ...ألصقت رجليا ببعضهما ... ثم فتحت رجليها وأحاطتني بهما ...
أول لمسات لها وهي تفتح رباط بنطلوني القماشي بعث إهتزازا في بطني ... تراجعت للخلف قليلا وبركت على ركبتيها تسحب البنطلون بهدوء ... ما إن وصل قماشه ركبتي حتى إندفعت عضلة قضيبي للأعلى ...
بقيت بالبوكسر يستر إنتصابي ... دلال تخلّصت من ملابسي لغسلها ... رائحة كريهة تنبعث مني دفعتها لغلق أنفها ... كأم تغيّر حفاضة رضيعها ...
حاولت دفع الحرج عنا بسحب منشفة وضعتها على وسطي ... لكنها أزالتها ... لم أستطع منعها ... سحبت البوكسر بنفس الطريقة السابقة لكنها كانت تشيح بنظرها عن عري ...
زبي منتصب بحرّية ... عيني كانت تراقب تصرفات دلال ... فوطة ساخنة مغمسة بالصابون تقلّبها بين كفيها ...
بدأت تمسح بها جسدي ... نزولا من الخلف ...الفوطة رغم غمسها في الماء الساخن لكنها تبدو باردة أمام الحرارة التي إشتعلت في جسمي .. كتفاي ثم ظهري ... كانت تمسّد فقرات ظهري ... ألم شديد سببه الحادث وطول الإستلقاء ...
ما إن لامست يدها مفرق مؤخرتي حتى إهتز جسدي لحركتها ... تراجعت يداها صعودا ... ربما أحست بي ...
السلسلة الثانية من الحركات كانت أشد حرارة ولهيبا ...
بدأت تمسح رقبتي ثم إلتفت لتمسح صدري ... إنتصابي بلغ أشدّه ... وقفت أمامي وبدأت نظف إبطي ... أنفاسها بدأت تضطرب بإقترابها من بطني ...
زبي الناعم على بعد شبر من وجهها ... أحسست أنها تجاهد لكبت تعابير وجهها ... رسمت إبتسامة جامدة ... كنت أمقط تلك الإبتسامة ... حرمتني من فرصة تحديد موقفها من رغبتي الماجنة ...
غرست عيني في مفرق صدرها المطل عليا بخجل من فتحة قميصها ... حتى هذه حرمت منها حين بدأت تمسح بحنية على أصابع قدمي ...
يدها تجول بحرية على فخذي السليمة ... بلا شك عيناها تتملى في زبي المنتصب لكن تلك الإبتسامة حجبت كل إمكانية لإستطلاع تفكيرها ...
أكملت رجلي المصابة بحذر شديد ثم ... ذهبت للمغطس تغسل الفوطة ... إنحنت أمامي لتمنحني مشهدا لمؤخرتها المرفوعة للأعلى ...
عيني تغوص بين فلقتيها ... لا أعلم هل أنا توهمت ذلك أم أنها أطالت في مدة فركها ... إلتفت نحوي فجأة ... نظرة ثابتة في عيني ... لم أستطع مقاومتها ولا الهروب منها ... ثم أنزلت عينها بين فخذي ... وعادت للإبتسام ...
حشرت الفوطة بين فخذي ... أصابعها لم تلمسني لكن قماش الفوطة يحتك بكيس بيضاتي ... كنت أرتجف مع كلّ لمسة ... أردت الكلام لكنها أمرتني بملازمة الصمت ...
أتمت غسل بيضاتي بحذر ... لا أعلم أهو حذر الخجل أم حذر أن لا تؤذيني ... المهم أن عذابها أمتعني ... عادت هي للمغطس ثانية ... وغطست أنا بين مفرق مؤخرتها ...
وقفت أمامي مترددة ... ثم بحركة ثابتة وضعت الفوطة على زبي المنتصب ... كان يعاند ضغطها عليه لتنظفه تريد محاصرته بين المنشفة وفخذي وهو يعود للإرتفاع للأعلى ...
لم تجد بد إلا من كسر خجلها ... أصابعها تحيط برأس زبي العنيد ... إعتقدت أني أحلم وأناملها الأربعة تضغط عليه من الأعلى في حين إبهامها يسند رأسه من الأسفل ...
الفوطة صعّبت المهمة عليها ... تخلّصت منها وأغرقت يدها بالرغوة ... يد تمسك رأس زبي والأخرى تنظفه صعود ونزولا ...
متعتي بحركاتها الناعمة منعتني من تحديد موقفها مما تفعله ... لكني كنت متأكد أنها مستمتعة ... عضو ساحن صلب بين يديها ... إستغرق تنظيفه لوحده أكثر من كل جسدي ...
حركاتها صارت أكثر وضوحا ... يدها اليمنى تداعب قضيبي صعودا ونزولا ... واليسرى تعصر رأسه ... لسانها الذي أطلّ من بين شفتيها فضحها ...
لم أتمالك نفسي عن القذف بعد كل هذا العذاب الممتع ... قذف بعيد المدى إستقرت أولى قطراته على صدر قميص دلال التي إنسحبت للخلف من المفاجأة ...
لحظات ثقيلة برك فيها الهم على قلبي ... نعم ذلك شعوري ... رغم سعادتي بما فعلته دلال لكني حزنت ... إبنة تداعب قضيب والدها حتى يفرغ شهوته المجنونة ...
كأنها أحست بما يغلي في صدري ... ملأت وعاءا بالماء الساخن ... وبدأت بفرك رأسي ثم تصب عليا ...
رذاذ الماء بلل قميصها ... الصمت الذي ساد مغامرتنا يقتلني ... أردتها أن تنطق فنطقت ... لفت وسطي بمنشفة سترت قضيبي الذي بدأ يتراجع ... كنت أريد الخروج لكنها طلبت مني الجلوس حتى تنهي ...
دون مقدمات ... خلعت قميصها أمامي ... صدرها النافر للأعلى شموخه لم يتأثر بنزع الحملات الوردية ... إنحنت أمامي تنزل الشورت الأسود والكيلوت في نفس الوقت ...
إن كانت العروض تنتهي بإنزال الستارة فهذا العرض بدأ للتو ... رجلان متناسقان كحرف V ... تعلوهما مؤخرة مرفوعة للأعلى ... جلدها الأسمر زادها لمعانا ... مفرق لونه قاني يدلّ على غموض يستحب كشفه ... يطل طرف جلد متعرّج مدبب ...
إنتهى الفصل الأوّل و قدم ما هو أمتع ... دخلت دلال تحت الدش ... جسدها العاري يلف أمامي ... شعرها إنسدل على عينيها لتستر خجلها ... حمرة وجنتيها أكدت ذلك ...
الماء ينسدل على جسمها ... يدها تدعكان ثديها بحنان وعناية ... دون تردد أنزلت يدها تفرك ما بين فخذيها ... أسفي لإغلاق الصنبور معلنا نهاية العرض تحوّل لسعادة مع الجزء الأخير ...
خرجت دلال ووقفت أمامي ... دون تردد تنشف جسدها ... رفعت رجلا وتركت الأخرى ... كسها المحلوق حديثا مصور أمامي ...
خرجت عيني من مكانها ... هذا اللحم الطري الغض الذي طالما أثارني معروض أمامي دون ستار ...
زبي الذي لم يهدا بعد عاد للغليان ... دلال إلتحفت بمنشفة أعلى صدرها ... وضعت يدي على رقبتها تسندني للغرفة ...
كنت أحاول الصعود للسرير فإنزلقت المنشفة ... طال تمليها هذه المرّة في زبي ... صورته بعينيها من كل الجهات ...
لم تهتم بتغطيتي ... فقط أسندت ظهري بمخدة وراحت تجلب مراهم التدليك ... منشفة صفراء فاتحة تلف سمار بشرتها من الوسط ...
لم أحب الرياضيات يوما ولم أعشق الهندسة لكني تهت في توازي المقاييس بين العاري والمكشوف ...
جلست دلال بجانبي ... شعرها المبلل ينسدل على جبينها ... المنشفة تراجعت حتى منبت فخذيها ... تمسك رجلي المصابة بيد وتدلّك بعناية منطقة جرحي بيدها الأخرى ... عينها تتابع إرتفاع قضيبي كغصن ينمو بسرعة مع كل لمسة منها ...
إنهماكها في شغلها جعلها تتخلى عن حذرها ... أو ربما هي قصدت ذلك ... باعدت بين ساقيها ... كسّها الناعم المحلوق حديثا يتوق للحريّة ...
عيني تتملى فيه دون أي مانع تغوص في شقوقه ... تبللت أهدابي من رحقيه ... كمشهد سينما صامت ....
كذب من قال أن الإنسان إحتاج للكلام للتواصل مع غيره ... العيون والأصابع كفيلة للتواصل .... كان الدور على يدي في التمسيد ...
دلال صعدت على ركبتيها بجانبي ... إنحنت تتبع مكان الجروح فإنطلق صدرها خارج المنشفة ... رأيتها تنظر ليديها المغطستين بالمرهم ... ربما تقنعني أنها ستترك نهديها الفتيين لعيني تلتهمهما بحرية كي لا توسخ المنشفة ...
طالت عنايتها بيدي ... ثدياها يتدليان أمامي بحرية رغم ثقلهما ... حلمتان صلبتان تبرزان من قبة لحم مشدود تعكسان تحمسها ...
قضيبي الذي إشتد عوده للأعلى يشد وثاق بصرها نحوه .... لمسات ناعمة ونصف جسد غض عاري ... كل مفاهيم وقيم العالم لا يمكنها كبت جماح رغبتي المشتعلة ....
رغما محاولتي مطاردتها لكن آهات حارقة تسللت من حلقي مع ملامسة أنامل دلال التي تدلّك فخذي الأعلى ...
توقفت عن شغلها ... طال إنتظاري لحركتها المقبلة ... تجثو على كبتيها تتعبد بعينيها في حرم قضيبي المنتصب ... تمثال نحتته الطبيعة لآله الرغبة ... الرغبة هي الرغبة حتى لو كانت محرّمة ...
أنفاسها تحرق جلد زبي الملتهب أصلا ... أردت التكلّم ... ربما لمنعها او لتشجيعها ... أنا لا أحسب تصرّفاتي ... لم تتحرّك شفتي بعد ...
دلال تقرب سبباتها من شفتي تدعوني للصمت ... رائحة المرهم الحادة تحرق أنفي وتدمع عينيا اللتان أغلقتا عفويا بمفعوله ...
لم أفتح عيني بعد حتى أحسست شفتي دلال المبللتين تقبّلان رأس زبي ... إهتز صدري لما حدث ... حركة واضحة من إبنتي ...
لسانها الدافئ يحيك بحافة دائرة رأسه الناعمة ... هدمت معابد الشرائع التي ستحرمني منها ... شفتاها الطريتان يكسوهما ريقها الدافئ تحيطان برأس زبي بأكمله ...
صغيرة وبريئة لكنها خبيرة في المص ... روح شبابي تعود لجسدي مع كل حركة تسحب بها رغبتي للخروج بين شفتيها ... تناقض في الحركة والنتيجة
شفتان طريتان تقضمان حافة زبي .... وحلق دافئ يقبل نصفه داخلها ... أنفاس كلهيب ظهيرة صحرائنا تروي جلدي الذي شققته السنون ...
كثر إهتزازي مع إقتراب حمم رغبتي من الإندفاع ... حاولت تنبيهها لكنها تجاهلت أو إنسجمت فيما تفعله ... الدفعة الأولى من سائل رغبتي إستقرّ بحلقها ... الثانية لحقت وجهها وهي تهرب منه ... والثالثة وجدت بيتها بين ثدييها ...
راحتا يدها اللتان تمسحان بهما ما إستخرجته من باطن حرماني على جسدها ... يداها تعصران ثدييها ..
كل عضلاتي إسترخت ... نزلت دلال من السرير وقد وقعت منشفتها على الأرض ... إهتزاز ردفيها بميوعة وهي تمشي نحو الباب ... سحب نظري وأعاد الحركة لجسدي ..
لا أعلم كيف نطقت ....
- إنت رايحة فين ؟؟؟
- حأستحمى ثاني (إبتسامة ماجنة ممزوجة بدلال العالم) ما تخافش مش حأهرب منك ... راجعالك ...
- ....
فقط هذه النظرة وتلك الكلمات وبقايا صورة مؤخرتها في ذاكرتي كفيلة بإعدام كل أحاسيس الندم التي حاول ضميري المهزوم بثها في صدري ...
أغمضت عيني أسترجع صورة مؤخرتها ... ونمت ... نعم نمت ... نمت مرتاح البال ... لا بل سعيدا بما حصل ...
الموضوع لم يحتج لخطط أو لمحاولة فهم أو لدراسة ... فقط إحتاج لحادث وجروح ... أقسمت أن أشيّد ضريحا لذلك الكلب شهيد الرغبة ...
كنت أرى إنعكاس إبتسامتي على وجهي وأنا نائم ... نسمات المساء الباردة تتسلل من الشبّاك ... ورائحة أكل لذيذة تدغدغ أنفي ...
حاولت التحرّك ... رجلي السليمة على الأرض والمصابة نصف مطوية ... إستندت على الحائط حتى وصلت خزانتي ... صورتي وأنا عاري في المرآة أثارتني ... إسترجعت فيها كلّ ما حدث ...
صوت فتح باب الخزانة جذب دلال نحوي مسرعة ... قميص نوم أبيض شفّاف يستر ثلث جسدها ... رائحة عطر أخّاذ تسبقها ...
- إنت نزلت من السرير ليه ؟؟؟ ينفع كده ؟؟
- أصلي زهقت من الرقدة ؟؟؟
- بس إنت لسة مجروح ...
قبل أن أنطق أسندت يدي على رقبتها ولفت يدي الأخرى حول خصرها ... هكذا دون شيء يسترني كنت أستند إبنتي حتى وصلنا الصالون ...
إسترخيت على الكنبة ... عاري كأيّام وحدتي ... دلال تتقدّم نحوي تحمل طبق الأكل ... بطاطس مقلية ودجاج مقرمش وبعض السلطات وصحن مايوناز ...
فكي لازال يؤلمني قليلا ... إنحنت دلال تضع الطبق أمامي ... صدرها يتدلى من فتحة قميص النوم بعث الروح في المارد النائم منذ عقود ...
رغم كل شيء حصل بيننا أحسست بالحرج ... سحبت مخدة وضعتها بين فخذي ... نظرة حسرة رسمت على وجه دلال التي بعد إطعامي عادت للمطبخ ...
قبل أن ترجع للصالون طلبت منها أن تحضر لي شيئا ألبسه ...كأنها لم تستسغ طلبي ... أو لا أدري ....
عادت للصالون وقد نزعت قميص نومها ... جسدها عاري إلا من كيلوت ... مثلث صغير أبيض يستر كسها الناعم يشده خيطان لخيط في وسطها ...
دهشتي وصدمتي إمتزجت بالسعادة على خدودي ... قالت " كده نبقى متعادلين "
... لم أفهم ما أصابني ... رغم رغبتي الشديدة وقرب وصولي لما أتوق له ... لكني أردت أن أفهم سرّ ما تفعله ...
- دلال ... أنا عاوز أتكلّم معاكي ...
- خير ؟؟؟ عاوز حاجة ...
- بخصوص إلي حصل ما بنا ؟؟؟
- (تسمّرت مكانها كأنها لا ترغب في الخوض في هذا الحديث) إيه ؟؟؟
- (أشرت لها بالجلوس بجانبي فإستجابة وجلة ... نظرت للأرض) إنت شايفة إن إلي بنعملو صح ؟؟؟
- مش مشكلتي صح أو غلط ... المهم إنو عاجبني وإنت كمان عاجبك وتقريبا إنت عاوز كده ؟؟؟ صح ؟؟؟
- ما أقدرش أنكر ولو إنه صعب إني أعترف ... بس ... بس
- من غير بس ؟؟؟
- إنت عاوز كده وأنا فرحانة ؟؟؟ فين المشكلة ؟؟؟ وأصلا ما حدّش لوه حاجة عندنا ...
- طب إنت عملتي كده ليه ؟
- مش عارفة أفسرلك بس من يوم ما رجعت وأنا حاسة بإنجذاب ناحيتك ؟؟؟
- إنجذاب زي إيه ؟؟ و ليه ؟؟
- زي إيه وليه مش حأعرف أفسّر بس هو كده ؟؟؟
- مش مقتنع ؟؟
- مش مهم تقنع المهم إنك سعيد ؟؟ ما تنكرش ؟؟
- مش حأنكر ؟؟؟ بس مش مستريّح ؟؟؟ مش ممكن تندمي ؟؟؟
- أندم مستحيل ؟؟؟
- ليه ؟؟ مستحيل ؟؟
- طيب أنا عاوزة أعترفلك بحاجة ... من يوم ما دخلت المعهد وإتعرّفت على سمر ... على فكرة هي سمر مش سحر .. وداه موضوع يطول شرحو ... و لما عرفت إني ساكنة في البلد دي قعدت تكلمني عن راجل وسيم وغني ... كلّ الأوصاف تنطبق عليك ... وأنا أصلا كرهت الشباب ودي كمان سببها حكاية يطول شرحها ... فهمت إنه البنات إلي في سني يجذبوك وكمان الرجالة إلي في سنك سجذبوني ... فليه الغريب يدخل ما بنا ... وتجي وحدة تخطفك مني ومش ممكن أقبل إني وحدة صغيّرة تتزوج بابا ... وإحتمال أنا ما ألقيش راجل زيّك ... فليه لا مدام كل واحد فينا يلاقي نفسه في الثاني ...
- إنت شايفة كده ؟؟؟
- أبسط شيء إنت مش ممكن تجرحني ؟؟؟ وإلا إنت مش بتحبني
- أنا مش بحبّك
رفعت رأسي نحوها ... قبل أن تبصر وجهها الجميل عيني كانت أنفاسها تحرق شفتي ... إنسحبت شفتي لتلامس شفتيها المرتعشتين ... تلامس إكتشاف لم يدم طويلا ...
دلال أخذت زمام الأمور ... وأنا إستسلمت ... رحيق الرغبة يمتزج في قبلاتنا ... مغمض العينين مسحوبا لما تفعله بي هذه الشقية ... يداها تداعبان صدري ... تنسلان بسرعة نحو الأسفل تبعد المخدة التي تسترني ...
يدها تلامس قضيبي المنتصب منذ قدومها ... ضحكة سرورها وإنتصارها إمتزجت بقبلاتنا ... لم تترك شفتي لكنها عدّلت جلستها ...
قابلتني وأن جالس على الكنبة ... حركة سريعة ثابتة ... فتحت رجليها وتخلّصت من كيلوتها ...
لم تترك لي المجال للحركة ... نعومة كسها تلامس قضيبي من الأعلى ... رحيق رغبتها الحار الدافئ يحيط بطرف رأسه ...
وضعت يدها زبي الذي أخطأ هدفه مع حركتها ... لا مجال للتراجع ... رأس زبي يلامس فتحة كسها الذي أحاطت شفرتاه بمحيطه ...
حرارة ونعومة لزجة تسحبني للداخل بنزول خصرها للأسفل ... آه ألم ممزوج برغبة وصلت حلقي من شفتيها الملتصقتين بشفتي ...
وضع جسدي لم يسمح لها بالحركة ... كأنها تخشى تراجعي ... وضعت يدها على صدري والأخرى تثبت بها قضيبي الذي حشر ثلثه داخلها .... دفعتني حتى إستلقيت على الكنبة ...
وضعية مريحة أكثر لها ولي ... أستمتع بجسد إبنتي وليكن ما يكون ... كس دلال الذي تعوّد على الزائر الجديد ... لم أفكّر في موضوع عذراء أم لا ...
زبي الذي بدأ يغوص حتى أكثر من نصفه يدلّ على تجربة سابقة لها ... بدأت تصعد وتنزل فوقي بحركة ميكانيكية تمتزج بآهات رغبتها ....
أغمضت عيني وتركت جسدي يرتوي من شقاوتها .... روحي تسحب لتعود لي مع كل حركة منها ... ركبها ترتعش مع تدفّق رحيق شهوتها الحارق ...
حرارته تستحث جلد بيضاتي بسيلانه عليها ... أهات بدأت تخرج مني دفعتها لمزيد التفاني في حركاتها ... يدي السليمة تمسح على جانب مؤخرتها وفمي يلعق حلمتها الصلبة ...
بدأت ترتعش وحركاتها تضطرب ... حمرة وجهها تعكس قرب وصول ذروة شهوتها ... شهوة تسحب شهوة ...
إندفع مائي داخل رحمها مختلطا بماء شهوتها ... علت آهاتنا وهزّت المكان ... إرتعاشة شديدة تهز جسد دلال الفتي ...
ثم ألقت برأسها فوق صدري وزبي لا يزال داخلها ... أنفاسها المضطربة تشبه ****اث تروي عطش صدري ... يداها تمسكان وجهي ....
دقيقة أو إثنتان أو أكثر ثم نظرة في عيني ... لم أهرب من نظرتها بل تفحصت جمال وجهها ... إبتسامة جميلة علت محياها ثم غرقنا في قبلة حب طويلة ...
زبي بدأ يتراجع مع تقلّص حجمه ... قامت دلال من فوقي ونامت بجانبي تضع رأسها على صدري ...
يدي تكتشف مؤخرتها الناعمة ... بدأت أصابعها تداعب قضيبي ... نظرة في عيني بدلال ... ثم تنهدت وقالت ...
" تعرف إني حلمت بكده من زمان "
كلماتها ونظرتها وحرارة جسدها دفعت الروح في قضيبي ليعاود الإنتصاب ... أصابعها تنسحب نحوه تداعب مزيج مياه شهوتنا العالقة به ...
" أيو كده خلينا نتمتع "
ما بعد الغربة ... (الدليل)
- ما بعد الغربة ... (الدليل) - الجزء الأول
- ما بعد الغربة ... (الدليل) - الجزء الثاني
- ما بعد الغربة ... (الدليل) - الجزء الثالث
- ما بعد الغربة ... (الدليل) - الجزء الرابع
- ما بعد الغربة ... (الدليل) - الجزء الخامس
- ما بعد الغربة ... (الدليل) - الجزء السادس
- ما بعد الغربة ... (الدليل) - الجزء السابع
- ما بعد الغربة ... (الدليل) - الجزء الثامن
- ما بعد الغربة ... (الدليل) - الجزء التاسع
- ما بعد الغربة ... (الدليل) - الجزء العاشر