بنت الجران

من قصص عارف

ذكريات شاب فضولي

كنت شابًا مليئًا بالفضول، ومعرفتي بأمور السكس كانت تزداد يومًا بعد يوم من خلال الأحاديث مع أصدقائي. كنا نتبادل القصص والتجارب، وأحيانًا نتشارك مقاطع الفيديو على هواتفنا. في يوم من الأيام، كنت مع أحد أصدقائي وقد أعطاني هاتفه الذي كان ممتلئًا بتلك المقاطع. لم أتوقع أن ينتهي بي المطاف في موقف غير متوقع على الإطلاق.

كان لدي جيران جدد، وانتقلت عائلة إلى الشقة المجاورة لنا. كانت لديهم ابنة جميلة، ذات شعر أسود طويل وعينين لامعتين. كانت تجذب الأنظار دائمًا بابتسامتها الساحرة ولباسها الأنيق. في ذلك اليوم، كنت في الباحة الخلفية لمنزلنا، وكانت هي جالسة على الأرجوحة تقرأ كتابًا.

لاحظت أنها تنظر إلى هاتفي بين الحين والآخر، وبدافع الفضول والتحدي، قررت أن أريها ما يحتويه. اقتربت منها وجلست بجانبها، ثم قمت بتشغيل أحد المقاطع. نظرت إلى الشاشة بتعجب، ثم ابتسمت ببراءة. لم أكن أتوقع رد فعلها، ولكنها لم تتردد في مواصلة المشاهدة.

تسارعت الأحداث بشكل غير متوقع، لم أكن أعلم ما إذا كان ذلك فضولًا أم رغبة متبادلة. أمسكت بيدي وقادتني إلى داخل منزلهم، حتى وصلنا إلى غرفتها. كانت ترتدي قميص نوم أحمر رقيق، أضفى على جمالها لمسة من الإثارة. نظرت إليها وأنا في حيرة من أمري، لم أعرف ما الذي يجب أن أفعله، لكن يبدو أنها كانت أكثر خبرة مني.

اقتربت مني وبدأت تخلع ملابسي برفق، كانت حركاتها مفعمة بالثقة والحنان. جلست على السرير ونظرت إلي بابتسامة تشجيعية. لم أتمالك نفسي، وبدأت ألامس جسدها بلطف. كانت تستجيب لي بكل حماس، وكأنها تعرف تمامًا ما تريده.

بدأت تلعق شفتيها وهي تلامسني، شعرت بدفء يديها وأنا أقترب منها أكثر فأكثر. لم أستطع مقاومة إغرائها، ووجدت نفسي أقترب منها بشكل غريزي. كانت تهمس لي بكلمات مشجعة، مما جعلني أشعر بثقة أكبر.

وضعت يديها على كتفي وسحبتني نحوها، بدأت تلامسني بلطف أكبر وكنت أزداد حماسًا. لم أتمالك نفسي، وانتهى بنا الأمر في حالة من الانغماس التام في اللحظة. كانت تجربتي الأولى، ومع ذلك كانت تعرف كيف تجعلني أشعر بأنني محترف.

بعد انتهاء التجربة، نظرت إلي بابتسامة راضية وقالت: "أنت شاب شجاع وشرس." ضحكنا معًا، وكانت تلك اللحظة بداية جديدة لفهمي للعلاقات والحميمية. أدركت أن الخبرة ليست فقط فيما نتعلمه من الآخرين، بل فيما نعيشه بأنفسنا.

قصص مشابهة قد تعجبك