القطيف (مدينة)
مدينة القطيف هي احدى مدن المنطقة الشرقية وهي مركز محافظة القطيف من المملكة العربية السعودية. وهي غنية بالنفط والغاز الطبيعي وأيضاً اللؤلؤ. وتمتلك القطيف تربة خصبة صالحة للزراعة.ومعروفة بشيعتها الكلاب احفاد المجوس عيال الكلب
التسمية
القَطيف بفتح أوّله وكسر ثانيه « فَعيل » مشتقّ من القَطْف، وهو القَطْع من العنب ونحوه، كما يضبطها ياقوت الحموي في معجمه. ولعل اسمها في الأصل مُحرّف كيتوس Cateus الاسم القديم الذي ذكره مؤرخو اليونان لهذه المنطقة، والذي يشير بكل وضوح إلى اسمها الحالي ويطلق اسم الخطّ على القطيف ويُرجِع بعضُهم اشتقاقَ كلمة « الخَطّ » إلى لفظة كتني Chateni، وهو اسم جماعة كانت تسكن هذه المنطقة في قديم الزمان وقد عُرفت أيضاً مدينة بهذا الاسم بناها أرْدَشِير بن بابك (226 ـ 241 م) في هذه المنطقة واشتهرت به حتى بعد ظهور الإسلام.ويذكر الدكتور عبد الوهاب عزّام أن هذا الساحل كان يسمّى القطيف قبل أن يَغلِب عليه اسم الخَطّ. ويذكر صاحب التعريفات الشافية أن الخليج كان يسمّى بحر القطيف. أما شبرنكر فينصّ على أنه كان يسمّى خليج القطيف، قبل أن يعرف بأي اسم آخر. وعلى هذا التحديد يمكننا أن نقول بأن هذه البقاع الواقعة على الضفة الغربية من الخليج كانت كلها من مناطق هذه المدينة.[١] [٢] كما أن القطيف
التاريخ
مدينه سعوديه تابعه للمنطقه الشرقيه حكمها بنو خالد تبعا لحكمهم الاحساء ، منطقه معروفه بخصوبه ارضها
عصور ما قبل التاريخ
عرفت المنطقة هجرات تاريخية من والى المنطقة لما تمتعت به من موقع استراتيجي ومن ثروات أهمها التمور واللؤلؤ. هاجر منها الكلدانيون والأشوريون والبابليون والحثيون والفينيقيون. تدل الاثار أن المنطقة كانت مسكونة منذ العصر الحجري. في حوالي سنة 3000 ق.م. قامت دولة في إقليم البحرين تحدثت عنها النصوص السومرية والأكدية والأشورية. هذه الدولة – كما تحدثنا النصوص- خضعت لحكم الأكديين. بعد سقوط الأكديين استقلت المنطقة, ولكنها خضعت لاحتلال البابليين. استقلت المنطقة مرة أخرى بعد أن حطم الحشيون الدولة البابلية وقامت في الخليج مملكة مستقلة ومستقرة تسمى مملكة (أرض البحر). في 1440 ق.م. تمكن الكاشيون من تدمير مملكة أرض البحر بعد أن دامت 370 سنة ولكن حكمهم لم يكن مستقرا. بعد ذلك سيطر الأشوريون على المنطقة من حولى 1000 ق.م. 600 ق.م.
العصر القديم والعصر الجاهلي
600 – 560 ق.م : سيطر نبوخذ نصر على المنطقة. 560 – 520 ق.م : الملك قورش يبني الدولة الفارسية ويسيطر على العراق والشام ومصر والخليج بمساعدة العرب. سيطر الفرس على الخليج بالكامل وحولوه إلى بحيرة داخلية لهم. 562 – 485 ق.م : الفرس يحولون طرق التجارة إلى البحر الأحمر مما قضى على الازدهار في منطقة الخليج. قام الملك الفارسي داريوش بحفر قناة تربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط عن طريق النيل. 331 ق.م : الازدهار يعود للمنطقة عندما حطم الاسكندر المقدوني الدولة الفارسية.. أمر الاسكندر بتجهيز اسطول لاحتلال المنطقة ولكن وفاته واختلاف خلفائه بدد هذا المشروع. في هذه الفترة تمتعت القطيف باستقلالها وازدهرت تجارتها وصارت مدينة الجرهاء - التي كانت في بالقطيف - من أغنى مدن الأرض ووصفها اليوناني بأنهم أغنى العرب وأنهم يزينون جدران منازلهم وسقوف بيوتهم وأبواب غرفهم بالذهب والفضة والعاج والأحجار الثمينة. استمر ازدهار القطيف حتى سيطر الرومان على جنوب الجزيرة العربية وحولوا التجارة العالمية عن الخليج ففقدت المنطقة أهميتها التجارية وازدهارها. 46 ق.م – 266 م : قدمت إلى القطيف قبائل عربية وتوحدت مع القبائل العربية القطيفية مما شكل قوة سيطرت على المنطقة. حتى جائت قبائل عبد القيس وفرضت سيطرتها على كامل إقليم البحرين. (إقليم البحرين يضم البحرين والقطيف والأحساء وما جاورهما آنذاك) 266 م : أردشير بابك يوحد إيران ويؤسس الدولة الساسانية القوية التي حولت العالم بمن فيهم العرب إلى معسكرين (مثل ما حدث في هذا القرن أيام الحرب الباردة). خضعت العراق العربية لحكم الفرس بينما خضع عرب سوريا وفلسطين إلى الرومان. أما منطقة القطيف فقد كانت تحت تأثير المعسكر الفارسي حتى قام أحد ملوك وسط الجزيرة العربية وهو الشاعر المعروف امرؤ القيس باحتلال أجزاء من المنطقة. 300 م : القوات اليمنية تزحف نحو القطيف وتهاجم الفرس. أدت هذه الاعمال إلى اضعاف هيبة الدولة الساسانية مما أدى إلى قيام سكان المنطقة بغزو الفرس في عقر دارهم واستولوا على بعض سواحل إيران. 370 م : الملك الفارسي سابور الثاني يشن حملة انتقامية فيفتك بالعرب على الساحل الإيراني ويعبر الخليج إلى منطقة القطيف ويقوم بمذابح عظيمة فيها حيث قتل الأطفال والنساء والشيوخ والشباب ومثل بهم، ثم انتقل إلى الأحساء وواصل مجازره فيها, ثم توغل في جزيرة العرب فقتل من تمكن منه من العرب ومثل بهم بقطع اكتافهم. كما قام بتهجير القبائل وفرض عليها الاقامة الجبرية. واستمر خضوع المنطقة للفرس حتى دخولها في الإسلام.
عصر فجر الإسلام
6 هـ : في السنة السادسة للهجرة أرسل النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) العلاء بن الحضرمي بكتاب إلى والي القطيف والبحرين من قبل الفرس وهو المنذر بن الأخنس العبدي يعرض عليه الإسلام ويشرحه له ويدعوا أهل القطيف والبحرين إلى الإسلام. اقتنع المنذر بالإسلام ودخل فيه ودعا قومه فأسلم أغلبهم وبقي بعضهم على ديانته اليهودية أو المجوسية أو النصرانية فلم يجبرهم على تركها. وأصبح المنذر واليا من قبل الرسول على القطيف والبحرين. 7 هـ : وفد من أهل القطيف والبحرين يزور النبي (ص) ويقول فيهم الرسول (ص) : ليأتين ركب من قبل أهل المشرق لم يُكرهوا على الإسلام. وفي رواية أخرى: سيطلع عليكم من ها هنا ركب هم خيرة أهل المشرق. ورحب بهم الرسول وأوصى الأنصار بهم خيرا قائلا : يامعشر الأنصار أكرموا إخوانكم فإنهم أشبه الناس بكم في الإسلام, أسلموا طائعين غير مكرهين ولا موتورين. 8 هـ : توفي المنذر وخلفه العلاء والياً للقطيف من قبل رسول الله. 10 هـ : وفد القطيف بقيادة الجارود العبدي يزور النبي (قرية الجارودية بالقطيف سميت نسبة لصحابي آخر اسمه الجارود بن النعمان رضي الله عنه حيث أرسله النبي إلى القطيف لهداية الناس وسكن في قرية سميت باسمه). 11 - 40 هـ : توفي رسول الله (ص) وثبت أهل القطيف على الإسلام. وظهرت نزعة للانفصال عن الدولة المركزية في المدينة المنورة فتمردت قبائل ربيعة وتوجت المنذر بن النعمان بن المنذر ملكاً وزحفت على أنحاء القطيف وهجر واحتلتهما، حتى وصل العلاء الحضرمي بإمدادات من المدينة المنورة فحرر القطيف وهجر ومعظم بلاد البحرين ما عدا حصن الزارة (العوامية). وفي خلافة عمر بن الخطاب قام قدامة بن مطعون بإتمام تحرير كامل مناطق القطيف والبحرين والقضاء على من بقي من الثوار. وفي عام 17 هجرية قام العلاء الحضرمي بهجوم بحري فاشل على الفرس بدون استشارة السلطة المركزية في المدينة المنورة, وانتهت حملته بكارثة وعلى اثرها عزله الخليفة عمر بن الخطاب. عام 23 هجرية نجح والي القطيف والبحرين عثمان بن أبي العاص في حربه ضد الفرس وطردهم منها واحتل شيراز. وبعدها عرفت المنطقة السلام والاستقرار حتى وفاة الإمام علي بن أبي طالب صلوات الله عليه سنة 40 للهجرة.
الجغرافيا والمناخ
المناخ
مناخ مدينة القطيف مشابهاً لمناخ مدينة الدمام بسبب قربها لمدينة الدمام.
البيانات المناخية للقطيف[٣] | ||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
الشهور | يناير | فبراير | مارس | أبريل | مايو | يونيو | يوليو | أغسطس | سبتمبر | أكتوبر | نوفمبر | ديسمبر | المعدل السنوي | |
أقصى درجة حرارة ب °م (°ف) | 33 (91) | 35 (95) | 38 (100) | 40 (104) | 42 (108) | 47 (117) | 42 (108) | 42 (108) | 42 (108) | 41 (106) | 41 (106) | 34 (93) | ||
متوسط درجة الحرارة الكبرى ب°م (°ف) | 29 (84) | 29 (84) | 29 (84) | 33 (91) | 35 (95) | 36 (97) | 37 (99) | 37 (99) | 36 (97) | 35 (95) | 33 (91) | 30 (86) | 33 (91) | |
متوسط درجة الحرارة الصغرى ب °م (°ف) | 18 (64) | 18 (64) | 19 (66) | 21 (70) | 23 (73) | 24 (75) | 26 (79) | 27 (81) | 25 (77) | 23 (73) | 22 (72) | 19 (66) | 22 (72) | |
ادنى درجة حرارة ب °م (°ف) | 3 (37) | 11 (52) | 13 (55) | 12 (54) | 13 (55) | 19 (66) | 21 (70) | 23 (73) | 21 (70) | 20 (68) | 17 (63) | 10 (50) | ||
هطول الأمطار ب مم (إنش) | 5 (0.2) | 6 (0.3) | 1 (0.1) | 1 (0.1) | 5 (0.5) | 0 (0) | 0 (0) | 0 (0) | 0 (0) | 0 (0) | 25 (1.0) | 31 (1.2) | 67 (2.6) |
المعالم
أنظر أيضاً
المصادر
|