وادي النطرون

وادي النطرون
—  مدينة  —
كاتدرائية دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون
كاتدرائية دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون
كاتدرائية دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون
علم مدينة وادي النطرون
علم		 Official seal of مدينة وادي النطرون
شعار
الشعار مكتوب: البحيرة
موقع مدينة وادي النطرون في مصر
الإحداثيات: 30°35′00″N 30°20′00″E / 30.583333, 30.333333
الدولة علم مصر مصر
المحافظة ملف:Flag of Behira Govenorate.JPG محافظة البحيرة
المركز ملف:Flag of Behira Govenorate.JPG مركز وادي النطرون
الحكومة
 - محافظ مبروك محمد هندي [١][٢]
عدد السكان (2006)
 - المجموع ٢١٬٥٤٠
منطقة زمنية التوقيت المحلي (غرينتش +2)
رمز بريدي 22856 [٣]
رمز المنطقة 045 2+
بادئة لوحة القيادة ملاكي/أجرة/نقل البحيرة
الموقع الإلكتروني: صفحة وادي النطرون على موقع محافظة البحيرة

وادي النطرون، مدينة مصرية تتبع محافظة البحيرة. واسم "وادي النطرون" هو نسبة إلى بحيرات ملح النطرون المنتشرة فيه.

جغرافيا

وادي النطرون هو الاسم الشائع لمنخفض صحراوي يقع غرب دلتا النيل على امتداد مديرية التحرير، والذي يبعد غرب مدينة السادات بحوالي 10 كم، وعن الخطاطبة على نهر النيل (فرع رشيد) حوالي 50 كم،[٤] وينخفض عن مستوى سطح الهضبة المحيطة بنحو 50 متراً. ويتراوح طول هذا المنخفض بين 5 و55 و60 كم، بينما يبلغ متوسط عرضه 10 كم، وتصل أعمق نقطة به إلى 24 متراً تحت مستوى سطح البحر. والمنخفض يعد أصغر منخفضات الصحراء الغربية المصرية مساحة، إذ تبلغ مساحته نحو 500 كم مربع.[٥] لذلك فالصحيح أنه منخفض وليس وادي، فالمنطقة عبارة عن منخفض مغلق له بداية ونهاية، وليس له منبع أو مصب أو روافد، لذلك فإن إطلاق كلمة وادي على المنخفض غير صحيحة طبوغرافياً.[٦]

يقع المنخفض على محور شمالي غربي - جنوبي شرقي، ويتوسط تقريباً طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي،[٧] حيث يبعد عن طرفه الشمالي الغربي عن الإسكندرية حوالي 85 كم، بينما تبلغ المسافة من طرفه الجنوبي الشرقي إلى القاهرة حوالي 80 كم.[٨]

وينتظم في قاع منخفض النطرون على مدى 35 كم عدداً من البحيرات يتراوح بين 16 و20 بحيرة، منها 12 بحيرة كبيرة وواضحة بما فيه الكفاية، وعمقها لا يزيد عن 2 متر، ومجموع مساحاتها معاً يناهز 10 كيلومترات مربعة، وتميل معظم مياه هذه البحيرات إلى الحمرة الخفيفة بسبب تشبعها بملح النطرون.[٩]

الموقع الجغرافي

يقع مركز وادي النطرون جنوب غرب محافظة البحيرة، حيث يحده:[١٠]

أصل التسمية

عبر العصور منذ القدم، سُمي وادي النطرون بعدة تسميات، كان أولها هو سِخِت حِماَت، وتعني "حقل الملح" نظراً لتوفر ملح النطرون به.[١١] وكانت قديماً تتبع الإقليم الثالث من أقاليم مصر السفلى، وكانت تحمل الرقم 6 في قائمة الواحات السبع المنقوشة على جدران معبد إدفو.[١٢] وعرف باسم انتت حسمن، وتعني حرفياً "وادي النطرون"، فقد كان في مصر القديمة منبعان لهذا الملح؛ أحدهما في الشمال هو وادي النطرون، والأخرى في الجنوب وهي الكاب.[١٣] سمي الوادي أيضاً باسم شِت بت وتعني بحيرة السماء، وقد ذُكر هذا الاسم في نصوص الأهرام كمكان لإنتاج البخور، ويُحتمل أن يكون هذا هو الاسم الديني لوادي النطرون في مصر القديمة.[١٤]

سميت المنطقة في باللغة اليونانية القديمة باسم سكيتيس [معلومة ١] وتعني "مكان النسك"، وقد اشتق من هذا الاسم كلمة اسقيط بالعربية، فبعد الفتح الإسلامي لمصر؛ عرفت منطقة ما حول المنخفض باسم صحراء الاسقيط.[١٥] وأطلق على هذا المكان باللاتينية اسم سييتيس، وغالباً هو مشتق من الكلمة اليونانية السابقة، وتنطق باللاتينية أيضاً سيتا وتعني "مكان صحراوي للعبادة".[١٦]

ملف:لافتة رخامية دير القدير أنبا مقار.jpg
لافتة رخامية على بوابة دير الأنبا مقار مكتوب عليها إن الدير في برية شيهيت، أي صحراء وادي النطرون.

تسمى هذه المنطقة أيضاً باللغة القبطية باسم شيهيت وشييت،[معلومة ٢] وترد الكلمة الأولى في المخطوطات القبطية التي ترجع لعهود حديثة نسبياً، مثلما ورد في مخطوطة تعود للقرن الثالث عشر الميلادي عن حياة القديس يوحنا كاما.[١٧] أما الكلمة الثانية شييت فهي الأقدم، ووردت في أقدم المخطوطات القبطية مع إسقاط حرف الهاء لالتباس تفسير الكلمة بين معنى "قلب" ومعنى "شمال" في اللهجة الصعيدية القبطية،[١٨] لذلك فإن الصيغة الحديثة هي شيهيت التي تعني بالعربية "ميزان القلوب".[١٩]

أما في اللغة العربية، فقد أطلق على المنطقة الاسم المترجم عن اللغة القبطية وهو جبل النطرون.[معلومة ٣] ثم أطلق عليها بعد ذلك اسم وادي النطرون، وهو الاسم الشائع حتى الآن.[٢٠] كما أطلق على المنطقة اسم وادي هبيب، وقد اختلف في اللفظ الصحيح لكلمة هبيب، فقد ذكرها ياقوت الحموي في معجم البلدان باسم وادي هُبّيْب،[٢١] وهي نسبة إلى "هبيب بن مغفل" أحد عرب غفار من كنانة [٢٢] من الذين شهدوا فتح مكة؛ وقد هاجر إلى مصر واستقر بمنطقة وادي النطرون زمن الخليفة الراشد عثمان بن عفان.[٢٣] وذكرها المقريزي باسم وادي هَبِيب،[٢٤] وذكرها ابن دقماق باسم وادي هيت،[٢٥] أما ابن الجيعان فذكرها باسم وادي هُبَيْت.[٢٦]

تاريخ

يرجع أهمية وادي النطرون إلى العصر الفرعوني، فالصحراء الغربية المصرية قديماً كانت في العصور الخالية جزءاً من لوبية، والتي كانت في تلك الآونة قطراً قائماً بذاته ذا كيان سياسي خاص، وكان اللوبيون يغيرون على مصر حينًا بعد آخر، وانتهى الأمر بتغلب المصريين عليهم وضموا الجانب الشرقي للصحراء اللوبية التي ما زالت تابعة لمصر حتى الآن.[٢٧] ومن ثم أصبح وادي النطرون كورة قائمة بذاتها وقسماً إدارياً من أقسام البلاد في العصر الفرعوني، ولكن لا توجد معلومات عن تاريخه في عهدهم، وتدلل آخر الكتابات عن الحروب بين اللوبيين والمصريين أن آخرها كان عام 1170 ق.م في عهد رمسيس الثالث.[٢٨]

أما من حيث الأهمية الدينية لمنطقة وادي النطرون، فهناك العديد من الاكتشافات التي تدل على أن هذه المنطقة كانت تعتبر مقدسة حتى عام 2000 ق.م على أقل تقدير. ومن هذه الاكتشافات تمثال نصفي من الجرانيت الأسود يرجع إلى عصر الأسرة السابعة عشر الفرعونية، وهناك أيضًا بوابة من الجرانيت وأحجار من عتب باب تحمل خراطيش للملك أمنمحات الأول، في مكان يسمى كورة الضهر.[٢٩]

ومن الناحية الدفاعية والاستراتيجية، يعتبر وادي النطرون أقرب واحة لوادي النيل، لذا كان الغزاة القادمون من الصحراء الشمالية الغربية ولا يتبعون الساحل يجدون فيها ما يساعدهم للتقدم نحو الداخل. ومن هنا يعتبر وادي النطرون من الناحية الدفاعية موقع استراتيجي هام لكبح الغزاة المهاجمين لمنطقة غرب دلتا النيل.[٣٠]

وفي عهد الملك نعرمر -موحد القطرين وأول ملوك الأسرة الأولى- تم صد هجوم الشعب الليبي الذي غزا غرب الدلتا، حيث اضطر الملك لعقاب الغزاة وأسر حوالي 100 ألف أسير، وعدد كبير من رعاياهم. وعلى جدران معبد ساحو رع -الذي بُني في عهد الأسرة الخامسة- توجد مناظر تصور حملة ناجحة ضد الليبيين الذين هددوا غرب الدلتا. كذلك قصة سنوحي تذكر بعثة أرسلها الملك أمنمحات الأول -مؤسس الأسرة الثانية عشر- تحت قيادة ولي عهده سنوسرت الأول؛ لعقاب وتأديب الليبيين على الحدود الغربية، كنتيجة للغارة التي شنوها على غرب الدلتا التي لم يغفلها المصريون القدماء على مسر تلك السنين. وقد أنشئ هناك حصن في عهده ظلّ يستخدم حتى العصر الروماني، وما زالت بقايا هذا الحصن موجودة إلى الآن.[٣١]

وفي عهد الملك أمَنِحُتِب الأول، تم صدّ هجومًا ليبيًا آخر على الحدود الغربية. ولقد ولقد ذكرت حروب كل من مرنبتاح ورمسيس الثالث بعض التفصيل، وبيَّنَت النصوص بوضوح أن قبائل البدو الرُّحل الليبيين كانوا يجتاحون غرب الدلتا، وكانت المعارك تدور على مقربة من الأراضي الزراعية، والمقصود بها هي وادي النطرون.[٣٢]

وقد نال وادي النطرون أهمية خاصة بعد ميلاد المسيح، فقد مرت به العائلة المقدسة أثناء رحلتها إلى مصر هرباً من بطش الملك هيرودس حاكم اليهودية.[٣٣] فبعد أن زارت العائلة تل بسطة ومنية سمنود، عبرت النهر إلى الضفة الغربية، ورأوا من بعيد وادي النطرون الذي باركته العذراء مريم حسب المصادر المسيحية،[٣٤][٣٥] وفي العصور المسيحية الأولى؛ سكن النُسّاك والرهبان المسيحيين وادي النطرون أو صحراء الأسقيط كما كان يُطلق عليه وقتها،[٣٦] إذ كان يُعد من أهم المواقع المسيحية في مصر خلال القرنين الرابع والخامس الميلاديين.

ولقد اكتسبت هذه المنطقة شهرتها من سيرة الرهبان الذين استوطنوها واتخذوها مقرًا لنسكهم وعبادتهم،[٣٧] حيث بدأ الحياة الرهبانية بالمنخفض القديس الأنبا مقار عام 330 م، وسريعاً امتلأت الصحراء بالأديرة، وكانت حوالي 700 دير.[٣٨] ثم بقى منها في القرن الخامس عشر الميلادي سبعة أديرة حسب كلام المقريزي.[٣٩] وما زال هناك أربعة أديرة عامرة بالرهبان حتى الآن.[٤٠]

السكان

ملف:Crystal xedit.png هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساعدتكم مرحب بها!

التقسيم الإداري

مدينة وادي النطرون عاصمة المركز. ويضم ثلاث وحدات قروية تضم 4 قرى رئيسية ووحدة اعتبارية، بجانب 37 كفر ونجع وعزبة كتوابع.[١٠]

الاقتصاد

ملف:Crystal xedit.png هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساعدتكم مرحب بها!

انظر أيضاً

بوابة وادي النطرون

مصادر

  1. ^ السيرة الذاتية لمحافظ البحيرة، اللواء/ مبروك محمد هندي. الموقع الرسمي لمحافظة البحيرة.
  2. ^ تغيير 22 محافظا وتحريك 5. جريدة الوفد، بتاريخ 14 أبريل 2011.
  3. ^ الرقم البريدي لمنطقة " ميدان العبور وادى النطرون - البحيرة ". الرقم البريدي المصري.
  4. ^ صموئيل تاوضرس السرياني، الأديرة المصرية العامرة، ــــــــــــ، الطبعة الأولى 1968، صـ: 69.
  5. ^ جمال حمدان، شخصية مصر دراسة في عبقرية المكان، الجزء الأول، دار الهلال، القاهرة، 1994، صـ: 296 - 297.
  6. ^ جمال حمدان، مرجع سابق، صـ: 416.
  7. ^ جمال حمدان، مرجع سابق، صـ: 415 - 416.
  8. ^ عمر طوسون، وادي النطرون ورهبانه وأديرته ومختصر تاريخ البطاركة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 2009، صـ: 11.
  9. ^ جمال حمدان، مرجع سابق، صـ: 420.
  10. ^ أ ب التقسيم الإداري لمركز وادى النطرون. الموقع الرسمي لمحافظة البحيرة.
  11. ^ Fakhry, (A), Recent Exporations in the Oases of the Western Desert, Cairo, 1942, p. 210.
  12. ^ Wadi ' n-Natrun, Lexikon Der Agyptologie, Band vi, Hamburg, 1986, p. 1114.
  13. ^ Gauthier, H, Dictionnaire des noms Geographiques Contenus dans les Textes Hieroglyphiques, SRGE, Le Caire, p. 56.
  14. ^ نيفين عبد الجواد، مرجع سابق، صـ: 24.
  15. ^ Fakhry, A. op. cit., p. 210.
  16. ^ متى المسكين، الرهبنة القبطية في عصر القديس أنبا مقار، دير القديس أنبا مقار، وادي النطرون، الطبعة الثانية 1984، صـ: 208.
  17. ^ صموئيل تاوضرس السرياني، مرجع سابق، صـ: 71.
  18. ^ نيفين عبد الجواد، مرجع سابق، صـ: 25.
  19. ^ متى المسكين، مرجع سابق، صـ: 209.
  20. ^ ايفيلن وايت، تاريخ أديرة نتريا والإسقيط ج: 1، ترجمة: بولا البرموسي، القاهرة، الطبعة الأولى 1997، صـ: 42.
  21. ^ علي مبارك، الخطط التوفيقية لمصر والقاهرة ومدنها وبلادها القديمة، مج: 4 - ج: 17، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، الطبعة الثانية 1997، صـ: 48.
  22. ^ هبيب بن مغفل الغفاري. إسلام ويب.
  23. ^ ياقوت الحموي الرومي البغدادي، معجم البلدان مج: 8، تحقيق: محمد أمين الخانجي، القاهرة، 1906، صـ: 377.
  24. ^ تقي الدين أبو العباس أحمد بن علي المقريزي، المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار (الخطط المقريزية) ج:2، مكتبة الثقافة الدينية، بيروت، بدون تاريخ، صـ: 186.
  25. ^ صارم الدين إبراهيم محمد بن دقماق، الانتصار لواسطة عقد الأمصار ج: 5، مطبعة بولاق، القاهرة، 1893، صـ: 113.
  26. ^ شرف الدين يحيى علم الدين شاكر بن جيعان، التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية، مطبعة بولاق، القاهرة، 1898، صـ: 136.
  27. ^ نيفين عبد الجواد، أديرة وادي النطرون، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 2007، صـ: 27.
  28. ^ عمر طوسون، مرجع سابق، صـ: 11 - 12.
  29. ^ Meinardus, (Otto F.A), Monks and Moasteries of Egyptian Desert, Cairo, 1992, p. 48.
  30. ^ Fakhry, A. op. cit., p. 207.
  31. ^ مصطفى عبد الله بعيو، المجمل في تاريخ لوبيا من أقدم العصور إلى العصر الحاضر، دار المعارف، الإسكندرية، 1947، صـ: 16.
  32. ^ Fakhry, A. op. cit., p. 210.
  33. ^ إبراهيم صبري معوض ومكاري أرمانيوس سرور، رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، ـــــــــ، القاهرة، الطبعة الأولى 2000، صـ: 55.
  34. ^ مجيء العائلة المقدسة إلى مصر (24 بشنس). الموقع الرسمي لكنيسة الأنبا تكلا هيمانوت القبطية الأرثوذكسية.
  35. ^ تذكار دخول العائلة المقدسة أرض مصر. مصرس، بتاريخ 30 مايو 2010.
  36. ^ القديس أنبا مقار الكبير. الموقع الرسمي لدير القديس أنبا مقار الكبير.
  37. ^ عمر طوسون، مرجع سابق، صـ: 13.
  38. ^ Bonnet, M.E and Husson, E., Egypte, Paris, 1982, p. 188.
  39. ^ تقي الدين أبو العباس أحمد بن علي المقريزي، المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار (الخطط المقريزية) ج:2، مكتبة الثقافة الدينية، بيروت، بدون تاريخ، صـ: 508 - 509.
  40. ^ أديرة وادي النطرون.. وهروب من ضجيج وقسوة الحياة. جريدة الأقباط متحدون، بتاريخ 20 نوفمبر 2010.

مراجع

  1. صموئيل تاوضرس السرياني، الأديرة المصرية العامرة، ــــــــــــ، الطبعة الأولى 1968.
  2. جمال حمدان، شخصية مصر دراسة في عبقرية المكان، الجزء الأول، دار الهلال، القاهرة، 1994.
  3. عمر طوسون، وادي النطرون ورهبانه وأديرته ومختصر تاريخ البطاركة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 2009.
  4. نيفين عبد الجواد، أديرة وادي النطرون دراسة أثرية وسياحية، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 2007.
  5. متى المسكين، الرهبنة القبطية في عصر القديس أنبا مقار، دير القديس أنبا مقار، وادي النطرون، الطبعة الثانية 1984.
  6. ايفيلن وايت، تاريخ أديرة نتريا والإسقيط ج:1، ترجمة: بولا البرموسي، القاهرة، الطبعة الأولى 1997.
  7. علي مبارك، الخطط التوفيقية لمصر والقاهرة ومدنها وبلادها القديمة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، الطبعة الثانية 1997.
  8. ياقوت الحموي الرومي البغدادي، معجم البلدان مج: 8، تحقيق محمد أمين الخانجي، القاهرة، 1906.
  9. تقي الدين أبو العباس أحمد بن علي المقريزي، المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار (الخطط المقريزية) ج:2، مكتبة الثقافة الدينية، بيروت، بدون تاريخ.
  10. صارم الدين إبراهيم محمد بن دقماق، الانتصار لواسطة عقد الأمصار ج: 5، مطبعة بولاق، القاهرة، 1893.
  11. شرف الدين يحيى علم الدين شاكر بن جيعان، التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية، مطبعة بولاق، القاهرة، 1898.
  12. مصطفى عبد الله بعيو، المجمل في تاريخ لوبيا من أقدم العصور إلى العصر الحاضر، دار المعارف، الإسكندرية، 1947.
  13. إبراهيم صبري معوض ومكاري أرمانيوس سرور، رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، ـــــــــ، القاهرة، الطبعة الأولى 2000.

معلومات

  1. ^ وهي الكتابة الشائعة لهذا الاسم الذي اختلف هجاؤه.
  2. ^ وتُستعمل الكلمتين على السواء في اللغة القبطية.
  3. ^ كلمة جبل المقصود بها الصحراء كما يطلق أهل مصر، وليس الجبل بمعناه الشائع، خاصةً أن المنطقة صحراوية وليست جبلية.

وصلات خارجية

مشاريع شقيقة هناك المزيد من الصور والملفات في ويكيميديا كومنز حول: وادي النطرون

arz:وادى النطرون cs:Vádí Natrun de:Sketische Wüste Wadi El Natrun]] eo:Sketa dezerto fr:Ouadi Natroun it:Wadi el-Natrun nl:Wadi Natroen pl:Wadi an-Natrun pt:Wadi El Natrun ru:Вади-Натрун tr:Natrun Vadisi

مجلوبة من «https://3arf.org/w/index.php?title=وادي_النطرون&oldid=110956»