الاحتجاجات الكويتية 2011

الاحتجاجات الكويتية 2011
جزء من ثورات الربيع العربي
ملف:Location Kuwait AW.png
موقع الكويت في الوطن العربي

الزمان 18 فبراير 2011 - 31 مارس 2011
المكان ملف:Flag of Kuwait.svg الكويت
النتيجة النهائية أنتهت

• استقالة مجلس الوزراء

الأسباب
  • تجنيس.
  • أحادية السلطة.
  • الفساد الاقتصادي.
  • التضخم والبطالة.
الأهداف
  • إسقاط رئيس الوزراء
المظاهر
  • مظاهرات.
  • اعتصامات.
  • إضرابات مدنية.
  • أعمال شغب.
التنازلات المقدمة
القادة


عدد المشاركين
~حوالي 50.000 مواطن من مختلف المحافظات الكويتية
الخسائر


30 جريح



الاحتجاجات الكويتية 2011: هي سلسلة احتجاجات شعبية انطلقت مطلع عام 2011 م متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين نجحتا في الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. طالبت هذه الاحتجاجات بإصلاحات سياسية وأخرى اجتماعية واقتصادية.

أسباب الاحتجاجات

1- مشكلة الـ: بـِدون

طالع أيضاً: البدون في الكويت

البدون: هم المقيمون في الكويت ممن لا يحملون جنسية. ويطالبون منذ سنوات عديدة بمنحهم الجنسية الكويتية أو على الأقل بعض الحقوق المتعلقة بالخدمات مثل مجانية التعليم والرعاية الصحية والوظائف، وهي مزايا متاحة فقط للكويتيين، ويشكون من تردي أوضاعهم المعيشية والسكنية في دولة تعد من أغنى دول الخليج.[١]

من جانبها، تقول الحكومة أنها تعمل على معالجة القضية "بشكل صحيح حتى لا يتم تجنيس أفراد لا يستحقون الجنسية الكويتية وربما يكونون مواطنين لدول أخرى وهو ما قد يشكل مشكلة أمنية للبلاد".

ووفقا لوكالة رويترز، لا يوجد تعداد رسمي للبدون في الكويت إلا أن جريدة كويتية نسبت إلى المقدم محمد الوهيب من وزارة الداخلية قوله أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن عدد المقيمين بصورة غير قانونية في الكويت وهي التسمية الحكومية للبدون يزيد على 93 ألف شخص.[١]

2- المطالبة بإصلاحات سياسية

كتعيين سياسيين بالمواقع الهامة من خارج عائلة الصباح الحاكمة. حيث أن رئيس الوزراء هو ابن شقيق أمير الكويت، كما أن أفرادا من عائلة الصباح يتولون وزارات الدفاع والداخلية والشؤون الخارجية، غير أن القرار السياسي النهائي في يد الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح.[٢]

يذكر أن الكويت كانت قبل ذلك بقليل تعيش حالة من الاحتقان بين المعارضة الكويتية والحكومة بعد أحداث الاعتداء على نواب البرلمان بواسطة شرطة الشغب.

3- موجة الاحتجاجات العربية

اندلعت مطلع عام 2011 م موجة احتجاجات عارمة شملت كثير من الدول العربية, أشعل شرارتها المواطن التونسي محمد البوعزيزي الذي أحرق نفسه احتجاجاً على الأوضاع السيئة في تونس. وكان الشبان هم من يقودون تلك الاحتجاجات العربية خصوصاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت كالفيسبوك وتويتر, للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية. وحققت تلك الاحتجاجات نجاحات باهرة كالثورة التونسية والثورة المصرية اللتين أطاحتا برئيسي البلدين زين العابدين بن علي وحسني مبارك.

تسلسل الأحداث

الجمعة 18/2/2011 م

  • الجهراء: اندلعت اشتباكات في منطقة الجهراء شمال غرب الكويت العاصمة بين الشرطة ومئات المحتجين ممن لا يحملون جنسية المعروفين محليا باسم "البدون". حيث تجمع المئات عقب صلاة الجمعة رافعين أعلام الكويت وصور أميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مطالبين بحل مشكلتهم. والتزم المتظاهرون بالأسلوب السلمي ثم تزايد عددهم تدريجيا حتى زاد عن ألف مما أدى إلى غلق عدد من الشوارع، وتدخلت قوات الأمن وطالبتهم في البداية بإخلاء المكان مؤكدة أن مشكلتهم ستأخذ طريقها للحل. لكن المحتجين رفضوا التحذيرات بفض المظاهرة وألقوا الحجارة على الشرطة,[١] فقامت قوات الأمن باستخدام مدافع المياه وقنابل الغاز لفض المظاهرة مما أدى إلى إصابة 30 شخصاً بجراح فضلا عن اعتقال 50 شخصاً. علماً أن سبعة من المصابين هم من قوات الأمن.[٢]
  • الصليبية: كما شارك عشرات الأشخاص في احتجاج مشابه بقرية الصليبية.

ويطالب البدون منذ سنوات عديدة بمنحهم الجنسية الكويتية أو على الأقل بعض الحقوق المتعلقة بالخدمات مثل مجانية التعليم والرعاية الصحية والوظائف، وهي مزايا متاحة فقط للكويتيين، ويشكون من تردي أوضاعهم المعيشية والسكنية في دولة تعد من أغنى دول الخليج.[١]

الإثنين 7/3/2011 م

دعت حركة كافي الشبابية الكويتية إلى التظاهر غدا الثلاثاء للمطالبة بإقالة رئيس الحكومة ناصر المحمد الصباح والحصول على المزيد من الحريات السياسية في الكويت التي تعد رابع أكبر مصدر للنفط في العالم. ووفقا لأعضاء في حركة "كافي" فإن احتجاجات غد ستطالب بتعيين سياسيين بالمواقع الهامة من خارج عائلة الصباح الحاكمة.[٢]

يذكر أن رئيس الوزراء هو ابن شقيق أمير الكويت، كما أن أفرادا من عائلة الصباح يتولون وزارات الدفاع والداخلية والشؤون الخارجية، غير أن القرار السياسي النهائي في يد الأمير.

الثلاثاء 8/3/2011 م

  • ساحة التغيير: المجموعات الشبابية الكويتية المطالبة بإقالة رئيس الوزراء (وهي"كافي" و"السور الخامس" و"نريد") قررت تغيير مكان تجمعها من ساحة الصفاة التي أغلقتها قوات الأمن إلى الساحة المقابلة لمبنى مجلس الوزراء، التي أطلقت عليها ساحة التغيير. وقد بدأ توافد العديد من أعضاء تلك المجموعات إلى "ساحة التغيير".[٣]

الجمعة 11/3/2011 م

خرج نحو 500 متظاهر ممن لا يحملون الجنسية (البدون) إلى الشوارع في الجهراء، غرب مدينة الكويت، مباشرة بعد صلاة الجمعة يطالبون فيها بمزيد من الحقوق. واستخدمت الشرطة الكويتية قنابل مسيلة للدموع لتفريق المظاهرة السلمية الصغيرة. وتقدمت شرطة مكافحة الشغب صوب المحتجين ثم أطلقت بعد ذلك قنابل مسيلة للدموع على الجمع مما دفعهم إلى الجري والبحث عن ساتر.[٤]

هذا وقد اعتقلت قوات الأمن العشرات من البدون أثناء عمليات الاحتجاج، في حين أفادت رابطة حقوق الإنسان أن قوات الأمن استخدمت "قوة مفرطة" في تفريق المظاهرة وغازا مسيلا للدموع داخل البيوت[٥]

السبت 12/3/2011 م

دعت الرابطة الكويتية لحقوق الإنسان حكومة الكويت إلى إطلاق سراح سكان عديمي الجنسية (بدون) اعتقلوا في مظاهرات يوم الجمعة طالبوا فيها بمزيد من الحقوق. وقالت الهيئة المستقلة لحقوق إنها تطالب بـ"إطلاق سراح جميع الذين قبض عليهم في أحداث يوم 11 مارس/آذار دون تأخير ودون توجيه أي تهم إليهم".[٥]

النتائج

  1. 4/3/2011 م: الحكومة الكويتية تعلن أنها ستقر الثلاثاء 8/3/2011 م الحقوق المدنية والإنسانية للبدون.[٦]

انظر أيضاً

المصادر