عشر أيام من القتل: الفصل الخامس

من قصص عارف

اليوم الأول للأحداث :-

المناقصة  :-

ملخص سريع للأحداث  :-

بدا الموضوع مع وحده مجنونة كلمتني و أنا بالفيلا اللي بخلي أنا وعماد علاقاتنا الجنسية فيها بعيدا عن الاسرة و البيت , اللي كلمتني قالت انها هي خطفت ابني حمودي من البيت و انه لها شروط المفروض اعمالها عشان ما تأذي ابني و خلال رحلتي القصيرة معاها كشفت لي حقيقة انه عماد كان بينام مع أمي و أنه ابي عارف و مش كده و بس خلتني اعاشر ممرضة بالسحاق و أمارس الجنس مع رجل أربعيني السن و بعد أنتهاء الجنس معه أمرتني أني أقتله (( هذا ملخص لأربع فصول مختصر مفيد ))

الأن :-

فتحت الباب و صدمني الموضوع .. كان عند الباب الأنسان إللي بسببه وصلت لهذه المرحلة قتلت و اصبحت شرموطة بفلوس و كمان سحاقية كل ده بسببه فعلا .. أبني حمودي كان على الباب .. ماصدقتش نفسي لما شوفته بلمت معرفتش إيه ممكن أعمل لاقيته مباشرة بيهجم عليا و يحضني و عمال يعيط , كانت لسة المهبوشة على التلفون قالت لي " شوفتي ازاي أنا جدعة معاكي نفذتي مهمتك و أنا رجعت ليكي ابنك , قلت ليكي كل ما تنجزي مهمة ليكي عندي مفاجئة و مهمة اليوم مكنتش سهلة عشان كده مكافئتك كان كبيرة , بس ده ما يلغي إللي بيننا أنا لسة عندي الفيديو و المسدس يعني لو فكرتي ما تكملي معايا ساعتها هدخلك السجن و بكده أبقى خلصت منك للأبد " قفلت السكة ثاني و معتدش فاهمة حاجة كل إللي عملته أني نزلت على ركبتي و بقيت ببوس أبني حمودي و انا عمالة اعيط بشدة و بقوله يا قلب ماما يا حبيب ماما هما عملوا فيك اية حد ضربك كانوا بيعذبوك كانوا بيأكلوك ؟ ... وهو من كثر تعبه نام من كثر ما عيط و من كثر إللي شافه ناديت بعلوا صوتي ,, " دادة سعدية يا دادة , أنتي فين يا دادة " كانت دادة سعدية جاية عليا و أول ما شافت حمودي قعدت تعيط و تقول قدر ولطف قدر ولطف أنه رجع بخير , قلت لها يا دادة خديه حميه و غيري له هدومه كويس و نيميه و باتي جنبه يا دادة مش عايزة أي حاجة تحصل ثاني مش ناقصة كفاية إللي عليا من مصائب , حملت دادة سعدية حمودي على أوضته و انا بدأت اتنفس بشكل افضل كأنه الروح رجعت ليا حاجة من العبء إللي عليا انزاحت و حمل ثقيل نزل من عليا .

بس ساعتها رجعت افكر بكل إللي حصل و كل الاحداث و كل الامور إللي حصلت ليا خلال الليلة المشؤومة دي و بحاول اربط كل الخيوط ببعضها يمكن اقدر اوصل لحاجة .. بس للأسف مافي حاجة قدرت اوصل لها و لا حتى قدرت أتوقع أية هي خطوتها الجاية ولا حتى اية هدفها من كل ده , و الاده و الانكه من ده أني قتلت بني ادم لا اعرفه ولا بيني وبينه أي حاجة إلا نيكه على السرير كان ثمنها موته , بقت أفكر ماهي قادرة تقتله بدون أشمعنى انا ولية أول ما نفذت قتله رجعت ليا ابني , هي بتعمل معايا كل ده ليه اصلا , ومنين تعرف أدق تفاصيل حياتي مش معلومات بس لا دي كمان قادرة تجيب فيديوهات لزوجي وهو نايم مع أمي و فيديو لي و انا بقتل الراجل غير انها بتشوف كل تصرفاتي بدليل انها عرفت لما كنت بأشر لصوفيا عشان تجيب ليا ورقة وقلم .. ساعتها أفتكرت انا لازم اتصل بصوفيا .

فعلا مسكت التلفون و اتصلت لصوفيا ردت عليا وشكلي فيقتها من النوم , صوفيا " كل ده الوقت عشان تتصلي بيا " , كنت فعلا محرجة اصلها ليلة زباله و من كثر أحداثها نسيت اتصل بيها " اسفة بس حصلت امور كثيرة نستني اتصل بيكي المهم حمودي رجع " , ساعتها صوتها كان بيوحي كأنه حد دلق عليها جردل مية باردة " رجع ازاي و امتى ولية ما تكلمتيني من بدري عشان اجي اشوفه " , كانت اسألتها كثيرة و مالهاش اجابت " اسمعي مش وقت الكلام ده دلوقتي انا عايزة انام عشان بعد اربع ساعات المفروض نروح كلنا بيت بابا عشان موعدنا معه بكرة نامي كويس و ام اشوفك هشرح ليكي كل حاجة " , ردت صوفيا " اوكي هنام ولو راحت عليا نومه ابقي مري عليا صحيني انا في الفيلا " , " اوكي حبيبتي همر عليكي تصبحي على خير " قفلت السكة و افتكرت عطيات إللي قاعدة بالمستشفى مع الرقاصة نيفين بس أنا مش معايا نمرتها أصلا عشان اتصل بيها و كمان ما حبيت أزعج البت صوفيا أصل شكلها نايمة نومة كبيرة , رحت متصلة للمستشفى و قلت لهم يحولوني على الاوضة 150 و فعلا حولوني و ردت عليا عطيات , " أنا سماح يا عطيات "

عطيات : أهلا يا سماح أية الأخبار

سماح : الأخبار كويسة أنا رجعت أحمد , مش مهم الموضوع ده نيفين أخبارها اية ؟

عطيات : كويسه صحيح الالم تاعبها شوية بس أهي كويسة و كمان نتائج الأشعة المقطعية و الفحوصات كلها كويسة مافيش لا أرتجاج ولا كسور يعني هي كويسة جدا .

سماح : أنا مش عارفة أزاي أشكرك على وقوفك معايا يا عطيات .

عطيات : بلاش الكلام ده أية انتي مفكراني شرموطة نذلة بالعكس أنا اعجبك أوي و جدعة أوي و انتي صراحة صعبتي عليا من إللي حصل معاكي بالذات موضوع خطف أبنك و إللي كانوا بيهددوكي بأبنك .

سماح : كله بقا تمام و ابني رجع بس أنا عايزة منك خدمة ضرورية يا عطيات .

عطيات : أنتي تأمري أمر يا سماح

سماح : بكرة عايزة اشوفك ضروري المساء أنا هبعت ليكي السواق عشان يوصلك لحد بيتكم عشان ترتاحي و نيفين هجيب حد يقعد معاها .

عطيات : لا تقلقي بعرف أروح حارتنا لوحدي , و بالنسبة لنيفين هي هتخرج بكرة أصل مافي شيء يستدعي أنا تبقى في المستشفى بس أنا مش عارفة هروحها لفين البت بتقول أنها متقدرش تروح بيتها بالطريقة دي .

سماح : أنتي تقدري تتأخري على بيتكم ؟؟

عطيات : أنا ساكنة لوحدي يعني محدش هيسأل عليا من الأصل .

سماح : خلاص هبعت ليكي السواق الصبح ياخدك أنتي و نيفين على شقة في المهندسين كنت شارياها تقعدوا فيها لحد ماجيلكم أنا و هيجهز لكم السواق كل حاجة و أي حاجة تحتاجوها ابقوا كلموه وهو هيجيبها لكم و صحيح أبقي ابعتي نمرتك ليا عشان اتصل بيكي أصلها مش معايا .

عطيات : أحا بجد كل ده و نمرتي مش معاكي ده أية الوكسة إللي أنا فيها بقا المزة إللي كانت في حضني مبقالهاش يوم مش نمرتها معايا .

ضحكنا الاثنين مع بعض و فعلا أعطيتها رقمي و هي عملت لعندي رنة و سيفت نمرتها , و قلت ليها اسيبكم ترتاحوا و انا كمان لازم انام عندي شغل الصبح بدري , ساعتها قالت لي عطيات يعني حتى بوسة قبل ماتقفلي هتبخلي عليا فيها مش كفاية الليلة إللي خربت , ضحكت و قلت ليها ولا تزعلي أحلى بوسة كمان أمووووووووووووووووووووواح , ردت ليا البوسة هي وقالت أموووووووووووووووواح هصبر نفسي بدي على ما نلتقي يامزتي تصبحي على خير , قلت لها و انتي من أهل الخير و قفلت السكة و من كثر التعب نمت و انا لابسة هدومي على الكنبة في الصالة .

لاقيت دادة سعدية بتصحيني الصبح و بتقولي " مالك يابنتي فيكي أية ؟ ولية ما طلعتي للأوضه تنامي فيها بدل النوم المتعبة دي ؟ " , بصيت لها " يا دادة هو انا أصلا مش فاكرة حاجة غير أني قفلت التلفون ومدرتش بنفسي إلا دلوقتي , عموما قولي لهم يحضروا ليا القهوة على ما استتحمى و أجهز أصلي هروح على البيت الكبير النهاردة " , قالتلي دادة " حاضر يابنتي هقولهم , بس على فكرة عماد ما رجع البيت أمبارح " , عكرت مزاجي من الصبح بسيرة عماد " عمره مارجع يا دادة , وسيبك من سيرته على الصبح مش عايزة اتنرفز من بدري "

قمت دخلت الحمام استحمى بعد ماكانت ليلتي امبارح كلها جنس من حضن صوفيا و عطيات للممرضة لغاية الراجل اللي قتلته كلها جنس في جنس و ما استحميت يعني ريحتي بقت تقرف الكلب الجربان أستحميت و طلعت من الحمام و انا حاسة نفسي رجعت ثاني سماح إللي اعرفها و لبست وجهزت نفسي عشان أروح لعند باب عشان اشوف أية موضوع الأجتماع وكمان عشان افهم موضوع عماد معاهم أية .

أتصلت على صوفيا لاقيتها صاحية وبتقولي " أنا جاية بالطريق لعندك عشان نروح سوا " , قلت ليها اوكي أنا مستنياكي .

نزلت شربت القهوة بتاعتي و صحي حبيب أمه حمودي و حضني و باسني و هو بيقولي أنه الناس بتاع امبارح كانوا وحشين اوووي و كانوا بيضربوه وعلى طول كانت عنيه مغمية و ده حز بنفسي جدا أنها عذبت ابني , وساعتها افتكرت انها ما اتصلت بيا اصلا و أفتكرت النمرتين إللي ارسلت منهم الفيديو و العنوان بتاع الراجل , رحت فاتحة الواتس و حاولت اتصل عليهم ولكنهم خارج الخدمة و كمان حاولت أراسلهم بالواتس بس لا فائدة مافيش حد بيعبرني .

وصلت صوفيا و شافت حمودي حضنته و باسته وقالت له " يا بن الكلب سيبت ركبنا امبارح دا احنا طلعت عنينا عشانك " باسته و قلت لها بلاش الكلام العبيط ده قدام الولد يلا بينا نروح بدري عشان في حاجات محتاجة افهمها من ماما قبل أي حاجة , صوفيا كانت مستغربة من كلامي " حاجات أية إللي عايزة تفهميها من طنط يا سماح " , قلت لها " يووووه مش وقته دلوقتي يا صوفيا يلا بينا عشان منتأخرش "., بست حمودي و قلت له بلاش تلعب برا الفيلا و حتى في الجنينة ماشي خليك في هنا و أي حاجة تعوزها هتجيبها لك الدادة فاهم , وبصيت لدادة سعديه يادادة ده أمانة برقبتك ماشي تخلي بالك منه اوعي يجراله حاجة أنا مش ناقصة , ردت عليا " متقلقيش هخليه جوا عينياه مش هسيبه يغيب عني ثانية " , طلعنا انا و صوفيا من الفيلا متجهين إلى فيلا بابا و احنا في العربية اتصل عماد رديت عليه " خير عايز اية يا عماد ؟؟ "

رد عليا عماد : عايز أطمن عليكي

سماح : تطمنك العافية أنا بالف خير و ابنك كمان بخير أصلي رجعته امبارح

عماد : و ازاي مش تقولي ليا انك رجعتيه ؟؟

سماح : بعد عملتك المنيلة تتوقع أية ؟

عماد : أي عملة منيلة وأي نيلة أية يابنتي مش هتبطلي الهبل بتاعك ؟؟

سماح : أنا بحب الهبل و مش ناوية ابطلعه و عشان تعرف أني فعلا مش عايزة ابطله طلقني يا عماد طلقني بالزوق بدل ما نوصل للمحكمة وساعتها هتبقى فضيحة لينا الاثنين و أظن شغلي و شغلك مش محتاجين ده دلوقتي .

عماد : طلاق أية يا سماح بلاش عبط أحنا بنحب بعض و ما اظن اننا وصلنا لمرحلة الطلاق و أي حاجة تتحل بالتفاهم .

سماح : تفاهم أه يا بتاع التفاهم مش عايزة تفاهم دي أخر مرة اقولك طلقني عندك لغاية بكرة إذا ماطلقتني هرفع عليك قضية و هطلق منك بالزوق بالعافية هطلق منك معدتش طايقاك يا عماد ولا عايزة ابوس بوشك , ومتخفش مش هحرمك من ابنك تقدر تشوفه وقت ما انت عايز , وده اخر كلام عندي وبلاش تحاول أي محاولات , وقفلت السكة في وشه وهو حاول يتصل عليا ومكنتش برد عليه لاقيت صوفيا بتقولي " مالك يا سماح وطلاق أية أنتي و عماد بتحبوا بعض جدا و كل واحد فيكم عاطي الثاني الحرية إللي كلنا بنحاول نلاقيها ومش لاقينها " , بصيت ليها " إللي مايعرفش يقول عدس يا صوفيا والنبي بلاش الكلام ده أنا معدتش عايزة اعيش معاه و لا عايزة اشوفه وياريت تقفلي على الموضوع مش عايزة رغي فيه يا صوفي فاهمة " , بصت عليا وضحكت " أول مرة من فترة طويلة اشوفك كده متعصبة ده باينه منيل الدنيا عموما يا حبيبة قلبي انتي ادرى بحياتك و اية عايزة و الطلاق ممكن يفتح ليكي ابواب جديدة من المتعة " , ضحكت " هو انتي مش بتفكري إلا بالنيك و ازاي هطفي هيجان كدا انتي طفسه اووووي بالنيك " , صوفيا " النيك ده احلى حاجة في الدنيا و انا بحبه جدا لدرجة اني مستعدة اتناك 24 ساعة في 24 ساعة " , قعدنا نضحك و ندردش و شرحت لها ازاي نمت مع الممرضة و انها متعتني و انه عطيات شكلها بتحب جسمي موت ونفسها تنام معايا مرة ثانية و هي عمالة تضحك و تقولي يابنتي أنتي شكلك كده هتبطلي تتناكي من رجالة و هتحبي نيك النسوان , و استمرين بالكلام ده لحد ما وصلنا لفيلا بابا .

دخلت على الفيلا لاقيت عم محمد و ده أقدم عامل عندنا في الفيلا حاجة كده زي رئيس الخدم يعني لية مكانة خاصة زي دادة سعدية قلت له " ازيك ياعم محمد عامل اية ياترى ؟؟ " , " انا كويس يا هانم طول ما انتي كويسة " , رديت عليه اية موضوع هانم ده ياعم محمد انا فين بنتي وديت الكلمة دي فين ؟؟ , لقيته بيقولي " العين ماتعلى على الحاجب يا هانم " , أحا هو جرى أية بالضبط عمره عم محمد ماكان بيعاملني كده هو في اية بالضبط , " في اية يا عم محمد جرالك اية انت مربيني يعني تقولي يابنتي و سيبك من كلام أي حد أنا بعتبرك بمقام بابا عندي يعني تقولي بنتي وبلاش هانم دي " , ساعتها قالي " دي تعليمات الهانم الكبيرة أني أتعامل معاكم بطريقة رسمية " , عصبني كلامه " الهانم الكبيرة تمشي كلامها على نفسها مش عليا أنا تقولي يا بنتي " ورحت داخلة الفيلا بدور على ماما اللي من امبارح لليوم ثقلت كفتها معايا اوووي و الظاهر انه لازم نقعد مع بعض قعدة كبيرة قعدت ادور عليها أدور عليها مالاقيتها , مش عارفة أية خلاني اروح ناحية اوضتي القديمة و سمعت ماما بتصرخ من جوا الاوضة و كان معاها سوسن ببص من خرم الباب شوفت العجايب.

" سوسن دي شغالة جديدة جت الفيلا بعد ما تزوجت هي سمراء اللون عيونها عسلي جسمها حلو بس مش اوووي وأصلها من الفلاحين " كانت مربوطة بالسرير عريانة كانت سوسن عمالة تقول لماما " يا شرموطة مش قلت ليكي ممنوع تعمليها على روحك و انا عمالة استمتع بيكي جرالك اية يا لبوة مش قادرة تمسكي نفسك " وماما بتقولها " اسفة يا ستي أسفة مش هعديها " وسوسن عماله تضربها بحزام من بتوع بابا و ماما عمالة تصرخ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأي اسفة يا ستي مش هكررها ولكن سوسن مكنتش معبراها اصلا و عمالة تزيد بضربها و ماما بدأت تعيط لاقيت سوسن مقربه منها و ضرباها بالقلم على وشها و قالت لها " لسة ماخلصنا هنكمل بعدين دلوقتي لازم تجهزي عشان الناس هتيجي , مكنتش قادرة اصبر رحت فاتحة الباب عليهم و أول ما شافتني سوسن كأنها تخشبت مكانها , وماما كانت مصدومة جدا من المنظر , لكني ما صرخت ولاعملت حاجة قربت منهم و قفت قدام ماما وقلت لها ياااه يا ماما من امبارح لليوم انا بتعرف على حاجات جديدة فيكي خلتني افكر انا عرفتك صح ولا أنا غلطانة مكنتش عارفاكي , كانت عايزة تتكلم بس انا منعتها و بصيت لسوسن " عاملة فيها مستريس يا شرموطة وعلى مين على امي " , لاقيتها بترد عليا بكل وقاحة " الامر ده بمزاجها هي عايزة تبقى خاادمة لرجليا و عشان كده وظفتني هنا عشان تبقى دائما عبدة ليا يعني متقوليش ليا شرموطة و امك اكبر شرموطة ولبوة ", ماما كانت بتحاول تمنعها تتكلم و لكن سوسن كانت مصرة تعرفني حاجات كثيرة عن ماما , لكني منعتها وقلت لسوسن مش وقته دلوقتي بعدين ليا تفاهم معاكي دلوقتي أفتحي لماما خليها تتجهز , فتحت لماما فعلا ماما جت جنبي و بدأت تعيط , بصيت لها " لو عايزة تبقي سليف كنتي عرفيني و انا كنت استنظف لك بدل ما تخلي شرموطة زي دي تتحكم فيكي " , لاقيت سوسن بتقولي " أنتي شكلك عايزة تتربي من اول و جديد اللبوة دي الظاهر ماعرفت تربيكي " , عصبتني فعلا " انا اتربى ماشي هخليني بس اخلص موضوع الاجتماع ساعتها هعمل عليكي حفلة و هخليكي تتربي من اول و جديد أنا بقا هعرفكم مين سماح " , خرجت من الغرفة و قفلت الباب متعمدة ورجعت ثاني ابص من خرم الباب عايزة اعرف إيه هيحصل بينها وبين ماما لاقيت مصيبة ماما نزلت تبوس رجلها و تقولها ارجوكي بلاش بنتي متقربيش عليها انا عندك اعملي فيا كل إللي انتي عايزاه اما سماح بلاش وسوسن عمالة تقولها يا كسمك انا هخليها هنا تتمنى تشرب شخاخي دا انا هفشخها زي ما فشختك و هخليكم كلكم كلاب لي , كلامها عصبني جدا وفكرت انه البنت دي شلق جدا وباين عليها بنت حواري و بنت الحواري ما يربيها إلا بنت حواري , اتصلت على عطيات وحكيت لها الموضوع وقلت لها عايزة مساعدتك فقلت لي تأمري امر وقالت أنه كل إللي عليا أني أخرجها بس برا الفيلا و اتصل بيها و هي هتتصرف بالباقي و انا قلت لها اوكي هعمل كده .

نزلت على الاجتماع و كان الناس كلهم حضروا و هنا اسمحوا لي اعرفكم بالحضور جميعا

بابا : عبدالباري محمد الحلواني رئيس مجموعة الدومي العالمية

عمي : عوض محمد الحلواني نائب رئيس مجموعة الدومي العالمية

ماما : قدرية امين مصطفى الزنكلوني صاحبة مجموعة بروشي للأزياء

عمتي : فوزية محمد الحلواني صاحبة معرض الحلواني للسيارات و رئيس مجلس إدارة شركة الدوالي للأستيراد و التصدير

نبيه : أخويا غير الشقيق

ميرفت  : اختي الكبيرة صاحبة مجموعة مطاعم ريماس

طنط بدرية عمر الوجيه صاحبة اكبر سنتر في مصر

وصوفيا دي بقا الصايعة لا شغلى ولا مشغلة

بدأ بابا الكلام مباشرة ما تأخر " اليوم أول مرة نلتم كلنا من حوالي سنة ولو الامر مش ضروري مكنتش كلمتكم عشان نجتمع " ساعتها بدأت الوجوه كلها تتغير مناظرها وكأنهم عارفين حاجة بس مخبيين او مكانوش عايزين يقولوا لي عليها

المهم قال بابا " احنا في مصيبة كبيرة مجموعة العيطي بتاعت فؤاد العيطي عمالة تعطل علينا مشاريع كبيرة ومش كده وبس بحكم نفوذه الكبير قدر يحصل على اكثر من 24 مناقصة كنا مشتركين فيها غير انه دخل على خط توريد البترول و كمان أخد عقود للأدوية "

ساعتها قاطعت بابا " مش كان في اتفاق بينكم برعاية وزير الطاقة و وزير الأستثمار أنه محدش يدخل في شغل الثاني و هو كده خالف أتفاقه معانا تقدر دلوقتي تكلم الوزيرين و تقول لهم عشان ينفذوا الشروط إللي تم الاتفاق عليها "

ساعتها بابا تنهد " يا سماح مش هو إللي خالف الاتفاق احنا إللي خالفنا و عشان اكون اكثر وضوح عمك هو إللي خالف الاتفاق لما بدأ يستورد بدون علمنا سيارات من طراز BMW و أنتي عارفة انه في الاتفاق انه السيارات الالماني ما يحق لشركاتنا استيرادها لانها خاصة فيه عشان كده حتى الوزيرين لما كلمناهم قالوا اننا غلطانين و انه يجب علينا نتحمل التعبات المترتبة عليها و حاولنا التفاهم مع فؤاد العيطي لكنه رافض أي تفاهم و أحنا الان في مأزق كبير جدا لانه كل البضاعات إللى كانت حكر لمجموعتنا العيطي دخل في خطها "

نبيه قال " مبدأيا أحنا مش مستعدين لي حرب مع العيط يلانه تبعاتها قاتله وممكن نخسر كل حاجة يعني وجهة نظر عمي غلط لازم نشوف طريقة عشان نتفاهم فيها مع فؤاد و مافي إلا طريقة وحده انتوا كلكم عارفينها "

ماما قالت " الطريقة دي مش صح لانها ممكن تدمر كل حاجة بيننا "

انا كنت مستغربة أزاي في طريقة و هما مش مقتنعين بيها " اية هي الطريقة دي يا نبيه ؟؟ "

بابا قاطعني " الطريقة دي خطيرة يا سماح وممكن نخسر فيها ملايين ؟؟ "

رديت عليه " ملايين احسن من اننا نخسر كل حاجة " , و وصلت رنة تلفون إللي مكنتش متوقعاها ابداً بالذات بهذا الوقت شوفت النمرة طلعت نمرة خاصة فعرفت انها المهبوشة , أستأذنت عشان ارد فبابا قالي مش وقته . رديت عليه يا بابا دي مكالمة مهمة جدا لازم ارد عليها .

رجت ارد عليها لاقيتها بتقولي " صباح الخير يا سماح اظنك الان مشغولة بمشكلة عائلتك مع عيلة العيطي ؟؟" أستغربت جدا " ازاي عرفتي ؟! " ضحكت ضحكة كبيرة و قالت لي " أنا عارفة كل حاجة عنك و عن عيلتك لا تستعجلي المهم انا مستعدة احل موضوع العيطي بس بشرط " ضحكت ضحكة كبيرة وقلت لها " أزاي بقى ده راجل قفل و دماغه جزمة قديمة " , ردت بطريقة خوفتني " لا تستهزئي بيا انا قادرة اعمل حاجات كثير ما تتصوريها المهم انا هخليه يوقف كل حاجة مقابل شرطين " قاطعتها وقلت لها " كان بالاول شرط دلوقتي شرطين " ردت عليها بمنتهى الحزم " ولو كثرتي رغي هيبقوا ثلاثة , الشرطين هما الأول مناقصة رصف طريقة طابة وشرم الشيخ الطريق الجديدة عايزة المجموعة بتاعتكم تتنازل بها لحد هقولك اسمه بعدين و اما الشرط الثاني أنك تنامي مع امك اليوم و تستعبديها زي ما سوسن تستعبدها و تذليها و تخليها تشرب بولك و تلحس خراكي " ساعتها ركبتني الصدمة بكل معانيها هي البت دي عايزة مني اية و ازاي عرفت إللي بين سوسن وبين ماما , بس مكانش عندي وقت كفاية افكر على راحتي رديت عليها " بالنسبة للمناقصة انا موافقة اما موضوع ماما مش اليوم بكرة ممكن اليوم انا عندي حاجة ثانية هعملها " , ردت عليا " وانا قبلت ده بس قدامك 24 ساعة تقنعي أهلك لانهم مش هيقتنعوا بسهولة و بعدها تنقلي كل حاجة خاصة بالمناقصة للأسم إللي هبعته ليكي على الواتس اب مع نمرته تخلي ابوكي يتصل عليه و يبلغه انه متنازل عن المناقصة ليه و يكتبوا العقد و بمجرد ما يتم توقيع العقد هتلاقوا فؤاد بيتصل بيكم و يسوي الموضوع معاكم وترجع الميه لمجاريها زي ماكانت لأكبر كيانين اقتصاديين في البلد " و قفلت السكة مرة ثانية بنفس الطريقة المستفزة بس بدأت افكر بموضوع ماما مش موضوع المناقصة لانها صعبة عليا جدا ازاي هستعبد ماما إللي انا اصلا بلوم عماد انه نام مع ماما أقوم انا انام معاها حاجة تجنن ما تأخرت رجعت للاجتماع و قاطعتهم مباشرة " انا عندي حل عشان انهي موضوع فؤاد العيطي " وشرحت لهم موضوع المناقصة وكل التفاصيل إلا موضوع ماما , و كانوا رافضين لكني اقنعتهم و بابا قالي خلاص انا هتواصل مع الولد بس اسمه اية , فتحت الواتس اب لاقيت اسمه " عبدالحميد سفيان " أعطيت اسمه لبابا و اسم شركته و رقم تلفونه وقلت له انه لازم يكلم المحامي عشان ينتهي الموضوع ده خلال 24 ساعة مش اكثر من كده و أنهينا باقي جدول الاعمال و قمنا عشان نتغذى رحت ماسكه ماما و ساحبها على جنب وقلت لها انا عايزاكي بكرة الصبح العصر ضروري في الفيلا عندي و هي حاولت بكل الطرق ترفض لكني هددتها انها لو مجتش ساعتها هفضح موضوعها مع سوسن و كمان قلت لها و موضوع عماد لدرجة انها انصدمت و قلت لها مش وقت الكلام الان بالموضوع ده .

قعدنا نتغدى مع بعض و خلصنا جاني اتصال مع عطيات تقولي انها جنب الفيلا رحت نادها لسوسن و قلت لها عايزاكي برا شوية خرجنا برا الفيلا و انا عمالة اقولها بتستعبدي ماما يا سوسن وهي بترد عليا بكل وقاحة " انا هخليكي شرموطة ليا زيها و يمكن أكثر دا انا هفشخك بس خلينا نوصل للفيلا " ضحكت ساعتها وقلت لها تعرفي يا شرموطة انتي إللي هتفتشخي فشخ ومش هترجعي للفيلا إلا خادمة للكل خليكي مومس على اصولها و قفت عربية و راحت شاده سوسن جواها و لاقيت عطيات من جوا العربية بتغمز ليا و بتأشر ليا على اساس أنها هتتصل بيا .

رجعت للفيلا و انا سعيدة جدا من إللي هيحصل لسوسن و قعدنا نضحك في الفيلا و نتكلم و نهزر و كمان طنط بدرية كانت بتهزء صوفيا وهي بتبص لها و بتضحك لحد المساء لاقيت أتصال من عطيات بتقولي الامانة بقت كويسة , قلت لها هي فين ؟؟ ردت عليا موجودة في نفس المكان إللي احنا فيه , فهمت ساعتها انها في الشقة إللي بعتها هي ونيفين لها رحت مباشرة طالعة من الفيلا و صوفيا كانت بتسألني لوين رايحة قلت لها مش وقت خالص ركبت عربيتي و رحت مباشرة للشقة فتحت الشقة لاقيت عطيات بتقولي الليلة مش فيها وحده دا احنا عندنا اثنين , مافهمت قصدها سألتها قصدك اية بالضبط أنهم اثنين , ضحكت وقالت بنتين إللي خدنها بالعربية و وحده كانت بتراقب الفيلا , ساعتها فرحت قالت أخيرا وقعت في ايدي المعبوشة , سألتها " هما فين ؟ " أشرت لي اتجاه اوضه رحت فاتحه الباب ببص تفاجأت جدا من البنت الثانية ما توقعت من هي و أخر انسانة كنت اظن اني هشوفها في الموقف ده وأخر أنسانة توقعت انها تراقبني .........

من هي البنت ؟؟ و لية كانت تراقبني ؟؟ و ازاي هستعبد ماما ؟؟

كل ده هتعرفوه في الفصل السادس

عشر أيام من القتل