بقرة
هذه المقالة بحاجة إلى تهذيب بإعادة كتابتها بالكامل أو إعادة كتابة أجزاء منها للأسباب المذكورة في صفحة النقاش. رجاء أزل هذا الإخطار بعد أن تتم إعادة الكتابة. وسم هذا القالب منذ: سبتمبر 2011 |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: مايو_2010 |
البقرة | ||
---|---|---|
ملف:CH cow 2.jpg بقرة سويسرية بنية Braunvieh تحمل في رقبتها جرس | ||
حالة الحفظ في الطبيعة | ||
ملف:Status iucn3.1 LC - ar.svg حيوانات غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا | ||
التصنيف العلمي | ||
النطاق | حقيقيات النوى | |
المملكة | الحيوانات | |
الشعبة | الحبليات | |
الطائفة | الثدييات | |
الرتبة | شفعيات الأصابع | |
الفصيلة | بقريات | |
الأسرة | الأبقار | |
الجنس | بوس | |
النوع | ب. بریمیجینیوس | |
السلالة | ب. ب. تاوروس، ب. ب. إنديكوس | |
الاسم العلمي | ||
'''''بوس بریمیجینیوس ''''' كارولوس لينيوس، 1758 |
البقرة جنس من الحيوانات الثديية المجترة. وجدت أصلا في الطبيعة سائبة بشكل وحشي، أستأنست منذ زمن طويل، واستخدمت لأغراض شتى من جر العربة والمحراث وتدوير الطاحونة والرحى وإدارة الساقية وللاستفادة من لحمها وحليبها وجلدها.
البقرةُ اسم جنس البَقَرَةُ من الأَهلي والوحشي، يكون للمذكر والمؤنث ويقع على الذكر والأُنثى، وإِنما دخلته الهاء على أَنه واحد من جنس والجمع البَقَراتُ وصغيرهما يعرف بالعجل ويشبه حيوان الجاموس ولكنه يختلف في اللون والحجم. اشتق الاسم من بقر إذا شق لأنها تشق الأرض بالحراثة، من الحيوانات.
البقرة مقدسة لدى الهندوس وللبقرة ذكر في الديانات السماوية فقصتها معروفة مع نبي الله موسى وبني إسرائيل وقد ذكرها الله في القرآن تفصيلا في سورة البقرة وهي أطول سور القرآن الكريم الحاوية على الأحكام. البقر حيوان شديد القوة كثير المنفعة خلقه الله ذلولا ولم يخلق له سلاحا شديدا كما للسباع لأنه في رعاية الإنسان، فالأنسان يدفع عنها ضرر عدوها.
لأهمية الأبقار في توفير الحليب واللحوم والجلود فقد أخذت الدول عامة في تربيتها والاهتمام في تكاثرها بموجب نظم محسوبة ومحددة.
هناك مرض لحق بالبقر في السنوات الأخيرة عرف بمرض جنون البقر وإن انحسر الآن.
والبقر تتعدد ألوانه فمنه البني والأسود والأبيض والأصفر والمخلط من بين هذه الألوان، أما البقرة التي أحيى بها موسى -عليه السلام- الميت فكان لونها أصفر فاقع.
سلالات البقر
أبقار الحليب
- هولستين
- بقرة جيرزي
- بقرة سويسرية بنية
- بقرة شامية
- بقرة عكشية وهي ثنائية الغرض (للحليب واللحم)
أبقار اللحم
- أنغوس
- شاروليه (بالفرنسية: Charolais)
- هيرفورد
- الأكيتين الشقراء (بالفرنسية: Blonde d'Aquitaine)
- البلجيكية الزرقاء
البقرة في القرآن
مكث موسى في قومه يدعوهم إلى الله. ويبدو أن نفوسهم كانت ملتوية بشكل لا تخطئه عين الملاحظة، وتبدو لجاجتهم وعنادهم فيما يعرف بقصة البقرة. فإن الموضوع لم يكن يقتضي كل هذه المفاوضات بينهم وبين موسى، كما أنه لم يكن يستوجب كل هذا التعنت. وأصل قصة البقرة أن قتيلا ثريا وجد يوما في بني إسرائيل، واختصم أهله ولم يعرفوا قاتله، وحين أعياهم الأمر لجئوا لموسى ليلجأ لربه. ولجأ موسى لربه فأمره أن يأمر قومه أن يذبحوا بقرة. وكان المفروض هنا أن يذبح القوم أول بقرة تصادفهم. غير أنهم بدءوا مفاوضتهم باللجاجة. اتهموا موسى بأنه يسخر منهم ويتخذهم هزوا، واستعاذ موسى بالله أن يكون من الجاهلين ويسخر منهم. أفهمهم أن حل القضية يكمن في ذبح بقرة.
إن الأمر هنا أمر معجزة، لا علاقة لها بالمألوف في الحياة، أو المعتاد بين الناس. ليست هناك علاقة بين ذبح البقرة ومعرفة القاتل في الجريمة الغامضة التي وقعت، لكن متى كانت الأسباب المنطقية هي التي تحكم حياة بني إسرائيل؟ إن المعجزات الخارقة هي القانون السائد في حياتهم، وليس استمرارها في حادث البقرة أمرا يوحي بالعجب أو يثير الدهشة.
لكن بني إسرائيل هم بنو إسرائيل. مجرد التعامل معهم عنت. تستوي في ذلك الأمور الدنيوية المعتادة، وشؤون العقيدة المهمة. لا بد أن يعاني من يتصدى لأمر من أمور بني إسرائيل. وهكذا يعاني موسى من إيذائهم له واتهامه بالسخرية منهم، ثم ينبئهم أنه جاد فيما يحدثهم به، ويعاود أمره أن يذبحوا بقرة، وتعود الطبيعة المراوغة لبني إسرائيل إلى الظهور، تعود اللجاجة والالتواء، فيتساءلون: أهي بقرة عادية كما عهدنا من هذا الجنس من الحيوان؟ أم أنها خلق تفرد بمزية، فليدع موسى ربه ليبين ما هي. ويدعو موسى ربه فيزداد التشديد عليهم، وتحدد البقرة أكثر من ذي قبل، بأنها بقرة وسط. ليست بقرة مسنة، وليست بقرة فتية. بقرة متوسطة.
إلى هنا كان ينبغي أن ينتهي الأمر، غير أن المفاوضات لم تزل مستمرة، ومراوغة بني إسرائيل لم تزل هي التي تحكم مائدة المفاوضات. ما هو لون البقرة؟ لماذا يدعو موسى ربه ليسأله عن لون هذا البقرة؟ لا يراعون مقتضيات الأدب والوقار اللازمين في حق الله تعالى وحق نبيه الكريم، وكيف أنهم ينبغي أن يخجلوا من تكليف موسى بهذا الاتصال المتكرر حول موضوع بسيط لا يستحق كل هذه اللجاجة والمراوغة. ويسأل موسى ربه ثم يحدثهم عن لون البقرة المطلوبة. فيقول أنها بقرة صفراء، فاقع لونها تسر الناظرين.
وهكذا حددت البقرة بأنها صفراء، ورغم وضوح الأمر، فقد عادوا إلى اللجاجة والمراوغة. فشدد الله عليهم كما شددوا على نبيه وآذوه. عادوا يسألون موسى أن يدعو الله ليبين ما هي، فإن البقر تشابه عليهم، وحدثهم موسى عن بقرة ليست معدة لحرث ولا لسقي، سلمت من العيوب، صفراء لا شية فيها، بمعنى خالصة الصفرة. انتهت بهم اللجاجة إلى التشديد. وبدءوا بحثهم عن بقرة بهذه الصفات الخاصة. أخيرا وجدوها عند يتيم فاشتروها وذبحوها.
وأمسك موسى جزء من البقرة (وقيل لسانها) وضرب به القتيل فنهض من موته. سأله موسى عن قاتله فحدثهم عنه (وقيل أشار إلى القاتل فقط من غير أن يتحدث) ثم عاد إلى الموت. وشاهد بنو إسرائيل معجزة إحياء الموتى أمام أعينهم، استمعوا بآذانهم إلى اسم القاتل. انكشف غموض القضية التي حيرتهم زمنا طال بسبب لجاجتهم وتعنتهم.
نود أن نستلفت انتباه القارئ إلى سوء أدب القوم مع نبيهم وربهم، ولعل السياق القرآني يورد ذلك عن طريق تكرارهم لكلمة "ربك" التي يخاطبون بها موسى. وكان الأولى بهم أن يقولوا لموسى، تأدبا، لو كان لا بد أن يقولوا: (ادْعُ لَنَا رَبَّكَ) ادع لنا ربنا. أما أن يقولوا له: فكأنهم يقصرون ربوبية الله تعالى على موسى. ويخرجون أنفسهم من شرف العبودية لله. انظر إلى الآيات كيف توحي بهذا كله. ثم تأمل سخرية السياق منهم لمجرد إيراده لقولهم: (الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ) بعد أن أرهقوا نبيهم ذهابا وجيئة بينهم وبين الله عز وجل، بعد أن أرهقوا نبيهم بسؤاله عن صفة البقرة ولونها وسنها وعلاماتها المميزة، بعد تعنتهم وتشديد الله عليهم، يقولون لنبيهم حين جاءهم بما يندر وجوده ويندر العثور عليه في البقر عادة.
ساعتها قالوا له: "الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ". كأنه كان يلعب قبلها معهم، ولم يكن ما جاء هو الحق من أول كلمة لآخر كلمة. ثم انظر إلى ظلال السياق وما تشي به من ظلمهم: (فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ) ألا توحي لك ظلال الآيات بتعنتهم وتسويفهم ومماراتهم ولجاجتهم في الحق؟ هذه اللوحة الرائعة تشي بموقف بني إسرائيل على موائد المفاوضات. هي صورتهم على مائدة المفاوضات مع نبيهم الكريم موسى.
مشاريع شقيقة | هناك المزيد من الصور والملفات في ويكيميديا كومنز حول: بقرة |
ace:Leumo als:Hausrind am:ላም an:Bos taurus av:ГӀака ay:Waka az:İnək bat-smg:Galvėjē be:Карова be-x-old:Карова bg:Домашно говедо bm:Misi bn:গরু bo:གླང་གོག་ br:Buoc'h bs:Domaće govedo bxr:Үнеэн ca:Bou cdo:Ngù ce:Beźan chr:ᏩᎧ cr:ᒥᔅᑐᔅ cs:Tur domácí cv:Ĕне cy:Buwch da:Tamkvæg de:Hausrind el:Αγελάδα eml:Bà Cattle]] eo:Bovo es:Bos taurus et:Veis eu:Behi ext:Bos taurus fa:گاو fi:Nauta fiu-vro:Lehm fr:Bos taurus frr:Beest ga:Bó gd:Bò gl:Vaca gn:Vaka gu:ગાય ha:Saniya hak:Ngiù-è he:בקר הבית hi:गाय hr:Domaće govedo hsb:Howjado ht:Bèf hu:Szarvasmarha ia:Bos taurus id:Sapi is:Nautgripur it:Bos taurus ja:ウシ jbo:bakni kg:Ngombe kk:Сиыр ko:소 koi:Мӧс kw:Bugh la:Bos taurus lad:Vaka lb:Ranner lbe:Оьл lmo:Bos taurus ln:Ngɔ́mbɛ́ lt:Naminis jautis lv:Liellops mdf:Тракс mk:Домашно говедо ml:പശു mr:गाय mrj:Ышкал ms:Lembu mt:Baqra mwl:Baca my:နွား mzn:گو nah:Cuācuahueh nds:Rindveeh ne:गाई nl:Rund nn:Storfe no:Tamfe nrm:Vaque nv:Béégashii oc:Bos taurus pam:Baka pdc:Kuh pl:Krowa pnb:ڈنگر pt:Gado bovino qu:Waka ro:Vacă roa-tara:Vò ru:Корова rue:Корова rw:Inka sah:Ынах sc:Bàca sh:Domaće govedo si:ගවයා simple:Cattle sk:Tur domáci sl:Domače govedo so:Lo sq:Lopa sr:Krava srn:Kawmeti stq:Ku sv:Nötkreatur sw:Ng'ombe ta:பசு tg:Гов th:วัว tl:Baka tr:Sığır tum:Ng’ombe ug:ئىنەك uk:Корова ur:گائے vec:Vaca vi:Bò nhà wa:Rodjès biesses war:Baka wo:Nag xal:Үкр yi:אקס zh:家牛 zh-min-nan:Gû zh-yue:牛 zu:Inkomazi