مصطفى عبد الجليل
مصطفى محمد عبد الجليل | |
مصطفى عبد الجليل
| |
لا يزال | |
تولى المنصب 5 مارس/آذار 2011 م | |
أتى قبله | إنشاء المجلس |
---|---|
الجنسية | ليبي |
الحزب السياسي | الثوار الليبيون |
الديانة | مسلم سني |
مصطفى محمد عبد الجليل[١] من مدينة البيضاء (1952) رئيس المجلس الوطني الانتقالي ويعتبر رئيس مؤقت ل الجمهورية الليبية أيضًا نتيجة ثورة 17 فبراير الليبية وهو ممثل مدينة البيضاء في المجلس الوطني الانتقالي.[٢] [٣]
كان عبد الجليل قاض ليبي و وزير عدل سابق (أمين عام الجنة الشعبية العامة للعدل) عمل في نظام معمر القذافي لأربع سنوات من 2007 وحتى 2011.[٤]</ref>[١] عرف عبد الجليل في وسائل الإعلام العالمية بمواقفه ضد انتهاكات حقوق الإنسان المختلفة في ليبيا. وبمحاربة الفساد وملاحقة المسئولين عنه.[١] ويعرف أيضًا بأنه هو من حكم على الممرضات البلغاريات في قضية الإيدز الليبية بالإعدام قبل تخفيف الحكم إلى المؤبد وثم إطلاق سراحهن. أثناء ثورة 17 فبراير, عرف عبد الجليل كرئيس للمجلس الوطني الانتقالي وكأول مسئول ليبي يستقيل من منصبه بسبب القمع الوحشي للمتظاهرين.
نشأته
ولد مصطفى محمد عبد الجليل فضيل في مدينة البيضاء رابع كبرى مدن ليبيا عام 1952 م، ودرس بمدارسها خلال المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية.
انتقل عام 1970 للدراسة في جامعة قاريونس ببنغازي، ثم عاد إلى البيضاء بعد انضمام الجامعة الإسلامية إلى الجامعة الليبية، وتخرج في قسم الشريعة والقانون بكلية اللغة العربية والدراسات الإسلامية بتقدير ممتاز عام 1975 م.
المناصب التي تسلمها
عين عبد الجليل بعد تخرجه بثلاثة أشهر مساعدا لأمين النيابة العامة في البيضاء، ثم عين قاضيا عام 1978 م، ثم مستشارا عام 1996 م. وفي عام 2002 م تم تعيينه رئيسا لمحكمة استئناف، ثم رئيسا لمحكمة البيضاء عام 2006 م، قبل أن تختاره أمانة مؤتمر الشعب العام في ليبيا أمينا عاما للجنة الشعبية العامة للعدل (وزيراً للعدل) عام 2007 م، كما كان رئيسا نادي الأخضر الليبي بالبيضاء، وكان لاعباً في النادي وكما لعب في صفوف اللاعبين القدامى[٥].
وبعد اندلاع ثورة 17 فبراير عام 2011 ضد نظام العقيد معمر القذافي تأسس يوم الأحد 27/2/2011 م المجلس الوطني الانتقالي ليكون واجهة للثورة واختير يوم السبت 5/3/2011 م مصطفى عبد الجليل رئيساً له.[٦]
بروزه أثناء ثورة 17 فبراير
ذاع صيت مصطفى عبد الجليل بعد أن كان أول مسؤول كبير يعلن استقالته من نظام العقيد معمر القذافي في يوم 21 فبراير عام 2011 بمدينة البيضاء، بعيد تفجر ثورة 17 فبراير عام 2011 م، محتجا على "الأوضاع الدامية واستعمال العنف المفرط" ضد المتظاهرين.[١]</ref> [٧]
كما دخل دائرة الاهتمام الإعلامي، بشكل أكبر، بعد إعلانه في أوج أحداث الثورة الليبية عن مساع لتشكيل مجلس وطني مؤقت برئاسته تمهيدا لتشكيل حكومة تضم شخصيات مدنية وعسكرية "موثوقا بها" تسير شؤون كل "المناطق المحررة" مدة ثلاثة أشهر، على أن يتوج ذلك بانتخابات حرة ديمقراطية ونزيهة، يختار الشعب بموجبها نوابه ورئيسه بشكل ديمقراطي حر.
تصريحاته المثيرة
كان من جملة تصريحاته المثيرة إعلانه في مقابلة له بتاريخ 23/2/2011 م نشرتها صحيفة إكسبريسين ديلي السويدية بعد اندلاع ثورة 17 فبراير عام 2011 م أنه يملك أدلة على أن معمر القذافي هو الذي أمر شخصيا بتفجير طائرة الركاب الأميركية "بان آم" فوق قرية لوكربي باسكتلندا عام 1988 م والذي أودى بحياة 270 شخصا غالبيتهم من الأميركيين فيما عرف بقضية لوكربي. وأضاف أن معمر القذافي فعل كل ما في وسعه لإعادة "عميل المخابرات السري السابق عبد الباسط المقرحي إلى ليبيا، لإخفاء دوره في إصدار الأمر بالتفجير".[٨]
كما حذر أثناء ثورة 17 فبراير عام 2011 م من أن القذافي قد يرتكب ما وصفه بـ"حماقات" كاستخدام أسلحة جرثومية ضد المتظاهرين إذا شعر بالنهاية.
صدام مع القذافي
رغم أنه تقلد منصب وزير العدل في عهد معمر القذافي الذي يوصف بأنه شمولي، فقد وجد لنفسه مساحة للتحرك خارج ما يريده النظام. حيث كان قد استقال احتجاجا على عدم تنفيذ أحكام القضاء واستمرار الأجهزة الأمنية في اعتقال أكثر من 300 سجين سياسي يقبعون في المعتقلات السياسية بعين زارة وسجن أبو سليم، رغم أن محاكم ليبية قضت ببراءتهم. وانتقد عبد الجليل في 16 أكتوبر/تشرين الأول 2009 م تغول جهاز الأمن الداخلي على أحكام القضاء.[١]
وقد رفض الزعيم الليبي معمر القذافي إطلاق سراح هؤلاء السجناء ممن سماهم "إرهابيين من القاعدة"، وتساءل –ردا فيما يبدو على وزير العدل- قائلا "من يستطيع أن يضمن هؤلاء المنضمين لـ أيمن الظواهري وأسامة بن لادن وتنظيم القاعدة". وأشار أمام مؤتمر الشعب العام المنعقد بمدينة سرت نهاية يناير/كانون الثاني 2010 م، إلى أنه "إذا كان هناك من يضمنهم، سواء كان أمين اللجنة الشعبية العامة للعدل أو أي شخص آخر، فعليه أن يوقع على ذلك حتى يتم إطلاق سراحهم".
المصادر
- ^ أ ب ت ث ج "مصطفى عبد الجليل"، 27/2/2011وصل لهذا المسار 2011-10-05من الجزيرة.
- ^ لا مخاوف من تدخلات أجنبية...صحيفة المدينة،تاريخ النشر: 25-08-2011. تاريخ الولوج 10-10-2011.
- ^ الثورة الشعبيّة الليبيّة تتحوّل الى حرب تحرير...صحيفة المشاهد السياسي،تاريخ الولوج 10-10-2011.
- ^ World leaders - Chiefs of State and Cabinet Members of Foreign Governments (Libya, as at March 17, 2010). سي آي إيه. Retrieved 2011-02-23.
- ^ الرؤية الإخبارية
- ^ وطنيُ ليبيا إلى العلن وعينُه على سرت ..الجزيرة نت, 6/3/2011 م
- ^ بري اللاماب ...صحيفة سودانايل,28/9/2011 م
- ^ صحيفة: القذافي أمر بتفجير "لوكربي" ..الجزيرة نت, 24/2/2011 م
انظر أيضًا
- ملف مصطفى عبد الجليل في موقع المجلس الوطني الإنتقالي
- ملف مصطفى عبد الجليل في الجزيرة
- ملف مصطفى عبد الجليل في بي بي سي
|
az:Mustafa Abdul Cəlil bcl:Mustafa Abdul Jalil ca:Mustafa Abdul Jalil cs:Mustafa Abdul Džalíl de:Mustafa Abd al-Dschalil Mustafa Abdul Jalil]] es:Mustafa Abdul Jalil et:Muşţafá ‘Abd al-Jalīl fa:مصطفی عبدالجلیل fr:Moustafa Abdel Jalil he:מוסטפא עבד אל-ג'ליל id:Mustafa Abdul Jalil it:Mustafa Abd al-Jalil ja:ムスタファ・アブドルジャリル ko:무스타파 압둘 잘릴 nl:Mustafa Abud al-Jeleil no:Mustafa Abd al-Jalil pl:Mustafa Muhammad Abd ad-Dżalil pt:Mustafa Mohamed Abud Al Jeleil ru:Мустафа Мухаммад Абд-аль-Джалиль sv:Mustafa Abdul Jalil tr:Mustafa Abdül Celil uk:Мустафа Абдель Джаліль vi:Mustafa Mohamed Abud Al Jeleil zh:穆斯塔法·阿卜杜勒·贾利勒