القديح

الموقع

تقع القديح في الركن الشمالي الغربي من مدينة القطيف، وتبعد عنها حوالي ميل واحد تقريباً، في وسط غابة كثيفة من النخيل، يحتضنها من ناحية الغرب كثبان رملية عالية، وتطل شرقاً على جزء من ساحل الخليج. وتعتبر القديح من أقرب البلدات إلى الحاضرة (القطيف). كما يلاحظ أن الجزء الساحلي الغربي للخليج الذي كان يتصل سابقاً بالقديح من الجهة الشرقية أصبح الآن مكتظًّا بالسكان نظراً لقيام أحياء جديدة مثل (حي الحسين ومنطقة الناصرة). وتبلغ مساحة القديح الفعلية هذه الأيام 50هكتارًا أي 500000 م2 [1].

اسمها

(القُدَيح) بضم أوله وفتح ثانيه. ولايُعرف على وجه الجزم لماذا سميت القديح بهذا الاسم. غير أن بعض الباحثين يرى أن ما يمكن الاطمئنان إليه في سبب تسميتها هو أنها سميت باسم أول من بنى بها داراً[2]. وقد ذُكرت أقوال عدة في سبب تسميتها، من أشهرها : أن القديح تصغير قدح وهو الإناء الفارغ ،و حيث أن صناعة هذه الأقداح كانت قائمة في أحد بساتين هذه البلدة في الجهة الجنوبية الشرقية منها لذا عرفت هذه البلدة بهذا الاسم. وهذا البستان يُعرف بـ (قديح وأبرام) – والأبرام نوع من الأقداح كبيرة – ولا يزال إلى الآن يحمل هذا الاسم في السجلات الرسمية وتعود ملكيته حاليًا لورثة (حسن السنان) من أهالي القطيف، كما توجد عين بجوار هذا النخل تعرف باسم (عين نخل قديح وأبرام). ولعل اسم النخل قد اشتق أيضا من هذه الصناعة القائمة فيه. ومما يساعد على هذا الرأي وجود منطقة (رشالا) الواقعة حالياً ضمن البلدة والمعروفة بجودة طينها المستخدم في صناعة الأواني الفخارية وغسيل الملابس. وقد جاء ذكر طين منطقة رشالا في شعر أبي البحر الشيخ جعفر الخطي (ت1028هـ)، وقد كان يقترح مهنًا على أحد الأشخاص : أو فاقتلع من رشالا الطين متخذًا منه الجرار وعش في الخط جرَّارًا

تأسيسها

تدل العيون الجوفية الأثرية التي يقال إنها من أعمال العمالقة على أن للقديح تاريخ ضارب في الأعماق، وقد يعود إلى ما قبل 3500ق م. أما تاريخ جغرافيتها الحالية فيمكن ارجاعه إلى القرن الخامس الهجري.[3] ويقال إنها نشأت بعد خراب مدينة تقع غرب القديح تُعرف بـ (القيسية) انتقل أهلها منها إلى الأرض التي عرفت أخيراً باسم القديح. وعلى أية حال فإن ربطنا بين القديح ورشالا من ناحية الوجود والتأسيس فتاريخهما يرجع إلى القرن 7-8 الهجري حيث أن رشالا هي سكنى ومدفن الشيخ يوسف بن أبي. وهناك قرية أخرى تسمى (الحليلة) أصبحت الآن حيًّا من أحياء القديح تحدَّث عنها الأستاذ حمد الجاسر في كتابه المعجم الجغرافي للمنطقة الشرقية ج4ص1901قائلاً : قرية الحليلة قرية صغيرة تقع بين القديح والحباكة بجوار عين الحليلة ومن سكانها سابقًا وعلمائها الشيخ حسن بن ربيع الذي نزح إلى تاروت وقطن الربيعية فنسبت إليه. وعلى أقل التقادير فوجود هذه البلدة معروفة بهذا الاسم-القديح- في وثيقة تاريخية هو عام959هـ-1556م حيث جاء ذكر اسمها في(قانون نامه لواء القطيف)[4]

الكنية

القديح تسمى ( مضر ) وأيضا (بنو قدح) أو (قدح) و تسمى حاليا قدحلوا اقتداءً بالعلامة الشيخ محمد ضياء القديحي قدس الله سره الحنين

عدد السكان

ذكر في التقرير السابق الذكر الصادر من 129رجلاً منهم ثلاثة عزّاب. وقد كان عدد سكانها كبيراً مقارنة مع عدد سكان البلدات الأخرى. أما الآن فيبلغ عدد سكانها حوالي 30000 نسمة.

أول زعيم بها

عُرف (مضر) كأول زعيم بها، حيث رشحه أهلها زعيمًا عليهم. وهو شخص انحدر إليها من (القيسية) السابقة الذكر. لقد قدَّم مضر كل ما يملك من عطاء لهذه البلدة لذا أصبح اسمه متألقًا في سماء القديح حتى اليوم [6].

• أول القبائل المنحدرة إليها : ذكر من عُني بحفظ الأنساب إنها أربع : آل فوير آل عرفات آل رضوان آل علوان الخاطر وإذا صحَّ ما يقوله هؤلاء النسّأبون فإن تاريخ تأسيس القديح يرجع للقرن العاشر الهجري حيث تحتفظ بعض هذه الأسر بسلسلة نسبها التي ذُكر فيها اسم جدهم الأعلى التي عرفت به الأسرة والذي يقارن وجوده القرن العاشر الهجري.


من أشهر الساكنين في القديح‏


عائلة آل عبيد
عائلة الخويلدي
عائلة المغاسلة ، عائلة آل يتيم
عائلة آل توات
عائلة آل هليل
عائلة الجنبـي
عائلة آل جمعة
عائلة آل عبد العلي
عائلة آل حيان
عائلة الخضراوي
عائلة الغزوي أو آل غزوي
عائلة ال عبيدان
عائلة الحميدي
عائلة أبو الرحي
عائلة العلويات
عائلة البشراوي
عائلة العسيري
عائلة المطرود
عائلة الحليلي
عائلة السعيدي
عائلة الصفار
عائلة الزين
عائلة الخاطر
عائلة العوازم
عائلة القائد(معروفة بالقايد)
عائلة الأصـمـخ


عائلة العرفات
عائلة الدخيل
عائلة آل قويسم
عائلة آل تريك
عائلة آل سليمان

عائلةالاعسم 

عائلة العبدالحي

عائلة جواد الشيخ

بعض آثارها

اشتهر في وسط البلدة مكان عرف باسم (الوادي) اتخذ سابقاً لعدة أغراض منها: - سباق الخيل. -العرضات الشعبية. -تقام فيه صلاة العيد وصلاة الآيات وغيرهما. وقد تحول فيما بعد إلى سوق لبيع التمور ثم وجدت فيه بعض المقاهي الشعبية والدكاكين الصغيرة، كما كانت تعرض فيه أعلاف الحيوانات والأحطاب التي تستخدم للطبخ والتدفئة قبل أن تدخل الكهرباء.

إضافة على ذلك، اشتهر في البلدة بائعوا الكباب، وأشهرهم على الإطلاق هو (فرفرة) بالقرب من سوق الخضار، بدأ ببيع الكباب (أوصال اللحم المشوي) منذ أكثر من 40 سنة وحتى يومنا هذا حيث تعتبر جلسته الشعبية مقصدا للكثيرين من الناس الذين يأتون من شتى المناطق والقرى المحيطة لتذوق الكباب الشهي.

النشاط الاقتصادي

اشتهرت القديح كبقية بلدات القطيف بنشاطين مهمين هما: 1-صيد الأسماك وجمع اللؤلؤ : حيث جعلها سوقاً كبيراً يقدم عليه التجار من البحرين والهند ومناطق أخرى. ذكر الملازم (هوز) من رجال السفينة الحربية البريطانية (دوبرت) أن القديح كان لها ميناء بحري ضمن عدة موانئ على الخليج تجوب مياهه عشر سفن يمتلكها أبناء القديح يتكون طاقمها من (185) عاملاً..[7] 2-الزراعة: حيث يبيع القديحيون منتجاتهم الزراعية كالخضروات والفواكه والحليب والأغنام في أسواقهم المفتوحة، أو في المناطق القريبة من القديح.وحسب تقرير صادرمن الجمعية فإن 90% من سكان القديح كانوا مزارعين من الدرجة الأولى قبل أربعين سنة.

البساتين

أبو قرين، أبو قرينات، أم هلالي، أم البرج، أم غالب، أمليج، أم الخير، أم غضيبان، أم سليمان، باب الكبير، باب الغره، باب الحنه، باب دويدات، باب الجصه، باب السلمه البردوي، باب السرشه، البديعه، باب السنور، شرب الخرار، الجوهرية، الديسمية، الدبادب، الحجيرات، الخشوفه، الخضيري، لجميمة، الحضاير، الدريويزه، السوامه، الدهجاني، الرفيعة، الرمامي، الرمله، السدرية، السبيجيه، شكر الله، الشربه، شرب مطر، الصوبيه، الصليغ، العياشيه، الطف، العماره، العميره، العقبي، العارضه، الغربي، الغره، الغنامي، لغريب، الغرافه، غلاجوه، الفماميه، الفريفرات، القويع، قديح وابرام، قصمول، لطوينه، المعيوفه، الهدله، مفلح، المقيبري، المحارق، المغيصة، أم الخنيزي، النوحيه، الهمال، أم الفحل، جسر الحرس.

الشوارع

1-شارع مدخل القديح وتقع البلدية على أحد طرفيه كما يقع مستوصف جمعية مضر على طرفه المقابل، يمتد من الشرق إلى الغرب بطول (700م) وعرض (15م).

2-شارع يلتقي مع الشارع السابق، يمتد من الشمال إلى الجنوب من السوق القديمة (الوادي) ماراً بالسوق الحديثة لبيع اللحوم والأسماك والخضروات بطول (550م) وعرض (12م).

3-شارع يخترق وسط البلدة من الشرق إلى الغرب بطول (250م) وعرض (10م).

4- إضافة إلى ذلك يوجد هناك سبعون طريقًا فرعيًا مجموع أطوالها (12كم) ومتوسط عرضها (4م) [8]. كما أنشأت البلدية حمامًا شعبيًا يقع غرب مسجد السدرة وهو عبارة عن مبنى مكون من قسمين وله مدخلان كل منهما مستقل عن الآخر أحدهما للرجال والآخر للنساء.

المقابر

وتوجد بها اربع مقابر في البلدة، وهي:

  1. مقبرة رشالة:

تقع جنوب القديح محيطها 156م ومساحتها تساوي 1500م.

  1. مقبرة الحليلة:

تقع جنوب المقبرة الأولى.

  1. مقبرة عيال عبد الحي:

تقع جنوب المقبرة الثانية ومحيطها 128م ومساحتها 1000م. وهذه المقبرة تتميز بثلاثة أمور : أ‌- صممت قبورها على شكل غرف مجاورة بعضها بجانب بعض وقد خصص لكل قبر فتحة ذات غطاء حجري محكم ويمكن ازاحة هذا الغطاء عن مكانه ودخول القبر لتنظيفه ومن ثم اعادته إلى مكانه بعد وضع الجثمان في غرفته –قبره. ب‌- توجد أحجار أخرى غير ثابته توضع فوق سطح القبر وقد هذبت هذه الاحجار بشكل صناديق صغيره مستطيلة الشكل حجم الواحدة منها يساوي (80×30×20سم) تقريباً، فتحت في إحدى جوانبها كوة تشكل مربعاً ذا ثلاثة أضلاع أو نصف دائرة ومما يدل على براعة التهذيب والاتقان في هذه الأحجار أن سطح القبر يكمل الضلع الرابع للمربع أو قطراً لنصف تلك الدائرة عند وضع الحجر عليه وقد نقشت على جوانبها كتابات ويبدو أن هذه الأحجار ربما تكون كلسيه ولا تزال بعض النقوش واضحة مقروءة على جوانبها ومنها آيات قرآنية. ت‌- أن هذه المقبرة خاصة بدفن موتى بعض الأسر من القطيف والقديح منها : أسرة آل عبد الحي، وآل مرار.

  1. مقبرة الأطفال :

تقع ملاصقة لمسجد الشيخ إبراهيم آل عرفات ومحيطها 80م2 ومساحتها 400م2 وهي غير مستخدمة حاليًا. وقد أنشأت البلدية مغتسلاً للأموات على مساحة إجمالية تساوي 300م2.

المساجد

وبها الآن من المساجد الكثير وإليك أسماءها : مسجد السدرة، مسجد العبد الصالح، مسجد الشيخ، مسجد العباس، مسجد الشيخ إبراهيم، مسجد الزهراء، مسجد المهنا، مسجد أبي النعوش المعروف حاليًا بمسجد الشيخ فرج العمران، مسجد الإمام علي، مسجد الإمام الحسين • ومسجد الشهداء حاليا المفتتح في ربيع الأول 1431هـ

النشاط العلمي

كأي بلدة كان التعليم فيها بدائيًا ومقتصرًا على فئة قليلة من الناس كطلبة العلم الديني والخطباء (الملالي) وأبناء الأسر الميسورة الذين يمكنهم التفرغ لتعلم القراءة والكتابة والقرآن الكريم وبعض مبادئ الحساب. وقد تم فتح أول مدرسة ابتدائية عام 1379هـ فارتفعت نسبة التعليم إلى 95% تقريبًا في وقتنا الحالي.

مدارس البنين

ويوجد الآن بالقديح خمس مدارس للبنين موزعة كالتالي : أ-المرحلة الابتدائية : ثلاث مدارس، اثنتان منها مبان حكومية والثالثة مبنى مستأجر. ب-المرحلة المتوسطة : مدرستان، إحداهما مبنى حكومي والأخرى مبنى مستأجر. ج-المرحلة الثانوية : مدرستان، إحداهما مبنى حكومي والأخرى مبنى مستأجر.

مدارس البنات

أما مدارس البنات فيوجد بالقديح تسع مدارس موزعة كالتالي : أ‌- المرحلة الابتدائية : ست مدارس جميعها مبان مستأجرة. ب‌- المرحلة المتوسطة : مدرسة واحدة حكومية وتنقل باقي الطالبات وعددهن 120 طالبة تقريبًا بالحافلات إلى مدارس خارج البلدة. ت‌- المرحلة الثانوية : مدرسة حكومية تقع خارج البلدة وتنقل طالباتها بالحافلات ومدرسة أخرى بمبنى مستأجر داخل البلدة.

أسماء مدارس البنين

التلفون اسم الحي المرحلة اسم المدرسة 8552411 حي المدارس الابتدائية سلمان الفارسي8553620 حي الشمالي الابتدائية نعيم بن مسعود 8541311 القديح الابتدائية عباده بن الصامت 8552419 المقيبري المتوسطة سعيد بن المسيب 8552300 الحضاير المتوسطة محمد بن مسلمه 8552300 المقيبري الثانويه دار السلام 8551452 الفريق الشمالي الثانويه القديح

القديح تاريخ عريق وصداره وقيادة

• الموقع : تقع القديح في الركن الشمالي الغربي من مدينة القطيف، وتبعد عنها حوالي ميل واحد تقريباً، في وسط غابة كثيفة من النخيل، يحتضنها من ناحية الغرب كثبان رملية عالية، وتطل شرقاً على جزء من ساحل الخليج. وتعتبر القديح من أقرب البلدات إلى الحاضرة (القطيف). كما يلاحظ أن الجزء الساحلي الغربي للخليج الذي كان يتصل سابقاً بالقديح من الجهة الشرقية أصبح الآن مكتظًّا بالسكان نظراً لقيام أحياء جديدة مثل (حي الحسين ومنطقة الناصرة). وتبلغ مساحة القديح الفعلية هذه الأيام 50هكتارًا أي 500000م2 [1].

• اسمها : (القُدَيح) بضم أوله وفتح ثانيه. ولايُعرف على وجه الجزم لماذا سميت القديح بهذا الاسم. غير أن بعض الباحثين يرى أن ما يمكن الاطمئنان إليه في سبب تسميتها هو أنها سميت باسم أول من بنى بها داراً[2]. وقد ذُكرت أقوال عدة في سبب تسميتها، من أشهرها : أن القديح تصغير قدح وهو الإناء الفارغ ،و حيث أن صناعة هذه الأقداح كانت قائمة في أحد بساتين هذه البلدة في الجهة الجنوبية الشرقية منها لذا عرفت هذه البلدة بهذا الاسم. وهذا البستان يُعرف بـ (قديح وأبرام) – والأبرام نوع من الأقداح كبيرة – ولا يزال إلى الآن يحمل هذا الاسم في السجلات الرسمية وتعود ملكيته حاليًا لورثة (حسن السنان) من أهالي القطيف، كما توجد عين بجوار هذا النخل تعرف باسم (عين نخل قديح وأبرام). ولعل اسم النخل قد اشتق أيضا من هذه الصناعة القائمة فيه. ومما يساعد على هذا الرأي وجود منطقة (رشالا) الواقعة حالياً ضمن البلدة والمعروفة بجودة طينها المستخدم في صناعة الأواني الفخارية وغسيل الملابس. وقد جاء ذكر طين منطقة رشالا في شعر أبي البحر الشيخ جعفر الخطي (ت1028هـ)، وقد كان يقترح مهنًا على أحد الأشخاص : أو فاقتلع من رشالا الطين متخذًا منه الجرار وعش في الخط جرَّارًا

• تأسيسها : تدل العيون الجوفية الأثرية التي يقال إنها من أعمال العمالقة على أن للقديح تاريخ ضارب في الأعماق، وقد يعود إلى ما قبل 3500ق م. أما تاريخ جغرافيتها الحالية فيمكن ارجاعه إلى القرن الخامس الهجري.[3] ويقال إنها نشأت بعد خراب مدينة تقع غرب القديح تُعرف بـ (القيسية) انتقل أهلها منها إلى الأرض التي عرفت أخيراً باسم القديح. وعلى أية حال فإن ربطنا بين القديح ورشالا من ناحية الوجود والتأسيس فتاريخهما يرجع إلى القرن 7-8 الهجري حيث أن رشالا هي سكنى ومدفن الشيخ يوسف بن أبي. وهناك قرية أخرى تسمى (الحليلة) أصبحت الآن حيًّا من أحياء القديح تحدَّث عنها الأستاذ حمد الجاسر في كتابه المعجم الجغرافي للمنطقة الشرقية ج4ص1901قائلاً : قرية الحليلة قرية صغيرة تقع بين القديح والحباكة بجوار عين الحليلة ومن سكانها سابقًا وعلمائها الشيخ حسن بن ربيع الذي نزح إلى تاروت وقطن الربيعية فنسبت إليه. وعلى أقل التقادير فوجود هذه البلدة معروفة بهذا الاسم-القديح- في وثيقة تاريخية هو عام959هـ-1556م حيث جاء ذكر اسمها في(قانون نامه لواء القطيف)[4]

• عدد السكان : ذكر في التقرير السابق الذكر الصادر من الدولة العثمانية في ولاية السلطان سليمان بن سليم أن عدد الرجال في بلدة القديح في ذلك العام 129رجلاً منهم ثلاثة عزّاب. وقد كان عدد سكانها كبيراً مقارنة مع عدد سكان البلدات الأخرى.بلغ عدد سكان القديح 25269 نسمة عام 2004م حسب آخر تعداد سكاني. وتصل الكثافة السكنية إلى حوالي 800شخصًا للهكتار الواحد. • أول زعيم بها : عُرف (مضر) كأول زعيم بها، حيث رشحه أهلها زعيمًا عليهم. وهو شخص انحدر إليها من (القيسية) السابقة الذكر. لقد قدَّم مضر كل ما يملك من عطاء لهذه البلدة لذا أصبح اسمه متألقًا في سماء القديح حتى اليوم [6]. • أول القبائل المنحدرة إليها : ذكر من عُني بحفظ الأنساب إنها أربع : آل فوير آل عرفات آل رضوان آل علوان الخاطر وإذا صحَّ ما يقوله هؤلاء النسّأبون فإن تاريخ تأسيس القديح يرجع للقرن العاشر الهجري حيث تحتفظ بعض هذه الأسر بسلسلة نسبها التي ذُكر فيها اسم جدهم الأعلى التي عرفت به الأسرة والذي يقارن وجوده القرن العاشر الهجري. • بعض آثارها : اشتهر في وسط البلدة مكان عرف باسم (الوادي) اتخذ سابقاً لعدة أغراض منها: - سباق الخيل. -العرضات الشعبية. -تقام فيه صلاة العيد وصلاة الآيات وغيرهما. وقد تحول فيما بعد إلى سوق لبيع التمور ثم وجدت فيه بعض المقاهي الشعبية والدكاكين الصغيرة، كما كانت تعرض فيه أعلاف الحيوانات والأحطاب التي تستخدم للطبخ والتدفئة قبل أن تدخل الكهرباء. • النشاط الاقتصادي في القديح : اشتهرت القديح كبقية بلدات القطيف بنشاطين مهمين هما: 1-صيد الأسماك وجمع اللؤلؤ : حيث جعلها سوقاً كبيراً يقدم عليه التجار من البحرين والهند ومناطق أخرى. ذكر الملازم (هوز) من رجال السفينة الحربية البريطانية (دوبرت) أن القديح كان لها ميناء بحري ضمن عدة موانئ على الخليج تجوب مياهه عشر سفن يمتلكها أبناء القديح يتكون طاقمها من (185) عاملاً..[7] 2-الزراعة: حيث يبيع القديحيون منتجاتهم الزراعية كالخضروات والفواكه والحليب والأغنام في أسواقهم المفتوحة، أو في المناطق القريبة من القديح.وحسب تقرير صادرمن الجمعية فإن 90% من سكان القديح كانوا مزارعين من الدرجة الأولى قبل أربعين سنة. • وتضم القديح عددًا من البساتين من أهمها : أبوقرين، أبوقرينات، أم البرج، أم الهلالي، أم غالب، أمليج، أم الخير، أم غضيبان، أم سليمان، باب الكبير، باب الغره، باب الحنه، باب دويدات، باب الجصه، باب السلمي، البردوي ،باب السرشة، البديعة، باب السنور، شرب الخرار، الجوهريه، لجميمه، الحضاير، الحجيرات، اشيش الخشوفة، الخضيري، الديسيمة، الدبادب، الدريويزة، السوامة، الدهجاني، الرفيعة، الرمامي، الرملة، السدريه، السبجيه، شكرالله، الشربة، شرب مطر، الصوبيه، الصايغ، العياشيه، الطف، العمارة، العميرة، العقبي، العارضة، الغربي، الغره، الغنامي، لغريب، الغرافة، غلاجوه، الفماميه، الفريفرات، القويع، قديح وأبرام، قصمول، لطوينه، المعيوفة، الهدلة، مفلح، المقيبري، المعامير، المحارق، المغيصة، النوحيه، الهمال. وذكر الأستاذ مقبل الذكير – وهو مدير أملاك الدولة في الأحساء في العشر الأوائل من القرن الماضي – في تاريخه عن القديح عام 1350هـ أن فيه من البساتين ملك الأهالي (370) بستانًا عدد نخيلها(77959) نخلة. • وتروى هذه البساتين من العيون التالية : عين الجوهريه، لقويع، لخداشي، القحطبيه، الفماميه، الغربي، الصدريه، عين الرحى، المضريه، لصغيرة، الغره، الشيباني، العمارة، الرواسيه، الشرابيه، السدرة، المهنا، الديسميه، لجبيس، ساداس، عين أم الدفوف، عين الحسين، عين القديح، لجميمه، عين أم هلالي، اللبانيه، المحارق، عين العضيليه، الخسيف، الوسايع، البديعة، لسويجني، الحريف، العوينة البلاعة، العتيقة، عين أم البرج، الهدلة، عين قصمول. • النشاط العمراني في القديح : كانت بلدة القديح كغيرها من البلدات تتكون من عدد من البيوت المبنية بالمواد الأولية من الطين والحجارة البحرية، وجدوع النخيل، والمتراصة بعضها ببعض، يحيط بها سور ضخم ذو أبراج متفرقة في أجزاء منه وله أربع بوابات.

لقد شمل بلدة القديح ماشمل بقية بلدات القطيف من تقدم وازدهار حضاري. وتوجد بها الآن بلدية تأسست عام1396هـ أقيم مبناها على مساحة (1950م) تضم أربعين غرفة، وتضم ادراة قسم دراسة مشاريع منطقة القطيف، وقد أدمجت مع بلدية القطيف عام1406هـ(1985م)، وقد قامت هذه البلدية بشق ثلاثة شوارع رئيسة في البلدة، بعد ازالة بعض بيوت أهالي البلدة ودفع تعويضات لهم مقابل نزع الملكية. والشوارع هي: 1-شارع مدخل القديح وتقع البلدية على أحد طرفيه كما يقع مستوصف جمعية مضر على طرفه المقابل، يمتد من الشرق إلى الغرب بطول (700م) وعرض (15م). 2-شارع يلتقي مع الشارع السابق، يمتد من الشمال إلى الجنوب من السوق القديمة (الوادي) ماراً بالسوق الحديثة لبيع اللحوم والأسماك والخضروات بطول (550م) وعرض (12م). 3-شارع يخترق وسط البلدة من الشرق إلى الغرب بطول (250م) وعرض (10م). 4- إضافة إلى ذلك يوجد هناك سبعون طريقًا فرعيًا مجموع أطوالها (12كم) ومتوسط عرضها (4م) [8]. كما أنشأت البلدية حمامًا شعبيًا يقع غرب مسجد السدرة وهو عبارة عن مبنى مكون من قسمين وله مدخلان كل منهما مستقل عن الآخر أحدهما للرجال والآخر للنساء. كما قامت بتسوير المقابر الأربع الموجودة في البلدة، وهي [9]: 1-مقبرة رشالا : تقع جنوب القديح محيطها 156م ومساحتها تساوي 1500م. 2-مقبرة الحليلة : تقع جنوب المقبرة الأولى. 3-مقبرة عيال عبد الحي : تقع جنوب المقبرة الثانية ومحيطها 128م ومساحتها 1000م. وهذه المقبرة تتميز بثلاثة أمور : أ‌- صممت قبورها على شكل غرف مجاورة بعضها بجانب بعض وقد خصص لكل قبر فتحة ذات غطاء حجري محكم ويمكن ازاحة هذا الغطاء عن مكانه ودخول القبر لتنظيفه ومن ثم اعادته إلى مكانه بعد وضع الجثمان في غرفته –قبره. ب‌- توجد أحجار أخرى غير ثابته توضع فوق سطح القبر وقد هذبت هذه الاحجار بشكل صناديق صغيره مستطيلة الشكل حجم الواحدة منها يساوي (80×30×20سم) تقريباً، فتحت في إحدى جوانبها كوة تشكل مربعاً ذا ثلاثة أضلاع أو نصف دائرة ومما يدل على براعة التهذيب والاتقان في هذه الأحجار أن سطح القبر يكمل الضلع الرابع للمربع أو قطراً لنصف تلك الدائرة عند وضع الحجر عليه وقد نقشت على جوانبها كتابات ويبدو أن هذه الأحجار ربما تكون كلسيه ولا تزال بعض النقوش واضحة مقروءة على جوانبها ومنها آيات قرآنية. ت‌- أن هذه المقبرة خاصة بدفن موتى بعض الأسر من القطيف والقديح منها : أسرة آل عبد الحي، وآل مرار. 4- مقبرة الأطفال : تقع ملاصقة لمسجد الشيخ إبراهيم آل عرفات ومحيطها 80م2 ومساحتها 400م2 وهي غير مستخدمة حاليًا. وقد أنشأت البلدية مغتسلاً للأموات على مساحة إجمالية تساوي 300م2. وبها الآن من المساجد الكثير وإليك أسماءها : مسجد السدرة، مسجد العبد الصالح، مسجد الشيخ، مسجد العباس، مسجد الشيخ إبراهيم، مسجد الزهراء، مسجد المهنا، مسجد أبي النعوش المعروف حاليًا بمسجد الشيخ فرج العمران، مسجد الإمام علي، مسجد الإمام الحسين • النشاط العلمي : كأي بلدة كان التعليم فيها بدائيًا ومقتصرًا على فئة قليلة من الناس كطلبة العلم الديني والخطباء (الملالي) وأبناء الأسر الميسورة الذين يمكنهم التفرغ لتعلم القراءة والكتابة والقرآن الكريم وبعض مبادئ الحساب. وقد تم فتح أول مدرسة ابتدائية عام 1379هـ فارتفعت نسبة التعليم إلى 95% تقريبًا في وقتنا الحالي. ويوجد الآن بالقديح أثنى عشر مدرسة للبنين موزعة كالتالي : أ-المرحلة الابتدائية : ست مدارس، اثنتان منها مبان حكومية والباقي مبان مستأجرة. ب-المرحلة المتوسطة : أربع مدارس، جميعها مبان مستأجرة. ج-المرحلة الثانوية : مدرستان، إحداهما مبنى حكومي والأخرى مبنى مستأجر. أما مدارس البنات فيوجد بالقديح تسع مدارس موزعة كالتالي : أ‌- المرحلة الابتدائية : ست مدارس جميعها مبان مستأجرة. ب‌- المرحلة المتوسطة : مدرسة واحدة حكومية وتنقل باقي الطالبات وعددهن 120 طالبة تقريبًا بالحافلات إلى مدارس خارج البلدة. ت‌- المرحلة الثانوية : مدرسة حكومية تقع خارج البلدة وتنقل طالباتها بالحافلات ومدرسة أخرى بمبنى مستأجر داخل البلدة. • جدول بأسماء مدارس البنين : التلفون اسم الحي المرحلة اسم المدرسة 8552411 حي المدارس الابتدائية سلمان الفارسي 8552465 حي المهنا الابتدائية محمد بن القاسم 8553620 حي الشمالي الابتدائية نعيم بن مسعود 8541311 القديح الابتدائية عباده بن الصامت 8542025 أم الهلالي الابتدائية الفتح 8531488 المقيبري الابتدائية ربيعه بن أكثم 8552419 المقيبري المتوسطة سعيد بن المسيب 8552300 ام الخنيزي المتوسطة محمد بن مسلمه ,والعديد من المدارس


ملف:City Front.png هذه بذرة مقالة عن مدينة أو بلدة أو قرية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.