لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الثانية: الجزء الأول
استلقيت بين هدى وامل تتلاقى اهاتنا وتتشابك أصوات انفاسنا وتقرع لبعضها حبا وعشقا دقات قلوبنا , وذهبنا ثلاثتنا في لحظات صمت واغلاق للعيون وكاننا لا نريد لصورة هذا المشهد ان تغادر عيوننا فاغلقناها لنحتفظ بالصورة رغم اختفاء الصوت والحركة ...
اختفت الصورة من امام العيون المقفلة وتوقفت الحركة للاجساد المنهكة الا من قلوب تدق وانفاس تتلاحق لتهدأ الانفاس شيئا فشيئا وتتراجع سرعة دقات القلوب تبعا لذلك , وما زالت الأجساد ساكنة بلا حراك والرموش قد اطبقت على الاجفان , ولكن العقول ليست كمثل الأجساد فهي تعمل بكل جهد لاستيعاب ما جرى ولترتيب الخطوات لما سيجري , هذا على الأقل ما كان يفكر به هادي صديقي الصدوق الذي لا يدري كيف ولماذا والى اين هو يسير , هذا ما قاله لي على الأقل .
يكمل هادي
دقائق مرت كانها ازمان اختلجت في نفسي خلالها خواطر كثيرة , ما الذي فعلته أيها الشاب العصامي , االى هذه الدرجة وصلت بك الأمور ؟؟ ان تسمح لزوجتك وحبيبتك امل ان تتعرى وتنتاك امام صديقتها , االى هذه الدرجة وصل بك الفجور ان تخون زوجتك مع صديقتها وامام ناظريها ؟؟ االى هذه الدرجة وصل بك الخنوع والانقياد لحواء ان تغدو دمية جنسية تتلاعب بك تلك الغانيتين الشبقتين ؟؟ االى هذه الدرجة وصلت بك المروءة ان تخون صديقك محسن وتنيك زوجته لمجرد انه مثلك اغرته فاتنة أخرى لبت له ما عجزت زوجته عن تلبيته , فزوجتك لا تقصر معك وتلبي كل احتياجاتك فلماذا تعاملها كذلك ؟؟؟
اعود لاقول : لا لا ليس الامر كذلك .... الامر هنا مختلف فزوجتي امل هي من طلبت ذلك , وهي من أرسلت لي صديقتها هدى لتغويني وتحصل على مرادها مني بمعرفة وعلم وموافقة وتشجيع من زوجتي التي أخاف عليها , زوجتي هي من سعت لاشباع صديقتها جنسيا ولا باس عندها ان يكون اشباعها عن طريقي فهي التي قالت في شعرا امامها مما شجعها أي هدى على السعي لتجربتي جنسيا بداية الامر , هي من تفاخرت بقدراتي وامكاناتي مما حدا بهدى ان تهوى مضاجعتي بعلم زوجتي ,,, وهي اليوم من استغلت هذا الموقف لتاتي من بيتها قاصدة الوصول الى ما وصلت اليه فدخلت المطبخ مع امل واقنعتها بالخطة ثم كان التنفيذ بكل سهولة فكل الظروف متاحة لتحقيق المارب والهدف ,
ولكن اين المشكلة ؟؟ انا لا اخونها الان . قد أكون فعلت ذلك مع لينا وسطحيا مع بسمة لكن مع هدى انا لم اخنها ,,, بل هي من نصبت لي الشباك . أيضا اين المشكلة ؟؟ فما حصل كان ممتعا فهدى مختلفة عن امل , ونيكها من كسها الصغير الذي تتقن العناية به له مذاق لا يقاوم , فهل يستطيع ذلك شاب مثلي ؟؟؟ تعلم فنون مضاجعة النساء وامتاعهن والتمتع باجسادهن ؟؟ النساء أيضا تستمتع بي فاين المشكلة ؟؟ هي خدمة متبادلة وحاجة تقضى بطريقة خاصة , ذلك هو كل شيء ... هدى ولينا امراتين مختلفتين لكن يجمعهما الحرمان وقد وجدتا ضالتهما في زبري المعقوف , فاين المشكلة ؟؟؟ محسن وزوج لينا الدبلوماسي الطموح مقصرين فليتحملوا تبعات طموحهم , ما ذنبي انا اذا كانوا هم من سهلوا لي المهمة وقدموا لي زوجاتهم كوجبة شهية امام جائع نهم , اين المشكلة ؟؟؟ هذه هي النتيجة . يبقى السؤال يلح علي ولا اجد له إجابة حاضرة ... ماذا بعد ؟؟؟
ماذا بعد ؟؟ لم يدم هذا السؤال طويلا دون إجابة , قامت امل من رقدتها تبحث عن شيء تنظف به صدرها من بقايا اثار الجولة السابقة . احضرت منشفة صغيرة بللتها بالماء الدافيء بالحمام ومسحت صدرها هناك قبل ان تعود لتجلس بجانب هدى تفرك بزازها بالمنشفة ثم بكفها واصابعها
ـــ قومي ولك !!! عجبتك النيكة !!! ما هيك ؟؟ اغمي عليكي بعدها .. مهو الحق عليا انا اللي اتنازل لك عن زبر جوزي حتى تتعودي عليه وترجعي تشاركيني فيه !! مش هيك ؟؟
___ اتركيني امولة عيش اللحظة اللي عايشتها , كاني سكرانة وماني عاوزة افيق من السكرة ,, ياااااه ما الذ سكرة ما بعد الزب
ــــ قومي انتي واياها تحمموا وشيلوا روايح عصير كساسكن اللي مالية الغرفة , وهاتيلك شي معطر جو امولة شيلي هالريحة , اول مرة اشعر بهيك رائحة بعد النيك
ــــ معقول تكون ريحة كس هدى , أصلا نحنا متعودين على هيك شي هههههه وما عمرنا شعرنا بهيك ريحة
ـــ ناسية حالك يا بنت اللذينا منتي جبتي ييجي خمس مرات
ـــ ما ناقصني غير قرك كمان , كلهم مرتين ,, حرام عليكي
ـــــ لا معناته انا سابقتك جبت اربع مرات اممممم كثير كانوا طيبين
ـــ علشان هيييييييك السرير غرقان وريحته طالعة
ـــ يخرب بيتكوا انتوا الثنتين , قوموا بسرعة اعملوا اللي قلتلكوا عليه , وانا بدي روح اخذ شاور بالحمام الثاني وارجع الاقي الغرفة غير شكل ومرتبة اخر تمام . مفهوم ؟؟؟ قومي انتي واياها بلا منيكة وشرمطة زايدة
ـــ هيك اموولة زعلتي هادي .. منك لزبه اصطفلي بعد شوي , لنشوف اذا بتقدري تتحملي زعله والا لا
ـــ طيب حبيبي روح انت خذ شاورك وبترجع تلاقي كل شي اخر تمام بس ابقى تأخر شوي لأننا كمان لازم ناخذ شاور , اما هاي اللي خربتلها كسها رح ارجع ضبطلك اياه هلا . اطمن ,,, ما هيك هدهودة البي ؟؟؟قومي نتحمم مع بعض
ـــ لا حبيبتي روحي تحممي لوحدك وانا بدخل بعدك , بعد لازم ارتاح كمان شي خمس دقايق ههههه
غادرت بعد ان انتقيت شورتا وتيشيرت لالبسهم من بين ملابسي , غادرت اترنح متعة وتعبا وزبي يتمايل امامي وقد نزعت منه الروح بعد ان أصابه ما أصابه وفعل ما فعل منذ قليل ........
غادرت وقد عزمت امري ان اسير في درب المتعة ما زالت لا تتناقض مع علاقتي الخاصة بامل زوجتي ولا تنتقص من سعادتي الخاصة مع اسرتي الصغيرة ,,, لست ادري ماذا فعلت بي هدى حتى اعشق مضاجعتها كما فعلت مرارا وفي كل مرة اتعلق بها اكثر من التي قبلها , حتى انني لم استطع إخفاء ذلك امام امل في اوج متعتنا المشتركة .....
تعمدت ان يكون شاوري هذه المرة مطولا ً , حلاقة ذقني , تنظيف اسناني , استخدام الشامبو بكثرة لتنظيف جسمي بعناية . تركيز خاص على المناطق الحساسة , تعطرت بعطري المفضل وعدت بعد ما يقارب نصف ساعة , كان الوقت قد اصبح حوالي مغرب الشمس , جلست في الصالون متعمدا ان لا اعود لغرفة النوم بانتظار خروج من فيها بنفسيهما دون استدعاء مني ...
تمنيت حينها في بواطني ان تخرج هدى لتغادرنا واقضي بقية ليلتي مع امل اعاود ممارسة الحب معها ( أؤكد ممارسة الحب ) وليس الجنس فهي تستحق مني ما هو اكثر ولكنني كنت امني النفس بان اقضي بقية ليلتي احتضنها واعطيها ما لم اعطها في ممارستنا الثلاثية فقد شعرت فعلا ان هدى قد استاثرت بالكثير ولم يطال امل الا القليل . ووسط هذا الهاجس كانت امل تخرج من غرفة النوم بقميص نوم فاضح بلا سوتيان ولا كلوت , قميص اسود هو اقرب الى قطعة من الشيفون المخرم صدر مفتوح وظهر مكشوف ولا يكاد يغطي نصف طيزها حتى ان التمعن بها قليلا قد يكشف كسها . هو كالعدم الا انه أعطى لجسدها جاذبية اكثر بتمازج لونه الاسود مع بياض جسدها . فيظهر كل منهما الاخر بجاذبية اخاذة . هذا القميص اظنة طقما اشتريته لها مؤخرا كان معه هوت شورت ساتان ولكنها يبدو قد استغنت عن الشورت لمزيد من الاستفزاز الذي تقصده .
ـــ شو ما بدك ترجع لحبيبتك هدى بغرفة النوم ?? العروسة مستنييتك
ـــ هاي حبيبتك انتي , خلص خليكي معها او خليها معك , انا بدي ارتاح هون
ــــ من عقلك ؟؟؟
ــــ لكان شو المطلوب ؟؟ مانتوا خلص اخذتوا اللي بتريدوه مني , ايش بعد بدكم ؟؟؟
ــــ ماني خابرتك هيك !!! اللي بتقوله شي واللي انا شايفته شي تاني
ـــ ليش شو اللي شايفيته ؟؟؟
ــــ انا شايفتك متعطر ومجهز امورك لشي تاني غير اللي بتقوله
ـــ واللي شايفه انا شو معناته ؟؟؟
ـــــ ولووووو !!! سلامة فهمك عيوني , قوم قوم الممحونة اللي جوا ما شبعت بعد
ـــــ وانتي شو وضعك ؟؟؟
ــــ يووووه يا هادي بعدين معك ؟؟؟ قوم خلص من غير ما تعزبني وتعزب المسكينة هدى , هو انتا ذوقتها العسل وبعدين بلشت تنقط بحلقها نقطة نقطة , هاي بدها طنجرة ما بتشبعها خصوصا بعد اللي شافته من جوزها
ـــــ كل هذا مفهوم لكن الشورت بتاع الطقم هذا وين رايح ؟؟؟
ــــ ههههه يعني مو هيك احلى ؟؟
ــــ هو احلى واسهل ما هيك ؟؟
ـــ بالضبط .. هذا هو اللي فكرت فيه , بدي ريحك بدل ما اعذبك تشلحني هيك بتلاقي الكوكو بانتظارك من غير تعب هههههه قوم يا رجل الطبخة سخنة ومستوية وناضجة قوم كلها قبل ما تبرد
ــــ هي طبخة واحدة بس ؟؟
ـــ شو فيها لما تتعشى على طبقين منوعين وكل واحد بطعم ونكهة ؟؟ بالذمة مو احسن هيك ؟؟؟
ـــ وانتي وين رايحة ؟؟؟
ــــ هحضر لنا طقم نسكافية بلكي هديت أعصاب الممحونة اللي جوا شوي
قالتها وادارت ظهرها ( طيزها ) تحاول اسبال قميصها للاسفل ام تحاول لفت نظري الى طيزها المتمايلة مع حركة قدميها المتارجحة عمدا , ام تحاول القول ان البيبي دول اذا غادر جسدي فلا فائدة منه اما اذا تزين بجسدي فانه يغدو الجمال المتكامل والاثارة بعينها والجاذبية كما ينبغي لها ان تكون , جاذبية الجسد ام جاذبية الروح ام جاذبية اللانجري لا فرق فمزيجها يتفاعل لينتج متعة وسعادة ومسرة للناظرين ,
قمت غير متردد . دخلت غرفة النوم . هدى كعادتها تعبث بهاتفها ربما ترسل رسائل او تقرا رسائل , ليست اقل فجورا من امل , خلية النحل البرتقالية تحيط بنصف جسدها من الوسط من اطراف فلقتيها الى بزازها وشيال يربطه بكتفيها . وفوقه روب قصير يشبه في طوله قميص امل الى حدود الطيز , تجلس على الكنبة واضعة رجل على أخرى , تدعي التركيز في الهاتف ولكنها ترمقني باطراف عينيها , ابتسامتها تفضح نواياها كما يفضح لباسها جسدها , عطرها الانثوي الذي اعلمه سابقا تفوح نسماته فتضفي على جو الغرفة ذلك الطابع المهيج ..
ـــ كنتي قشرتي البردقانه بالمرة وبلاها هالقشرة اللي مالهاش لازمة
ـــ اقشرها ؟؟؟ هي القشرة مذايقيتك شي ؟؟؟
ــ لا بالعكس هي عاملة الفاكهة احلى بس هههههه
ــــ انا قلت تيجي انتا تقشرها بمعرفتك وبعدين تاكل على طريقتك
جلست بجانبها اتحسس فخذها الذي يعتلي رجلها الأخرى , الشبك الذي تلبسه من قطعتين , قطعة علوية تنتهي فوق السرة فتضم الصدر وكانها سوتيان وهمي والقطعة السفلية شورت قصير مفتوح على شكل معين فوق الكس ليجعل الطريق سالكا دون حتى ان تخلعه , وضعها لرجل فوق رجل اخفى هذه المثلث الخطير وقد يكون وضعها هذا مقصودا لتاجيل كشف ذلك الموقع الى وقت اخر , تسللت يدي تحت الشورت وصولا لفلقة طيزها اتحسسها وامرر اصابعي عليها بلطف . تركت الجزء السفلي فامسكت بزها من الأسفل ارفعه بكف يدي وامرر اصابعي حوله , مالت جهتي تطلب القبلة فقبلتها قبلة سريعة تنسمت فيها بعمق ذلك العطر المثير فزادت اثارتي وتوهجت رغبتي . لا اريد التمادي اكثر فلتكن النيكة القادمة اكثر هدوءا واقل استعجالا . تململت وعدلت جلستي وقلت
ــ ننتظر النسكافية واللي بتعملها بلكي عندها راي ثاني
ـــ راي ثاني مثل شو ؟؟؟
ــــ ما بعرف , لكن ان ما كانت امولة حدي ما بيهنالي بال ابدا , امولتي هي راسمالي وحبي اللي ما في قبله ولا بعده
ـــ وانا , شو رايك فيني ؟؟؟
ـــ انتي حلوة وجميلة وسكسية وغنوجة وشو بتريدي كمان ؟؟؟
ــــ ماني حبيبتك ؟؟؟؟
ــــ فكرك اللي بيننا اسمه حب ؟؟؟
ــــ بصراحة ماني عارفة . خلينا نسميه عشق وببقى انا عشيقتك وانتا عشيقي وهيك ما عاد نافس امولة على حبك
ـــ تمام هيك . لكن هالعشق هذا لوين ماخذنا ؟؟؟
ـــ فيك تنتظر لاخر السهرة ورح جاوبلك هالسؤال بكل صراحة ؟؟؟ , وانا متاكده انه جوابي رح يعجبك ويقنعك , بعذ ازنك يعني
في هذا الوقت دخلت امل وفي يدها صينية عليها ثلاثة اكواب من النسكافية وبعض الحلويات الخفيفة منها ثلاث قطع شوكولا . وضعتها على منضدة صغيرة اما المقعدين الذين نجلس عليهما انا وهدى . وعند التقاء المسندين الجانبيين للمقعدين تطاولت امل لتضع طيزها هناك . أحاطت راسينا بذراعيها العاريين ذراع على كتفي والأخر على كتف هدى
هيك انا بكون ملكت الدنيا كلها , احب اثنين على قلبي مبسوطين ببعضهم وسعيدين وانا بيناتهم مثل الملكة , يخليلي اياكم ويحفظكم من كل شر ,
ثم وجهت كلامها لي قائلة
شكرا حبيبي لكل شي عملتلي إياه ولحبيبة البي هدى , واوعى تفكر ان حبنا لالك بقلل شي من حبي لبيتي وابني اللي من زبرك , هيا بس لحظات الاستمتاع اللي كانت محرومة منها حبيبتي هدى حبيت اني اهديها اياها وانا راضية منك وراضية اكثر انك قدّرت اللي حصل وما تعصبت ولا عملت مشكلة , هالشي يخلي حبك بقلبي يزيد .
هادي : ايش رايك انجبلك سماعة وميكروفون وتعمليلنا خطاب هلا , استري كسك العريان بدل هالكلام الفاضي ههههههه
امل : ما دامك جنبي رح يضل مكشوف وجاهز لاستقبال ضيفه في الوقت اللي بتريده , بلا غطيه بلا ..... هو انا نضفته وعطرته وحممته بالشامبو علشان اغطيه ؟؟؟ هههههه يخرب بيتك ولعتني عالسريع
شربنا النسكافيه بين صفعة لطيز هذه وقبضة من تلك لزبري وبين قفشة بز وعصر طيز قبلة من هنا ولمسة من هناك , بسمة هنا وهمسة هناك , ضحكة لنكتة او قهقهة لموقف محرج وما اكثرها في مثل هذه الأجواء , تلك تطعمني الشوكولا وهذه تلقمني حبة حلوى من بين شفتيها . حتى ادارت هدى اغنية لملحم بركات ( تعا ننسى ) وبدات تتراقص بجسدها شبه العاري في وضع الجلوس كما هي على الكنبة . بزازها تتارجح و طيزها تتماوج مع طبيعة حركتها بشكل مثير .
وعندما وصلت الاغنية لمقطع:
تع ننسى يا روحي يا عايش بروحي
جروحك وجروحي يشفيها النسيان
تع ننسى يا عيني لون الدمع بعيني
ما بينك و بيني أقوى من الزمان
كل اللي لامونا واللي ظلمونا
وننسى اللي نسيونا ونعيش بأمان
عندها أصبحت حركتها اقل وتماوجات جسدها أصبحت في وضع السكون تقريبا , اعتقدت لوهلة ان ذلك لطبيعة الموسيقى ونوتة الاغنية . ولكنني عندما نظرت الى وجهها وجدته بشكل مختلف مع دمعة تدحرجت من مقلتيها الى وجنتيها , فرحتها خالطت حزنها , ابتسامتها لم تغب ولكنها امتزجت بتلك الدمعة فزادت وجهها تالقا . من طرفي لم اكن ادري هل انا مثار لعريها وجاذبيتها وجمالها ورقصها ام لهذه المشاعر المختلطة التي عبرت عنها فجأة ودون سابق انذار , امل امسكت بالهاتف وأغلقت صوت الاغنية احتضنتها بحميمية ظاهرة , قبلت خدها , مسحت دمعتها من على خدها , عادت تقبلها قبلات متوالية , اقتربت الشفاه من الشفاه فاطبقت على بعضها تقبيلا يبدو همجيا , استفزني المشهد , وقفت من مجلسي لاحضنهما بذراعي واخذهما الى مخدعنا على السرير
لم نتكلم في اصل الموضوع ولم نفتح مع هدى موضوع أسباب هذه الدمعة ولكننا بدلا من ذلك بدانا حوار الأجساد بطريقة غلبت عليها العاطفة والرومانسية اكثر من الشبق الجنسي المتسرع , القبل هادئة وحوار الالسنة بحركات بطيئة , الاهات تخرج من صميم القلوب لا الافواه والالسنة , اللمسات حانية والهمسات حالمة , رؤوس الأصابع تناجي الجسد واللسان يمر على كل بؤرة مشتاقة للمسة منه تمنحها اكسيرا للسعادة قد لا يكون متوفرا بغيرها , غاب الكلام وحضر الوئام , تناغمت الأجساد في مقطوعة موسيقى عنوانها العشق , حتى لكاننا لا نريد لهذه الوصلة الاوركسترالية ان تنتهي , لم اجرؤ ان امد يدي لكس أي منهن , ولم تحاول أي منهن الاقتراب من زبري ففي باقي اجسادنا وحوارها العاشق مع بعضها ما يغنينا عن التفكير بزبر قد انتصب او كس قد زادت رطوبته حتى غرق يعسله , لم يكن هذا هو المحرك الذي يوجه اجسادنا بل كانت العاطفة والعشق والرغبة عند الكل لارضاء الكل هي من حركت اعضاءنا
من قال ان لذة الجنس لا تكون الا بزبر يغوص في أعماق كس فقد اخطأ , من يدعي ان المراة لا تستمتع الا بزبر يناجي تلافيف كسها فهو في غي كبير , ومن قال ان المراة انانية في الحب فانه لم يعرف امل ولم يدرك مكنونات قلبها الكبير , من قال ان المراة كائن سالب جنسيا فقد خانته الفراسة في النساء فبعض النساء تعطي الكثير مقابل القليل القليل مما تناله وهي راضية سعيدة .. من قال ان الحرمان وحده هو سبب اقبال هدى الى فراشنا تشاركنا فيه لحظات متعتنا فهو كذلك مخطيء فلدى هدى من الأسباب ما يفوق ذلك كما ظهر لي وقتها , من قال ان الشفاه اذا تقابلت وتشابكت نقلت احساسها الى أعماق القلب فقد صدق ومن قال ان الأجساد اذا التقت التقت معها القلوب فقد اوفى القلوب حقها ونصيبها من الممارسة الجنسية . اختفت تماما ثنائية الحب والعشق وأصبحت معادلته ثلاثية الابعاد , لا نعرف وقتها من يعشق من ؟؟ ومن يهوى من ؟؟ تشابكت مشاعرنا كما تشابكت اجسادنا والنتيجة متعة اردناها ان لا يكتب لها نهاية , فهل الخروج من الجنة يمكن ان يكون مطلبا ؟؟؟
كان لقاء جنسيا في ظاهره ومقاصده عاطفيا في اساليبه ومنهاجه . عادت الابتسامة منفردة الى وجه هدى غابت الدمعة واختفت مسحة الحزن , وعاد معها شبقها الجنسي . عنايتي بتفاصيل جسدها بدءا من شعر راسها الى جيدها وبزازها التي شبعت لحسا ورضعا لحلماتها ترطبت فلمعت وتالقت فوق القها , البيبي دول الذي ما زالت ترتديه اصبح خارج الخدمة في جزءه العلوي فقد مزقته امل شر ممزق ولم يبقى الى خيوط متناثرة معلقة في كتفيها ثم خلصتها منه بعد ذلك , بينما كانت امل تداعب هدى في كل انحاء جسدها كانت تأخذ وضع السجود أحيانا فيبرز كسها من بين فلقتيها في زاوية رؤيا خلفية ساحرة , بدات هدى تتلوى بطريقة هستيرية يغلب عليها اللاهدف واللاتعيين . الا انها تبدو كردات فعل فوضوية لفعل اكثر فوضوية كنا نمارسه معها انا وامل , استفزني كس امل البارز كحبة اجاص من بين فخذيها من الخلف فصفعت طيزها ببعض القوية غير المؤلمة فانتفضت فسارعت لالتهام كس هدى من فتحة المعين المحيطة بكسها في تلك الشبكة البرتقالية
رطوبة كس امل وظهوره وكانه قد تورم وانتفخ شبقا , لمعانه بفعل سوائله التي خرجت من باطنه لتخبر سطحه الخارجي عن شعور تلافيفه في تلك اللحظات فانتقل الخبر الى عيناي ومنهما الى كلي , فقد أصبحت مثارا بشكل اكثر فكان لا بد من التخلص من بقية ملابسي . لم يكن هناك تمهيد قبل ان امد زبري من بين فلقتي طيز اامل واضعه في فوهة كسها وادسه ببطء شديد مخترقا لها ذاهبا الى حيث مصدر هذا العسل عله يغرف ويتذوق هذا العسل من اصل نبعه .. كنت قاصدا ان اعطي لامل نيكة تستمتع بها كما لم تفعل من قبل فايثارها وحبها لصديقتها وعملها لاشباعها لا بد له من مكافأة فلتكن مكافأتها من جنس فعلها . كنت بطيئا جدا على غير عادتي فالمشهد رومانسي ولا تناسبه الممارسة العنيفة .
افاقت هدى من غفوة رومانسيتها على فم ولسان امل يعبثان بكسها بعنف وقوة ناتجة عن استثارتها بفعل زبري الذي بدا يكرر أشواط دخوله وخروجه من كسها بسرعة اكثر قليلا ولكنه ما زال هادئا ودودا يناغي بظرها في شوط دخوله وخروجه شفريها يغلقان ويفتحان بسرعة متناغمة مع سرعته ويبدو ان لسانها وفمها يعملان بوتيرة اعلى مع كس هدى
خلص ولك ... اكلتيه اكل ,,, كسي ولع ,,شو هذا ,, انتي ما بتعرفي الرحمة ؟؟؟
هكذا كانت تهمس هدى لامل وسط اهاتها وزفرات أنفاسها , فاجابتها
هو هادي راحمني , شوفي شو عم يعمل فيني من وراء , كسي صار مثل حبة المانجا الذايبة
وانا شو دخلني بينك وبين جوزك , رجال عم بنيك مرته , اكيد حقه
تعال هادي نيكها من كسها النونو هذا خليها تعرف شو يعني لما جوزي بنيك شو بيعمل فيني ؟؟؟
ازاحت امل نفسها وتخلصت مني وابتعدت عن هدى لاكتشف اثار أفعال امل بكس هدى
اصطبغ باللون الأحمر , يغرق بخليط من سوائله وريق امل , تورم وتضخم وانتفخ , شفريه منفرجان كقوسين يلتقيان باطرافهما , وما بينهما ذلك النبع الجاري بقطرات تكاد تغلق ما بينهما . تتسرب سولئله الى الاسفل لترطب خيوط الشبك وتتمازج الألوان الوردية بالبرتقالية بالقطرات الشفافة اللزجة التي تنهمر كنبع جارٍ , يبدو انها قد قذفت شهوتها اكثر من مرة في هذه الاثناء .
ـــ تعال حبيبي ارجيني زبرك عاوزه ابوسه
ـــ شبعنا بوس من ساعة , هلا وقت الحفر
ـــ ما بدك تقشر البرتقالة من تحتبعد ما امولة قشرت نصها الفوقاني ؟؟؟
ــــ لا بدي اكل البرتقالة بقشرها , ايه رايك
ـــ مثل ما بتريد حبيب البي
اعتليتها وهي ما زالت مستلقية على ظهرها , اعتليتها واضعا زبري بموازاة كسها ومن دون تدخل خارجي كان زبري يأخذ طريقه عميقا
اففففففففففف شو هيدا ؟؟ هو كبران شي ؟؟ من ساعتين ما كان هيك
بدات ارهزها أيضا ببطء ,
يوووووه طلع امل معاها حق , تعالي امولة ابوسلك كسك , اربي اربي حطيه فوق وشي الحوسلك عسلاته بلا ما يضل غرقان
جلست امل القرفصاء فوق وجه هدى وبدات هدى تلحس لامل بطريقة لا تقل همجية عما كانت تفعل معها قبل قليل
استثارة امل بهذه الطريقة جعلها تمسك بفخذي هدي من الأسفل وتجذبهما ناحيتها الى الأعلى فاصبح كس هدى منفرجا عن اخره , واصبح زبري يغوص لمسافة اعمق في ثناياه
قابلتني امل بقبلات متلاحقة لم تكن عميقه فانفاسي لا تحتمل القبلة العميقة الطويلة ولكنها قبلات شبقية اختلط من خلالها رضاب شفتيها بريقي
شفتي يا بنت اللذينا شو يعني نيك ؟؟؟؟
يلعن شكلك , انتي كلبة وعرصيصة كمان
مقبولة منك , بكرة بترجعي تقولي بدي من هذا كمان وكمان , ما رح اقبل غير لما تبوسي زبر حبيبي
لك ببوسه وبمصه وبلحسه وباكل فرطوشته كمان بس لا تعزبيني هيك
أفرجت عن هدي من فكي الكماشه وازاحت امل نفسها من فوقها فتنفست هدى الصعداء
هادي حبيبي , بدي اياك تنيك كس الكلبة هذي قوي قوي تعالي ولك اقعدي على زبره خليه يرتاح شوي
استلقيت على ظهري وجاءت امل لتجلس فوق زبري تقترب منه فشيئا , امسكته هدى وصوبته نحو كس امل فهبطت عليه امل بثقلها
يوووووه يا هادي ,,, عن جد عن جد زبرك كبران اليوم , شو قصته ؟؟
بدات امل ترهز زبري بنفسها ولكن بهدوء وبطء
لم تتوقفا عن تقبيل بعضهما طيلة هذا الوقت حتى طلبت هدى من امل الحلول مكانها , فقد استهوتها مشاهدة الزبر يخرج ويدخل في هذه الحركة المكوكية
تذكرت اول لقاء لي بهدى , ذلك اللقاء الذي كان مقدمة لهذه الحكاية , تذكرت رشاقتها وشبقها وسرعتها وجنونها وعهرها وكل ما قد يسمى فجورا جنسيا
اعتلتني هدى وبلا سابق انذار كانت تتراقص فوق زبري بجنون مماثل , تسرع حتى اكاد لا اراها من فرط سرعة حركتها , شعرها يتراقص الى الأعلى والاسفل يمينا ويسارا , في حركات تشبه حركات الراقصات , امسكت خصرها لعلي اهديء من روعها ولكن هيهات هيهات فقد بلغ بها الجنون ما بلغ وبلغت عندها الاثارة ما بلغت ولم تعد السيطرة عليها بالامر السهل , امل متفاجئة من المشهد وهدى تمارس هوايتها بكل استمتاع وكانها آلة جنسية فقدت مشاعرها وانفلت عقالها واعطت لجسدها النحيل نسبيا حرية التعبير عن مكنوناتها بكل حرية لتقول لي انني ما زلت هدى التي فاجاتك في المززرعة اول مرة واخذت نصيبها من زبرك المعقوف , تحرك طيزها بحركة كالطاحونه وهي حركة اعرف قصدها منها فهي تريد لزبي ان يجول في الداخل على تلك البؤر التي لا تطالها المتعة الا بهذه الطريقة , هي تعرف ما تفعل وانا ادرك انه لن يوقفها الا رعشة قوية تجعل اعصابها ترتخي فيهدا جسدها وتبرد نيران ثورتها
لم يطل ذلك كثيرا فقد بدات سرعتها بالتباطؤ وبدا كسها يعبر عن انقباضات رعشتها وبدات طيزها ترتعش فوق فخذي في ارتعاشات تتباعد أحيانا وتتقارب أخرى تكون قوية مرة ثم تاتي لطيفة مرة أخرى , كانت رعشتها رعشات استمرت لاكثر من دقيقة كاملة من الزمن هذه المرة ثم انكفت بوجهها على وجهي تقبلني وتلحس وجهي واستكانت في وضع اقرب للغيبوبة
تركتها لثواني قليلة قبل ان ازيحها وتاتي امل لتمتص زبري
يخرب بيتك , شو هذا ؟؟ انتي اكيد مجنونة ’ غرقتي السرير وبطن هادي وزبره تقولي طالع من مرطبان عسل
اللي يشوفك لا يمكن يصدق انك اتنكتي من ساعتين بس
كان لا بد لي انهي مع امل فسدحتها على ظهرها وغرست زبري بكسها ورهزتها بقوة وسرعة هذه المرة علها تجرب لذة السرعة فتكررها بنفسها مرة أخرى . لم يطل الانتظار حتى أصبحت جاهزا للمشهد الختامي , لم اشأ ان اقذف في كس امل فلا بد لهدى ان تشارك في هذا المشهد فاستللت زبري وقذفت على صدر امل وبطنها وهدى تتابع المنظر وتفرك بزازها وكسها , قطرة مني او اثنتان ما زالتا عالقتان براس زبري الذي ما زال ينتفض , ارادت هدى الظفر بهما وارادت كذلك ان لا تنهي هذا المشهد الطويل قبل ان تمتص زبري الذي تغنت به كثيرا , سارعت لالتقاطه ولعق تلك القطرات قبل ان تضعه بين شفتيها بلطف فهي تعلم مدى الحساسية التي يعيشها الزبر هذه اللحظة بللته اكثر من ريقها واطبقت على فرطوشته تمتصها وتلعق عرقه السفلي ,
عن جد هادي انت دخلت زبرك هذا بكسي ؟؟ كيف دخل بس ؟؟ انا بحكي عن جد راسه كثير كبيره هالمرة , ما كان هيك
لم اجبها ولكنني ابتسمت وتلمست وجهها ومررت اصابعي على رقبتها
امتدت اصابعها لتتلمس لبني من على بطن امل وصدرها برؤوس اصابعها توزعه في كل الاتجاهات , ثم تلحس اصبعها في مشهد اغراء تقليدا لما تشاهده في أفلام البورنو قبلتها وقبلتني , قبلت امل وقبلتني , تبادلا القبل ثم استلقينا ثلاثتنا متجاورين لنصف ساعة كانت اكثر من كافية لالتقاط الانفاس وضبط حركة الأجساد التي انهكها الشبق وبللها العرق ...
التاسعة ليلا تقريبا افقنا من غيبوبتنا القصيرة , شاورا سريعا لكل منا , عادت امل لترتدي بجامة عادية وهدى لبست ملابسها التي قدمت بها وارتديت انا بجامة رياضية , طلبت هدى المغادرة فالحت عليها امل بتناول بعض الساندويشات الخفيفة بعد هذا المجهود الكبير , لا ادري ما كان يدور بين امل وهدى عندما يستحما سويا ولم اكن مهتما بذلك أصلا , ذهبت امل الى المطبخ تحضر بعض الساندويشات وجلسنا انا وهدى في الصالون نتابع التلفاز
هدى : حبيب البي هادي !! بدك جاوبك على سؤالك اللي سالتني إياه قبل شوي؟؟
هادي : اذا ما عندك مانع طبعا , انا ما فيني الزمك بشي , انتي صرتي جزء من عيلتنا وبيتنا وما عاد بيننا حواجز , ويهمني رضاكي مثل امولة تمام
هدى : شفت كيف ؟؟ انت بالضبط بالضبط جاوبت السؤال بنفسك , انت سالتني عن اخر طريق العشق اللي بيننا وهاي انت بتقول اني صرت واحدة من اسرتكم وبيتكم يهمني امركم ويهمكم امري , هذا هي النتيجة يا روحي
اما لو سالتني ليش انا عملت هيك ؟؟ وسبب وصولي لهالمستوى غير العادي من العلاقة معكم ؟؟ كمان رح جاوبك . لاني ما رح لاقي حد بهذه الدنيا يفهم جوابي مثل ما تفهمه انت
تصدق انه هلا هلا المحروس صاحبك سهران مع بسمة في شقته الجديدة , وكان عم يرسل لي رسايل انه مشغول باالمكتب بشغل خاص والكذب بتاعه اللي ما بيخلص وبنفس الوقت ييجيني رسالة من مخبر صادق جيران لالهم في الشقة يقول لي انه دخل معها الشقة
انا يا هادي عمري ما كنت بحب أكون خاينة لزوجي , ولا انا بهوى الخيانة , ولا هو الجنس والنياكه هدف بالنسبالي , لكن انا انسانة وانثى وطبيبة وفهمانة وعارفة أحوال الدنيا , واكيد اكيد لي احتياجاتي , تربيت في بيت متوسط الحال مثلك ومثل امل تمام وكانت امولة جارتي وبتعرف عني أشياء كثيرة مثل ما بعرف عنها انا كمان
هادي , ايه بعرف هالشي , وبعرف انك بتعرفي انها امل كانت على علاقة مع خيك اللي سافر الخليج وما تزوجها
هدى : هههههه على مهلك علي شوي , لا تدخل الأمور ببعضها , طلعت ما انتا قليل بالمرة , على كل حال رح خبرك قصة امل مع اخي بعدين , هلا خليني كمل لك قصتي والا ما انتا حاب تسمع ؟؟
هادي : هههههه طيب احكي احكي , ما عاد قاطعك ههههه
هدى : شفت كيف الرجال الكاملين بخلوا الواحدة فينا تنفش ريشها وتنفخ حالها وتفتخر وهيا حدهم , مثل ما انا معاك هلا تمام , المهم
انا كنت انسانة عادية جدا جدا لكن مجموعي بالثانوية دخلني كلية الطب وهناك تعرفت على محسن وحبيته وحبني وبعد التخرج جاء وخطبني من ابي بعد ما تعب حتى يقنع ابوه , وابي وامي كانوا فرحانين كثير ان زوجي واحد كامل مكمل طبيب متعلم وغني ومحترم وبحبه وبحبني شو بدهم احسن من هيك ؟؟؟ وتزوجنا بسرعة ورفضت اشتغل معه بالمستشفى بتاعهم لاني كان لازم يكون لي شخصيتي المستقلة , هذا هو طبعي , واخذت اختصاص النسائية لاني حبيته وابدعت فيه وهو راح عالباطنية وكمان هو طبيب شاطر
المشكلة يا حبيبي ان اكتشفت ان المجتمع اللي انتقلت حتى أعيش فيه يبقى مختلف اختلاف كبير عن اللي تربيت فيه , انا كنت اعرف هذا الشي قبل ما اتزوج اكيد . وكنت عارفة نفسي رايحة لبيئة تختلف اختلاف كبير عن بيت اهلي , مش لاني صرت زوجة وبس لا وكمان بعرف انه زوجي واهلة من الأغنياء وعندهم البيوت والخدم والحشم وكل هالاشياء هذه , ما كان هذا هو اللي يهمني لاني كان عندي ثقة ان سعادتي مع زوجي هي الهدف بغض النظر عن اهله ومجتمعه وفلوسه وعقاراته وبيوته وخدمه وحشمه , كل هذا ما كان يهمني اللي كان يهمني هو زوجي , المشكلة يا هادي مش هون . مشكلتهم كلهم انهم يقيسوا النجاح والفشل بقيمة حساب البنك بس , مشكلتهم انك تجلس معهم ساعات ما بتسمع غير كلام له علاقة بالاستثمار والبيع والشراء والفلوس , الناس عندهم رزم دولارات او يوروهات , المشاعر والاحاسيس الحب والاحترام القيم والمباديء اللي تربينا عليها ما لقيت منها شي هناك ,,, لذلك اعتزلتهم تقريبا وركزت على زوجي وعلم الطب وشغلي ووظيفتي ومستقبلي وبالأخص محسن وفهمته وقتها ان انا ما بهمني غير رضاه وسعادته اما الفلوس فهي اخر شي ممكن فكر فيه .....
ما بنكر ابدا انه ما ترك شي يقدر يقدملي إياه الا عمله , سيارة وبيت ومزرعة وحساب بالبنك وصيغة وذهب واسهم بالشركات وكل شي كل شي,, لكن علاقتنا الجنسية بدات تتراجع من اول شهرين ثلاث , في البداية ما كان يهمني ولا انا سائله عن هالموضوع , يعني هي مرة من باب الواجب أسبوعيا من غير رعشة أحيانا ورعشة واحدة مرات تانية كانت كافية انها ترضيني وتخليني اسكت . خصوصا ان اهله بحبوني كثير وبيحترموني وبعتبروني مثله تمام يعني الصراحة هم جماعة كثير طيبين وما عندهم أي ناحية سلبية ضدي وهالشي كان معطيني الدافع اني استحمل واحاول استكشف السبب وانكان في طريق للتغيير بكون كثير منيح لغاية ما اكتشفت خيانته لالي مع سكرتيرته
هون انا طار عقلي وما عاد في شي قدامي اعمله . تكلمت مع حماي وقلت له الحكاية لكن علشان ما عندي اثبات ملموس حماي اكتفى انه ينبه عليه ويطلب منه ان يكون محترم ومخلص لبيته ومرته , ومرض حماي صار محسن هو سيد الموقف بالبيت وصوتي ما عاد يكون مسموع عند حد الا لصاحباتي وعلى راسهن طبعا امولتي وحبيبتي
واللي زاد الطين بلة انها بدل ما تهون علي كانت تيجي تكلمني عن بطولات جوزها بالنياكة . وكيف بشبعها وبروي كسها لبن ومني , وكل طقم نوم تشتريه لالها تيجي تحكي لي عنه والعمل اللي عملتوه وهي لابسته لالك وكم مرة عملتوا ومن هالحكي , شو كان بدك اياني اعمل ؟؟؟ شو كان ممكن اتصرف ؟؟؟ انا ماني عارفة ليش هيك صار ؟؟ لكن اللي انا عارفته انه لما زرتكم انا ومحسن علشان شغله وكنت قاصده اني استغل هيك مناسبة واجي اتعرف عليك . عندها ما بعرف شو هو ياللي جذبني لالك ؟؟ اكيد كلام امل عنك . اكيد خيانة محسن , اكيد حرماني وغضبي وقهري من اللي بصير معي . ممكن تكون شخصيتك الحلوة والمحببة لاي مرة ... يمكن كل هالاسباب ويمكن غيرها
وتاني يوم بالشغل هذا هو اللي خلاني قول على سبيل المزح لامل
ولك عيريني جوزك شي ساعة ساعتين ينيكني ويرويلي كسي العطشان
لك عن جد بتحكي ؟؟ مشتهية هادي
لك ما انتي عملتيه احسن واحد بيعمل سكس بالكون !!! ما بدك ياني اشتهيه ؟؟ خليني جرب شي مرة هههههه
كنا نضحك ونتمازح بشكل ممكن يكون وقح لكن هذا اللي صار والاغرب من هيك انها امل شجعتني وقالت لي بشكل مفاجيء انها ما عندها مانع المهم انتي رتبي امورك واغريه ونامي معه وانا بسوي حالي ماني عارفة , وهيك برضيكي وبخلص منك بدل ما تحسديني على زبر جوزي
علشان هيك اقترحت عليكم زيارة المزرعة وخليت امل تتاخر ومحسن كلفناه بشغل تاني حتى يتاخر وانفردت فيك بالمزرعة وصار اللي صار . ومن يومها صار عندي ادمان اني اذوق زبرك لاني ما جربت غير زبرين بحياتي واكيد ما في مقارنه بيناتهم فتعلقت فيك لعند ما وصلنا لمرحلة اننا ما بنريدك تبقى مش عارف اللي يدور بيني وبين امولة فكان لازم نخبرك واللي يحصل يحصل وهذا هو اللي حصل اليوم وكانت المناسبة هي الشي اللي بتعرفة , محسن مشغول مع القحبة بسمة وانتا من امبارح مشتاق لتنام مع امل وامل كمان مثلك وانا اكثر واحدة فيكم مشتاقة لهالشي
بعد اللي سمعته شو بتقول عني ؟؟؟ انا ما بهمني كون مجرمة ولا كون بريئة انا بجمع الصفتين مع بعض
ما بهمني كون ظالمة ولا كون مظلومة لاني فعلا هيك وهيك
المظلوم الوحيد بهالعلاقة من رايي هم انت وامل لأننا اقتحمنا بيتكم وعملنالكم قصص انتم كنتوا بعيدين عنها لولانا
عرفت ليش دمعتي نزلت وبكيت بحرقة ومن قلبي لما شفت امل عم تحضني وتحضنك وشفت الفرحة بعيونها
وبنفس الوقت عرفت ليش انا مبسوطة اني كون بينكم ؟؟
عرفت ليش انا غضبانه من محسن ؟؟؟
وعلى فكره , انا طبيبة نسائية , ما بتتصور قد يش بتكون سعادتي لما بكشف على واحدة حامل وزوجها حدي خايف عليها ويبقى ماسك يدها او يحسس على خدها وانا اكشف عليها وجوزي المحترم محرم عليا الحمل والولادة لهالوقت , عرفت قديش الدكتورة هدى بتعاني من هيك شعور
انه يكون خول هذا شي مستحيل , انه يكون مرتبك جنسيا ممكن , لكن كان يكون صريح معي ويحكيلي عن رغباته ووقتها انا كان ممكن اتصرف باللي يرضيني ويرضيه او حتى يعالجه ويرجعه للطريق الصحيح
لكنانه ما يلاقي حل غير انه يصاحب واحدة طمعانة فيه وكل همها تجمع شوية فلوس من كسها وبعدين تقوله بايباي نشوف غيرك يمكن يكون اغنى منك . انا ماني غيرانة منها لانها بتبيع كسها بالفلوس فلا هي قدي ولا انا مثلها لكن ان محسن يستغل فلوسه لخيانتي بس , هذا هو الشيء اللي بيالمني وبخليني مقهورة
ااكد لك انها ليلة بحضن محسن كزوج لو كان مثلك بغار علي وهدفه سعادتي كان ممكن تغنيني عن السكس شهر كامل لكن لما بكون السكس عنده واجب كل عشرة اثنعشر يوم بصير معي حق دور على حاجتي للسكس بحي**** مكان فكيف لما لاقي ناس مثلكم هيك . كيف ما بدي اعطيكم كل اللي اقدر عليه واكثر وبتبقوا تستاهلوا اكثر لانكم حسستوني ان لي عيلة انا جزء منهم وهما جزء من كياني ومشاعري واحاسيسي .......
طالت مدة غياب امل في المطبخ , ليس كل ذلك من اجل الساندويشات بالتأكيد , لا بد ان لاحظت ما يجري بيني وبين هدى فاختارت الابتعاد مؤقتا حتى نكمل ما بداناه , وأخيرا جاءت امل تحمل صينية صغيرة عليها بعض الأطعمة المجهزة على استعجال , اجبان وبطاطا مقلية لبن رايب وبعض النقانق المقلية بعض المقبلات التي نحتفظ بها في بيتنا دائما لزو الطوارئ , تناولنا عشاءنا فب أجواء عادت للمرح , لم نتحدث بتفاصيل ما جرى في غرفة النوم ولا بتفاصيل ما سمعته من هدى رغم قناعتي ان امل تعرف كل ذلك
الحادية عشرة ليلا قامت هدى لتغادر بعد ان قضت معنا ما يقرب عشر ساعات غيرت كل موازين العلاقة بيننا ونقلتنا كما قلت سابقا من مرحلة لاخرى , وهي تغادر اكدت لي ان موضوع محسن سياخذ طريقه الى الحل بجهد منها ومساعدتي لكن ذلك لن يغير شيئا من علاقتها معنا , هي أصبحت جزءا من اسرتنا كما طلبت وكما قبلنا بها لتكون اسرة ثانية لها تأوي لها عند الحاجة ,
موضوع اخي وحبيبتي امولة رح احكيلك إياه بعدين , او انها امولتك تبقى تحكيلك إياه بطريقتها , ما في شي يتخبى عليك بعد كل اللي صار , ما هيك امولة ؟؟؟؟
تصبحوا على خير
وغادرت هدى
لم يمضي كثير وقت قبل ان ناوي الى النوم انا وامل بعد قبلة ما قبل النوم . حاولت امل فتح موضوع علاقتها باخو هدى في فترة مراهقتها فقلت لها ان تغلق الموضوع الان فلا نريد لشيء ان يلفت انتباهنا عن وقتنا اللذيذ الذي قضيناه اليوم . وامرتها ان تترك ذلك لقادم الأيام
السبت كان يوما عاديا , انا في عطلتي الاسبوعية , امل في المستشفى كالعادة , صحوت العاشرة صباحا , زرت ابي وامي في شقتهم واطمانيت عليهم واعتذرت لهم عن عدم زيارتهم الجمعة لاستقبالنا ضيوفا اعزاء , بعد الظهر فكرت بالاتصال بالدكتور محسن بغرض الاطمئنان عن والده وربما فتح افاق حديث اخر
هادي : كيفك يا دكتور وكيف اخبار الوالد , طمنا عنه
محسن : اهلا سيد هادي , شكرا لاطمئنانك . الأمور طيبة وصحته تحسنت ورجعناه للبيت عادي بعد ما اخذ اللازم في المستشفى
هادي , حمدا لله هيك طمنتني , كنت مشغول على صحة الحاج وما حبيت حاكيك امبارح علشان جمعة وبتكون فيها مع الاهل
محسن : اهل مين يا استاز , انا قضيت امبارح من المشفى للمكتب وكان عندي شغل طول النهار ولبعد نص الليل
هادي : يا رجل !!!! ليش هيك ؟؟ خليلك شي وقت خاص للدكتورة والاهل
محسن : شو نعمل استاز . شغلنا هيك , أحيانا بياخذنا من احب الناس
هادي : معليش يا صاحبي منتا دايما مع الحبايب ايش يهمك ؟؟؟
محسن : ههههه باين بلشنا بالجد من بدري ههههه
هادي : حبيبي يا دكتور انا غرضي مصلحتك وبس
محسن : صدقني اني عارف ومتاكد مية مية , حكتلي بسمة امبارح عن اللي دار بينك وبينها , يا رجل معاك مزة مثل القشطة تروح راجع البيت وانت بعد عطشان !!!! كنت شربت شوية عسل قبل تروح البيت
هادي : العسل المفضل عندي يبقى صناعة منزلية , المستورد ميعجبنيش هههههههه
محسن : انت شو بتعمل هلا ؟؟
هادي : انا اليوم عندي عطلة وقاعد بالبيت ما في شي معين اعمله يعني
محسن : طيب تعال تعال ندردش شوي انا في المكتب
هادي : بشرط اننا نكمل القعدة بالبيت مع الدكتورة
محسن : اذا كان غرضك الموضوع اللي حكيت فيه مع بسمة انا بفضل نحكي فيه انا وانت الأول وبعدين شو اللي بصير معنا بنقرر شو نعمل , ايه رايك ؟؟
هادي : موافق يا سيدي . ما انتا الغالي والدكتورة غالية على قلوبنا انا وامل صاحبتها وما فينا غير نرضيكم
محسن : تعال تعال نحكي براحتنا بدل التلفون
هادي : بفضل بسمة ما تكون موجودة حتى ناخذ راحتنا بالكلام
محسن : يا سيدي بسمة بمكتبها ونحنا هنكون لوحدنا اكيد . لكن كمان هيا حابة تشوفك قبل ما نقعد مع بعض
هادي : ما عندي مشكلة . نص ساعة بكون عندك
اتصلت بهدى فورا اخبرها بما يجري , وطلبت منها ان لا تغير معاملتها لمحسن هذا اليوم على الأقل الى ان اعود للتواصل معها واعلامها بالنتائج وما يمكن ان انصحها به , لم تبدي أي اعتراض رغم انها حاولت تطويل المكالمة بكلام يتعلق بليلة امس لكني اعتذرت منها ان الوقت قصير وسيكون لنا حديث لاحق .....
في مكتب بسمة وقبل الدخول لمحسن كان لقائي ببسمة ذو طابع مميز . فقد زالت الكثير من الحواجز بيننا بعد ما حصل قبل يومين . ولم تعد مضطرة ان تخفي فجورها واعجابها وطابع سلوكها السكسي , كانت مستعدة لمقابلتي بفتح ازرة قميصها ليبان ثديها باثارته المتميزة فهي ذات زوج اثداء متميزة بتكورها ونصاعة بياضها ونعومتها , شبابها ظاهر في شكل صدرها بوضوح , جيبها القصير الضيق وكعب حذائها العالي اعطى لقوامها جاذبية مميزة فالكعب العالي يبرز فخذيها وساقيها بمظهر جمالي مميز وطالما اعتبره اخصائيوا الجمال كعلامة جمال ساحر , استدارة مؤخرتها وبروزها واندفاعها للخلف بفعل الكعب العالي يعطي لتفاصيل جسدها جاذبية انثوية تسحر الالباب . محق محسن في عشقه لهذا الجسد ولكن الكارثة انه يستقبل ولا يرسل والجمال يحب من ينتهكه لا من ينتهك به .....هذه وجهة نظري على الأقل
ــ مساء الخييييييييير
ــــ مساء الانوار والفل والياسمين . شو هالساعة المباركة هذي , يا اهلا وسهلا يا اهلا يا هلا بحبيب الالب
انتصبت واقفة وبسرعة , اقبلت نحوي تصافحني ثم أكملت
ــــ زارتنا البركات , منور هادي والا بتريد استاز هادي ؟؟
ــــ لا ما عاد ليها لزوم , على كل حال النور نورك , ايه الجمال والاناقة هذه ؟؟ انتوا طالعين مشوار ؟؟؟
ـــ لا ابدا . هذا كله علشانك انتا والا مو عاجبك ؟؟
ــ اكيد عاجبني , لكن انا بقول انها سهرة امبارح عاملة عمايلها اليوم
ـــ سهرة امبارح ؟؟؟ شو قصدك ؟؟
ـــ ولو بسمة ؟؟؟ سهرة امبارح بالشقة الجديدة انتي بتفكري اني ما بعرف ؟؟
ــــ يوووه منك ؟؟ انت خطير جدا جدا
ــــ انا اذا بدات مشروع لازم اعرف كل شي بخصوصه واتابعه متابعة قوية ههههه على كل حال ارجو انكم انبسطتوا وما علينا كل شي بوقته , هو محسن لوحده والا في حد عنده ؟؟
ــــ هو بانتظارك , لكن ابقى خليك خفيف عليه هو مش مستحمل , بعدين ما تنسى قطع الاعناق ولا قطع الارزاق
ــــ لا لا ما تخافي رح كون حنون عليكي وعيه كمان , المهم , حكيتيله شي عن اللي قلت لك إياه
ــــ طبعا ما في شي بيتخبا على دكتور محسن
ــــ ما بلاها دكتور هذي هههه والا أقول لك وصي لي على فنجان قهوة سادة ويكون دوبل لانها القعدة طويلة , وبلاش تزعجينا كل شوي , بدي اخذ راحتي مع محسن
ـــ اذا بتريد هلا بروح البيت وبريحك مني خالص هههههه
ـــ ههههههه لا مش لهالدرجة . انا بحب احس انه الجمال والاناقة قريبين مني , هيك بتطلع قريحتي أشياء منيحة بعدين مش جايز نحتاجك بشي ؟؟
ــــ طيب تفضل والقهوة جاية عالسريع ... يا خطير انت !!!؟؟؟؟
ــــ هههههههه شكرا شو هالزوء الراقي هذا !!!!
في مكتب محسن كان الاستقبال رائعا على غير ما توقعت , حيث كنت أتوقع انه سيشعر بالضجر من تدخلي في بعض شؤونه الخاصة والخاصة جدا , لكنه كان لطيفا مبتسما , بداناها ببعض المجاملات اللطيفة , ثم تطرقنا الى سهرة الفندق وما جرى بها , قال لي بصراحة انه كان يتوقع مني ان اقضي مع بسمة ليلة جميلة استمتع بجمالها وشبابها وفجورها الجنسي واكد لي انها لذيذة في الفراش تعطي عشيقها ما لا يمكن لغيرها ان تعطيه . جسدها لولبي تعرف كيف تعامل عشيقها في السرير بشكل ياخذه بعيدا الى حيث المتعة بلا حدود
قلت له
يمكن هي عندها الشي اللي ناقصك , لكن انا ما عندي شي ناقصني ههههه
محسن , شوفت كيف ؟؟؟ هاي انت قلتها بعظمة لسانك !! الشي اللي ناقصني
هادي : تمام يا محسن . انا عارف نفسي شو بحكي , لكن الشي اللي ناقصك هذا كان ممكن تاخذه من زوجتك لو انت اتبعت الطريق السليم معها , وكنت استغنيت عن اللجوء لبسمة رغم قناعتي انها بنت مزة جدا جدا وتتاكل اكل لكن هذا ما بيعني اني اترك زوجتي علشانها , لو الشغلة عبارة عن نزوة بشي سهرة تحصل بالشهر مرة كان قلنا انها نزوة عابرة وتنتهي وتروح وانتهى الموضوع لكن انها تصير مثل زوجتك وتنسى زوجتك بالمرة هون بصير الكلام له معنى ثاني ونتايج مختلفة
محسن : اممممم معك حق , يمكن انا بالغت لكن شو اعمل ؟؟ بحبها وبحب تكون معي بالسرير بتعطيني اللي مش ممكن غيرها يعمل لي إياه
هادي : سيد محسن . بسمة حكتلي معلومات عنك , واكيد رجعت هي حكتلك عن اللي قالته لي , آه صحيح ما انتوا امبارح كنتوا مع بعض فاكيد صار بينكم كلام , بس يا ريت انك انت تحكيلي عن هيك معلومات وهل هي صحيحة او لا , لان أي تصرف في المستقبل رح يكون مبني على صحة او عدم صحة هيك ظروف بتعيشها حضرتك
محسن : افففف كمان عارف تحركاتنا مع بعض !!!! الظاهر الشغل معك عاوز تركيز
هادي : بلاها التركيز هذه , لانها رح تتعبك . لكن انا رايي يكون شغلنا مع بعض عنوانه الصراحة , وتاكد مرة ثانية ان غرضي مصلحتك ومصلحة الدكتورة هدى اكيد . مهي امل واجعة راسي بقصتكم , اصلها بتحب هدى كثير ولازم تطمن عليها وانا المسكين اللي واقع بينكم ههههههه
محسن : كثير منيح , لكن في شي لازم تعرفه ما دمت حكيت هالحكي , وانتا اكيد عارف هيك شي لكن لازم ااكد عليك انه ياللي بتعرفه يبقى ببير صدرك وما يخرج لحد غيرك حتى امل مرتك , لاني كمان ما بريد صورتي تتهز واتبهدل قدام كل الخلق
هادي : اذا كنت حضرتك بتشك لحظة بهيك شي يبقى انا انسحب ويا دار ما دخلك شر , واصطفل انتا ومرتك , بتظلوا اقرب لبعضكم مني ومن مرتي لالكم , نحنا غرضنا ننهي الاشكال بينكم وبسمة بتبقى موظفة تأخذ راتبها منك واللي بينكم هو علاقة مصلحة مثل ما بعتقد الا اذا حضرتك متزوجها بالسر
محسن : لا شو اتزوجها , كان ابي يحرمني من الميراث !!!! اصله بحب هدى موت وما ممكن يقبل اني اتجوز عليها
هادي : وما دمت عارف هالشي , ليش عامل حالك رجال , والا حتى هاي رجال فيها نظر , والا بس رجولتك على مرتك ؟؟؟
محسن : بلا ما تقل قيمتي اكثر هادي , نحنا خلاص بنعتبركم أهلنا وانتا من طرفك ما تزيد العيار علي
هادي : نرجع لموضوعنا , احكيلي عن نفسك , شو هو ياللي وصلك لهيك شي , وشو ناوي تعمل ؟؟ شو الحل بنظرك ؟؟ ولمتى رح تبقى هيك ؟؟
تحدث لي محسن عن تفاصيل حالته فقال :
اخي هادي . نحنا رضينا او زعلنا رح تبقى طفولتنا جزء مهم من حياتنا , ومهما نكبر وتعلى مراتبنا بتبقى طفولتنا مرحلة من حياتنا واكيد اكيد لها تاثير على كل شي بصير معنا بعد هيك
انا يا صاحبي مش خول ولا سالب ولا شي من هذا , انا رجال وعندي الرغبة الجنسية الطبيعية وما بميل الا للستات وماني مستعد مارس الجنس الا مع ست لها كس وبزاز وكلشي . لكن مثل ما بتعرف انا ولدت وبتمي ملعقة ذهب مثل ما بقولوا . انا وحيد ابي على اخوات اثنتين , انا المدلل اللي كل طلباته مجابة وجاهزة رهن اشارتي , اصحابي بالمدرسة ما كانوا بنفس مستواي المعيشي علشان هيك كنت انا البنك تبعهم , انا اللي اصرف عليهم واشتري كل لوازم سهراتنا وخرجاتنا مع بعض , لكن حتى هالشي ما عمل مني سيد عليهم بالعكس هما اللي كانوا يتحكموا فيني واللي بريدوه اعمله لهم بس يطلبوا , ومثل كل الأولاد بعمرنا كنا نلعب العاب فيها ايحاءات جنسية صريحة او مبطنة لكن كنا نلعب . مرة بالبعابيص ومرة بالاحتكاك بين بعضنا لكن الصحيح ماوصلنا ولا مرة لممارسة اللواط , كنا أحيانا نحك زبارنا ببعضها لما نرمي شهوتنا وكنا نستمتع بهيك شي . ممكن حد يجك زبره بطيز الثاني سواء كان عريانه او من فوق الملابس , يبعصه باصباعه عالخفيف من باب اللي كنا نعتبره مزاح وهيك شي , لكن اللي انا عرفته وقتها اني عمري ما كنت انا اللي اوجههم لكن هما اللي كانوا يعملوا فيني اللي بريدوه وطبعا من غير شي عميق باسم اللعب والمزاح . يمكن يكون السبب ان زبري كان اصغر زبر بينهم لان مثل ما انتا عارف صاحب الزبر الصغير بكون غالبا ضعيف قدام اللي زبارهم اكبر خصوصا اننا كنا ما واعيين للي نعمله , ويمكن لاني كنت مدلل وشخصيتي تابع لغيري و من غير تعب ييجيني كلشي ,, المشكلة الأكبر اني بدات استمتع بهيك شي وانا اللي اطلبه من غيير تصريح يعني , ايماءات وحركات يفهم منها صحابي اني عاوز هيك شي , وعلى طول نبدا نلعب ويحصل اللي يحصل , صارت عندي عادة لازمة وماني قادر استغني عنها وبعتبرها هي سر متعتي وسعادتي . وكمان بقيت المدلل اللي طلباته مجابة لكن ما كنت بعرف ان هالطلبات هي نفسها طلباتهم لكن هما عم يستغلوني لفلوسي ولاشياء ثانية .....
كبرنا وخلصنا البكالوريا ورغم انه مجموعي ما كان بدخلني كلية الطب لكن لعلاقات ابي القوية مع كثير ناس مهمين قدر يامن لي مقعد بالكلية .وهدفه طبعا اني كون طبيب واستلم المستشفى اللي بيملكه واكون انا الوريث المناسب لاله ... واصحابي طبعا ما عاد حد منهم معي , ونحنا انتقلنا لبيتنا الحالي و تفركشت كل الصحبة وبدات حياة جديدة بالجامعة , لكن ابدا ابدا ما نسيت اللي كان يحصل لالي في الطفولة , وبالجامعة ركزت كثير اني اكمل الدراسة وانجح وهناك تعرفت على هدى وحبيتها من كل قلبي وما زلت وفعلا ساعدنا بعضنا و نجحنا وتخرجنا .
ابي كان بده يزوجني من شي واحدة من بنات أصدقائه لكن لاني المدلل الوحيد في العيلة قدرت افرض رايي وتزوجت حبيبتي هدى . رغم انها من عيلة متوسطة وبسيطة لكنهم جماعة كثير محترمين وراقيين , وهدى متربية كثير منيح وبتعرف كيف تتعامل مع كل الظروف , ورغم انها ما كان عاجبها نمط حياتنا لكنها قدرت تتاقلم وتحب الناس والناس يحبوها , كلشي بيننا ماشي تمام لكن ......
لكن حياتنا الجنسية ما مشيت مثل هي ما بتريد ولا مثل انا ما بريد . هي بتعتبرني الرجال الوحيد بحياتها اللي لازم يشكمها ويوجهها وينام معها وقت ما بريد وبالطريقة ياللي بريدها واعتقد انها كانت وبعدها مستعدة تعمل هالشي وهي راضية ومسرورة , لكن انا ما كان هذا هدفي ولا متعتي من الجنس , انا بريد اللي بيبعصني , اللي بقولي اعمل هذا وما تعملش هذا , انا بريد كون رجال لكن رجال يعمل اللي بدها إياه المرأة , لاني جربت هيك و استمتعت فيه من أيام الطفولة وهالشي ما طلع من مخيلتي ولا خرج من حياتي باي شكل , بالعكس هذا هو الشي اللي مسيطر على شخصيتي الجنسية وموجهني باتجاه المتعة بهذه الطريقة , للأسف ما كنت بقدر قول لهدى هيك شي , لانها اكيد رح تتغير نظرتها لالي وتصير تعتبرني خول ومنيك ودلدول تابع لالها . وهذا الشي اكيد لا بيرضيني ولا بيرضيها ولا بيرضي ابي اللي متوقع مني أشياء كثيرة لكن اخر ما يمكن يتوقعه اني كون هيك .
صديقي هادي : هدى ست جميلة وما بنكر انها سكسية وقادرة انها تمتع أي رجال بفراشها لما تكون العلاقة طبيعية لكن انا وهي ما استمتعنا لأننا كل واحد له رغبات غير اللي بعتقدها الثاني . علشان هيك لا انا قادر ارضيها ولا هي قادرة ترضيني , هي اكيد مالهاش ذنب لانها توقعت الشي الطبيعي والعادي والحقيقة شي تاني , وانا مشكلتي اني ما قدرت صارحها للأسباب اللي حكيت لك إياها , والنتيجة , مشكلة كبيرة تورطت فيها وماني قادر اخرج منها لغاية ما اشتغلت عندي بسمة ...
بسمة بنت صغيرة بالعمر وتطلقت لاسباب تافهة لكنها ذكية وشاطرة جدا , حاولت تتقرب مني بالاغراء والدلع والذي منه , فخطر ببالي اني اجربها بلكي اني لقيت عندها اللي ماني لاقيه مع مرتي , وفعلا من البداية يمكن لشعورها بقوة شخصيتها وقدرتها على اغرائي وانها قدرت تغويني أعطاها الشعور بالقوة وانها قادرة تفرض رغبتها وبدات تعاملني بطريقة عادية بالاول لكنها بسرعة اكتشفت انها لازم هي اللي توجهني لشو ممكن اعمل معها ولما لقيت التجاوب والرضى مني حتى الاستمتاع والشكر والامتنان واكيد الدفع بعد كل نيكة معها واعمل لها كلشي بتريده بدات تتمادى اكثر واكثر لغاية ما وصلت للي كان بيعملولي إياه الأولاد ونحنا أطفال , وهون شعرت بمتعة ما عمري شفتها ولا جربتها , شعرت فعلا اني ملكت الدنيا كلها بوجودي بفراش بسمة , يعني الأولاد كانوا يعملولي حركات كثير لكنهم بيبقوا أولاد لكن نفس هالاشياء تعملها واحده حلوة وسكسية وجميلة وصبية بالعمر وبالجسم صار للموضوع عندي متعة ولذة ما توقعت يوم اني عيشها , لهالشي تماديت بعلاقتي معها , وما عاد يهمني شي , وانا بعترف اني اهملت مرتي وبلشت ابحبش عن المتعة بفراش بسمة وأخيرا اشتريت الشقة اللي حضرتك كلمت بسمة عنها حتى تكون هي المكان الامن اللي بيجمعنا كل ما بنريد نمارس مع بعض
و هلا ,
لو سالتني شو نهاية هالطريق , رح جاوبك : ما بعرف
لو سالتني , شو ممكن تعمل مرتي لو عرفت , رح جاوبك : ما بعرف
لو سالتني ابي شو رح يكون رد فعله لو عرف ؟؟ رح جاوبك ما بعرف
لو سالتني شو هو الثمن اللي لازم ادفعه حتى بسمه تسكت وتستر على اللي عرفته ؟؟ رح جاوبك ما بعرف
لو سالتني . عن شو ممكن يصير باعمالي واشغالي ومهنتي وكل شي بحياتي ؟؟ رح جاوبك : ما بعرف
لو سالتني : بسمة شو غرضها من كل هالعلاقة ؟؟ رح جاوبك ايه بعرف . هي محتاج فلوسي وزبري وان راح زبري ييجيها مية زبر غيره لكن فلوسي ما لها بديل عندها , يعني هي هدفها الفلوس وبس
لو سالتني : متى رح تتوقف وترجع لحياتك الطبيعية ؟؟ أقول لك أتمنى يكون هالشي اليوم قبل بكره ,, لكن كيف ؟؟؟
أسئلة كثيرة واجاباتها كلها نفس المعنى تقريبا واللي بتريد تقوله كله كله بعرفه وفاهمه كثيييير منيح لكن ماني عارف لحالي طريق للخلاص وهذه اكيد مشكلتي الخاصة واللي لازم انا وحدي كون مسؤول عن حلها ,, لكن يبقى السؤال الصعب كيف ومتى ؟؟؟
كيف ومتى واسئلة أخرى كذلك سنؤجل البحث فيها الى الحلقة القادمة
هكذااستطاع صديقنا هادي ان يضع يده على جرح العلاقة بين هدى ومحسن كما استطاع قبلها ان يضع يده على جسد هدى وكسها وان ياسرها بحسن معاملته بالفراش وخارجه
وضع اليد على الجرح لا تعني الشفاء , فالشفاء سببه العلاج , اين العلاج ؟ هل يملكه هادي ؟؟ واذا كان يملكه هل سيقدمه لمحسن وهدى ؟؟؟ وكيف ومتى مرة أخرى ؟؟؟
لم يحدثني هادي عن لينا منذ بضع حلقات , هل خرجت من حياته ام ان لها عودة ؟؟
دعونا نتابع ذلك في الحلقة القادمة
لم يكن قصدي ولا قصدها - السلسلة الثانية