غراميات أدهم: الجزء التاسع
(17) سماح الشهوة و الحرمان
بعد ان انتهى من عمله ، ذهبت نورا لشقتها فيما عاد هو إلى بيته حيث سما التي استقبلته كالعادة بترحاب شديد و ساعدته في خلع ملابسه و جهزت الطعام و جلسا يأكلان ، كان يفكر فيما فعله مع سماح و الهام و ينظر لسما "طب انا ايه اللي انا فيه دا ؟ ما انا قدامي سما اهيه ، ليه ابص برة؟"
ثم يهز رأسه مبتسماً و يستمر في تفكيره " سما ايه بس ؟ منا كان معايا ملكة جمال و ملكة على عرش قلبي و بردو كنت باخونها ، فعلاً ديل الكلب عمره ما يتعدل ، بس بصراحة الحريم ميتشبعش منها ولازم الواحد يجرب كل الأصناف "
يبتسم من جديد ، فتستغرب سما : طب ما ضحكني معاك يا حبيبي.
يضحك و ينظر لها : معلش يا سما مشاكل في الشغل ما انتي عارفة.
تضحك : اول مرة اشوف مشاكل تضحك.
يتضايق : ملكيش دعوة و بعدين انا عاوز اقعد لوحدي شوية.
ثم يقوم و يجلس أمام التلفاز فترد : ماشي يا حبيبي براحتك ، انا هاغسل المواعين و ادخل اوضة النوم.
بالفعل يجلس أمام التلفاز حيث يفتحه على القناة الرياضية الشهيرة لكنه عادةً لا يتابعها فقط شيء يشغل وقته يشعل سيجارته ، فتدخل سما حاملةً معها فنجان قهوة و قد اصبح الحمل بادياً عليها فهي قد تخطت شهرها السابع من الحمل ، تضع فنجان القهوة أمامه : انا آسفة ، قلت اجبلك فنجان قهوة و اسيبك.
دخلت سما إلى غرفتها ، تريد ان تتحدث معه لكنها تتذكر وعدها له بألا تضغط عليه ، لذلك نامت فوق سريرها مستسلمة.
هو كان على جلسته أمام التلفاز مع سيجارته و فنجان القهوة ، فجأة يرن هاتفه.
(سماح و الشهوة)
دخلت سماح شقتها ، لتجد أبناءها الثلاثة الذين في أعمار متقاربة ، يرحبون بها بمرح فتستقبلهم بالأحضان و القبلات ، ثم تحضر طعام الغداء و تأكل معهم و تتركهم بعد الطعام : العبوا و متبوظوش حاجة ، انا هادخل اخد دش .
تدخل غرفتها و تأخذ ملابسها و تهم بالخروج من الغرفة ، لكنها تعود لتفتح درج الكوميدو و تخرج ظرف تضع فيه أموال المصروفات المتبقية معها ، تعد الفلوس ثم تجلس على طرف السرير تفكر "طب و بعدين ، الفلوس هاتخلص هاعمل ايه؟"
تأخذ هاتفها و تتصل بزوجها فيرد : نعم ، عاوزه ايه؟
ترد : مش انا اللي عاوزه ، الفلوس قربت تخلص و انا سبت الشغل ، حاول تتصرف في فلوس لعيالك.
يرد : بقولك ايه ، مش انتي قولتي ملكش دعوة بالعيال و انك هاتربيهم و مش عاوزه مني حاجة ؟ من الاخر انا معييش فلوس ، و متاصليش تاني ، سلام.
تأخذ البُرنس و تذهب للحمام ، تتعرى و تقف تحت الدش ، الأفكار لا تتركها ، كلام أدهم في رأسها تراجعه ، تتذكر زوجها و تركه لها و لعياله "الفلوس هاتخلص ، و حتى لو دورت على شغل جديد هاستلمه أمتا؟ ، و مرتب كام ؟ و كمان ايه نوع الشغل؟"
تلبس البُرنس ، و تخرج من الحمام ، تدخل غرفتها ، تجلس أمام المرآة تسرح شعرها ، تنظر لأسفل لترى الخط الفاصل بين بزازها ، تترك المشط و تنزل بأنامل إحدى يديها بينهما ، تتحسس أحد بزيها برفق ، يأتي في فكرها كلام أدهم " بدل ما تلعبي في نفسك" ، تقف و تفك البُرنس و تنظر لجسدها ، تتحسس بزها فتشعر بالإثارة فتتذكر "الحرمان" ، تخلع البرنس و تلقيه بعيداً و تنظر لجسدها من جديد و تقول في نفسها "جسمي انا نسيته و نسيت أني ست ، لسه جسمي صغير و فاير 34 سنة يعني لسه في عز شبابي و حاجتي" ، تنظر لبزيها و تُمسك كل بز بيد كأنها توزنهما ، ثم ترفع أحدهما لتضع حلمته بفمها و ترضعه فترتفع شهوتها ، تترك البز الآخر و تقترب بيدها الأخرى من كسها حتى تلامسه فتشعر بحرارته كأن ناراً قد اشتعلت به ، تجلس على طرف سريرها و حلمة بزها بفمها ، و تحك كسها بيدها الأخرى ، تزداد إثارة ، تداعب كسها و تُدخل أصابعها به ، تستلقي بظهرها على السرير ، و ترتفع آهاتها ، و تستمر في مداعبة كسها الذي بدأ في القذف بقوة ، تكتم صرختها ، و تتلوى في احتياج جامح ، تزداد في حركة يديها على كسها الساخن وسط غابة من الشعر : آاااه مش قادرة.
ترفع جسدها و تنزله و تشعر كأن أحدهم فوقها تغمض عيناها و تحلم بزب يخترقها و تزداد آهاتها ، ها هو كسها يتجاوب مع الزب الوهمي فيغلق شفراته على أصابعها و يُلقي شهوتها بغزارة ، تكتم صرخة الشهوة ، ثم تبعد يدها عن كسها بعدما انتهى و تظل مستلقية مغمضة عيناها فترى أدهم.
تقوم مفزوعة تنظر حولها لتستوعب كل شيء كأنها كانت غائبة عن الوعي فتسمع صوته "بقيت بعمل حاجات المراهقين" .
تلبس ملابسها و تخرج لأبناءها محاولةً تشتيت هذه الأفكار ، لكنها فجأة و بدون مقدمات تقوم لغرفتها و تأخذ هاتفها و تتصل : أيوة يا مستر ، أنا موافقة على كل حاجة.
يرد عليها : موافقة على أيه بالظبط؟
ترد بتردد : على كل اللي انت عاوزه يا مستر.
يضحك بانتصار : يعني هاترجعي الشغل بشروطي كلها؟
تسكت قليلاً كأنها تُفكر ، فيردف : أيه ؟ على فكرة هو شرط وحيد ، موافقة ولا أيه؟
ترد بهدوء و صوت خافت : موافقة يا مستر.
يعتدل في جلسته : عيالك بينزلوا المدرسة الساعة كام؟
ترد : بوصلهم على سبعة كدا.
يرد بحماسة : حلو ، توصليهم و تقابليني في مكان نتفق عليه ، و نروح انا و انتي الشقة عشان نكتب العقد.
تصمت بتفكير ، ثم ترد : عقد أيه ؟
يضحك : العقد يا موحة ؟ عقد الحب و الغرام ، عقد تعويض الحرمان يا قلبي.
في تردد : ماشي يا مستر بس على اتفقنا في الشغل؟
يضحك : عيب عليكي يا موحة ، الحياة خد وهات ، بس عندي سؤال مهم ، كوكو فيه شعر ولا حلقاه؟
تصمت ، ثم ترد : حاضر يا مستر هاظبطه قبل ما أجي.
يضحك : خلاص يا عروسة ، دخلتك الجديدة هاتعوضك عن كل اللي فات .
تصمت ، فيرد : أيه مالك؟
ترد : يعني مفيش غير كدا يا مستر؟
يضحك : لا يا موحة مفيش غير كدا ، و براحتك ، هاستنى تليفونك الصبح ، سلام.
يُغلق معها ز يستند بظهره على الأريكة ، ثم ينتبه و ينظر حوله ، فقد نسي وجود سما بالبيت ، يقوم و يذهب لغرفتها ، تشعر هي بحركة قدماها تجاهها فتلتف بهدوء فوق السرير و تتغطى كأنها نائمة ، يناديها ، فلا ترد.
يقترب منها و يرفع الغطاء ، فتفتح عيناها بتثاقل مصطنع : نعم يا حبيبي عاوز حاجة؟
يبتسم و يضع يده فوق رأسها : لا بس بطمن عليكي كان باين إنك تعبانة .
تجلس مستندة على السرير ، تحاول بشتى الطرق ألا تُظهر شيئاً من الضيق فتبتسم : الحمل بس تاعبني شوية زي الدكتور ما قالنا.
يضع يده على فخذيها في حنو : يومين كدا و نروحله نطمن .
ثم يقوم و يهم بالخروج من الغرفة ، فتناديه : أدهم لو سمحت ، عاوزة أروح أقعد عند ماما يومين كدا ولا حاجة.
يعود لها و يبتسم : طيب ، انا كنت هالبس و انزل ، كلميها و يلا أوصلك في سكتي.
_-_-_-_-_-_-_-_-_
تذهب لأمها فتستقبلها عند الباب و تحمل حقيبتها فيما يستأذن هو و يذهب لبعض أصدقائه على المقهى ، تسألها امها إن كان هناك مشاكل فتخبرها أنها تريد فقط أن تجلس معها يومين لأنها اشتاقت لها.
تلاحظ أمها أنها مرهقة : قومي ريحي شوية يا سما ، وانا هاعمل الأكل و اندهلك.
تدخل غرفتها القديمة ، تبدل ملابسها و ترقد فوق سريرها ، تعلم جيداً أن ما يتعبها ليس الحمل و إنما ما سمعته كانت تفكر "إذا كان عاوز جنس و بيدور عليه طب ما انا قدامه و عاوزاه ، ليه يخوني مع حد تاني؟"
تبتسم في حسرة "يخوني؟ انا نسيت نفسي ولا أيه ؟ انا مجرد خدامة كان بيلعب معاها ، انا أبوس أيدي وش و ضهر أنه رضي يتجوزني و مفضحنيش ".
_-_-_-_-_-_-_-_-_
عاد إلى شقته و بعد ان بدل ملابسه اتصل بنورا و أخبرها ان والد احد أصدقائه توفى و سيذهب صباحاً ليحضر الدفن و قد يتأخر ، ثم أغلق معها و اتصل بثريا ليخبرها بنفس الأمر .
ثم اتصل بسماح : ازيك يا موحة بقولك إيه ؟ هأبلقك بعد ما توصلي العيال للمدرسة و نركب عربيتك التعبانة و نروح الشقة مع بعض.
ترد : اللي تشوفه يا مستر .
ثم أغلق معها و اتصل بالبواب و طلب منه ان تنظف زوجته الشقة ، ثم استسلم للنوم .
في الصباح استيقظ و انتظر تليفون سماح التي أخبرته أنها في طريقها لتوصيل ابناءها ، عرف مكان المدرسة و اتفق معها ان يترك سيارته في موقف قريب من المدرسة و يذهب معها للشقة .
كان ينتظر أمام المدرسة فاقتربت منه بسيارتها فركب إلى جوارها ، لم تتكلم سوى بصباح الخير و الرد ، فنظر إليها بينما كانت هي مركزة في الطريق ، فابتسم : الشقة مش بعيدة من هنا متقلقيش.
فردت : مش قلقانة من الطريق ، انا قلقانة من اللي بعد كدا.
يضحك : متخافيش ، على فكرة انا اخاف عليكي اكتر منك.
يصلان سوياً فيوقفان السيارة و ينزلان و يدخلان سوياً فيقابله البواب : أهلاً يا باشا ، كله جاهز .
يقف معه جانباً فيخرج بعض الأموال و يعطيها له : خد دول للعيال ، و اي حد يسأل عليا انا مش هنا.
ثم يصعدان سوياً للشقة ، ما أن تدخل حتى تجلس على الأنتريه في الصالة بينما يتقدم هو منها و يجلس أمامها و يشعل سيجارته و ينظر لها " كان الخوف و القلق بادياُ على ملامحها فحاول أن يتكلم معها ليبعد الرهبة عنها " : أيه يا موحة ؟ فطرتي؟
ترد بصوت لا يريد الخروج : لا يا مستر مليش نفس.
يبتسم من جديد : انا عارف انك قلقانة و خايفة ، و دا طبيعي ، انا كمان على فكرة قلقان و خايف ، لأن قدامي ملكة جمال المحجبات ، و دا يخليني مش مركز ، لكن أوعدك مش هاستعجل ولا أعمل حاجة تزعلك أو غصب عنك.
(اغتصاب سماح)
تقف فجأة : مستر ، هو انا ممكن أمشي؟
لا يتحرك بل ينظر لها : تمشي؟ تمشي أزاي يا موحة ؟ اقعدي بس ، قلتلك متخافيش.
تجلس بقلق : بجد يا مستر قلقانة ، الموضوع دا مينفعش.
ينظر لها بابتسامة عريضة : يعني أيه مينفعش ؟ أمال أيه اللي ينفع يا موحة ، انتي محرومة و انا محروم و جت فرصة نطفي الحرمان دا ، نرفضها بقا؟
تضع و جهها بين يدها و تبكي ، فيقترب منها و يجلس على يد الكرسي الجالسة عليه و يأخذ رأسها بين يديه فتخاول أن تفتك منه فيضمها بقوة : متقلقيش يا حبيبيتي ، يا موحة أنا من ساعة ما شوفتك و انا بحلم بيكي ، جمالك مش مخليني قادر أعيش بعيد عنك ، انا طلبت منك كدا فكرك ليه ؟ أوعي تفكري عشان أرجعك الشغل أو عشان أي حاجة ، انا طلبت كدا عشان فعلاً بحبك و عايزك.
ثم يتركها و يبتعد و يجلس أمامها : اقلعي الطرحة يا موحة.
تنظر له بتردد : مش هاينفع يا مستر.
يقوم و يقترب منها فتقف أمامه فيمسك يدها : اقفي كدا.
ثم يمد يده و يبدأ في فك طرحتها ، حاولت المقاومة ، لكنها نهرها بأن أبعد يدها و أوقفها أمامه : استني يا موحة شوية .
فك طرحتها و ألقاها فوق الكرسي ، و نظر لها ، ثم مد يدها و فك شعرها و تركه يسترسل خلف ظهرها : أيوة بقا ، مش حرام تحرميني من جمالك يا موحة؟
تدمع عيناها : أرجوك كفاية كدا يا مستر.
ينفخ ليخرج الغضب مع الهواء الخارج من جوفه : لا يا حبيبتي مش كفاية ، انا مقدرش أشبع منك.
ثم يضمها لصدره و يضع يده فوق رأسها و يتحسس شعرها برفق : أرجوكي يا موحة حسي بيا.
تحاول أن تبتعد عنه فيبعدها فتهب للطرحة : أنا عاوزة أمشي يا مستر .
ينظر لها بغضب : سيبي الطرحة يا موحة .
لكنها لا تهتم بكلامه و تُمسك طرحتها و تهم بلبسها ، فيخرج عن هدؤه ، و يٌمسك يدها بعنف و يلقي بالطرحة و ينظر لوجهها حيث جعله مقابل لوجهه : دي شقتي ، و انتي جيتي بمزاجك ، و البواب دا بتاعي أنا يعني هايشهد أنك جيتي بمزاجك و لو صوتي عادي حرامية و انا قفشتها.
تنظر له دون كلام ، فيضع شفتبه فوق شفتيها ، تحاول الفكاك ، لكنه يثبت رأسها بقوة و يقبلها بعنف ، ثم يدفعها إلى الكنبة فتقع جالسة ، ثم يخلع بنطلونه و يٌخرج زبه ، فتهم بالهرب فيمسكها و يجلسها بقوة : مصي يا بنت المتناكة.
تغلق فمها فيضربها عليه بقوة : متخلنيش استغبى معاكي يا سماح ، مصي يا بت.
تنظر له مستجدية و هي مازالت مغلقة فمها ، فيوقفها بعنف ثم يبدأ في فك أزرة بلوزتها مع مقاومة منها فيسحبها للأسفل و يقطع الأزرار فتقف ببادي أبيض ضيق يحاول رفعه من الأسفل فتقاوم لكنه يدفعها و يسندها للحائط بعنف مقيداً حركتها : ما انتي هتتناكي يعني هتتناكي يا كسمك.
ثم يضمها له بقوة و يحتضنها من الخلف و يدخل يده أسفل الجيبة ثم أسفل الكيلوت و يصل لطيزها : طيزك ناعمة أوي يا موحة .
تحاول أن تدفعه بعيداً فيأخذها و ينزل بها على الأرض ، ثم يرقد فوقها و يبدأ في رفع بلوزتها ليصل للسنتيان و يُمسك أحد بزيها بقبضة يده بقوة ، ثم ينزل على شفتيها فتلتف يميناً ويساراً برأسها محاولةً عدم تمكينه منها فيترك يده ثم يضربها على وجهها : اتعدلي يا بنت الشرموطة .
ثم يجلس فوقها و يُمسك طرف البادي بكلتا يديه و يقطعه ، ثم يشد السنتيان بعنف فيخرج في يديه بعد أن يجرحها في ظهرها و جنبها فتصرخ صرخة مكتومة فيمسك بزيها بيديه : هتقومي مين يا متناكة ؟ خليكي حلوة بقا.
لكنها مازالت تبكي و تستجديه يعطف : أبوس أيدك كفاية يا مستر.
لكنه لا يهتم ، بل ينزل بكلتا شفتيه على شفتيها بعد ان يثبت رأسها بيديه , يجبرها على قبلة طويلة يُمصمص فيها شفتيها و هي تحاول الافتكاك بلا جدوى ، ثم يقوم من فوقها مسرعاً و يُمسكها من يدها و يسحبها على الأرض حتى غرفة النوم ، وهي لا تستطيع المقاومة كان جسدها مسحوباً فوق السيراميك و يلملم بعض قطع السجاد الموضوعة حتى غرفة النوم ، أصابها بعض الخدوش و الجروح بل و نزلت الجيبة و الكيلوت نتيجة السحب لأسفل طيزها و عند بداية خصرها من الأمام و ما أن يدخل غرفة النوم حتى يساعدها على الوقوف ، ثم يدفعها على السرير و يشد الجيبة و الكيلوت بقوة فتكون عارية أمامه فينزل بين قدميها فتغلق فخذيها ، فيضربها على ركبتها بقوة ، ثم يرفع قدميها على صدرها و يظهر كسها و طيزها من الخلف : طب ما انتي حالقة أهو ومظبطة يا كسمك ، مالك بقا.
تصرخ : و قد اقتربت قواها تخونها : طيب خلاص يا مستر اللي أنت عاوزه.
يهدأ و يتركها ، فتلتملم نفسها ة تسحب الغطاء عليها ، فينطر لها شاخراً : أحا هو أيه دا؟
تستجديه من جديد : أرجوك كفاية مش عاوزة اشتغل خلاص.
يجلس على طرف السرير بهدوء : مينفعش يا حبيبتي ، بصي.
ثم يقف أمامها و يعرض زبه أمامها : زبي وقف ، ودا مينمش إلا لما ينزل.
ثم يهجم عليها بحركة مباغتة و يبعد الغطاء و يفتح قدميها بعنف ثم يحاول تثبيت نفسه فوقه و بالفعل يستطيع ثم يبدأ في إدخال زبه ، الأمر صعب فحركتها لا تعطيه الفرصة ، فيضربها عل جنبها بقبضة يده : أهمدي يا بنت .... الكلب.
يبدو أنها لن تستطيع المواصلة فأغمضت عيناها و استسلمت ، فأدخل زبه بكسها و بدأ يتحرك و تعانق جسديهما لكنها لا تتفاعل فوضع شفتيه فوق شفتيها فتركته يقبلها : افتحي عينك يا موحة .
تفتح عينيها و تنظر له فتجده يبتسم : استمتعي معايا يا قلبي.
بدأ يتحرك فوقها بقوة ، زبه يضرب كسها بعنف : تصدقي الصعب ليه طعم تاني؟
يواصل هكا حتى يقغ بداخلها فترتعش و تصرخ : آاااااه .
يضحك : أيوة كدا ، شوفتي المتعة يا موحة؟
تحاول لملمة أشلائها بعد أن يقوم من فوقها فتأخ الغطاء من جديد و تتكور جالسة ، بينما هو يجلس على طرف السرير مبتسماً : طعمك حلو أوي يا موحة ، بس دا ميتحسبش.
تنظر لها و دموعها لا تفارقها : يعني أيه يا مستر ، أرجوك كفاية بقا.
يهز رأسه ضاحكاً : يا حبيبتي دا كان خناقة و قرف ، عاوزين بقا واحد نتمتع فيه مع بعض.
تصمت و هو يصمت ثم يتركها و يخرج من الغرفة ، و يعود لها و قد أشعل سيجارته ، ويجلس على كرسي التسريحة ناظراً لها : عجبك الزفت دا؟ هدومك اتقطعت و جسمك اتبهدل ، وبردو اتناكتي ، كان هيحصل أيه لو جيتي بمزاجك.
لا ترد و تظل على حالها ، فيبتسم بمكر : طب و حياة عيالك انتي مش ناتفة و مجهزة نفسك للنيك ، وجاية عشان كدا ، ليه غيرتي رأيك فجأة.
تنظر له بدموعها : تأنيب الضمير ، و الخوف.
يقوم و يطفيء سيجارته و يأتي إلى جوارها و يضمها لصدره فترتمي باستسلام غريب : ضمير أيه يا موحة ؟ كان فين الضمير دا و انتي محرومة من كل حاجة ؟ كان فين الضمير دا و انتي بتلعبي في نفسك عشان تنزليهم ؟ يا حبيبتي لازم ضميرنا ينام شوية .
ثم يمد يده و يبعد عنها الغطاء بحنو : وريني جسمك اللي اتعور دا .
تشد الغطاء عليها ، فيعاود سحبه : وريني يا حبيبتي ، مكسوفة من أيه بس؟
تستلم فيسحب الغطاء و ينيمها على وجهها حيث ، معظم الجروح و السحجات في الظهر و يبدأ يتحسس ظهرها : طب كويس حاجات بسيطة يا موحة ، عشان تعرفي أنا حنين و طيب و قلبي رُهيف أوي.
تضحك بمرارة : كدا طيب يا مستر.
يربت على طيزها بحنو : انتي السبب بقا ، ما هو مش معقول تسخنيني و بعدين تقوليلي لا ، مينفعش.
تعتدل لتجلس و تسحب الغطاء فيسحبه منها و ينظر لها بود : متخليكي كدا يا قلبي بجد ملحقتش لستمتع بجمال جسمك.
(شهوة بلا حدود)
تستسلم و تترك الغطاء ، ثم يسحبها ليقفا و يلتف حولها يتفحص جسدها ، جسد مائل للسمرة ، مستوى بلا زيادات سزى انتفاخ طبيعي في طيزها و بطن صغير جداً ، بزيها كبيرين بالنظر لنحافة جسدها ، هي ليست نحيفة و إنما ممتلئة بشكل طبيعي ، كسها ممتليء اللحم و شفراتها بارزة للخارج ، أما طولها فأقل من طوله بقليل .
يتحسس طيزها ، ثم يضمها إلى صدره ، كان زبه قد عاود الانتصاب فيضرب بين فخذيها: احضنيني يا موحة .
تتجاوب معه و تضمه و تتحسس ظهره ، يبتسم فرحاً : أخص عليكي بجد يا موحة ، كدا تخليني ابقى غبي معاكي؟
ترد و قد استسلمت و أصبح ذلك واضحاً على استسلامها بين يديه : أنا اسفة ، بس بجد كنت خايفة و قلقانة.
يبعدها عنه و يحوط خديها بين يديه و ينظر في عينيها مبتسماً : طب و دلوقتي؟
تبتسم في خجل و تخفض عينيها : خلاص بقا ، اللي حصل حصل ، هاتكسف ازاي و انا كدا؟
يرفع وجهها من أسفل ذقنها بيده و ينظر في عينيها مرة آخرى : لما مش مكسوفة بتنزلي عينك من عيني ليه ؟
ثم ينظر لزبه بينهما و يضحك : ولا تكوني بتبصي على زبي ؟ ها عاوزاه؟
ثم يجلس على طرف السرير و يُمسك زبه امامها : تعالي وريني شطرتك بتعرفي تمصي ولا لا؟
تجلس بين قدميه و تمد يدها في تردد ، لكنه يشجعها : يللا بقا يا موحة عاوزين نتمتع.
تبتسم و تمسك زبه بيدها و تدلكه برفق ، ثم تنظر في عينيه مبتسمة ، فيبتسم و يهز رأسه مشجعاً : أيوة بقا.
تأخذ زبه بين شفتيها كأنها تتذوقه ، ثم تخرجه و تنظر له ، فيضحك : أيه طعمه وحش ولا أيه؟
تبتسم : لا مش وحش بس عشان مش نضيف .
يمد يده ليقرب رأسها من زبه : يللا يا بت متتحججيش.
تقترب و تمسكه من جديد و تبدأ في لعقه و مصه بين شفتيها و ترتقع آهاته و هي تشعر بالشهوة العارمة فتنزل بيديها تداعب كسها و يكون منظراً رائعة.
جالسة بوضع القرفصاء و زبه بفمها تدخله و تخرجه و و إحدى يديها تداعب كسها بقوة و تتحرك من أعلى و اسفل ، بينما هو يشعر بشخوة عارمة ، أغمض عينيه و صرخ في هدوء : آااااااه
ثم يستلقى على السرير : اركبي يا موحة يا حياتي.
بالفعل تترك زبه ، ثم تصعد فوق السرير بحيث يكون جسده بين قدميها ثم تقترب من زبه و هو يرفع نفسه فوق السرير ليساعدها فتمسك زبه و تثبته عند مقدمة كسها ثم تندفع عليه ليدخل بها و يصرخان : آاااه أوف.
ضمها إلى صدره ليحتضنها بينما هي تحاول ضم وسطها السفلي لأسفل لتعطي فرصة لزبه أن يخترق كسها أكثر ، ثم يتركها تعتدل لٌمسك بزيها بيديه و هي تتحرك دخولاً و خروجاً لزبه بكسها حيث كانت تجلس على مقدمة قدميه من الأمام و تتحرك للأمام فيدخل زبه ثم للخلف فيخرج قليلاً و في كل مرة يصرخان بتنهيدات من الشهوة العارمة.
ثم يصرخ بقوة : يخربيتك يا موحة جامدة نيك؟ قومي شوية.
فتقوم ليسحبها من يدها و يجعلها تنام على وجهها و يرفع مؤخرتها ثم يأتيها من الخلف و يجلس على ركبتيه رافعاً جسده و يرشق زبه بكسها بقو و يستند على ظهرها ثم يرفع قدميه وقوفاً بشكل إنحناء كأنه كلب يركب كلبه و يمد يده ليقبض على بزيها و يتحرك بشهوة و يضرب بلا رحمة فتصرخ بصوت عالٍ هذه المرة ، فلا يهتم بل يستمر في الضرب بقوة كأنه انتقام ، و تكتم صرخاتها : حرام عليك مش قادرة.
يضمها و يقبل رقبتها و يزداد ضرباً زبه كالسيف بين الأحشاء يخترق كسها الممتلي فيتح مع كل ضربة مجالاً لزبه ثم يغلق خلفه مع خروجه ، كأن ضربات زبه تثل إلى قلبها فتشعر بالدوار أو شيء مشابه : آاااه ، هاموت منك .
ثم ينقطع الكلامها ، بينما هو لا يهتم و يظل هكذا حتى يٌلقي حماماً لا يستحملها تجويف كسها فينفجر خروجاً منه مع احتكاك زبه دخولاً و خروجاً ، كانت النشوة عالية ، فلم تتمالك نفسها ، انطلقت شهوتها كأنها بول أو قل هو بول كان جسدها يتحرك دون أن تسيطر عليه فيما كان الماء يندفع من كسها في كل مكان و صوتها يكاد ينقطع فيحتضنها من ظهرها و يضمها إليه بقوة محاولاً السيطرة على حركة جسدها اللاإرادية لكن قدماها لا تحملها فتقع على وجهها و هو فوقها ، فيقوم من فوقها و هي تضع يدهر فوق كسها محاولةً إيقاف تدفق الماء حتى يتوقف الانهمار لكنه كان ينزل متقطعاً ، يظل هو واقف يتابع ما يحدث و هي تحاول منع التدفق بيدها إلى أن يهدأ الامر و هي ما زالت ترتعش فيقترب منها و يضمها كلها بين يديه : متنكريش بقا أنك اتبسطي.
تضحك دون إرادتها فيندفع بعض الماء من كسها مع كل ضحكة ، فيضمها أكثر : مش عارفة تردي من المتعة صح؟
تحاول أن تتمالك نفسها لترد ببحة و صوت لا يكاد يخرج : أيه اللي حصل دا؟ أنا مش مصدقة نفسي.
يضحك : الشهوة بعد الحرمان يا موحة ، انتي كنتي عاوزة أوي ، و كسك مستحملش.
تضحك : أيه قلة الأدب دي ؟ حد يقول الكلام دا؟
يضمها أليه و يضحك : كلمة كسك زعلتك أوي ؟ أمال أنا أعمل أيه في الأوضة اللي اتبهدلت دي؟
تبعده عنها و تنظر للغرفة : يانهار اسود أنا اللي عملت كدا؟
يضحك : لا مش انتي ، دا كسك .
تنظر له بدلع : كسي آه كسي .
يذهبان سوياً للحمام ، يقفان تحت الدش و يلعبان سوياً يده تمسك بزيها و هو محتضنها من الخلف و ذبه يضرب مؤخرتها و يحتك بها صعوداً و نزولاً ثم يبعدها و يضع يده فوق ظهرها و يدفعه كي تنحني ثم ينزل بلسانه لمداعبة خرق طيزها فتستغرب : انت بتعمل أيه؟
لا يرد بل يمسكها من خصرها و يبتها حتى يعطي فرصة للسانه لمداعبة خرقها الخلفي فتتأوه و تشعر بحرارة النشوة من جديد يمد أصابعه من بين فخذيها و يداعب كسها بانامله بينما لسانه يداعب طيزها برفق ، تتأوه : مش قادرة ، أيه اللي بيحصلي دا؟
لا يرد بل يستمر كما هو فتبدأ تفقد السيطرة و تبدأ قدماها تهتز من الشهوة لا تستطيع أن تحملنفسها فينتبه لذلك فيعدلها و يضع يديه تحت أبطيها و يقبلها في خدها و رقبتها ، ثم يجلسها على طيزها فتستند بيديها خلف ظهرها فيأتي بين قدميها و يفتحهما و الدش لازال يعمل فيعتليها جلوساً بين قدميها و يبجأ في إدخال زبه بكسها فتضحك : تاني ؟ مش كفاية بقا؟
يدفع زبه بقوة : هو أيه اللي كفاية يا موحة ؟ هو انتي يتشبع منك؟
_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_
_-_-_-_-_-_-_-_-_
(18) مفيش دخان من غير نار
في اليوم التالي بدأ عمله بعدما سألته نورا عدة أسئلة ضايقته ، خاصة أنه بعد ان انتهى بالأمس من سماح وجد نورا قد اتصلت به عدة مرات ، و عندما اتصل بها ليستفسر كانت أسئلتها هي مستفزة "كنت فين ؟ ، مبتردش على التليفون ليه،.." و هكذا مما اصابه بالضيق الشديد منها.
بعد أن انتهى من دخول المندوبين و قبل أن تدخل نورا للمراجعة ، أثناء تدخينه لسيجارته واقفاً أمام التلفاز الصامت كالعادة : تفتح ثريا الباب لتدخل ثم تغلق الباب : أدهم ، سماح عندي في المكتب ، هنعمل أيه؟
يتظاهر باللامبالاة : في أيه بالظبط؟
تقترب منه برجاء : نرجعها يا أدهم ، بجد حرام البت ظروفها صعبة.
يبتسم بسخرية : من ناحية ظروفها صعبة ، فهي صعبة أوي ، خلاص هارجعها و هرقيها كمان ، هاخليها مع منى و مريم مشرفة ، و هاغير نظام الاشراف خالص.
تنظر له مستفسرة : معلش عندي كام سؤال كدا ، يعني أيه ظروفها صعبة أوي ؟ انت عملت أيه يا أدهم.
يضحك و يهز رأسه : عملت أيه ؟ مش بتقولي ظروفها صعبة ؟ خلاص نرجعها.
مستغربة : أيه اللي غيرك كدا فجأة ؟ انا قلت انك هاترفض و أني هاتحايل عليك عشان أحاول أخليك توافق ، إنما ترجعها و كمان تخليها مشرفة ؟ أيه المقابل ؟ المفروض اللي يبقا مشرف حد مبيغلطش ، مش واحدة مشيناها عشان غلطتها.
يضحك كأنه مستغرب : أنا مش فاهم انتوا عاوزين أيه بالظبط ؟ لو قلت تمشي تزعلوا أرجعها تزعلوا ، طب أرضيكي أزاي يا ثريا؟
تنظر له بشيء من القرف : انت مش قرفان من نفسك ؟ مش عاوز تنضف بقا؟ حتى سماح المؤدبة المحترمة بنت الناس؟ انت أيه يا أخي ؟ معندكش أخلاق و لا دين و لا دم؟
يضحك بسخرية من جديد : ابعتي حد يجيب مكتب جديد لسماح و تستلم شغلها من بكرة ، و مش عاوز مناقشة في الموضوع دا.
ثم يشير بيده للباب : اتفضلي.
تخرج ثريا منفعلة ، ثم تغلق الباب بقوة خلفها ، فيتصل بنورا داخلياً : تعاليلي فوراً.
تدخل نورا مسرعة : نعم ، مالك يا أدهم ؟ مدام ثريا كمان مالها؟
لا يهتم بأسئلتها : بكرة في اجتماع للكل المشرفين التلاتة و ثريا و انتي .
تستغرب : مشرفين تلاتة مين ؟ هما مش مريم و منى بس؟
بحسم يرد : و سماح ، هاتبقى مشرفة معاهم.
تقترب منه لتتودد إليه : مالك كدا يا حبيبي بس ؟ متنشن كدا ليه ؟
يبتسم مجاملةً : لا مش متنشن ولا حاجة ، هاتي الشغل خلينا نخلص ، و بعدين أم الدورة بتاعتك دي مش هاتخلص؟
تقترب منه و تحاول احتضانه : أيه و حشتك؟
يحتضنها ثم يتركها : هاتي الشغل يا نورا خلينا نخلص بقا و نخرج نتغدى مع بعض ، و متنسيش تعرفيهم بالاجتماع بتاع بكرة الساعة اتناشر بالظبط.
في الصباح بعد أن التقى نورا و ذهبا سوياً للعمل ، بدأ الإجتماع بعد الإنتهاء من المندوبين ، كان يجلس على رأس طاولة الاجتماعات ، عن يمينه نورا و عن يساره سماح فيما ثريا تجلس بعيدة عنه ، و بدأ الكلام: انهاردة هنغير كتير من اللي اتعودنا عليه ، أولاً نبارك لسماح الاشراف ، و دا منصب تستحقه لأنها تعبت معانا و تعتبر من أقدم المندوبين عندنا ، و كمان ظروف بيتها و أولادها ، طبعاً المهمة دي مش سهلة خالص لكن يمكن مفيهاش إرهاق بدني زي المندوبين ....
قبل أن يكمل كلامه عن سماح تقاطعه ثريا بما يشبه الملل : خلاص يا مستر ، مبروك لسماح محدش طلب مبررات ، و بعدين حضرتك الريس بتاعنا اللي تقول عليه يمشي.
ينظر لها بغيظ مكتوم : لا ، انا مبقولش مبررات يا مدام ، بس ما علينا ، المهم نظام الاشراف هايتغير ، يعني كل مشرفة هايكون معاها عدد معين من المندوبين مسئولة عنهم تظبط شغلهم و تراجع معاهم كل حاجة طلب طلب، بعد كدا تسلمهم لمدام ثريا أللي هايكون معاها ثلاث فايلات كل فايل بأسم مشرفة هاتاخد الفايلات و تدخلهملي و انا أبدأ مراجعة الطلبات مع المندوبين في حضور المشرفة ، و أظن دا هايسهل شوية على الكل .
بعد ان ينتهي الاجتماع و ينتهي الجميع من الاسئلة و يهموا بالخروج يظل هو جالساً : مدام ثريا ، ممكن دقيقة؟
تعود لتقف إلى جوار طاولة الاجتماعات : نعم يا مستر؟
يبتسم : اتفضلي أقعدي .
تجلس ، فيبتسم من جديد : أنا آسف يا ست الكل.
تنظر له : آسف على أيه ؟ انت مغلطتش فيا ؟ انت بتغلط في حق نفسك يا أدهم ، أنا خايفة عليك.
يضحك بود و يمد يده يمسك يدها : انا عارف يا ثريا بجد ، بس هاعمل أيه بحب الحريم.
ما ان يقول بحب الحريم حتى تسحب يدها : بتحب الحريم ايه ؟ حرام عليك يا أدهم ، اتعظ بقا من اللي بيحصلك ، مراتك طلقتها و اتجوزت الخدامة و ماشي معووج ، و بعدين ؟
يمد يده كأنه يطلب منه التوقف : خلاص يا ثريا خلاص ، أنا غلطان اني قلت أصلحك.
تضحك : يخرب عقلك يا أدهم ، مصيبة ، و مبعرفش أزعل منك.
كانت سماح تجلس في غرفتة نومها بعد يوم من العمل الشاق ، التقت مع أدهم عدة مرات ، كرر كلامه الناعم المثير الذي جعلها ذات مرة تقبله في المكتب ، يرن هاتفها : أزيك يا إلهام عاملة أيه؟
ترد إلهام بجمود : أزيك يا سماح ؟ عاملة أيه؟
سماح بمرح : كويسة ، انتي فينك؟
إلهام : انا مشيت من الشركة ، بس عرفت أنك رجعتي مشرفة.
تضحك سماح : آه يا ستي رجعت مشرفة .
إلهام : ألف مبروك ، بس أزاي رجعتي يا سماح؟
سماح بعد تلجلج : عادي ، .... طلبت من مدام ثريا تتوسطلي ، و رجعت.
تضحك إلهام بسخرية : بجد؟ بالسهولة دي ؟ مكونتش أعرف ان أدهم حنين كدا...
ترد سماح : قصدك أيه يا إلهام ؟ احترمي نفسك.
تضحك إلهام : أيه احترمي نفسك دي ؟ ولا هي اللي على رسها باطحة؟
تتعصب سماح : بطحة أيه يا إلهام اتعدلي ، و اتكلمي كويس.
إلهام : عموماً قلت اباركلك على الوظيفة الجديدة ، سلام.
_-_-_-_-_-_-_-_-_
نزل من شقته صباحاً ، واتجه حيث تنتظره نورا ، ركبت إلى جواره : وحشتني يا حبيبي ، عامل أيه؟
يضحك : تمام يا قلبي انتي عاملة أيه؟
تضحك : بص وانت تعرف .
كانت قد رفعت الجيبة بعد ان أصبحا في الطريق السريع ، ينظر فيجدها كاشفة عن كسها المحلوق الناعم ، فيصفر : آوووه ، أخيراً ؟
تغطي نفسها : أيه وراك حاجة بعد الشغل ؟
يٌفكر : بصراحة ورايا ، المفروض آخد سما للمتابعة ، عذان قربت خلاص ، لكن نأجلها لبكرة.
_-_-_-_-_-_-_-_-_
أسئلة كثيرة على الوجوه ، لكن لا أحد يستطيع النطق ، كيف عادت سماح ؟ لماذا لم تعود إلهام ؟ كيف تم ترقية سماح لمشرفة و المفترض أن هذا المنصب لا يكون إلا لمن لا أخطاء لهم؟ أسئلة كثيرة كات واضحة في عيون الجميع ، همسات المندوبين و المندوبات فيما بين بعضهم البعض كانت تدور عن الميزة التي جعلت سماح تعود و في مكان أفضل ، الفتيات من المندوبات تعرف أدهم جيداً تتحملن نظراته و إيحاءاته الجنسية لعدة أسباب ، اولها مرتب مرتفع ، عمل مريح إلى حد ما ، كما أنه لا يتوانى في مساعدة أي أحد ، السؤال المُلح جداً هل كل خدمة يقدمها لها مقابل ؟ إذا كان المقابل معروف من الإناث فكيف يأخذ مقابل من الذكور؟
كانت مريم معه في المكتب ، ويدخل المندوبين الذين تحت إشرافها ، كانت جالسة أمام المكتب تتابع الطلبات مع أدهم ، و توضح بعض الأمور و بعد خروج آخر مندوب عندها : كدا تمام يا مستر.
يبتسم : برافو عليكي يا مريم ، أيه رأيك في النظام الجديد؟
تضحك : بصراحة هايل بس متعب جداً.
ينظر باستغراب : ليه متعب ، انا شايف أنه سهل كتير ، كدا انتي عنده عشرين او خمسة و عشرين مندوب و مندوبة معروفين ، يعني متابعة شغلهم لوحدك .
ترد : متعب في أن المندوبين بيدأوا يجوا من الساعة تمانية لحد تسعة ، والمفروض أخلص كل طلب و المندوب واقف قدامي و أرجعه معاه في أقل من دقيقتين ، ودا محتاج تركيز جامد ، عشان ألاحظ أي غلط.
يبتسم : بس انتي فعلاً من ساعة ما بدأنا النظام دا و انتي مفيش غلطات خالص.
تخرج مريم و يأتي دور سماح التي تدخل قبل المندوبين ، يقف مرحباً بها يأخذها بين أحضانه يقبلها في شفتيها : وحشتيني يا موحة ، عاوز اتكلم معاكي شوية بس بعد المندوبين ما يخلصوا.
يتوالى دخول المندوبين ، حتى يأتي دور أشرف ، ينظر له أدهم : حلو جداً يا أشرف الدنيا اتظبطت معاك.
يبتسم : بصراخة البركة في مدام سماح ، بتراجع معانا كل كبيرة وصغيرة ، وطبعاً في حضرتك.
يضحك و ينظر لسماح : فعلاً يا أشرف ، سماح مجتهدة و تستاهل كل خير.
يرد أشرف بتردد : مستر ممكن أعرف إلهام مرجعتش ليه؟
يكتم أدهم غيظه و يبتسم : دا قرار إداري يا أشرف ، و احنا اتفقنا ولا نسيت؟
يرد أشرف و قد شعر بأن هناك مساحة للحوار : انا اسف حضرتك بس الاجتماع دا كان فيه مدام سماح ، واللي عرفته الشركة كلها إنها غلطت بردو ، و مشيت ، ليه هي رجعت و إلهام لا؟
ينظر له مبتسماً أيضا ً : يا أشرف لما تبقا مدير هاتعرف مين يستحق و مين لا ، اتفضل.
يعتذر أشرف و يخرج ، فتنظر له سماح : وبعدين في الكلام بتاعهم دا؟
ينظر مستغرباً : كلام أيه يا سماح؟
ترد : حضرتك هنا مش عارف اللي بيتقال برة ، المندوبين تقريباً كلهم بيتودودوا ، وبصراحة إلهام اتصلت بيا من كام يوم و لمحت بكلام كدا.
يرد مستغرباً : كلام أيه ؟
سماح : مفيش ، بس كلامها كان في تلميح كأنها تعرف حاجة.
يضحك بلامبالاة : اللي عنده أي حاجة يطلعها ، و بعدين انتي جتيلي مرة واحدة و أظن اتبسطي ، والمرة الجاية هتتبسطي أكتر.
تضحك بخجل : المرة الجاية ؟ طب نكمل شغلنا.
_-_-_-_-_-_-_-_-_
كانت التلسينات على أدهم قد وصلت إلى علي الذي بدأ يتشكك في الأمر ، وطفى على سطح تفكيره كيلوت زوجته في سيارتها ، و تذكر أن ادهم كان معها قبلها بعدة أيام أثناء عودتهما من الصعيد ، كان فكره مشغولاً حتى أنه بدا يُلمح لزوجته و هما نائمان على سريرهما : شوفتي الكلام المتغطي عن أدهم في الشركة؟
تتظاهر بعدم الفهم : كلام أيه ، ماله أدهم؟
يرد : في كلام عن سماح يعني أللي مشاها كمندوبة و رجعها مشرفة ، بيقولوا يعني ان بينهم علاقة مش تمام.
تضحك : أدهم و سماح ؟ طب ازاي دي ست متجوزة و بعدين هايكون بينهم أيه يعني؟
يرد : أدهم طول عمره بتاع نسوان ، و معندوش مشاكل يخون أبوه مع أمه ، وانا مستغربش يكون فعلاً ضغط على سماح عشان ينام معاها و يرجعها الشغل.
تضحك : و اشمعنى سماح ، انا عرفت ان في بنت تانية مشيت لنفس السبب و مرجعتش؟
يرد : عشان سماح وافقت ، ما هو دا الكلام اللي بيتقال ، انتي متعرفيش انه اتخانق مع ثريا يوم ما سماح رجعت لدرجة أنها خرجت من عنده متنرفزة و قفلت الباب وراها بعنف؟
تضحك : يعني انا لما بتخانق معاك او نختلف في الشغل دا معناه حاجة كدا ؟ نام يا علي.
_-_-_-_-_-_-_-_-_
كان أدهم في مكتبه و معه منى و يراجعان دخول المناديب تحت إشرافها حين رن هاتفه : صباح الخير يا دكتورة؟
سامية : انا لازم اشوفك ضروري.
باهتمام و يأخ الهاتف و يبتعد : أيه الشوق جابك؟
ترد بضيق : مش بهزر يا أدهم ، انا هاحاول أظبط مقابلة بيني و بينك ، مش عارفة ازاي بس لازم ضروري.
يرد أنا هاظبطها متقلقيش.
يعود لمواصلة عمله ، اتصال من نورا بالهاتف الداخلي : مستر إلهام عاوزة تقابل حضرتك.
يرد : طيب أخلص و تدخلي ، معرفتيش عاوزه أيه ؟
ترد : بتقولي حاجة خاصة من مستر أدهم.
_-_-_-_-_-_-_-_-_
تدخل لمياء و تجلس أمامه بنفس هيئتها "بادي ضيق يحدد تفاصيل بزيها و يبرز شيء من الفاصل بينهما و بنطلون جينز ضيق ينتهي مع نهاية البادي ، فوقهم جاكت طويل إلى ركبتيها" : ازيك يا مستر.
يضحك مرحباً : انا تمام يا قلبي ، انتي عاملة أيه ؟ و لاقيتي شغل ولا لا؟
تضحك : لا ، ملقيتش شغل ، وعشان كدا جيالك.
يضحك : حبيبة قلبي ، فكرتي في كلامي ؟
تضحك : طبعاً .
يرد : مكونتيش تعبتي نفسك ، كان تليفون صغير كفاية.
تضحك : لا طبعاً مينفعش يا مستر ، لازم أجيلك بنفسي .
يهتم : بكرة عندك أيه الساعة تمانية الصبح ؟
تضحك : ولا حاجة ، ودا وقت كويس ، خطيبي هايكون في شغله ، وهانزل من البيت على أساس أني بدور على شغل.
يضحك : برافو عليكي ، و متقلقيش هاتيجي معايا و ترجعي بنت زي ما انتي.
تقف : طب استأذن أنا بقا.
يقف : طب مفيش أي تصبيرة كدا؟
تضحك و هي في طريقها للباب : لا ، خليها مفجأة.