ذهب بعض علماء النسب إلى أن قحطان هو قحطان بن عابر وهناك من ذهب بنسب قحطان إلى قحطان بن الهيمع, يقول في ذلك ابن السائب الكلبي:
قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوحعليه السلام هم قوم قد انقرضوا، وهم قحطان الأولى, أما قحطان الثانية فهم قحطان بن الهيمع بن تيمن بن نابت بن إسماعيلعليه السلام.[٤]
وولد قحطانيعرب بن قحطان وولد يعرب يشجب وولد يشجب ولدين أحدهما عبد سمش وهو سبأ بن يشجب وإنما سمي سبأ لسبيه السبايا فولد سبأحمير وكهلان ابني سبأ والثاني لم يعقب وإنما العقب من ولد هذين وهما حمير وكهلان فهذا المتفق عليه عند أهل الخبرة بهما والمتيقن لديهم وولد من كهلان زيد وغيره وولد من زيد مالك وغيره وولد من مالك نبت وغيره وولد من نبت الغوث وغيره وهذا ما أجمع عليه النسابون.[٥]
حوالة حي من العرب [٧], وبنو حوالة بطن من الهنوء من الأزد من القحطانية [٨]. وكان لحوالة عدد من الأولاد منهم باقم والذي تنتسب إليه قبيلة البقوم والتي كانت قديما تسكن السراة مع غامد وزهران وحوالة وشكر وغيرهم, وبذلك فإن البقوم بطن من الأزد من ولد باقم بن حوالة بن الهنوء بن الأزد[٩]. وكانت حوالة في العهد القديم بحسب أقوال السابقين أكثر إتساعاً ومتصلة جغرافياً بفرعها البقوم ولعدة أسباب من ظروف الحياة إنحسرت ديارها وانفصلت عن البقوم ولكنهم استطاعوا أن يحافظوا على ما تبقى من ديارهم في السراة بعد إنحسارها وتمكنت من البقاء خلافاً عن غيرها من قبائل أخرى اندمجت وانصهرت في قبائل أكبر منها [١٠].
معنى الحوالي
الحوالي لغة: الجيد الرأي والكثير الحيلة [١١], قال عمرو بن احمر الأزدي:
أكثر الأدلة تشير إلى أن هذا الاسم مأخوذ من جبل باقم باليمن وما هو إلا لقب لمن سكن ذلك الجبل وواديه وهو عامر بن حوالة بن الهنوء بن الأزد الجد الأعلى لقبيلة البقوم,[١٣] واللقب هو (البقم) في صيغة الجمع وذلك بضم الباء وفتح القاف أو بضم الحرفين, ومفرده والنسبة إليه البقمي, وأيضا مفرده باقم على لقب الجد من دون النسبة له بياء في اخره فيقال مثلا: "هذا فلان من بني باقم" أو "هؤلاء بنو باقم" فلو كان (باقم) ونسب له بياء في آخره لكان الباقمي, وهذا الرأي خاطيء واتفق على خطأه علماء النسب والنقاد.
ملف:ديار قبيلة البقوم.pngخريطة لغرب الجزيرة العربية وفيها ديار البقوم المحاطة بالأحمر شرق الطائف في جبل حضن وحرة البقوم وعلى وادي تربة الممتد من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي بطول 110 كم تقريبا ما بين جبل حضن وحرة البقوم.ملف:ديار البقوم.jpgديــار البقوم بالنسبة لمنطقة مكة المكرمة.
تذكر كتب التاريخ أن قبيلة البقوم سكنت جبل باقم[١٥] " قبل هجرتهم مع قبائل الأزد من اليمن تلك الهجرة التي كانت قبل انهيار سد مأرب بقليل, ولذلك أطلق على عامر بن حوالة بن الهنوء بن الأزد جد القبيلة لقب باقم " وبقت في جبل باقم وواديه فترة من الزمن, ثم هاجروا مع أبناء عمومتهم الأزد إلى جبال السراة ومن ثم نزحوا شرقا إلى شبه السراة ونزلوا في وادي تربة وحرة نجد وشاركوا قبيلة بني هلال الديار.
من أكبر أودية الجزيرة العربية، ويمتد من أعالي جبال السراة غربا حتى عروق سبيع في جنوب نجد شرقا بطــــول أكثر من (400) كم، ويصل عرضـــه في بعض الأماكن إلى (1) كم، وتقع على ضفافه أغلب القرى والديار العامرة بالسكان وأيضا الكثير من المعالم الأثرية. وبه سد وادي تربةوسد تربة الجوفي.
هو من أهم معالم الجزيرة العربية وذلك لأنه الحد ما بين نجدوالحجاز شرقي مكةوالطائف ولأنه أعلى منطقة في نجد إذ يصل ارتفاعه عند أعلى نقطة حوالي 1656 متر فوق سطح البحر ويصل طوله من الجنوب للشمال إلى 100 كم وعرضه من الشرق للغرب إلى 40 كم تقريبا ويحتوي على كثير من القرى والهجر وموارد المياه ومن الكهوف والمعالم. وقد ذكروهـ كثير من الشعراء منذ العصر الجاهلي وإلى عصرنا هذا.
سُميت قديما (حرة نجد) أو (حرة بني هلال) وهي من المعالم المهمة في الجزيرة العربية وبها كثير من القرى السكنية والمعالم الأثرية ومنها طريق الفيل.
الحدود مع القبائل المجاورة
هناك حدود لديار قبيلة البقوم مع القبائل المجاورة وهي حدود متعارف عليها بين القبائل, وهي غير الحدود الإدارية، فالتقسيم الإداري للمحافظات " المقصود محافظة تربة " لا يشمل ديار البقوم كاملة, فديار البقوم تتسع للمحافظات المجاورة مثل محافظة الطائف شمالا وغربا ومحافظة الخرمةومحافظة رنية شرقا وتتداخل مع حدود منطقة الباحة جنوباً وهي كالتالي :
'اشتهروا البقوم بامتلاكهم مرابط من أفضل مرابط الخيل الأصيلة في الجزيرة العربية والتي كانت محط أنظار القبائل الأخرى وذلك لأصالتها وندرتها وجمالها وحسن صهيلها وخلافه.
رمادان هو سوق تربة البقوم وهو تاريخ وحضارة قديمة, وأقدم ذكر له كان قبل أكثر من 800 عام في كتاب معجم البلدان, وقد كان محطة حط الرحال للقوافل القادمة من الحجاز إلى نجد أو العكس
موقعة
يقع سوق رمادان على أرض مرتفعة تشرف على وادي تربة من الغرب وعن شماله مجموعة من الأكمات المتتالية نحو الشمال يقع على ادناها حي بني محي وعلى اقصاها حي القويعية وتمتد في غربه الحزوم التي تصل إلى وادي ريحان غرباً وفي جنوبه مرتفعات مماثلة.
وصفه وابعاده
يشكل رمادان مساحة شبه دائرة لا يتجاوز قطرها 600 متر وجميع دوره مبنية من الطين وأساساتها من الأحجار المجلوبة من حرة البقوم شرق وادي تربة وبعضها مكون من دورين, وفي وسط السوق ساحة طولها 50 متر وعرضها حوالي 30 متر اي بمساحة 1500 متر تقريبا, وتحيط بها الدكاكين والمساكن من خلفها والمسجد في الشمال ويمكن الوصول له من مدخلين أحدهما شمالي عرضه من مترين إلى أربعة أمتار ومدخل جنوبي ينقسم إلى ممرين داخل السوق ويتخلل مبانيه بعض السراديب.
نشاطاته
من تجارته قديماً السمن والتمور والإقط والحبال والأواني الخشبية والمنسوجات التي تدخل في بيوت الشعر كالطرايق والفلجان والغداير وتعرض به بضائع مجلوبة من مدن الحجاز كالأقمشة والقهوة والحبوب وما يشابهها وتعرض به عدة الحرب من بنادق وسيوف ورماح وبارود وأنواع العمائم والعبي والزل وكان هذا يجلب من القصيم بكميات تجارية كبيرة.
سبب التسمية
سبب تسميته بهذا الاسم لتعرضه لحريق هائل قديماً, وقد جدد سوره وزاده تحصيناً الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد إثر هجمات الأتراك على تربة عام 1228 هـ.
و في 1341 هـ قام عبد الله بن معمر أمير تربة في ذلك الوقت من قبل الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بتجديد الأسوار إثر الحملات والهجمات التي تعرضت لها تربة، وساهم الأهالي في ذلك بجهد كبير وأخذ رمادان يفقد نشاطه التجاري في عام 1390هـ وكان عدد أسماء ملاكه 230 فرداً ما بين مالك مسكن ومحل تجاري حسب الكشف الذي اعدته بلدية تربة.
وفي عام 1412 هـ قامت البلدية بهدم مبانيه بعد توسع العمران ونزوح السكان إلى مبانٍ حديثة حيث إن هذا السوق قد بني من (اللّبن) وأوشك على الانهيار ولم يبق منه الا مسجده الذي يُعد من أقدم المساجد بتربة.
و ذكره ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان عام 621 هجرية 1224 ميلادية وقد قال : رمادان بالفتح والضم وجاء عليه بشواهد منها قول النميري :
وقيل أن سبب تسمية رمادان بهذا الاسم هي كثرة الرماد في مناطق معينه بالسوق بسبب القوافل الماره بالسوق وما يصنعون من طعام في أنحاءه لأنفسهم, وأيضا لان قبائل البقوم الخارجين عن مدينة تربة يعودون ويقيظون فترة الصيف في مدينة تربة واهلها يذبحون الإبلوالغنم إكراما لضيوفهم ولذلك كثر الرماد في السوق فسمي رمادان.
قصر المبرك
بناه قبيلة البدارا البقوم قبل حوالي 600 عام, ويقال له قصر الخربة وذلك بعد اندلاع حريق كبير فيه إثر نشوب عدة حروب به وحوله فتدمر وهُجر قبل حوالي 400عام, وكان أمير القصر رجل اسمه فايز البدري, والأن هو على هيئة أطلال قديمة في مكان يسمى المبرك في وسط منطقة مساعيدات التابعة لمحافظة تربة.
حي وقصر منيف
قصر مساحته كبيرة وكانت تحيط به المساكن الصغيرة من ثلاث جهات ويحده من الجهة الشرقية بعض مزارع النخيل المطلة على وادي تربة, كان يعتبر هذا القصر وما حوله من المساكن والمزارع قرية مستقلة إذ أن تلك البقعة من الأرض كانت جميعها محاطة بسور واحد كبير.
كان بنائه من الطين الحر, ويذكر أن أسواره كانت عالية البناء ومنيعة وله بوابة شمالية كبيرة وأخرى غربية صغيرة ويعود تاريخ بنائه إلى أكثر من 500 عام.
تهدم أجزاء كثيرة منه إثر إرسال الشريف طائرة حربية لتقصف تربة من قبل قوات بريطانية في بدايات القرن العشرين الميلادي, وذلك بسبب عدم طاعة معظم البقوم له والدخول تحت حكمه في خضم أحداث الثورة العربية الكبرى, وأدى ذلك الأمر إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وفي عام 1337 هجري حدثت حوله وفيه معركة تربة الشهيرة بين قوات الملك عبد العزيز (الإخوان) وقوات عبد الله الأول بن الحسين وهدم الإخوان بقايا القصر على من فيه وذلك بوضع جذوع النخل على اسواره والتسلق عليها وعلى سقفه حتى إنهدم على من بداخله وكان عددهم أكثر من 400 مقاتل.
هي قلعة حصينة ليس لها مساحة كبيرة ومبنية في قرية اللبط على منحدر تل صخري ومطلة على وادي تربة من الجهة الشرقية, النصف الأسفل من أسوارها مبني من الحجر والنصف الأعلى من الطين الحر وسقفها متهدم وقد كان مبني من جذوع النخل, وعمرها تجاوز 300 عام.
قصر آل محي
قصر كبير قديم للأمير حمد بن عبد الله بن محي البقمي منصوب الدولة السعودية الأولى وزوج الأميرة غالية البقمية, بناه على قمة تل شمالي تربة عام 1228 هجري اي قبل أكثر من 200 عام.
يحده شرقاً وادي تربة وبعض المزارع, وغرباً وادي السليم (وادي ريحان), مبني من الطين الحر واسقفه من جذوع النخل والأثل ويتكون هذا القصر من 43 غرفة وبه مسجد وبوسطه ساحة كبيرة بها مربط للخيل ومخازن للمؤونة.
ويحيط بهذا القصر سور مرتفع له بوابة شرقية تجاه المزارع, وبه مواضع خاصة للمدافع القديمة التي أرسلها الإمام عبد الله بن سعود آل سعود دعماً للبقوم في ذلك الزمان, وقد تعاقب سكن القصر بعد الأمير حمد عدة أمراء من آل محي وهم: هندي وجاسر ومقعد وحسين وعبد الله.
قصور غالية البقمية
كان لغالية اعمال حضارية في تربة, كانت بذلك ناهجة لطابع قبيلتها (البدارا) في الإعمار والبناء, وذلك مما ورثت من ابيها وزوجها من أموال ساعدتها في بناء عدة قلاع وقصور, وقد تهدم أغلب اعمالها عن طريق محمد علي باشا وأيضاً حملة الشريف عبد الله بن الحسين واعمالها كالتالي:
الحناتيش وهم أبناء حنتوش أخو دغفل (جد قبيلة الدغافلة) وكليهما أبناء دحل بن بدر بن فضل الشامي الكلبي وقد حكموا تربة البقوموبيشة وغيرها وعدد من القبائل المجاورة لتلك المناطق وذلك في نهاية الدولة الأموية وبعد سقوطها ومن أشهر أمرائهم :
الأمير حنتوش بن دحل الكلبي.
الأمير فايز بن مطرف الحنتوشي.
الأمير حنش بن مدرك بن يحيى الحنتوشي.
وهذا الأمير الأخير قد ضم أيضا تحت امارته قبائل شيبان بن روق بن جحدر بن سنحان.[١٩]
تصدت قبيلة البقوم للحملات العثمانية (الأتراك) واضطرت حاكم مصر في حينه محمد علي باشا للقدوم لقيادة القوات بنفسه بعد أن غضب على قائد الجيش (مصطفى بك) وأعادهـ مع ركب الحجاج وعزل أمير مكة غالب الشريف وتفشت الفوضى في الجيش بعد هزيمته بقيادة طوسون باشا في تربة البقوم.
غالية وامارة البقوم
كان الأمير حمد بن عبد الله بن محي الموركي أميراً البقوم آنذاك ومنصوباً للدولة السعودية الأولى على تربة البقوم وزوجته هي الأميرة غالية البقمية ابنة الأميرعبد الرحمن بن سلطان البدري, وكانت غالية امرأة ذكية حكيمة وكانت قد ورثت من أبيها ثروة طائلة وأموالاً كثيرة دعمت بها جيش البقوم وذلك للدفاع عن ديار قومها ومعتقدهم الديني.
وكان الأمير حمد بن محي مريضاً وقد توفي خلال المعركة الأولى فأخفت زوجته وفاته ودفنته في آخر القصر كي لا يرتبك الجيش ووضعت بعض الخطط الحربية على لسانه واعطتها لقائد الجيش. وكان قائد الجيش هندي بن محي البقمي "وهو ابن اخ أمير البقوم" قد علم بالأمر وكتمه حتى نهاية المعركة الأولى. وقد شبهها بعض المؤرخين بـشجرة الدر لفعلها نفس الطريقة تقريبا.
بايع البقوم قائد الجيش هندي بن محي أميراً عليهم بعد وفاة عمه, وغالية ورثت أموالاً كثيرة بعد وفاة زوجها إلى جانب أموالها من أبيها ففتحت مخازن الأسلحة والموؤنة للبقوم وقامت توزع ذلك المال وتحمس الشباب على مقاتلة الأتراك "فرأها على هذا الحال استخبارات تركية يتقصون الأمور في تربة بعد المعركة الأولى فظنوا أنها أميرة القوم وبني على كلامهم ما كتب في التاريخ" ولم يقتربوا من قصور آل محي ليروا في مجلس الأمير هندي بن محي شيوخ البقوم وفرسانهم.
وقعت بعد ذلك المعركة الثانية وقتل فيها أمير البقوم هندي بن محي وإستكمل قيادة الجيش الفارس رشيد بن جرشان شيخ الكرزان البقوم
وبعد نهاية المعركة انتقلت الأمارة إلى أبناء دغيم بن محي.
موقع المعركة
وقعت هذه المعارك في وادي السليم الذي أطلق عليه اسم (ريحان) " بكسر الراء وتشديد الياء " وذلك لامتلاء الوادي بالجثث وفوح رائحتها وسماع جلجلة الأظافر من هب الرياح مدة طويلة, ويقع وادي ريحان شمال مدينة تربة وجنوب جبل حضن.
المعركة الأولى
في أواخر عام 1228 هـ هاجم مصطفى بك تربة بجيوشه العظيمة المدربة والمجهزة بالسلاح الفتاك من رشاشات ومدافع وذخائر أخرى وخيالة من بدو ليبيا ومرتزقه من بقايا جيش نابليون ومن أوروبا فحاصر تربة لمدة اثنا عشر يوماً تقريباً فحال البقوم عن دخولـه اياها وهزموه وغنموا منه غنائم كثيرة وقتلوا أكثر جنده البالغ عددهم ما يقارب (5000) خـمسة آلاف مقاتل.[٢٠][٢١]
المعركة الثانية
في عام 1229هـ جهز محمد علي باشا (حاكم مصر) جيشاً بقيادة ابنه طوسون باشا وزوده بالسلاح الفتاك من مدافع ورشاشات ومعه (6000) ستة آلاف مقاتل ووجهه إلى تربة فحاصرها ثلاثة أيام فهزمه البقوم وقتلوا من جيشه ألف وثمانمائه (1800) قتيل وغنموا ذخائره وخيامه وجميع أمتعته وهرب هو ومن بقي من جنده إلى الطائف.[٢٢][٢٣][٢٤][٢٥][٢٦]
كان أهل تربة أسبق أهل الحجاز إلى موالاة نجد واتبعوا مذهب الحنابلة الذين سماهم الترك ثم الافرنج بـ(الوهابية), ولأهل تربة مواقف معروفة فيما كان من الحروب بين النجديين والترك والهاشميين
قال المستشرق عبد الله فيلبي في كتاب (العربية السعودية من سنوات القحط إلى بوادر الرخاء) :
أن انضمام البقوم إلى المعسكر السعودي جاء بمثابة صفعة عنيفة على وجه الشريف غالب
هناك عوامل كثيرة ساعدت بل غيرت مواقف كل من الطرفين المتحاربين واتخذت قوات الدرعية طبقاً لها خطه الهجوم لا الدفاع ومن بين هذه العوامل انضمام بعض القبائل في تربة إلى الدعوة السلفية