السامري



السامري شخصية يهودية.هو الذي ذكر في القرآن الكريم في سورة طه ،وهو الذي

جزء من سلسلة

الإسلام


ملف:Mosque02.svg
العقائد والعبادات

التوحيد · الشهادتان · الصلاة · الصوم
الزكاة · الحج

تاريخ الإسلام

صدر الإسلام · العصر الأموي
العصر العباسي · العصر العثماني

الشخصيات الإسلامية

محمد · أنبياء الإسلام
الصحابة · أهل البيت
المسلمون

نصوص وتشريعات

القرآن · الحديث النبوي
الشريعة الإسلامية . الفقه الإسلامي

فرق إسلامية

السنة · الشيعة · الإباضية · الأحمدية

حضارة الإسلام

الفن · العمارة
التقويم الإسلامي
العلوم · الفلسفة

تيارات فكرية

التصوف · الإسلام السياسي
حركات إصلاحية
الليبرالية الإسلامية

مساجد

المسجد الحرام · المسجد النبوي
المسجد الأقصى

مدن إسلامية

مكة المكرمة · المدينة المنورة · القدس

انظر أيضا

مصطلحات إسلامية
قائمة مقالات الإسلام
الإسلام حسب البلد
الخلاف السني الشيعي

ع · ن · ت

اغوى بني إسرائيل بعد أن ذهب موسى إلى الله فأخرج السامرى عجلا جسدا له خوار ،فأضل كثيرا من بني إسرائيل,ودعا سيدنا موسى عليه دعاء (قال فاذهب فإن لك في الحياةِ أن تقول لا مساسَ وإن لك موعداً لن تخلفه).

قصته كما في القرآن والسنة

قصته مع موسى عليه السلام

في زمن موسى ونجاهم الله من فرعون واغرقه وقومه، وانطلقو إلى تلك الصحراء متوجهين إلى جهة فلسطين,في طريقهم رأوا عجلا يعبد من دون الله قالو يا موسى اجعل لنا الهً مثله!,قال:انكم قوم تجهلون، للتو أنجاكم الله عز وجل من فرعون والآن يطالبون بإله غيره.فقد أنذرهم ونبههم عليه السلام من عبادة غير الله جل وعلا.فانطلق حتى جاء يوم الميعاد الذي وعد الله فيه موسى بأن يكلمه، وأن يعلمه، وموسى عليه السلام كليم الله ,موسى قبل أن يترك بني إسرائيل في تلك الأرض ليكلم ربه عز وجل أمر عليهم النبي هارون عليه السلام ((أخاه))نبي من انبياء الله أمره على قومه ثم ذهب ليكلم الله جل وعلا, ثلاثين ثم صارت أربعين يوما.هارون جالس مع قومه وبجانبه بنو إسرائيل وكان فيهم رجل اسمه السامري، كان فيه خبث ونفاق وتظاهر بالايمان ولكن قلبه لم يكن مؤمنا بالله جل وعلا، لما رأى جبريل عليه السلام عندما اغرق فرعون، رأى فرس جبريل عليه السلام فأخذ اثره من على الأرض أخذه واحتفظ به، ولما خرجو من مصر استعارو ذهبا من فرعون وقومه [أوزار القوم],فجائهم السامري فقال:أين الذهب، قال اريد ان اخلصكم منه، فصهره فصار على شكل عجل ثم رمى عليه التراب التي كان عليها اثر الملاك قيل((والله اعلم))ان العجل بدأ يصدر خوار، قال:اتعلمون ما هذا؟ قالو:لا، قال{إنَهُ إِلَهُكُمْ وإلَهُ مُوسَى فَنَسِي}قال: الم يذهب ليكلم ربه؟قال: نسي نسي ان الاله موجود هنا! قال هارون:اتقو الله، ماذا تفعلون، أخذو يطوفون حول هذا العجل, ويعبدونه من دون الله جل وعلا، قال:ان ربكم الرحمن! فاتبعوني واطيعو امري، فهددوه، وكادو ان يقتلوه، قالو:اذهب، فانا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع الينا موسى، فنتظر اخاه حتى يرجع، فقال الله عز وجل لموسى:انا فتنا قومك من بعدك والسامري اضلهم، فغضبه لله جعله يسرع, وكان بيده ألواح، كان فيها هدى ورحمة، لقوم يؤمنون، فرمى الالواح غضبا له جل وعلا، فرجع إلى قومه غضبان اسفا، قال:{يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرّدْتُمْ اَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبُّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي}(سورة طه)قالو:لم نخلف موعدك بملكنا فأوتينا أوزارا من القوم فأخذها السامري فجعل لنا العجل، وكذلك ألقا، فعرف موسى أن الذي أضلهم هو"السامري",فذهب موسى وهو غضبان إلى اخيه هارون فقال:يا هارون!ألم أُأَمرك عليهم، ألم أقل لك ان تهديهم، قال:باابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي، إنهم هددوني، وكادو ان يقتلوني، وإني خشيت أن تقول قد فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي، فلا تشمت بي الأعداء ,ثم تركه موسى, وذهب إلى السامري، فقال:{فمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِي(95)قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُو بِهِ فقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي},فعترف، فحكم عليه:اذهب، لا نريدك، ان لك في الحياة ان لا تمس ولا تُمس، وان جزائك عند ربك، ونظر إلى الهك الذي عبدت الناس اياه، فصهره موسى عليه السلام، ثم نفره في البحر, فكان عقوبة الآلاف من بني إسرائيل الموت ,حكم الله عليه ان يتوبو اليه ويقتلو بعضهم بعضا, ثم أخرجو السيوف وقتلو بعضهم بعضا، فأخذ عليه السلام يبحث عن الالواح التي رماها، فردها اليه, ففيها هدى للناس.


قال الله تعالى في سوره طه : (وَمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى (84) قَالَ هُمْ أُولاء عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى (85) قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ (86) فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي (87) قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِّن زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ (88) فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ (89) أَفَلا يَرَوْنَ أَلاَّ يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلا وَلا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا (90) وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي (91) قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى (92) قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا (93) أَلاَّ تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي (94) قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي (95) قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ (96) قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي (97) قَالَ فَإذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّنْ تُخْلَفَهُ وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا (98) إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا (99) كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْرًا (100)

ملف:Islam Symbol.png هذه بذرة مقالة عن موضوع إسلامي ديني أو تاريخي تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.

Samiri (Islamic figure)]]