تصنيف:لم يكن قصدي ولا قصدها

من قصص عارف

النساء متنوعات اثناء الممارسة الجنسية فمنهن الساخنة ومنهن الباردة نسبيا . منهن من تستثار لاقل حركة ومنهن من تحتاج الى وقت أطول وجهد اكبر لجعلها تندمج معك في الممارسة وتعطيك ما توقعته منها قبل البدء , معروف ان المرأة عادة لا تبادر لطلب الجنس الا تلميحا والرجل هو المبادر عادة . صحيح ان مبادرته تكون بايعاز خفي من المرأة الا انه يبقى هو المنوط به قيادة المعركة التي تنتهي عادة بانتصار مزدوج للطرفين . حياء المرأة وخجلها المصطنع بالعادة يعطيها مسحة جمال واثارة مرغوبة من قبل الرجال . ليس عيبا في المرأة هذا الحياء الذي يستر خلفه رغبة وجموحا قد لا يكون للرجل قِبَلٌ به في بعض الحالات . وذلك الرجل المغتر بنفسه والذي يفترض انه هو وليس غيره الفاعل وما المرأة الا مفعول به . هو من يملك جهاز الارسال وما المرأة الا جهاز استقبال تعرض نفس الصوت والصورة التي يرسلها هو . معظم الرجال يعلم ان الفاعل وجهاز الارسال الذي يمثله انما تتحكم بشيفرته وبرنامجه غير المرئي امرأة او اكثر ممن يدعي هو انهن مفعول بهن او انهن أجهزة استقبال . هو يعلم ذلك ولكنه يعيش الدور ولا يرضى ان يجاهر بغير ذلك . والمرأة أيضا رغم معرفتها بانها تتحكم في الشيفرة الخاصة بالرجل فانها راضية باختيارها عن دورها الذي رسم ملامحه لها ذلك الرجل . هي باختصار علاقة جدلية تتلخص بان كل طرف قد رسم للاخر دوره ومهمته وكل طرف قد قرر راضيا القبول بدوره ولكنه ولغايات استكمال هذه النظرة التي تبدو غريبة للامر فانه ينكر تماما ان هذا الدور مرسوم له ومكتوب له السيناريو والحوار والإخراج والمؤثرات السمعية والبصرية من الطرف الاخر . الامر باختصار قبول كل منهما بالاخر لمنفعته الشخصية وانانيته النرجسية أحيانا والتشاركية أحيانا أخرى .

هذه المقدمة البسيطة سقتها في بداية القصة لأبدأ بعدها مشهدا مختلفا .

ولابين ان هذه القاعدة قد يخرج منها شواذ لا لتنفيها ولكن لتوضيح ان لكل قاعدة شواذ .

وقد رايتها مقدمة مناسبة لاحداث قصتي التي سارويها على لسان صديقي هادي .

سلاسل لم يكن قصدي ولا قصدها

تصنيفات فرعية

هذا التصنيف يحوي تصنيفين فرعيين، من إجمالي ٢.