آشوريون/سريان/كلدان

(بالتحويل من سريان)


الآشوريون/السريان/الكلدان
ܐܬܘܪܝܐ/ܣܘܪܝܝܐ/ܟܠܕܝܐ
ملف:Kinadshburn.JPG ملف:Abgarwithimageofedessa10thcentury.jpg ملف:Sant'Efrem.jpg ملف:Costantinopapa.jpg
ملف:Naumfaik.jpg ملف:Freydun Atturaya.jpg ملف:Alphonse Mingana.jpg ملف:Gabriel in a photostudio.jpg
ملف:Ammobabaold.jpg ملف:Paulos Faraj Rahho.jpg ملف:Anna eshoo.jpg ملف:Andre Agassi Indian Wells 2006.jpg
التعداد الكلي
3.3 مليون[١] - 4.2 مليون (1994)[٢]
مناطق الوجود المميزة
علم العراق العراق 500،000[٣][٤] - 1,500,000[٥]
علم سوريا سوريا 700,000[٦] - 1,200,000[٧]
علم تركيا تركيا 3,000[٨] - 23,000[٩]
علم إيران إيران 80،000[١٠]
علم لبنان لبنان 25,000[١١][١٢] - 100،000[٥]
Flag of the United States الولايات المتحدة 100,000[١٣] - 500,000[١٤]
علم السويد السويد 100،000[١٥] - 120,000[٥]
علم الأردن الأردن 100,000[١٦] - 150،000 [١٧]
علم ألمانيا ألمانيا 90,000[١٨]
علم أستراليا أستراليا 38,000[١٩] - 60,000[٢٠][٢١]
علم روسيا روسيا 70,000[٥]
اللغات

آرامية حديثة بالاضافة إلى لغات أخرى كالعربية والفارسية والتركية

الدين

مسيحية سريانية

المجموعات العرقية القريبة

المحلميون

الآشوريون/ السريان/الكلدان هي مجموعة عرقية تسكن في شمال ما بين النهرين في العراق وسوريا وتركيا وبأعداد أقل في إيران، كما توجد أعداد أخرى في المهجر في الولايات المتحدة ودول أوروبا وخاصة بالسويد وألمانيا. ينتمي أفراد هذه المجموعة العرقية إلى كنائس مسيحية سريانية متعددة ككنيسة السريان الأرثوذكس والكاثوليك والكنيسة الكلدانية وكنيسة المشرق. كما يتميزون بلغتهم الأم السريانية وهي لغة سامية شمالية شرقية نشأت كإحدى لهجات الآرامية في مدينة الرها.

يعتقد الآشوريون/الكلدان/السريان بانحدارهم من عدة حضارات قديمة في الشرق الأوسط أهمها الآشورية والآرامية. كما يعتبرون من أقدم الشعوب التي اعتنقت المسيحية وذلك ابتداءاً من القرن الأول الميلادي، فساهموا في تطور هذه الديانة لاهوتيا ونشرها في مناطق آسيا الوسطى والهند والصين. وعملت الانقسامات الكنسية التي حلت بهم على انفصالهم إلى شرقيين (آشوريون وكلدان) وغربيين (سريان) كما حدثت اختلافات لغوية بين السريانية الخاصة بالمشاركة وتلك الغربية. كما ساهموا في ازدهار الحضارة العربية الإسلامية في بلاد المشرق وخاصة في عهد الدولة الأموية والعباسية. غير أن المجازر التي حلت بهم ابتداءا بتيمورلنك في القرن الرابع عشر مرورا ببدر خان بداية القرن التاسع عشر أدت إلى تناقص أعدادهم كما تقلص عددهم بأكثر من النصف بسبب المذابح الآشورية عشية الحرب العالمية الأولى. وشهد النصف الثاني من القرن العشرين هجرة العديد منهم إلى دول أوروبا وأمريكا، كما أدت حرب الخليج الثالثة والانفلات الأمني الذي تبعها إلى تقلص أعداهم في بشكل كبير في العراق بعد نزوح مئات الآلاف منهم إلى دول الجوار وخاصة سوريا.

التاريخ

الاستمرارية الآشورية

هناك اتجاه عام لدى الباحثين لاعتبار أن الآشوريين الحاليين انحدروا أصلا من الآشوريين الذين كونوا الإمبراطورية الآشورية، فهنري ساغس أحد أهم علماء الآشوريات ذكر أن:[٢٢]

«سقوط الإمبراطورية الآشورية لم يعني نهاية شعبها... عمل هؤلاء في الزراعة وأصبحوا مسيحيين بعد سبع أو ثمان قرون»

كما يوضح سيمو بربولا أن اكتشاف رقم آرامية تحتوي على أسماء آشورية في منطقة الخابور بسوريا بعد سقوط نينوى بقرون يؤكد وجود قرى آشورية بتلك المنطقة.[٢٣] كما دعم هذا الرأي كل من عالم الإيرانيات ريتشارد فراي وعالما آثار القرن التاسع عشر أوستن لايارد وهرمز رسام، بينما يقبل عالم الآشوريات روبرت بيغس هذه الفرضية بحذر[٢٤] ويرفضها باحث تاريخ الشرق الأدنى روبرت بيكر.[٢٥]

الإمبراطورية الآشورية والآراميون

ملف:Map of Assyria.png
توسعات الإمبراطورية الآشورية.

وعموما فبحسب رأي أغلب الباحثين فإن الآشوريين القدماء أقوام سامية عاشت في أعالي بلاد ما بين النهرين. ويعود تاريخ إنشاء أقدم مستوطنة في المنطقة إلى 6,000 ق.م. في تل حسونة مسافة 35 كم جنوب الموصل. كما سيطرت على هذه المنطقة السومريون والأكديون والميتانيون. ويعود أقدم ذكر لملك آشوري إلى القرن 23 قبل الميلاد وبرزت الإمبراطورية كقوة إقليمية في عهد شمشي أدد الأول.[٢٦]

لا يعرف بالتحديد أصل الآراميون، حيث ظهروا كأقوام بدوية أو شبه بدوية في مناطق بادية الشام مرورا بجبال لبنان والجزيرة السورية. وجاء أول ذكر لهم جاء في وثائق آشورية في عهد الملك الآشوري تغلاث فلاسر الأول حوالي 1,100 فذكروا تحت مسمى أحلامي آرامايي أي "آراميي أحلامو" [٢٧] وقد تمكن هؤلاء من التغلغل إلى إلى الدولة الآشورية كما استطاعوا السيطرة على عرش بابل وعلى المدن الحيثية الهامة شمالي سوريا ك-"يعديا سمعل" و"حماث" (حماة) وكونوا عدة ممالك كما في آرام دمشق وأرباد وآرام نهرين. غير أن الآشوريين سرعان ما اجتاحوا أراضيهم. وقاموا بسبيهم باعداد كبيرة.[٢٧]

أدى احتلال الآشورين لدول مدائن الآرامية في سوريا وتحويل عدد من سكانها إلى أعالي بلاد الرافدين إلى تزاوج هؤلاء مع سكانها الآشوريين وأصبحت الآرامية بحلول القرن الثامن ق.م. هي اللغة الرئيسية في الإمبراطورية. بدأت هذه الإمبراطورية بالإنحلال في القرن السابع ق.م. فتمكن الميديون والبابليون من إسقاط نينوى سنة 612 ق.م. ومن ثم آخر معاقل الآشوريين بحاران سنة 609 ق.م.[٢٦]

بين سقوط نينوى وظهور المسيحية

ملف:Assyriandelegationperspolis.png
وفد آشوري يقدم كباشاً كهدايا لحكامهم الأخمينين.

أصبحت معظم أجزاء الإمبراطورية الآشورية جزءاً من الإمبراطورية البابلية الثانية خلال فترة حكم نبوخذنصر، غير أن الأخمينيون سرعان ما أسقطوها وكونوا إمبراطورية بقيادة قورش الكبير امتدت من الهند إلى صحراء ليبيا شرقاً. وخلال تلك الفترة أصبحت آشور (آثورا "ܐܬܘܪܐ" بالفارسية القديمة) إحدى الساترابات الأخمينية، وشملت معظم أجزاء وسط وشمال العراق والجزء الشرقي من سوريا.[٢٨] واحتلت أهمية خاصة، فأصبحت إحدى أكثر الولايات البارثية ازدهاراً،[٢٩] كما أصبحت آراميتها اللغة الرسمية للإمبراطورية، فعرفت اللغة الآرامية بتلك الفترة بـ"الآرامية الإمبراطورية".[٣٠] وبالرغم من قيام الآشوريون بثورة للحصول على استقلالهم سنة 520[٣١] إلا أن هذه الفترة شهدت بشكل عام نمواً اقتصادياً وأدبياً.

أصبحت مدن آثورا مسرحاً للمعارك بين المقدونيون بقيادة الإسكندر المقدوني والأخمينيون بمنتصف القرن الرابع قبل الميلاد، فوقعت فيها معركة غوغميلا سنة 331 ق.م. وبالتحديد في السهل الواقع بين أربيل والموصل، وانتهت هذه المعارك بانتصار ساحق للمقدونيين وسيطرتهم على المنطقة. وبعد وفاة الإسكندر تنازع عليها خلفائه سلوقس الأول وأنتيغونوس الأول مونوفثالموس، فتمكن سلوقس بالنهاية من ضمها إلى الإمبراطورية السلوقية. استمرت هيمنة الحضارة الهيلينية على المنطقة حتى نهاية القرن الثالث قبل الميلاد، عندما ظهرت الإمبراطورية البارثية، فشكّل البارثيون ساتراب آشورستان وعاصمتها مدينة أربيل،[٣٢] وضٌمت بابل لاحقاً إلى هذا الساتراب وأصبحت قطيسفون عاصمة لآشورستان وللإمبراطورية البارثية على حد سواء.[٣٣]

ظهور المسيحية السريانية

ملف:انتشار المسيحية السريانية.svg
مناطق انتشار المسيحية السريانية تاريخيا وحديثا.

أدى انهيار الإمبراطورية السلوقية إلى سيطرة الإمبراطورية الرومانية على المناطق الواقعة شرقي الفرات بينما سيطر البارثيون على المناطق الواقعة غرب الفرات فتشكلت في المناطق الحدودية عدة ممالك سريانية وعربية شبه مستقلة تابعة لهاتين الإمبراطوريتين مثل حدياب والرها وتدمر والحضر. واعتنق أهل هذه الممالك ديانات تأثرت بديانات وادي الرافدين والفرس، كما تغلغلت اليهودية إلى حدياب فاعتنق ملكها إيزاط وزوجته هيلينا الديانة اليهودية في أوائل القرن الأول،[٣٤] غير أن الحدث ذو التأثير الأعمق كان دخول المسيحية إلى الرها الذي يذكر التقليد السرياني أن الملك أبجر الخامس راسل يسوع لكي يزور مملكته ويشفيه غير أن الأخير رد بإرسال أحد تلاميذه الإثنان والسبعون فانتشرت المسيحية فيها. وبغض النظر عن صحة هذه الرواية فقد أصبح للمسيحية وجود ملموس في كل من حدياب والرها بنهاية القرن الأول، فأصبح مار أداي أسقفا على الرها بحلول عام 100 ورسم بقيذا نفسه أسقفا على حدياب سنة 104.[٣٥] وخلال القرنين الثاني والثالث نشأت بالإضافة إلى المسيحية عدة ديانات غنوصية في تلك الأنحاء كالمانوية ومنها انتشرت إلى فارس ووسط آسيا.[٣٦]

بلغت المسيحية السريانية عصرها الذهبي في القرن الرابع والخامس بظهور ملافنة مثل أفرام السرياني ونرساي وغيرهم، واعتبرت المدارس السريانية في الرها ونصيبين من أهم المراكز التعليمية في تلك الفترة, حتى توصف مدرسة نصيبين أحيانا بأنها أقدم جامعة في التاريخ.[٣٧][٣٨][٣٩] كما تمت ترجمة الإنجيل والتناخ إلى السريانية بالنسخة المعروفة بالبشيطتا والتي تعد من أقدم النسخ المحفوظة للإنجيل، وكتبت العديد من التفاسير وكتب الألحان مثل بيث غازو (ܒܝܬ ܓܙܐ بيث گازو) والذي لا يزال يستعمل حتى اليوم في الكنائس السريانية الغربية.[٤٠]

أدت خلافات بين كيرلس الأول بطريرك الإسكندرية ونسطور بطريرك القسطنطينية إلى حرمان الأخير كنسيا في مجمع أفسس الأول سنة 431 وتم اعتبا تعاليمه هرطقة فانقسم السريان بين مذهبي كيرلس ونسطور،[٤١] وأدى دعم البيزنطيين لكيرلس واضطهادهم للنساطرة إلى هجرة هؤلاء إلى الإمبراطورية الساسانية وخصوصا إلى أربيل وقطسيفون كما قام الساسانيون بدورهم باضطهاد الموالين للبيزنطيين فانتقلوا إلى غرب الفرات، فانقسم السريان منذ ذلك الحين إلى مشارقة "نساطرة" (نسبة إلى نسطور)، ومغاربة "يعاقبة" (نسبة إلى يعقوب البرادعي)[٤٢] كما أدت الخلافات اللاحقة في مجمع خلقيدونية إلى انشقاق الكنائس الأرثوذكسية المشرقية عن الكنائس الغربية (الأرثوذكسية الشرقية والكاثوليكية لاحقا) وسمي السريان الذين تبعوا الإمبراطور البيزنطي وانشقوا عن الكنيسة السريانية بالملكيين نسبة إلى كلمة "ܡܠܟܝܐ" ملكايا بالسريانية والتي تعني "أتباع الملك"، ومنهم الروم الأرثوذكس والكاثوليك الذين اندمجوا بالثقافة اليونانية وأصبحوا لاحقا يعرفون بالروم الأورثوذكس.[٤٣]

الخلافة العربية الإسلامية

ملف:Museum für Indische Kunst Dahlem Berlin Mai 2006 061.jpg
راهب آشوري يحتفل مع ثلاثة من رفاقه الرهبان الصينيين بأحد السعانين. لوحة تعود إلى القرن السابع أو الثامن في الصين.

شهدت المنطقة خلال القرن السابع عدة أحداث ساهمت في تغيير الواقع السياسي بشكل كبير، فبعد الحرب الساسانية-البيزنطية التي استمرت أكثر من ربع قرن بدأت الجيوش الإسلامية تحت قيادة الخلفاء الراشدون باجتياح بلاد الشام والعراق التي أصبحتا تحت حكمهم بحلول سنة 640.[٤٤][٤٥] وقد رحب الآشوريون السريان بقدوم المسلمين الذين لم يحدوا من حريتهم الدينية كما فعل البيزنطيون الساسانيون بشكل عام، كما كان للتقارب اللغوي بين العربية والسريانية سببا آخر لتقارب الشعبين. وفرضت على مسيحيي الخلافة الإسلامية ضريبتا الجزية والخراج وأعفوا من الالتحاق بالجيوش الإسلامية، غير أنهم منعوا من نشر المسيحية داخل أراضي الدول الإسلامية.[٤٦] اتسمت هذه الفترة عموما بالتسامح الديني ما خلا فترات حكم بعض الخلفاء مثل عمر بن عبد العزيز الذي فرض ضرائب طائلة على المسيحيين وسن عليهم قيودا في الملبس والتنقل.[٤٦]

قام بعض الرهبان النساطرة بالسفر إلى أواسط آسيا والصين لنشر المسيحية فيها بسبب القيود التي فرضت على نشر المسيحية بين المسلمين في المشرق، فازدهرت كنيسة المشرق في تلك البقاع واعتنقت أعداد كبيرة من الترك والهنود والصينيين وخصوصا المنغول الديانة المسيحية وأصبحت كنيسة المشرق إحدى أكثر الفروع المسيحية انتشارا. كما نشط السريان في الترجمة من اليونانية إلى السريانية ومن ثم للعربية وخاصة في عهد الدولة العباسية حيث كان معظم المترجمين في بيت الحكمة من اليعاقبة والنساطرة. وأصبحت بغداد عند إنشأها مركزا لكنيسة المشرق وكان بطاركتها غالبا ما ينادمون الخلفاء العباسيون.[٤٧][٤٨] غير أن فترة الازدهار هذه بدأت بالانحسار بوهن الدولة العباسية وانتهت بسقوط بغداد سنة 1258 وسيطرة القبائل المنغولية والتركية على المنطقة.[٤٩]

الدولة العثمانية

ملف:Constantinople. Chaldean.jpg
رجل كلداني بملابس عثمانية تقليدية. 1869.

بعد سقوط الدولة العباسية سيطر المنغول على المنطقة وكان حكام الخانات على العموم متسامحين مع المسيحيين وذلك لكون زوجاتهم مسيحيات. غير أن الوضع اختلف بمجيء تيمور لنك، حيث قام الأخير بعدة حملات استهدفت المسيحيين في بلاد فارس وبلاد ووسط العراق فقتل العديدون واعتنق آخرون الإسلام ما أدى إلى انقراض المسيحية السريانية في تلك المناطق، وانتقلت أعداد أخرى منهم من المراكز الحضرية إلى البلدات والقرى النائية في سهل نينوى وجبال أورميا وحكاري وطور عابدين.[٥٠] كما أدت سيطرة قبائل تركية كالخروف الأسود والخروف الأبيض على شمالي بلاد الرافدين وإقامة عدة إمارات بالموصل وماردين إلى تأخر تلك المناطق وانعدام الأمن بها.[٥١]

وبحلول القرن السادس عشر أتم العثمانيون سيطرتهم على المنطقة وبالرغم من عدم الأعتراف بكنيسة المشرق والكنيسة السريانية الأرثوذكسية كملل رسمية إلا أنهم غالبا ما مثلوا في الباب العالي عن طريق الأرمن الذين حازوا على هذا الحق.[٥٠] واستمر هذا الوضع حتى أواخر القرن التاسع عشر عندما تم الاعتراف بكل من الكنيسة الكلدانية والسريان الأرثوذكس كملل رسمية.

ملف:Assyriansinpersia.jpg
آشوريون في أورميا، أواخر القرن التاسع عشر.

أدت الخلافات على وراثة كرسي بطركية كنيسة المشرق إلى انفصال الراهب يوحنا سولاقا من كنيسة المشرق سنة 1552 بدعم من اتصالاته بالكاثوليك البرتغاليين في الهند وتبعه عدد كبير من الرهبان فكون كنيسة جديدة أطلق عليها بابا روما تسمية الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية لتفريقها من كنيسة المشرق.[٥٠][٥٢] أدى هذا الانقسام إلى انتشار المذهب الكلداني بين سكان المدن في الموصل وسعرت وآمد وسبسطية وغيرها، بينما اقتصر وجود كنيسة المشرق على المناطق الجبلية في حكاري وأورميا وارتبط لقب البطريركية فيها بعائلة شيمون منذ القرن الثامن عشر وحتى أنتخاب مار دنخا الرابع خنانيا سنة 1976.[٥٣] كما أدى نشاط اليسوعيون بين السريان الغربيين إلى تحويل عدد منهم إلى الكاثوليكية خلال القرن الثامن عشر فانشقت بذلك الكنيسة السريانية الكاثوليكية عن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية وأصبح ميخائيل الثالث جروة أول بطريرك لها سنة 1783 وانتقل إلى لبنان حيث أسس دير الشرفة الذي أصبح مركزا له.[٥٤]

تمتع آشوريو المناطق الجبلية في حكاري بجنوب شرق تركيا حاليا بحكم شبه مستقل بقيادة بطاركتهم المنحدرين من عائلة شمعون. وغالبا ما تبعوا اسميا الإمارات الكردية أو الدولة العثمانية. غير أن الكلدان والسريان الذين قطنوا سهل نينوى وطور عابدين كانوا عرضة لهجمات عديدة من قبل الأمراء الأكراد. ولعل أخطر تلك الهجمات حدثت عند انشغال العثمانيين بمحاربة محمد علي في سوريا فقام أمير سوران محمد الراوندوزي بمهاجمة ولاية الموصل فلم يستطع واليها مقارعته فتمكن من ضم عقرة والعمادية إلى إمارته وقتل سكانها المسيحيين، كما هاجم قرى شمال سهل نينوى كألقوش وتلكيف وتللسقف وغيرها سنة 1828.[٥٥][٥٦] وبعد أن قضى على إمارة اليزيديين في سنجار هاجم قرى طور عابدين سنة 1834 ودمر العديد منها،[٥٧] غير أن العثمانيون سرعان ما اسقطوا هذه الإمارة بعد أن بدأت تهدد المدن الكبرى كالموصل وحلب. كما تكرر الأمر سنة 1843 عندما هاجم بدر خان أمير بهدان قرى الآشوريين في حكاري وبرواري بعد أن رفضوا دعمه في الهجوم على العمادية وذهب عشرات الآلاف ضحية لهذه المذابح ولم تتدخل الدولة العثمانية إلا بعد إلحاح من بريطانيا وفرنسا.[٥٨]

التاريخ الحديث

بحلول أواخر القرن التاسع عشر انفصلت معظم المناطق التابعة للعثمانيين في أوروبا وبدأت المشاعر القومية بالتغلغل بين أبناء القوميات الأخرى كالعرب والأرمن والآشوريين/السريان/الكلدان فحاول العثمانيون أتباع سياسة التتريك كرد فعل وعومل مواطنوها المسيحيون خاصة بريبة على أساس قربهم الديني من أوروبا،[٥٩] فحدثت عدة مجازر استهدفت الأرمن والآشوريين في الفترة 1894-1896 عرفت بالمجازر الحميدية.[٦٠]

سيفو وسميل

طالع أيضاً: مذابح آشورية ومذبحة سميل
ملف:Burying of the dead.jpg
آشورين يدفنون قتلاهم أثناء نزوحهم من أورميا نحو العراق، 1918.

بقيام الحرب العالمية الأولى وتحالف بعض الأرمن مع الروس ضد الدولة العثمانية قرر قادتها تغيير ديمغرافية شرق الأناضول بترحيل وقتل سكانها المسيحيون.[٦٠] وابتداءا من ربيع 1915 هوجمت قرى حكاري من قبل العشائر الكردية المتحالفة مع العثمانيين فقتل الآلاف ونزح الباقون إلى أورميا الواقعة تحت النفوذ الروسي حينها، كما قام العثمانيون بمهاجمة قرى ومدن ولاية ديار بكر وخاصة سعرت وآمد فقتل معظم السريان والكلدان بها.[٦١][٦٢] وفي خريف 1915 تمت مهاجمة قرى طور عابدين وقتل وتهجير السريان بها.[٦٣] وبعد قيام الثورة البلشفية وانسحاب روسيا من الحرب هاجم العثمانيون والأكراد قرى أورميا في إيران حاليا فنزح آشورييها إلى العراق وقتل من قرر البقاء فيها.[٦٤]

ملف:Assyrian refugees on wagon.jpg
آشوريون في سوريا ينزحون إلى قرية على ضفاف الخابور.

بنهاية الحرب العالمية الأولى أضحى معظم الآشوريين والكلدان نازحين بالعراق بينما نزح ما تبقى من السريان إلى سوريا ولبنان. وخلال العشرينات التحق العديد من آشوريي حكاري بالواء العسكري الذي أنشأه البريطانيون في العراق، وكثرت المشاحنات بينهم وبين الجيش العراقي المنشأ حديثا والذي أعتمد على ضباط خدموا في الجيش العثماني ما أدى إلى أنعدام الثقة بين الطرفين. وبعد استقلال العراق سنة 1933 سرت إشاعات أن الآشوريين الذين استوطنوا في السهل الواقع بين دهوك وسهل نينوى يسعون للانفصال من العراق فنفي بطريرك كنيسة المشرق الآشورية إلى قبرص وقام بكر صدقي أحد الضباط بالجيش العراقي بالتعاون مع عشائر كردية بالهجوم على تلك المناطق وتدمير القرى الآشورية فيها وكان أهمها في 7 آب 1933 عندما هوجمت بلدة سميل وقتل حوالي 3,000 من سكانها في الحدث الذي عرف بمجزرة سميل.[٦٥] أدت هذه المجازة إلى نزوح ثلث سكان سهل نينوى الآشوريين إلى شمال غرب سوريا حيث أسسوا 35 قرية على ضفاف نهر الخابور قرب الحدود مع تركيا.[٦٦]

بعد الحرب العالمية الثانية

بعد استقلال كلا من سوريا والعراق أصبح الآشوريين/الكلدان/السريان إحدى الأقليات الدينية الهامة فيهما. وقد سكن معظمهم في المناطق الريفية حتى الستينات عندما بدأوا بالهجرة إلى المدن بحثا عن العمل، كما هاجر في نفس الوقت العديد منهم إلى الولايات المتحدة ولاحقا دول أوروبا الغربية. وبحلول الستينات تمكن حزب البعث العربي الإشتراكي من فرض سيطرة كاملة على مقاليد الحكم في هاتين الدولتين ما أدى إلى التشديد على مواطني تلك الدول غير العرب، وبالرغم من إعلان آذار 1972 في العراق والذي نص على حرية نشر مطبوعات باللغة السريانية وتعليمها في المدارس الحكومية إلا أن هذا القرار لم ينفذ فعليا.[٦٧] بالرغم من عدم الاعتراف بالوجود القومي بالآشوريين/السريان ومحاولة فرض القومية العربية عليهم إلا أنهم غالبا ما تمتعوا بحقوق دينية واسعة في ظل حكومتي صدام حسين في العراق وحافظ الأسد في سوريا.

أدت الحرب العراقية الإيرانية وحرب الخليج الثانية إلى تسارع وتيرة هجرة المسيحيين من العراق كما أدت حرب العراق سنة 2003 وما تبعه من انفلات أمني وهجمات استهدفت دور عبادة مسيحية إلى تناقص أعداد الآشوريين/الكلدان بشكل كبير حيث نزح معظمهم إلى سوريا بالإضافة إلى دول أخرى.[٦٧]

الهوية

التسمية

أدت الخلافات والانقسامات الكنسية والتباعد الجغرافي النسبي بين أتباع هذه الاثنية إلى نشوء عدة تسميات لهم. ولعل أهمها:

الآشوريون

بالسريانية: ܐܫܘܪܝܐ آشورايي؛ وهذه التسمية مأخوذة مباشرةً من الآشوريون القدماء الذين عاشوا شمال ما بين النهرين وأسسوا الامبراطورية الآشورية. وبحسب التوراة فقد كان آشور أحد أبناء سام الذي استقر شمال ما بين النهرين.[٦٨] ويرى الباحثون أن أصل الكلمة يعود إلى تسمية الإله آشور الذي كان يعبد في المدينة المعروفة بنفس الاسم منذ أواخر الألف الثالث قبل الميلاد.[٦٩] وبالرغم من وجود بعض الباحثين المعارضين لفكرة أن الآشوريون الحاليون هم أحفاد الآشوريين القدماء،[٧٠] إلا أن أغلبهم يسلمون بهذه الفرضية.[٢٤][٧١][٧٢][٧٣] كما يسمي بعض الاشورين نفسهم ب"الآثوريين" ( بالسريانية: ܐܬܘܪܝܐ آثورايي) وهي مأخوذة من "آثورا"، الاسم الذي اطلقه الأخمينيون (539 ق.م. - 330 ق.م.) على ساتراب آشور بمنطقة شملت شمال العراق ومنطقة الجزيرة بسوريا وتركيا.[٧٤] كما ورد ذكر الآثوريين في عدة كتب ومخطوطات عربية وإسلامية، حيث اقترنت حينئذ بطائفة النساطرة.[٧٥]

يتبنى هذه التسمية تقليدياً المنتمون لكنيسة المشرق وكنيسة المشرق القديمة والكنيسة الكلدانية الكاثوليكية[٧٦]. كما يتم تبني هذه التسمية كذلك من قبل بعض المنتمين لكنائس سريانية أخرى.

السريان

بالسريانية: ܣܘܪܝܝܐ سُريويي وتلفظ أحيانا سورايي (ܣܘܪܝܐ) بالسريانية الشرقية. وهناك خلاف بين الباحثين حول أصل تسمية سريان (التي اشتقت منها كلمة سوريا) فمعظمهم يعتقد بأنها أصلاً تحريف يوناني للفظة آشور باليونانية (Ασσυρία أسيريا) لتصبح "Συρία سيريا" بعد حذف الألف في بداية الكلمة.[٧٧][٧٨][٧٩]. هناك فرضية أخرى مفادها أن أصل الكلمة يأتي من اللفظة الحورية صور أو صبر وهي تحريف للفظة سوبارتو الأكدية.[٨٠]

وقد انتشرت تسمية السريان بين المتحدثين بالآرامية الذين اعتنقوا المسيحية في القرون الأولى وتبنوا لهجة مملكة الرها كلغة طقسية لهم.[٨١] وتستخدم هذه التسمية حالياً بشكل خاص بين أبناء الكنيسة السريانية الأرثذوكسية والكاثوليكية وبعض الموارنة.

الكلدان

بالسريانية: ܟܠܕܝܐ كلدايي؛ ويعود أصل التسمية إلى كلمة "كسدوم" الأكادية بمعنى "يسرق" أو "يقبض" حيث أطلقت هذه التسمية على أقوام سامية بدوية قام الآشوريون بسبيهم إلى بابل وازدهروا فيها، فتحولت تسميتهم بمرور الوقت إلى "كلدو".[٨٢] والكلدان الحاليون هم أصلا أتباع كنيسة المشرق الذين انشقوا عنها في القرن السادس عشر على أثر نشوب خلاف على كرسي البطريركية بين أساقفة كنيسة المشرق، فقامت مجموعة من الأساقفة بالاتصال بالبابا يوليوس الثالث, وتم الاتفاق على تنصيب شمعون الثامن يوحنان سولاقا كأول "بطريرك على كنيسة الكلدان الكاثوليك في الموصل وآثور" في 20 شباط 1553.[٨٣] كما حصل أحد خلفته، يوسف الثالث معروف، على لقب بطريرك بابل للكلدان من قبل البابا كلمنت الحادي عشر سنة 1701.[٨٤] وتسمية الكلدان كانت قد اختيرت للتفريق بينهم وبين الآشوريين، فالتسمية لا علاقة بها بالسلالة الكلدانية التي حكمت بابل والهلال الخصيب بين 626 ق.م. و-533 ق.م.[٥٢][٨٥] هناك من بين أبناء الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية من يتخذ لفظة آشوري تسمية له بينما يتسمى اخرون بالكلدان.

الآراميون

بالسريانية: ܐܪܡܝܐ آرامآيي؛ تعني كلمة آرام "المرتفع" أو "العلو" في اللغات السامية البدائية وذلك لتفريقهم عن كنعان والتي تعني "منخفض".[٨٦] والآراميون شعب سامي سكن في منطقة امتدت من البحر الأبيض المتوسط غرباً وحتى بلاد ما بين النهرين شرقاً، فانصهرت العديد من الشعوب القاطنة في تلك المناطق كالحثيين والفينيقيين معهم. كما أسسوا عدة ممالك في سوريا غير أن الآشوريون تمكنوا من إسقاطها جميعا ثم قاموا بسبي أعداد كبيرة منهم إلى آشور لمنع قيام أي عصيان ضدهم. غير أن لغة الآراميين طغت على اللغة الآشورية الأكادية فحلت محلها كلغة رسمية للإمبراطورية الآشورية الحديثة.[٨٧] وخلال القرون المسيحية الأولى أصبح المتحدثون بالآرامية يطلقون على أنفسهم لقب آراميون فغالباً ما سميت الرها ب"بنت الآراميين" في الأدبيات السريانية كما لقب ملوك الرها ب"أبناء الآراميين".[٨٨][٨٩] غير أن لفظة "السريان" أصبحت المفضلة لمن اعتنق المسيحية وذلك كوسيلة للتفريق بينهم وبين الآراميين الوثنيين. يتبنى هذه التسمية بعض السريان الأرثوذكس والموارنة.

القومية

ملف:Assyrianfighters80.JPG
مقاتلو الحركة الديمقراطية الآشورية بشمالي العراق بأوائل الثمانينات. كانت هذه المنظمة من أبرز الداعين إلى الاعتراف بالوجود القومي للاشوريين في العراق.

لم يظهر الشعور القومي للآشوريين/السريان/الكلدان بشكله الحديث إلا بأواخر القرن التاسع عشر، حتى ذلك الوقت كانت الطائفة واللغة أهم ما يجمع بين مسيحيي شمال بلاد ما بين النهرين ويفرقهم. ويرى "مردوخاي نيسان" (Mordechai Nisan) الباحث بشئون أقليات الشرق الأوسط في الجامعة العبرية في القدس أن المدارس الإرسالية الفرنسية والبريطانية والأمريكية والروسية التي ظهرت في بدايات القرن التاسع عشر عملت على توحيد اللهجات السريانية الآرامية المستعملة بين آشوريي وكلدان أورميا والموصل وإخراج جيل مثقف في فترة شهدت تأخر أقرانهم الذين اعتمدوا على نظام التعليم العثماني. غير أن "أيدن نبي" (Eden Naby) الباحثة بتاريخ الشرق الأوسط ووسط آسيا ترى أن المدارس الإرسالية عملت على تعليم اللغات الأجنبية الخاصة بهم وإهمال اللغة السريانية، ما أدى لابتعاد طبقة المثقفين عن الثقافة والحضارة السريانية/الآشورية.[٩٠] لم يظهر الفكر الداعي لرفض نشاطات الإرساليات إلا بأواخر القرن التاسع عشر، فكانت جريدة "الكوكب" (ܟܘܟܒܐ كخڤا 1906) الصادرة في أورميا من أولى الأصوات الداعية إلى استرجاع قيم الحضارة السريانية واستعمال السريانية في الكتابات الأدبية بدلا من اللغات الأجنبية.[٩٠]

ملف:Naumfaik.jpg
نعوم فايق، الملقب ب"أبي القومية الآشورية".

يعتبر نعوم فايق (1868 - 1930) من أوائل من سعوا وراء نشر الوعي القومي، حيث نشط بداية في مدينته آمد فأسس فيها أول جريدة قومية تحت مسمى "نجمة المشرق" (ܟܘܟܒ ܡܕܢܚܐ كوكب مدنحو) غير أنه اضطر للهجرة إلى الولايات المتحدة وأسس فيها جريدة الاتحاد (ܚܘܝܕܐ حويودو) ودعى فيها إلى نبذ الفروقات الطائفية بين المذاهب السريانية لصالح وحدة قومية جامعة.[٩١] كما ظهر فريدون آتورايا (1891 - 1926) في أورميا، والذي أسس أول حزب سياسي آشوري ودعى إلى تشكيل وطن قومي لهم.[٩٢] أما فريد نزهة (1894 - 1971) فقد اتسمت أفكاره بالانتقاد اللاذع للسلطة الكنيسة التي اتهمها بتكريس الانفصال القومي، ما أدى إلى حرمانه كنسيا من قبل مار أفرام الأول برصوم.[٩٣]

بحسب "سينر أكتورك" (Sener Akturk) أستاذ العلوم السياسية بجامعة كوج بإسطنبول، فإن فشل الآشوريين/الكلدان/السريان في تشكيل كيان سياسي لهم أسوة بغيرهم من أقليات الدولة العثمانية ساهم في تشتت الفكر القومي لهم وسرعة اندماجهم مع الشعوب المشكلة للأغلبية سواء في الشرق الأوسط أو في المهجر.[٩٠] ويقسم المؤرخ الفلسطيني حنا بطاطو الأنتماء القومي للآشوريين/الكلدان في العراق إلى: "الكلدان المستعربون"، وهم من الذين اندمجوا في المجتمع العربي العراقي وغالبا ما يستعملون العربية وينتمون إلى الكنيسة الكلدانية قبل أن يكون لهم انتماء قومي واضح. "الآشوريون المستعربون" وهم ينتمون إلى القومية الآشورية غير أنهم يستعملون العربية كذلك. وأخيرا "القوميين الآشوريين" وهم الذين يصفون أنفسهم بحسب انتمائهم القومي ويعارضون فرض اللغة أو القومية العربية عليهم.[٩٠]

الانتماء

ينتمي جميع أبناء الكنائس السريانية في الشرق الأوسط إلى هذه القومية، ويوحدهم في ذلك اللغة والدين والثقافة التي اشتركوا بها. ولعل الأستثناء الوحيد هنا هو هوية الكنيسة المارونية، فبالرغم من بدايتها كفرع سرياني غربي على يد بعض أتباع مار مارون السريان في شمال غرب سوريا إلا أنهم بمجيء الصليبيين بدأوا يتجهون نحو استبدال تقاليدهم السريانية بأخرى لاتينية، وقد استمر هذا النهج رحيل الصليبيين فاختلط الموارنة بغيرهم من الأقوام كالعرب والدروز مع أدى إلى تخليهم عن اللغة السريانية لصالح العربية في وقت مبكر نسبياً مقارنة بغيرها من الطوائف السريانية التي لم تتعرب بشكل ملحوظ إلا بعد نشوء الدول الحديثة في منتصف القرن العشرين. كما زاد اندماج الموارنة بمحيطهم العربي إسهامهم الكبير في تطوير ونهضة اللغة العربية بأواخر القرن التاسع عشر في الوقت الذي ركز فيه أقرانهم السريان جهدهم على اللغة السريانية.[٩٤] غير أن هناك تيارات مارونية تؤكد على الهوية السريانية للموارنة لعل أهمها حزب الكتائب اللبنانية.[٩٥] كما لا تزال الكنيسة المارونية تؤكد على هويتها السريانية.[٩٦]

الشعارات

ملف:FlagofAssyria.svg
العلم الآشوري.
ملف:Flag of the Syriac-Aramaic People.svg
العلم السرياني.

استعمل قبل الحرب العالمية الأولى الآشوريون/السريان/الكلدان علما مكونا اللون الوردي والبيض والأحمر ومرصعة بثلاثة نجوم بأعلى اليسار وتدل على الكنائس الرئيسية الثلاث: السريانية الأرثوذكسية والكلدانية والآشورية. ولاحقا تم استبدال العلم بصليب أبيض على خلفية حمراء ترمز إلى دماء الذين سقطوا في مجازر سيفو.

تم تبني أول علم بطريقة شبه رسمية سنة 1969 وذلك عندما اتفقت الهيئات السياسية المكونة للاتحاد العالمي الآشوري على العلم الآشوري، وهو علم تتوسطته "نجمة آشور" (ܟܘܟܒܐ ܐܬܘܪܝܐ کَوکبا آثُرايا) تنطلق منه ثلاث خطوط قطرية متموجة تخرج من النجمة تشير إلى الفرات باللون الأزرق ويرمز إلى الوفرة، والزاب باللون الأبيض ويرمز إلى السلام، ودجلة بالأحمر يرمز إلى الافتخار. كما يعلو العلم رمز الإله آشور.[٩٧]

وفي أواسط الثمانينات تبنى السريان علما آخر وهو عبارة عن صورة لنقش لنسر اكتشف في منطقة تل حلف واستبدل الرأس بشعلة تمثل الروح القدس.[٩٨] كما تبنى بعض أبناء الكنيسة الكلدانية علما يتوسطه شعار شمش إله الشمس مع خطين أزرقين على اليمين واليسار يشيران إلى دجلة والفرات.[٩٩]

الانتشار

ملف:Assyrian world popualtion.svg
انتشار الآشوريين السريان الكلدان في العالم. ██ أكثر من 500,000 ██ 100,000 - 500,000 ██ 50,000 - 100,000 ██ 10,000 - 50,000

ينتشر الآشوريون/الكلدان/السريان حاليا بشكل أساسي في العراق وسوريا بالإضافة إلى أعداد أقل في كل من إيران وتركيا ولبنان. كما أدت هجرتهم منذ أواخر القرن إلى تزايد اعدادهم في قارة أمريكا الشمالية وكذلك في أوروبا منذ السبعينات من القرن العشرين.

ملف:Iraqvillagealqosh.JPG
بلدة ألقوش التاريخية بشمال العراق..

يشكل الكلدان السريان الآشورين الأغلبية الساحقة من سكان العراق المسيحيين، وتبلغ نسبة أتباع الكنيسة الكلدانية أكثر من نصفهم، وينقسم الباقي بين كنيسة المشرق الآشورية والكنيسة السريانية الكاثوليكية مع تواجد ضئيل لكل من الكنيسة السريانية الأرثوذكسية وكنيسة المشرق القديمة. وقد تمركز أغلبهم خلال الثمانينات والتسعينات في المدن الكبرى كبغداد والموصل والبصرة بسبب الهجرة من الريف إلى المدينة. غير أن أعداد المسيحيين في العراق تناقصت من حوالي المليون بالتسعينات من القرن العشرين إلى نصف هذا العدد بسبب نزوح وهجرة العديد منهم وخاصة إلى سوريا بعد حرب الخليج الثالثة. كما هاجرت أعداد كبيرة منهم إلى قرى سهل نينوى ومناطق تجمع المسيحيين في إقليم كردستان العراق.

أما في سوريا فيتواجدون بشكل ملحوظ في أقصى شمال شرق سوريا بمدينة القامشلي والقرى التابعة لها وكذلك في حلب ودمشق. ويشكلون حوالي ثلث مسيحيي سوريا ويتبع أغلبهم الكنيسة السريانية الأرثوذكسية كما أن هناك تواجد للكلدان والآشوريين وخاصة من الذين نزحوا من العراق. بالرغم من عدم وجود إحصائيات رسمية عن أعدادهم غير أن معظم المصادر تقدرهم بحوالي 700,000 إلى 800,000[١٠٠][١٠١] يضاف إليهم أكثر من 200,000 لاجيء عراقي[١٠٢].

وينتشر الآشوريون الإيرانيون حول مدينة أورميا بشمال غرب إيران، بالإضافة إلى أعداد أخرى هاجرت إلى المدن الإيرانية الكبرى كطهران لأسباب اقتصادية. كما يوجد وجود ضئيل لهم في تركيا وخصوصا بمنطقة طور عابدين وكذلك في المدن الكبرى كإسطنبول.

المهجر

بدأت هجرة الآشوريون/الكلدان إلى الأمريكيتين منذ ثمانينات القرن التاسع عشر وذلك بسبب الظروف الاقتصادية وتوفر فرص العمل،[١٠٣] كما أدى التمييز الديني إلى تسريع الهجرة منذ ذلك الحين.[١٠٤] وقد بدأ المهاجرون من المناطق الريفية بسهل أورميا وسهل نينوى بالهجرة إلى المدن الصناعية بالولايات المتحدة حيث عملوا في المصانع وفي قطاع الخدمات. كما تبعتهم كذلك موجات ذهبت خصيصا للدراسة وتلقي العلوم.[١٠٥] وبحلول سنة 1906 أصبح عدد الاشورين من أورميا في الولايات المتحدة ما يزيد على الألف أغلبيتهم الساحقة من الرجال الذين قدموا للعمل، غير أن المجازر التي حدثت خلال الحرب العالمية الأولى دعت العديد من العوائل إلى الهجرة إلى الولايات المتحدة وخاصة من قبل المشارقة الذين بدأوا بالاستقرار في كل من شيكاغو ونيو إنغلاند ومدينة تورلوك.[١٠٦] هاجر العديد من آشوريي وكلدان العراق خلال الستينات والسبعينات وفي فترة الحصار الاقتصادي على العراق وبدأوا بالاستقرار في مدينة ديترويت وخاصة بما سمي لاحقا بالحي الكلداني (Chaldean town) بها، كما ازدادت الهجرة من قبل آشوريي إيران بعد الثورة الإسلامية بها واستقر هؤلاء غالبا بولاية كاليفورنيا.[١٠٧][١٠٨]

ملف:Assyrians in Australia.gif
آشوريون بملابسهم التقليدية في أستراليا.

كما أدت المجازر السالفة الذكر إلى نزوح الآلاف من آشوريي أورميا إلى روسيا واستقروا كذلك في بعض جمهوريات الاتحاد السوفييتي. غير أن أغلبية هؤلاء اندمجوا في مجتمعاتهم أو هاجروا إلى أوروبا والولايات المتحدة بعد سقوط الاتحاد السوفييتي.[١٠٩]

أما الوجود الآشوري/السرياني/الكلداني الفعلي في أوروبا فيعود إلى فترة السبعينات عندما بدأ سريان طور عابدين بالهجرة الجماعية إلى السويد وألمانيا تحت ضغط المعارك الدائرة بين حزب العمال الكردستاني والجيش التركي. كما لحق بهم سريان شمال شرق سوريا ابتداء من الثمانينات والآشوريين الكلدان العراقيين منذ التسعينات. ويتركز وجودهم حاليا في بلدة سودرتاليا جنوب ستوكهولم التي يطلق عليها أحيانا تسمية "عاصمة الآشوريين في العالم".[١١٠][١١١] كما يتمركز السريان والكلدان حول مدينة أنشخيدي بهولندا وضاحية سارسيل بباريس.

الثقافة

ملف:Assyrianewyearturadbin.jpg
مجموعة راقصة في طور عابدين خلال الاحتفال بخا بنيسان.

تعتبر الثقافة الآشورية السريانية قريبة إلى حد ما من ثقافات شعوب الشرق الأوسط الأخرى وخاصة أن كون الأغلبية الساحقة تتبع المسيحية جعلها تتميز بعدة صفات قد لا تتواجد بغيرها. فتعد الاحتفالات المسيحية الكبرى كعيد الميلاد (ܥܐܕܐ ܕܒܝܬ ܝܠܕܐ عيذا دبيث يلدا) وعيد القيامة (ܥܐܕܐ ܕܩܝܡܬܐ عيذا دقيَمتا) من أهم الأعياد الدينية كما يعتبر عيد الصعود (ܥܐܕܐ ܕܣܠܩܐ عيذا دسولاقا) وعيد الصليب (ܥܐܕܐ ܕܨܠܝܒܐ عيذا دصليبا). كما للمؤمنين منهم صومين هامين وهما الصوم الكبير (صوما دأربعين ܨܘܡܐ ܕܐܪܒܥܝܢ) وصوم نينوى أو صوم الباعوث (صوما دباعوثا ܨܘܡܐ ܕܒܥܘܬܐ)[١١٢].

ومن أهم الأعياد غير الدينية خا بنيسان الذي يحتفل به برأس ألسنة الآشورية البابلية في الأول من نيسان. كما يتم تذكار مذابح سيفو في 24 نيسان ومجزرة سميل في 7 آب من كل عام.

اللغة

طالع أيضاً: لغة سريانية
ملف:Aramean funeral stele Louvre AO3026.jpg
مسلة تحوي نقوشا آرامية تعود إلى القرن السابع قبل الميلاد.

كانت الأكادية، التي تنتمي لعائلة اللغات السامية الشرقية هي اللغة الأم للآشوريين القدماء. وقد انتشرت هذه اللغة منذ الألف الثالث قبل الميلاد في وسط وشمال بلاد ما بين النهرين وكذلك في منطقة الجزيرة السورية. غير أن ظهور الآرامية، وهي لغة سامية شمالية شرقية، بالألف الأول جعلها تصبح اللغة الرسمية للإمبراطورية الآشورية وذلك لبساطتها وسهولة كتابتها مقارنة بالكتابة المسمارية التي استعملت في كتابة الأكادية. واستمر نمو هذه اللغة خلال عهد الإمبراطورية الأخمينية فأضحت هي اللغة الرسمية لها. وبحلول المسيحية كان للآرامية انتشار واسعة فحلت محل معظم اللغات التي انتشرت في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط كالفينيقية والعبرية وأصبحت لغة عدة ممالك نشأت في تلك المنطقة مثل حدياب والحضر والرها وتدمر والأنباط بالإضافة إلى انتشارها في معظم مدن سوريا والعراق.[١١٣]

ملف:Syriac Sertâ book script.jpg
كتابة سريانية بخط السرطو تعد إلى القرن الحادي عشر.

بحلول القرن الأول قبل الميلاد بدأت آرامية مدينة الرها تطغى على غيرها من اللهجات الآرامية، وأصبحت هذه اللغة تسمى بالسريانية نسبة إلى منطقة نشوئها بسوريا. وقد تكرست هذه الهيمنة بظهور الرها كمركز مسيحي هام وانتشار المدارس اللاهوتية في الرها ونصيبين. وتعتبر الفترة ما بين القرن الرابع والسادس الميلادي العصر الذهبي للغة السريانية فيها ظهرت العديد من الكتابات الفلسفية واللاهوتية، وذلك بالرغم من محاولات الإمبراطورية البيزنطية فرض اللغة والثقافة اليونانية.[١١٤][١١٥]

بدأت اللغة السريانية بالتراجع بمجيء اللغة العربية فأصبحت معظم مناطق العراق وسوريا تتحدث العربية كلغة يومية بحلول القرن العاشر الميلادي. كما ساهمت الغزوات المغولية ومجازر تيمورلنك في تراجع هذه اللغة.[١١٦] فآلت اللغة العربية هي اللغة الرئيسية لدى سريان المدن خلال فترة حكم الدولة العثمانية. وبالرغم من ظهور انتعاش بأواخر القرن التاسع عشر إلا أن مذابح سيفو خلال الحرب العالمية الأولى جعلت معظم سريان جنوب شرق الأناضول ينزحون إلى العراق وسوريا حيث أدت سياسة هذه الدول لاحقا إلى فرض اللغة العربية ومنع تداول السريانية في المؤسسات التعليمية.[١١٧][١١٨]

أدى سقوط نظام صدام حسين بعد غزو العراق إلى انتشار مدارس التعليم السرياني في عدة مناطق بشمال العراق وخاصة بمنطقة سهل نينوى ومدينة دهوك وبعض القرى المسيحية في إقليم كردستان العراق.[١١٩] كما يتم تعليم السريانية بلهجتيها في بعض المدارس الحكومية بالسويد.[١٢٠]

الأدب

تعود أقدم النصوص الأدبية الأكدية التي انتشرت في الدول المدنية الآشورية بشمال ما بين النهرين إلى الألف الثاني قبل الميلاد وكانت أغلبها نصوص حكمية وفلسفية، ومن أهم هذه الأعمال "أراد ميتنغرني" (حوار في التشائم) و-"لدلل بيل نمقي" (سأبجل رب الحكمة)، والتي تميزت بأسلوب شعري حواري بين شخصيتين رئيسيتين.[١٢١][١٢٢]

بينما يعتبر الوزير الآشوري أحيقار أول من ألف كتب الحكمة باللغة الآرامية. ويعد كتاب حكم أحيقار (حوالي 500 ق.م.) أهم ما يعزى إليه، ويحتوي هذا الكتاب على مجموعة من الأقوال والحكم بعضها ذو أصل فارسي وبابلي.[١٢٣]

ملف:Mor Ephrem icon.jpg
مار أفرام السرياني الملقب بقيثارة الروح.
ملف:Addai Scher 2.jpg
أدي شير عام 1902

غير أن الجزء الأعظم من الأدب السرياني ظهر بعد انتشار المسيحية في القرن الثاني. ويعتبر برديصان (154-222) من أوائل الشعراء والفلاسفة السريان،[١٢٤] فألف العديد من الكتب والمواعظ والمحاججات في الدفاع عن المسيحية وتفنيد بعض العقائد الغنوصية.[١٢٥] كما يعد أفرام السرياني من أهم الأدباء المسيحيين على العموم في القرون المسيحية الأولى، حيث كتب العديد من الأشعار المسماة بال-"مِمرِ" (ܡܐܡܪܐ) وهي مستلهمة من أمور يومية وذلك لتقريبها من أذهان العامة. كما كتب العديد من التفاسير الإنجيلية التي استعملت لاحقا من قبل معظم المذاهب المسيحية.[١٢٦] وشهد العصر الذهبي للأدب السرياني في القرنين الرابع والخامس نشوء عدة مدارس سريانية اهتمت بالاهوت والفلسفة والعلوم الطبيعية كما في الرها ونصيبين وجنديسابور. وظهرت عدة أسماء في مجال الأدب السرياني في هذه الفترة مثل نرساي ويعقوب السروجي ويعقوب الرهاوي.[١٢٦]

كما شهدت فترة سيطرة الخلافة العربية الإسلامية ظهور أسماء هامة أخرى مثل ميخائيل الكبير (1126-1199) الذي ألف موسوعة بالسريانية تعتبر من الأهم من نوعها في العصور الوسطى،[١٢٧] وكذلك ابن العبري الذي ألف العديد من الكتب في اللاهوت والطبيعيات لعل أهمها "زبدة العلم" (ܚܐܘܬܐ ܕܚܟܡܬܐ حوثو دحکمثو) الذي يتناول جميع العلوم المعروفة وكذلك كتاب "تاريخ مختصر الدول" بالعربية والسريانية، وهو حوليات في تاريخ الحضارات القديمة.[١٢٨]

غير أن الكتابات بالسريانية اختفت بسقوط الدولة العباسية ولم تظهر أعمال هامة بالسريانية حتى القرن التاسع عشر عندما انتشرت عدة جرائد بالسريانية ومنها "شعاع النور" (ܙܗܪܝܪܐ ܕܒܗܪܐ زهريرا دبهرا) سنة 1849 ومن ثم تلتها "صوت الحق" (ܩܐܠܐ ܕܫܪܐܪܐ قالا دشرارا) و"الكوكب" (ܟܘܟܒܐ كخڤا) في أورميا،[١٢٩] كما انتشرت الجرائد السريانية بشكل أقل خلال القرن التاسع عشر في داخل الدولة العثمانية وذلك بسبب التضييق عليها، ومن أهمها "نجمة المشرق" (ܟܘܟܒ ܡܕܢܚܐ كوكب مدنحو) في آمد.[١٣٠] كما ظهرت في نفس الفترة عدة شخصيات، خاصة من أبناء الكنيسة الكلدانية ممن قاموا بكتابة معاجم وتفاسير باللغة السريانية مثل توما أودو وأداي شير وأوجين منا وألفونس منغنا.

الموسيقى

طالع أيضاً: موسيقى كنسية سريانية وموسيقى شعبية آشورية سريانية

تعود أصول الموسيقى السريانية الآشورية إلى تلك المنتشرة في بلاد ما بين النهرين قديما. وقد استخدمت فيها عدة أدوات موسيقية أهمها القيثار والكنار والعود، واستعملت غالبا في المناسبات الاجتماعية والدينية.[١٣١] وترقى أول محاولة لتوثيق هذه الموسيقى إلى برديصان بأواخر القرن الثاني الميلادي، حيث قام بتأليف كتاب موسيقي يحتوي على 150 قطعة موسيقية عرفت ب"مدراشي" (ܡܕܖܫܐ) بحسب المزامير المئة والخمسون. وقد قام ابنائه من بعده بتطويرها وتوسيعها. كما عمل أفرام السرياني على تهذيبها وتنظيمها فجعل كل صوت موسيقي (ܩܠܐ قالا) يبدا بردة (ܥܘܢܝܬܐ عونيثا) مختلفة وموزونة منشدة بطريقة مختلفة. ويعتقد أن هذه الموسيقى كانت ترنم من قبل كور نسائي، وغالبا ما كانت كلمات هذه الأغاني تحث المسامع على رفض الهرطقات المنتشرة، كما تطورت لاحقا فأصبحت تبجل المسيح أو مريم العذراء أو تحتوي على مقاطع من المزامير أو مراثي أرميا.[١٣٢]

تم تجميع معظم هذه الألحان في كتاب طقسي يعرف ب-"بيث كازو" (ܒܝܬ ܓܙܐ) غير أن العديد منها فقد أو أتلف أثناء مجازر سيفو ويحتوي الكتاب المختصر المستعمل من قبل الكنيسة السريانية الأرثوذكسية على ثمان منها تتطابق مع ثمان مقامات.[١٣٣] ويعتقد أن الموشحات مشتقة أصلا من بعض هذه الألحان.

كما يوجد نوع آخر من الموسيقى غير الدينية المستعملة خلال المناسبات الاجتماعية وتمتاز بالسرعة وغالبا ما ترافقها مجموعة راقصة. وتعرف هذه الرقصات الجماعية ب-"خكا" وهي قريبة من الدبكة المنتشرة في بعض الدول العربية. وتختلف هذه الأغاني وأساليب الرقص غير أن أهمها "باگيِ" (ܒܐܓܝܐ) و"شيخاني" (ܫܝܟܐܢܝ) و"سسكاني" (ܣܣܟܐܢܝ). ومن المغنين المشهورين حديثا ليندا جورج وجان كارات وجوليانا جندو وآشور بيث سركيس.

طالع أيضًا

المراجع

  1. ^ [١] تقديرات منظمة الأمم والشعوب غير الممثلة
  2. ^ [٢] تقديرات Ethnologue
  3. ^ CIA World Factbook
  4. ^ [٣] يعتقد أن العدد الحالي بعد حرب العراق يقرب من النصف مليون
  5. ^ أ ب ت ث Brief History of Assyrians, AINA.org
  6. ^ SIL Ethnologue "Ethnic population: 700,000. Over 30 villages on the banks of the Khabur River, northern Syria."[٤]
  7. ^ [٥] العدد يتضمن أكثر من 300,000 لاجيء من العراق.
  8. ^ [٦] "Turoyo [tru] 3,000 in Turkey (1994 Hezy Mutzafi). Ethnic population: 50,000 to 70,000 (1994). Hértevin [hrt] 1,000 (1999 H. Mutzafi). Originally Siirt Province. They have left their villages, most emigrating to the West, but some may still be in Turkey."
  9. ^ Turoyo, Joshua Project
  10. ^ [٧] "Assyrian Neo-Aramaic [aii] Ethnic population: 80,000 (1994)"
  11. ^ [٨]"Of the approximately 3 million Assyrians worldwide, an estimated 14,000 live in Lebanon"
  12. ^ [٩] هناك ما بين 20،000 و 30،000 لاجيء عراقي في لبنان، أكثر 30% منهم مسيحيون.
  13. ^ American Community Survey, U.S. Census Bureau
  14. ^ atour.com
  15. ^ [١٠] "Sweden has also one of the largest exile communities of Assyrian and Syriac Christians (also known as Chaldeans) with a population of around 100,000."
  16. ^ Jordan Should Legally Recognize Displaced Iraqis As Refugees AINA.org
  17. ^ Thrown to the Lions، The American Spectator
  18. ^ REMID
  19. ^ [١١] احصاء رسمي
  20. ^ [١٢] "Australian Iraqi population estimated to be as high as 80,000."
  21. ^ [١٣] "15% من المهاجرين المولودين في العراق والذين يعيشون في أستراليا هم من المسلمين، و69% من المسيحيين"
  22. ^ Saggs, pp. 290, "The destruction of the Assyrian Empire did not wipe out its population. They were predominantly peasant farmers, and since Assyria contains some of the best wheat land in the Near East, descendants of the Assyrian peasants would, as opportunity permitted, build new villages over the old cities and carried on with agricultural life, remembering traditions of the former cities. After seven or eight centuries and after various vicissitudes, these people became Christians. These Christians, and the Jewish communities scattered amongst them, not only kept alive the memory of their Assyrian predecessors but also combined them with traditions from the Bible."
  23. ^ after Assyria.html Assyrians after Assyria, Simo Parpola
  24. ^ أ ب "Especially in view of the very early establishment of Christianity in Assyria and its continuity to the present and the continuity of the population, I think there is every likelihood that ancient Assyrians are among the ancestors of modern Assyrians of the area." Biggs, pp. 10
  25. ^ Adam H. Becker, The Ancient Near East in the Late Antique Near East: Syriac Christian Appropriation of the Biblical East in Gregg Gardner, Kevin Lee Osterloh (eds.) Antiquity in antiquity: Jewish and Christian pasts in the Greco-Roman world, p. 396, 2008, Mohr Siebeck, ISBN 978-3-16-149411-6
  26. ^ أ ب The Assyrians: BCE 1813-609, Ancientworlds.net
  27. ^ أ ب ARAM, ARAMEANS، الموسوعة اليهودية
  28. ^ Dandamatev, Muhammad: "http://www.iranica.com/articles/assyria- Assyria. ii- Achaemenid Aθurā][وصلة مكسورة]", Encyclopaedia Iranica
  29. ^ Curtis, John (November 2003). "The Achaemenid Period in Northern Iraq". L’archéologie de l’empire achéménide. 
  30. ^ Aramaic as a Lingua Franca During thePersian Empire (538-333 B.C.E.)، Chul-hyun Bae
  31. ^ Parpola، Simo (1999-09-04). Assyrians after Assyria. University of Helsinki.
  32. ^ The Decline of Iranshahr: Irrigation and Environments in the History of the Middle East, By Peter Christensen. Page 291-292
  33. ^ -The Cambridge History of Iran, vol. 3(2): The Seleucid, Parthian, and Sasanian Periods, ed. Ehsan Yarshater (NY: Cambridge UP, 1983), 754-757.
  34. ^ ADIABENE, by Richard Gottheil, الموسوعة اليهودية
  35. ^ A. Mingana, Sources Syriaques, via Moffett, History of Christianity in Asia, 88
  36. ^ Mani, Tahoor Encyclopedia
  37. ^ Jonsson, David J. (2002). The Clash of Ideologies. Xulon Press. p. 181. ISBN 9781597810395. 
  38. ^ Spencer, Robert (2005). The politically incorrect guide to Islam (and the Crusades). Regnery Publishing. p. 91. ISBN 9780895260130. 
  39. ^ MONASTIC LIFE IN THE SYRIAN ORTHODOX CHURCH OF ANTIOCH.
  40. ^ History of the Peshitta, Peshitta
  41. ^ Nestorian, Encyclopedia Britannica
  42. ^ Late antiquity: a guide to the postclassical world, Glen Warren Bowersock, Peter Robert Lamont Brown, Oleg Grabar
  43. ^ Dick, Iganatios (2004). Melkites: Greek Orthodox and Greek Catholics of the Patriarchates of Antioch, Alexandria and Jerusalem. Boston: Sophia Press.
  44. ^ "Syria." Encyclopædia Britannica. 2006. Encyclopædia Britannica Online. 20 Oct. 2006 Syria -- Britannica Online Encyclopedia
  45. ^ The Muslim Conquest of Persia By A.I. Akram. Ch: 7 ISBN 978-0-19-597713-4, 9780195977134
  46. ^ أ ب Dr. George Khoury, Advent of Islam and Christians of the East, Catholic Information Network
  47. ^ Joseph Needham, Wang Ling, Ho Ping-yü, Gwei-djen Lu (1980). Spagyrical discovery and invention: Apparatus, theories and gifts, Volume 5. Cambridge University Press. ISBN 9780521085731. [١٤]. 
  48. ^ (p 239-45) The Age of Faith by Will Durant 1950
  49. ^ Age of achievement: A.D. 750 to the end of the fifteenth century, UNESCO
  50. ^ أ ب ت The Blackwell companion to Eastern Christianity, Kenneth Parry
  51. ^ Encyclopaedic survey of Islamic culture, Volume 13, Mohamed Taher
  52. ^ أ ب Catholic Encyclopedia, Chaldean Christians "His title of Patriarch of Babylon results from the erroneous identification (in the seventeenth century) of modern Baghdad with ancient Babylon. As a matter of fact the Chaldean patriarch resides habitually at Mosul and reserves for himself the direct administration of this diocese and that of Baghdad."
  53. ^ Baumer, p. 247
  54. ^ Frazee, Charles A. (2006). Catholics and Sultans: The Church and the Ottoman Empire 1453–1923. Cambridge University Press. pp. 207–209. ISBN 9780521027007. [١٥]. Retrieved 2009-02-22. 
  55. ^ روفائيل بابو، تاريخ نصارى العراق، بغداد 1948، ص 135
  56. ^ نبيل دمان، الرئاسة في بلدة القوش، ص 19
  57. ^ يوسف جبرائيل القس وإلياس هدايا، أزخ أحداث ورجال، ص 122، حلب 1991
  58. ^ A modern history of the Kurds, David McDowall
  59. ^ Nationalism - Middle East - The Emergence Of Modern Nationalisms Read more: Nationalism - Middle East - The Emergence Of Modern Nationalisms - Century, Ottoman, Arab, Turkish, Nineteenth, and European، Science Encyclopedia
  60. ^ أ ب Armenian Massacres، الموسوعة البريطانية
  61. ^ Stafford, Ronald Sempill (2006), The Tragedy of the Assyrians, Gorgias Press LLC, ISBN 978-1593334130 ‎.
  62. ^ Hovannisian, Richard (2007), The Armenian genocide: cultural and ethical legacies, New Brunswick, New Jersey: Transaction Publishers, ISBN 978-1412806190 ‎.
  63. ^ Ungor, Uğur (2005), CUP Rule in Diyarbekir Province, 1913-1923, p. 62 
  64. ^ PERIOD OF DECLINE 1900 - 1918 FROM PATRIARCH MAR RUWEL SHIMUN UNTIL THE MURDER OF PATRIARCH MAR BENYAMIN SHIMUN، page 131, Mar Apram
  65. ^ International Journal of Middle East Studies، "The Assyrian Affair of 1933", by Khaldun S. Husry, 1974
  66. ^ "Modern Aramaic Dictionary & Phrasebook" By Nicholas Awde. Page 11.
  67. ^ أ ب Indigenous People in Distress, Fred Aprim
  68. ^ Samuel Shuckford, James Talboys Wheeler (1858), The sacred and profane history of the world connected, Vol.1, p. 106-107, [١٦] 
  69. ^ A dictionary of ancient Near Eastern mythology, Gwendolyn Leick
  70. ^ "The disappearance of the Assyrian People will always remain a unique and striking phenomenon in ancient history. Other similar kingdoms and empires have indeed died, but people have lived on. Recent discoveries have, it is true, shown that poverty-stricken communities perpetuated the old Assyrian names at various places, for instance on the ruined site of Ashur, for many centuries, but the essential truth remains the same. A nation, which had existed for two thousand years and had ruled over a wide area, lost its independent character." Yildiz, pp. 16, ref 3
  71. ^ Assyrians After Assyria, Parpola
  72. ^ "There is no reason to believe that there would be no racial or cultural continuity in Assyria, since there is no evidence that the population of Assyria was removed." Yildiz, pp. 22, ref 24
  73. ^ "In Achaemenian times there was an Assyrian detachment in the Persian army, but they could only have been a remnant. That remnant persisted through the centuries to the Christian era, and continued to use in their personal names appellations of their pagan deities. This continuance of an Assyrian tradition is significant for two reasons; the miserable conditions of these late Assyrians is attested to by the excavations at Ashur, and it is clear that they were reduced to extreme poverty under Persian rule." Yildiz, pp. 17, ref 9
  74. ^ Parpola, Simo (2004). "National and Ethnic Identity in the Neo-Assyrian Empire and Assyrian Identity in Post-Empire Times" (PDF). Journal of Assyrian Academic Studies (JAAS) 18 (2): pp. 18. http://www.jaas.org/edocs/v18n2/Parpola-identity_Article%20-Final.pdf. "With the fall of Nineveh, the Empire was split in two, the western half falling in the hands of a Chaldean dynasty, the eastern one in the hands of Median kings. In 539 BC, both became incorporated in the Achaemenid Empire, the western one as the megasatrapy of Assyria (Aθūra), the eastern one as the satrapy of Media (Māda).".
  75. ^ The Fihrist (Catalog): A Tench Century Survey of Islamic Culture. Abu 'l Faraj Muhammad ibn Ishaq al Nadim. Great Books of the Islamic World, Kazi Publications. Translator: Bayard Dodge.
  76. ^ Mar Raphael I Bedawid (2004). "National and Ethnic Identity in the Neo-Assyrian Empire and Assyrian Identity in Post-Empire Times". Journal of Assyrian Academic Studies, Vol 18, N0. 2. http://www.jaas.org/edocs/v18n2/Parpola-identity_Article%20-Final.pdf. "I personally think that these different names serve to add confusion. The original name of our Church was the ‘Church of the East’... When a portion of the Church of the East became Catholic, the name given was ‘Chaldean’ based on the Magi kings who came from the land of the Chaldean, to Bethlehem. The name ‘Chaldean’ does not represent an ethnicity... We have to separate what is ethnicity and what is religion... I myself, my sect is Chaldean, but ethnically, I am Assyrian."
  77. ^ Herodotus. "Herodotus VII.63". http://www.fordham.edu/Halsall/ancient/greek-babylon.html. "VII.63: The Assyrians went to war with helmets upon their heads made of brass, and plaited in a strange fashion which is not easy to describe. They carried shields, lances, and daggers very like the Egyptian; but in addition they had wooden clubs knotted with iron, and linen corselets. This people, whom the Hellenes call Syrians, are called Assyrians by the barbarians. The Chaldeans served in their ranks, and they had for commander Otaspes, the son of Artachaeus."
  78. ^ cf. Harper, Douglas. "Syria". Online Etymology Dictionary. http://www.etymonline.com/index.php?term=Syria. Retrieved 2007-06-13.
  79. ^ Rollinger, Robert (2006). "The terms “Assyria” and “Syria” again". Assyriology. Journal of Near Eastern Studies, 65(4). pp. 284–287. http://www.aina.org/articles/ttaasa.pdf.
  80. ^ Tvedtnes, John A. (1981). "The Origin of the Name "Syria"". Journal of Near Eastern Studies 40: 139. doi:doi:10.1086%2F372868.
  81. ^ Ancient Scripts: Syriac
  82. ^ kaṣādum, Akkadian dictionary
  83. ^ Rabban, "Chaldean Rite", Catholic Encyclopedia, 1967, Vol. III, pp.427-428
  84. ^ [١٧] The learned Joseph (II) Ma'aruf (1693-1713), received from Clement XI (1701) the title of Patriarch of Babylon.
  85. ^ Chaldeans Facts and Fiction.html The Chaldeans, Facts and Fiction
  86. ^ A historical and critical commentary on the Old Testament, M. M. Kalisch
  87. ^ http://www.nineveh.com/parpola_eng.pdf Assyrian identity in ancient times and Today], Simo Parpola
  88. ^ Saint James of Sarug in his Homily on Urhoy and Jerusalem: Words, Texts And Concepts Cruising The Mediterranean Sea: Studies On The Sources, Contents And Influences Of Islamic Civilization And Arabic Philosophy And Science : Dedicated To Gerhard Endress On His Sixty Peter Bruns' Ein Memra des Jakob von Serug Auf Edessa und Jerusalem, p. 546 and 549
  89. ^ Solomon of al-Basra's "The Book of the Bee", edited and translated by Earnest A. Wallis Budge, M. A. [Oxford, the Clarendon Press] 1886, chapt. XXIII, p. 38
  90. ^ أ ب ت ث Sener Akturk, Perspectives on Assyrian Nationalism
  91. ^ Ottomanism and notions of the Empire on the verge of its collapse, Benjanin Trigona- Harany
  92. ^ Dr. Freydun (ATTURAYA) Bit Abram, Edesa.com
  93. ^ Fred Aprem, Farid Nuz'ha, an Assyrian Nationalist
  94. ^ The Preface Of The Pentalogie Antiochienne / Domaine Maronite , Youakim Moubarac
  95. ^ “”. Lebanon: The family business - 31 May 09 - Part 4. YouTube. Retrieved 2010-07-26.
  96. ^ المجمع البطريركي نصوص وتوصيات، بكركي 2006، ص.40
  97. ^ The Origins and Description of the Assyrian Flag, Assyrian Univeral Alliance
  98. ^ Fahne/Symbol der Aramaeer
  99. ^ CHALDEAN FLAG... from A to Z
  100. ^ Turkey-Syria deal allows Syriacs to cross border for religious holidays, Today's Zaman
  101. ^ Languages of Syria, Ethnologue
  102. ^ Lisa Söderlindh, RIGHTSAssyrians Face Escalating Abuses in "New Iraq", IPSnews.net
  103. ^ (Issawi, C. (ed.) The Economic History of the Middle East. Chicago. The U. of Chicago Press. 1971:7-8.
  104. ^ (Kazemzadeh, F. Russia and Britain in Persia. New Haven. Yale U. Press. 1968:288.
  105. ^ Sengstock, M. The Chaldean Americans New York Center for Migration Studies 1982:42.
  106. ^ Kokhva 1906: 1: 10:1
  107. ^ Ishaya, A. Class & Ethnicity in Central California Valley. Unpublished PhD Dissertation. 1985.
  108. ^ Arianne Ishaya, ASSYRIAN-AMERICANS: A STUDY INETHNIC RECONSTRUCTION AND DISSOLUTION IN DIASPORA
  109. ^ An ethnic history of Russia: pre-revolutionary times to the present, T. M. Masti︠u︡gina, Lev Perepelkin, Vitaliĭ Vi͡a︡cheslavovich Naumkin, Irina Donovna Zvi͡a︡gelʹskai͡a︡
  110. ^ Ulf Roosvald, The strangest football derby in the world, The National
  111. ^ Nuri Kino, Assyrian Refugees in Sweden Caught in Political Struggle, AINA.org
  112. ^ صوم نينوى، قناة عشتار
  113. ^ Syriac Language and Literature، الموسوعة الكاثوليكية، 8 كانون الأول 2010.
  114. ^ الفكر السرياني والكنيسة السريانية في القرن الرابع للميلاد - بقلم صاحب القداسة مار إغناطيوس زكا الأول عيواص، بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، 9 كانون الأول 2010.
  115. ^ الآرامية: اللغة التي تتحدث بها كنائس المشرق، مطرانية حلب للسريان الكاثوليك، 8 كانون الأول 2010. في الواقع، تعتبر هذه الحالة إحدى أسباب الصراع الذي أدى إلى انشقاق الكنائس خصوصًا في أعقاب مجمع أفسس، يقول الباحث وديع بشور، أن الصراع آنذاك كان صراعًا في الوقت نفسه على الهوية القومية لسوريا والتي حاول البيزنطيون طمسها.
  116. ^ بحوث ودراسات سريانية - بحث في تاريخ السريان وحقوقهم، موقع أولاف، 16 كانون الأول 2010.
  117. ^ Iraq: Information on Treatment of Assyrian and Chaldean Christians, UNHCR
  118. ^ The Assyrian Genocide, 1914 to 1923 and 1933 up to the present, Rutgers University
  119. ^ Syriac...a language struggling to survive, Iraq Updates
  120. ^ مؤتمر اللغة السريانية في السويد، موقع عنكاوا، 22 كانون الأول 2010.
  121. ^ John L. McKenzie, Dictionary of the Bible, Simon & Schuster, 1965 p. 440.
  122. ^ 267
  123. ^ The Story of Ahikar, Grand Vizier of Assyria, piney.com
  124. ^ After Bardaisan Studies on Continuity and Change in Syriac Christianity inHonour of Professor Han. J.W. Drijvers (Orientalia Lovaniensia Analecta), A.C. Klugkist, aG.J. Reinink
  125. ^ Bardesanes and Bardesanites, Catholic Encyclopedia
  126. ^ أ ب Syriac Language and Literature, Catholic Encyclopedia
  127. ^ William Wright, A short history of Syriac literature, p.250, n.3.
  128. ^ بولس الفغالي، أبو الفرج ابن العبري: حياته وآثاره، مجلّة دراسات في الآداب والعلوم الإنسانيّة تصدر عن كلّية التربية في الجامعة اللبنانية، السّنة 15، العدد 23/88، عدد خاص "ابن العبري في المئوية السّابعة لوفاته"، ص 13 – 25.
  129. ^ THE ASSYRIANS OF URMIA., languagehat.com
  130. ^ Ottomanism and notions of the Empire on the verge of its collapse, World Congress for Middle Eastern Studies
  131. ^ van der Merwe, Peter (1989). Origins of the Popular Style: The Antecedents of Twentieth-Century Popular Music. Oxford: Clarendon Press. ISBN 0-19-316121-4. page 11-12
  132. ^ St. Ephraem, Catholic Encyclopedia
  133. ^ Ephrem's Madroshe and the Syrian Orthodox Beth Gazo, Hugoye


an:Asirians cristians arc:ܥܡܐ ܐܬܘܪܝܐ/ܣܘܪܝܝܐ arz:سريان bg:Асирийци br:Asirianed ca:Assiris ckb:ئاسوورییەکان cs:Asyřané da:Assyrere de:Assyrer (Gegenwart) Assyrian people]] eo:Asirianoj es:Pueblo asirio et:Assüürlased fa:مردم آشوری fi:Assyrialaiskristityt fr:Assyriens fy:Assyrjers he:אשורים hr:Ajsori hu:Asszírok id:Orang Assyria it:Assiri (gruppo etnico) ja:アッシリア人 ka:ასურელები ko:아시리아인 ku:Asûrî lt:Asirai mk:Асирци ms:Orang Assyria nds-nl:Suryoye nl:Assyriërs (volk) no:Assyrere pl:Asyryjczycy (współcześni) pt:Assírios (grupo étnico) ro:Asirieni ru:Ассирийцы sh:Asirci simple:Assyrian people sk:Asýrčania sl:Asirci sr:Асирци sv:Assyrier/syrianer ta:அசிரிய மக்கள் tr:Süryaniler uk:Ассирійці zh:亚述人