تصنيف:لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الثانية

من قصص عارف

لم يكن قصدي ولا قصدها

السلسلة الثانية

الحلقة الأولى

لقراءة السلسلة الاولى هي في الرابط التالي


تنويه اولي لا بد منه

هذه القصة بما فيها سلسلتها الأولى التي انقضت وهذه السلسلة وما تضمنته وما ستتضمنه من احداث ما هي الا احداث متخيلة في مكان متخيل جرت مع اشخاص متخيلين في زمن متخيل . فكل ما فيها ما هو الا خيال كاتب أراد ان يشارككم هذه التخيلات , لذلك فان أي تشابه او تقارب بين ما تقراون وما تعرفون من احداث او اشحاص فما هو الا صدفة محضة ليس للكاتب أي علاقة بها .

تبرير لا بد منه أيضا

لا يكتب الكاتب وهو مقتنع بما يكتب الا اذا وجد ان ما يخطه قلمه لا بد سيكون نافعا لشخص ما او مجموعة ما في زمن ما في مكان ما , ولا تخرج ملكة الكتابة من بين حنايا القلب والعقل الى القلم ومنه الى الكراسة , الا اذا وجدت ما يحركها ويستثيرها ويحفزها . هذا هو حالي مع الكتابة على اقل تقدير فانا هنا اتحدث عن نفسي . وقد كنت قلت في نهاية السلسلة الأولى انني سوف اتاخر في طرح السلسلة الثانية الى بداية شهر ديسمبر , نهاية الخريف وأول الشتاء , ولكن تجري الرياح بما يشتهي شيطان الكتابة لا بما اشتهي انا , او انتم ,, فقد تلبسني شيطان الكتابة بشكل غير مسبوق , يلح علي ان اقبض قلمك وضع فيه ما يكفي من الحبر واكتب بمداده ما يشفي غليلي , وهل انت مغلول أيها الشيطان الملعون ؟؟ فيجيبني ان اصمت ونفذ ما اريد بلا كثرة نقاش وعديد أسئلة , لم اجد بدا من اطاعته , فهو قادر على ازعاجي ان لم اطيعه , وها انا اخالف نفسي واطيع الشيطان . ارجو ان يكون في رضوخي لاوامر الشيطان الخاص بي ما يرضيكم ويسعدكم ويعطيكم المتعة في القراءة التي اتمناها لكم دائما

المقر بما فيه و بمحض ارادته وبكامل قواه العقلية

محبكم

شوفوني

بعد هذا البداية التي رايتها هامة , دعونا نعود الى القصة ......

وكعادتي التي لا اتركها رغم ان الكثيرين يستاءون منها ولكنني رايتها هامة لوصل ما انقطع بعد انتهاء السلسلة الأولى , فدعونا نبدا بتقديم هام .

كما هم الناس مختلفون في طباعهم وسلوكياتهم في حياتهم العامة ,فهم كذلك في حياتهم الجنسية , هناك تمايزات وتباينات بين الناس في هذا الجانب , فالرجال ليسوا كمثل بعضهم في الفراش ولا النساء أيضا , فكما هن النساء مختلفات في الفراش بين الرومانسية والفاجرة بين التابعة والقائدة المتبوعة بين الشبقة جنسيا والهادئة ( لا أقول باردة فهي كلمة لا احبذها ) بين المتسرعة والتي تريد الممارسة طيلة ليلتها او نهارها . بين من تعشق المداعبة ولا تاتيها شهوتها الا بها ومن لا يرضيها الا قضيب صلب يخترقها حتى لو لم يسبقه أي شيء , كذلك الرجال , هم بين سالب وموجب بين مثلي الجنس ومن هو عاشق للمراة , بين من يحب ان يكون تابعا وبين من لا يرضى الا ان يكون سيدا قائدا , بين من يتلذذ بالقبلة او الهمسة او المداعبة الخارجية اكثر من ايلاج قضيبه كيفما اتفق في أي كس . وبين من لا يجد متعته الا بلذيذ حرارة الكس ولزوجة سوائله .. هذا عن الافراد , كذلك هي المجتمعات او لنقل هي الفئات الاجتماعية فلكل فئة اجتماعية سمات سائدة وليس بالضرورة ان تكون عامة ولكنها موجودة عند اغلبية كل فئة بعينها , فاهل الأرياف مختلفون في ميولهم وسلوكياتهم الجنسية عن اهل المدينة . وقاطني الاحياء الشعبية في المدينة لهم عاداتهم وطرائقهم المختلفة عن من هم يقطنون في الاحياء الراقية او المتحضرة , كذلك فان افراد واسر الطبقة الوسطى في المجتمع لهم من التقاليد والعادات الجنسية ما هو مختلف اختلافا قد يبدو جوهريا عن الافراد والاسر من الطبقة الغنية او ما تسمى الطبقة المخملية , جميع هذه الفئات والافراد يسعون للمتعة الجنسية فهي غريزة ازلية وحاجة فسيولوجية لا بد من اشباعها وتلبية متطلباتها ولكن يبقى كيف وأين ولماذا هو ما يميز هذا عن ذاك او هذه عن تلك .

ما يميز هذه القصة انها تتحدث عن هذا الجانب من زاويتيه الفردية والمجتمعية , فاحداثها تم بناءها لتكون بين افراد متنوعين ذكورا واناثا . لا اريد ان اذكركم بطباع كل شخصية فذلك اتركه لاستنباطكم وفهمكم . وهي كذلك ( القصة ) تحاول ان ترسم لشكل تلك العلاقات الجنسية الشهوانية التي تنشأ بين افراد من طبقتين مختلفتين اجتماعيا واقتصاديا , وما هي مبرراتها الظاهرة والباطنة وما هي طرقها وأساليب الوصول اليها وسنتعرف أخيرا الى نتائج هذه العلاقات والى اين ستؤدي بابطال قصتنا من كلا الطبقتين . واتحدث هنا عن الطبقة الوسطى ومن يمثلها من شخوص القصة والطبقة الاقتصادية الغنية بمن يمثلها أيضا .

اسوق هذه المقدمة لهذه القصة وانا اعلم انني احرق بعض حبكتها او عقدتها , ولكن هي طريقة قد تكون مستحدثة لاعطاء القاريء بعض الضوء يهديه ليسبر أعماق هذه القصة بما فيها من تقلبات , وليجد في هذا الضوء هاديا له للتفتيش فيما أراده الكاتب وما هي رسالته التي لم يصرح عنها وهو يريد ان يقولها .

يكفي الى هنا ولنعود الى الاحداث ,,,,,,,

سلاسل لم يكن قصدي ولا قصدها