انا وجارتى
لقاء غير متوقع
في أحد الأيام، كان لديّ موعد لمراجعة إحدى الدوائر الحكومية، وكان عليّ أن أستيقظ مبكراً. أسكن في الطابق الرابع، وبينما كنت أنزل الدرج، رأيت جارتي في الطابق الثاني واقفة على الباب. كانت ترتدي قميص نوم أسود شفافاً وخفيفاً، وتحته كيلوت أحمر يظهر بوضوح.
نادتني قائلة: "ممكن تركب لي قارورة الغاز الاحتياط؟" فرحبت بذلك بكل سرور، كنت سعيداً للغاية لأنني كنت أنتظر تلك اللحظة منذ فترة. نسيت أن أذكر لكم أن زوجها يعمل في إحدى الدول الخليجية ولا يأتي إلى البلد إلا في الصيف لمدة شهر واحد. كانت جارتي جميلة جداً وتملك جسماً فاتناً.
دخلت إلى المطبخ معها وسألتها عن مكان قارورة الغاز. أجابتني بابتسامة: "لا يوجد أي شيء، أنا أرغب بك منذ فترة طويلة." فوجئت بجرأتها، لكنني لم أستطع مقاومة الإغراء. اقتربت منها وقبلتها من شفتيها، بينما هي وضعت يدها على إيري وبدأت بفتح السحاب.
كنت على وشك أن أفقد السيطرة، لكن فجأة تذكرت الموعد المهم الذي لدي. نظرت إليها وقلت: "سأعود إليك الليلة الساعة الحادية عشرة." ثم غادرت مسرعاً لألحق بموعدي.
ترك تلك اللحظة العاطفية أثراً كبيراً في نفسي، لم أستطع التفكير في شيء آخر طوال اليوم. كنت أنتظر بفارغ الصبر عودتي إليها تلك الليلة، لأكمل ما بدأناه.
القصة لم تنتهِ بعد، وكنت متشوقاً للعودة إليها واستكمال تلك اللحظات المثيرة التي بدأت بيننا.