عمر طوسون

ملف:Prince Omar Tosson.jpg
عمر طوسون

الأمير عمر طوسون هو الابن الثاني للأمير طوسون بن محمد سعيد بن محمد علي. ولد في الإسكندرية يوم 8 سبتمبر 1872. أمه هي الأميرة فاطمة إحدى بنات الخديوى إسماعيل.

ينسب له العثور على رأس تمثال الإسكندر الأكبر بخليج العقبة، واكتشاف بقايا مدينة مغمورة بالماء على عمق خمسة أمتار بأبي قير سنة 1933.

توفي الأمير عمر طوسون يوم 2 يناير 1944، وكانت وصيته ألا تقام له جنازة، ونفذ له الملك فاروق وصيته، واقتصر على تشييع الجثمان الذي شارك فيه الأمراء وكبار رجال الدولة.

نشاطاته

الجمعية الزراعية الملكية

رأس الأمير عمر طوسون الجمعية الزراعية الملكية سنة 1932،، التي تخصصت في شئون الزراعة في مصر والعمل على تنمية الإنتاج الزراعى والحيواني. وفي عهده أجريت التجارب على مختلف الأراضي الزراعية وطرق إصلاحها وما يناسبها من الأسمدة، وأنتجت عدة سلالات من القطن والقمح والشعير، وأقيمت لأول مرة في مصر تحت إشرافه تجارب الصرف الجوفي وتأثيره على جذر النبات ونموه، واهتم طوسون ببحوث الحشرات، وأعلن عن تقديم جائزة مالية قدرها خمسة عشر ألف جنيه لمن يبتكر علاجا لإبادة دودة القطن، وشجع الجمعية على إعداد كميات كبيرة من التقاوي الممتازة للمحاصيل الرئيسية لتوزيعها على المزارعين.

الكشوف الأثرية

في عام 1910 اكتشف غاستون غونديه، كبير مهندسي مصلحة الموانئ والمنائر، ميناء فاروس القديم ووصف حواجز الأمواج والمنشآت العملاقة المغمورة تحت السطح بنحو 8 أمتار. وكان هذا الاكتشاف مفاجأة كبرى لعدم توافر أدلة تاريخية قوية على وجود مثل هذه المنشآت وقام عمر طوسون وغاستون غونديه بطرح ونشر نظريات وتفسيرات لاكتشافاتهما في الجمعية الأثرية بالإسكندرية.

و في أوائل الثلاثينيات بدأ عمر طوسون العثور علي أديرة أو بقايا أديرة أثرية مهمة تقع جميعا علي خط رحلة العائلة المقدسة‏,‏ وبلغ عدد الأديرة التي اكتشفها الأمير عمر طوسون ‏52‏ ديرا.

و في أواخر الثلاثينات، أخبر أحد الطيارين الأمير عمر طوسون أنه رأى أثناء طيرانه فوق الخليج بقايا أثرية تغطي مساحة واسعة تحت الماء. وتمكن طوسون، بفضل إرشاد الصيادين المحليين ومعونة الغواصين، من تحديد موقع عدة هياكل ضخمة وانتشال تمثال لرأس الإسكندر الأكبر يعرض الآن في المتحف اليوناني الروماني.

مراجع

ملف:Ramesses II on chariot.png هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية مصرية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.

arz:عمر طوسون