بنت جيرانا

من قصص عارف

أنا أبو عدي، عمري 19 سنة. كل يوم وأنا رايح على المدرسة كنت ألتقي ببنت جيراننا، لينا. كانت جميلة جداً، والوصف لا يقارن برؤيتها. كانت شعرها الأسود الطويل يتمايل مع نسمات الصباح، وعيونها الخضراء تلمع ببريق غامض. كلما رأيتها، كنت أشعر بدفء يملأ قلبي وأحلم بأن أراها دون حواجز، دون ملابس تخفي جمالها. كنت أعيش في عالم من الأحلام والرغبات المكبوتة.

في أحد الأيام، بينما كنت جالساً في غرفتي، سمعت طرقاً على الباب. فتحت لأجد لينا واقفة هناك، بابتسامتها الهادئة. قالت لي إنها تحتاج إلى مساعدة في الدراسة وإنها تريد أن ندرس سوياً. لم أصدق ما سمعته، فهذا كان بمثابة تحقيق لحلمي الدائم. دعوتها للدخول، وكانت تبدو متحمسة ومرتاحة.

جلسنا ندرس لبعض الوقت، نتبادل الأسئلة والأجوبة. كانت تقترب مني ببطء، وكنت أشعر بنبضات قلبي تتسارع. فجأة، رن هاتف أمي، وسمعتها تخبرنا بأنها وأبي سيخرجان لبعض الوقت. لم أستطع أن أصدق حظي. بقيت أنا ولينا وحدنا في المنزل.

ابتسمت لينا بخبث واقتربت مني. شعرت بشيء من التوتر والارتباك، لكنها بدت واثقة. اقتربت منها ببطء، لكن قبل أن أتمكن من فعل شيء، ابتعدت ودخلت إلى غرفة مجاورة. لم أفهم ماذا يجري، لكن بعد عشر دقائق، جمعت شجاعتي وطرقت الباب. سألتها إن كان بإمكاني الدخول، وردت بصوت ناعم: "تفضل".

دخلت الغرفة، وتوقفت عند الباب مذهولاً. كانت لينا قد خلعت ملابسها واستلقت على ظهرها، تتطلع إلي بعينيها الساحرتين. لم أتمالك نفسي، اقتربت منها ووضعت يدي على صدرها، أحسست بملمس بشرتها الناعم. لكنها نظرت إلي وقالت بصوت خافت: "أنا لست مستعدة بعد". توقفت للحظة، ثم قلبتها على بطنها وبدأت ألمس ظهرها برفق.

كانت تصيح بين الألم والرغبة، وأحسست بأنني أقترب منها أكثر وأكثر. تحول الأمر إلى علاقة يومية بيننا، نتظاهر بالدراسة، لكن كل لقاء كان يحمل في طياته لحظات من الشهوة المتبادلة. كنا نلتقي كل يوم، نكتشف أجسادنا ورغباتنا سوياً. أصبحت علاقتنا تزداد قوة، وكل مرة نلتقي كانت تصيح من الرغبة والشهوة.

قصص مشابهة قد تعجبك