شريعة إسلامية
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: أكتوبر 2010. . |
- الشريعة لغة
- الموضع زم المشرع في التشريع الشعري الل الذي ينحدر إلى الماء منه، كما في اللسان [١]
- واصطلاحا
- ما شرعه الله لعباده من الدين، مثل الصوم والصلاة والحج.. وغير ذلك، وإنما سمى شريعة لأنه يقصد ويلجأ إليه ،كما يلجأ إلى الماء عند العطش ،ومنه قول القرآن: {ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها} الجاثية:18، وقول القرآن {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا}المائدة:48
== احكام الشريعة ==0 تستمد الشرائع السماوية أحكامها من عدة مصادر مثل شريعة موسى-عليه السلام- والتي تستمد أحكامها أساسا من كتاب منزل على موسى بن عمران والمسمى بالتوراة، ثم زاد علماؤهم ما كتبه رجال الدين اليهود على امتداد قرون متطاولة، والذي جمع فيما بعد الذي سمي بالتلمود، كما أن الشريعة المسيحية تستمد أحكامها من كتابي الإنجيل والتوراة معا. أما الشريعة الإسلامية، فإنها تستمد أحكامها من القرآن، ومن السنة النبوية ، ومن إجماع العلماء على حكم من الأحكام في عصر من العصور بعد وفاة النبى محمد () مثل الإجماع على مبايعة أبى بكر بالخلافة، ومن القياس في إثباته حكم فرعى قياسا على حكم أصلى لعلة جامعة بينهما؛ مثل إثبات جريمة إتلاف مال اليتيم بالحرق قياسا على حرمة إتلافه بالأكل، الثابت بالقرآن ؛ بجامع الإتلاف في كل. بالإضافة إلى مجموعة من الأدلة المختلف فيها مثل: الاستحسان، والمصالح المرسلة، وسد الذرائع، والبراءة الأصلية، والعرف المستقر، وقول الصحابى ؛ حيث لم يخالف نصا شرعيا، ولم يوجد ما يخالفه من قول صحابى آخر، وشرع من قبلنا؛ إذا لم يرد في شرعنا ما ينسخه [٢].
اتفاق الشرائع السماوية
وقد أجمع العلماء على إن الشرائع السماوية عند نزولها من الخالق متفقة على أمرين:
- 1- الأمور الاعتقادية، من حيث الإقرار بوجود إله خالق رازق محى مميت موجد لهذا العالم، وواضع لنواميسه، ومرسل للرسل وما يحملون من شرائع.
- 2- الدعوة إلى مكارم الأخلاق، مثل الوفاء بالعهود والعقود، والإخلاص في الأقوال والأفعال، وأداءالأمانات.. وغير ذلك مما تدعوا إليه هذه الشرائع.
- لكنها تختلف من حيث الأحكام العملية في العبادات، والمعاملات، والأقضية
والشهادات، وجزاء الجنايات، ونظم المواريث ؛ فلكل شريعة أحكامها الخاصة بها[٣]
ومن خصائص الشريعة الإسلامية
أنها:
- 1- أن مصدراها هما : القرآن الكريم وسنة النبي عليه الصلاة والسلام.
- 2-الوسطية والعدل.
- 3- شاملة لكل شئون الحياة، حيث أنها تتعايش الإنسان جنينا، وطفلا، وشابا، وشيخا، وتكرمه ميتا.
- 4- حاكمة على كل تصرف من تصرفات الإنسان في هذه المراحل كلها، بالوجوب، أو الحرمة، أو الكراهة، أو الندب، أو الاباحة، وفى كل مجالات الحياة من عملية، وعقائدية، وأخلاقية.
- 5- واقعية، حيث أنها راعت كل جوانب الإنسان البدنية، والروحية الفردية، والجماعية، كما أنها راعت التدرج في مجال التربية.
- 6- يجوز الإجتهاد و التجديد في الشريعة الإسلامية وفقا لظروف المكان و الزمان
- 7- الجزاء في الشريعة الإسلامية دنيوى وأخروى حيث أن الجزاء من جنس العمل.
وفي نهاية الأمر تبقى الشريعة الإسلامية ناسخة لجميع الشرائع من قبل وهي محفوظة بأمر الله لا يعتريها النقص ولا التحريف أو التعديل أو غيره حيث قال تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)المائدة الآية (3). وقال عز وجل في محكم كتابه الكريم ((ومن يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)الآية (85) آل عمران.
أهداف الشريعة الإسلامية(القانون الإسلامي)
ومن أهدافها:
- حفظ الضرورات الخمس، وهي: الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال إلى جانب مراعاتها رفع الحرج والمشقة في مجال الحاجيات ؛ كشريعة القراض، والمساقاة، والسلم، ونحو ذلك من التصرفات التي تشتد الحاجة إليها،
- مع الأخذ بما يليق في جانبه التحسينات كالطهارات، وستر العورات، وأخذ أنواع الزينة، وآداب الأكل، وهكذا جاءت شريعة كاملة وافية بكل حاجات البشر في كل زمان ومكان (5).
الهامش
- 1-.
- 2- الجامع لأحكام القرآن للقرطبى ص5984، طبعة الشعب.
- 3-
- 4-4/66 ط الحلبى 1941م.
- 5- تاريخ التشريع الإسلامي للدكتورة/نعمات محمد الهانس ص2-22 بتصرف، الموافقات للشاطبى، 2 /8-10 بتصرف ط2 دار المعرفة بيروت.
مراجع الاستزادة:
- 1-أصول الفقه للشيخ/محمد الخضرى بك ط المكتبة التجارية بمصر 1969م.
- 2- علم أصول الفقه وتاريخ التشريع الإسلامي للشيخ/أحمد إبراهيم بك، ط دار الأنصار بمصر.
- 3- المدخل لدراسة الشريعة الإسلامية للدكتور/عبد الكريم زيدان، ط مؤسسة الرسالة بيروت.
أيضا
- [[مصادر التشريع الإسلامي
السنة الصحيحة وحي من الله على لسان نبيه محمد عليه الصلاة والسلام لدى يجب إتباعها كمصدر ثاني يجب تصديقه كما هو من كل مسلم ومن خرج عنها فقد خرج عن الإسلام (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى)
مراجع
إن هذا المبحث لا يتعلق بذات أو موضوع نصوص الأحاديث المتداولة بين الناس والمنسوبة للرسول أو متنها ولا ينكر أو يؤيد موضوعها أو مضمونها أو نسبها إليه، ـ فهذا مبحث خاض فيه الكثيرون ـ، ولكن هذا المبحث يتناول بالتقييم العلم أو العلوم التي تستعمل في تقييم الأحاديث والأثر وذلك بإخضاع ذلك العلم أو العلوم لأبسط الشروط والمعايير الواجب توافرها في ما يسمى علم أو قول واجب الإتباع وتقييم ذلك منطقيا
ما هو العلم أو القول الواجب الإتباع؟ لإتباع أى قول أو علم يجب أن يتوافر لموضوعه (1) الحجية (2) التوثيق و العلم هو الاعتقاد الجازم المطابق للواقع عن دليل قطعى، ولتقييم العلم أو القول الذي يمكن اعتباره علما واجب الإتباع، هو العلم أو القول الذي تمتعت معاييره بالانضباط والإحكام ولا تقبل النقض (الحجية) وإذا اختبرت نتائجه بالظروف المماثلة أعطت نفس النتائج (التوثيق)
التطبيق على ما يسمى "علم الحديث" 1- الحجية: إن اختلاف نتائج التقييم للحديث الواحد من حيث المتن أو اتصال العنعنة أو من عالِم لعالِم آخر ومن جامع لجامع آخر ومن محدّث لآخر, إن كان ذلك يدل على شيء فإنه يدل على أن لا حجية للأحاديث أو الأثر المختلف على تقيمها لأنها تقبل الاختلاف والمناقضة في تقيمها وفي نتائجها أى تفتقد الحجية التي يبنى عليها يقين راسخ 2- التوثيق: إن المعايير الموضوعة من السلف والمتبعة حتى الآن للتقييم لا تستطيع التوثق من المادة الخاضعة للبحث وكذلك إحكام النتائج الناتجة عن بحثها بدليل اختلال التماثل في النصوص والروايات الخاضعة للبحث وتعدد نتائج التقييم المعيارية (متواتر ـ حسن ـ مشهور ـ ضعيف.. وما إلى ذلك من معايير) بل وتناقض نتائج تلك المعايرة من محدِّث لآخر أو من عالِّم لعالم آخر ومن جامع لجامع آخر وإن كان هذا يدل على شيء فإنه يدل على: أ- أن تلك المعايير غير محكمة أو موثقة، وعلى حالها لا تنجح في التوصل إلى نتائج متماثلة ب- أو أن المعيار نفسه يتأثر بقدرة مستعمله أو يُمكِّن مستخدمه من تطويعه لهواه، أى أن المعيار غير مستقل عن مستعمله ولا يَحكم مستخدمة
علم الحديث - إن جازت التسمية – الناقل لكلام محمد عليه الصلاة والسلام هو علم غير مكتمل ولن يكتمل ونتائجه تقبل النقد والتجريح لأنه يتصف كأى علم إنسانى تم وضعه بواسطة الإنسان مثل علم النفس وعلم الاجتماع وعلم التفسير وعلم الفقه وعلم الفلسفة وعلم الكلام، بأنه يخضع للفكر والمنطق والهوى والتصرف البشرى الذي يستحيل الإجماع عليه و نتيجة الاستعانة بتلك المسماة "بعلوم الحديث" والاختلاف الشديد في التقييم بل والتناقض في نتائجها ومن أخطرها التأثير على تشريع الأحكام وتقييم الحلال والحرام، مما أفسد على المسلمين دينهم وعقائدهم ودنياهم وجعلتهم فرقا وشيعا ومللا بل وخصوم !!! ثم يتعللون بقول مفترى على الرسول "أن اختلاف أمتى رحمة" أو " ما اجتمعت أمتى على ضلالة"!! يختلف العلم الإنسانى ويتأثر باختلاف المكان والزمان والثقافة والتعليم والمعرفة وقدرة الأشخاص وما إلى ذلك من عوامل إنسانية فيه أو عوامل مؤثرة عليه وبالتالى لا يجوز الزعم بحجية وتوثيق ما يسمى بالعلوم الإنسانية وثبات مخرجاتها إلا بقدر (من يرتضونها على أنفسهم أو يرضخون لها بتقديسها لنفع خاص أو بحسن نية) وهى في جميع الأحوال غير ملزمة لغيرهم ولا يُحتج بها إلا بينهم وعليهم لأنها إنتاج بشر مثلهم وخصوصا إن كانت تتعامل (تلك المسماة بالعلوم)، مع نصوص إلهيه أو آثار عن الرسول عليه الصلاة والسلام تؤثر على حركة البشر في الحياة بل وفي عقيدة الإنسان وعلاقته بربه. و علاوة على ما سبق فقد فشلت تلك العلوم المسماة بعلوم الحديث والسنة، بل ولم يجرؤ أصحابها على درئ أو كشف الافتراءات والاعتداءات البشرية على محتوى ذلك التراث بالإضافة أو بالاصطناع ـ مع يقين العلم به!! ـ بل استعملوها، معليين مصلحة غير مشروعة، وهي السيطرة على مقدرات هذا الدين ومعتنقيه من عموم الناس، أو بلى عنق النصوص القرآنية لتوافق ذلك الأثر، بدلا من إعلاء كلمة الله بفهمهم رسالة الله لعباده من خلال القرآن
" فمن الشريعة كليات ثابتة هي تراث الرسالات الدينية الباقي أبدا ، و منها أحكام قطعية ثبتها الله في وجه صروف الزمان و المكان … و منها مبادئ عامة ومجملات مرنة و ظنيات واسعة يمكن أن تنزل على الواقع بوجوه شتى تبعا لتطور ظروف الحياة وعلاقتها و علم الإنسان و تجاربه و منها شعائر وفرعيات - متغيرات- جُعلت سمات توحيد تمييز للحياة الدينية …و منها أشكال و رسوم و تعبيرات صيغت من مادة الواقع الظرفي لعهد التنزيل ..و منها ما هو متروك لحرية الاختيار و الاجتهاد " الدين و التجديد حسن الترابي ص : 14
ast:Xaria ba:Шәриғәт be:Шарыят be-x-old:Шарыят bg:Шариат bs:Šerijat ca:Xaria cs:Šaría da:Sharia de:Scharia dv:ޝަރީޢަތް el:Σαρία Sharia]] eo:Ŝario es:Sharia et:Šariaat eu:Xaria fi:Šaria fr:Charia gl:Shari'a - شريعة he:שריעה hr:Šerijatsko pravo hu:Saría id:Syariat Islam it:Shari'a ja:シャリーア ka:შარია ko:샤리아 ku:Şerîet lt:Šariatas lv:Šariats mk:Шеријат ml:ശരീഅത്ത് ms:Syariat Islam nl:Sharia nn:Sjaria no:Sharia pl:Szariat ps:شريعت pt:Charia ro:Shariah ru:Шариат sh:Islamsko pravo simple:Sharia sk:Šaría sq:Sheriati sr:Шеријат sv:Sharia ta:இஸ்லாமியச் சட்ட முறைமை te:షరియా th:กฎหมายชาริอะห์ tl:Sharia tr:Şeriat tt:Şäriğät uk:Шаріат ur:شریعت uz:Shariat vi:Sharia zh:伊斯蘭教法