هاوسا

(بالتحويل من هوسا)
ملف:Disambigua compass.svg هذه المقالة عن هاوسا. لتصفح عناوين مشابهة، انظر هاوسا (توضيح).


هَوسَ
ملف:Hausa harpist.jpg
مجموعة أفراد من الهاوسا
التعداد الكلي
35 إلى 40 مليون نسمة

هوسا أو (الهاوسا) شعب هَوْسَ (هَوْسَأوَة) أحد أهم المجموعات البشرية في غرب أفريقيا. ويتواجدون بأعداد كبيرة في العديد من المدن الكبرى في هذه المنطقه مثل لاغوس وأكرا وأبيدجان ودكار.

يتكلم الهاوسا لغة أفرو آسيوية تسمى لغة الهاوسا ويعتقد أنهم هاجروا من منطقة النوبة إلى غرب أفريقيا من قبل التاريخ. (وهي إحدى اللغات المتأثرة بالعربية).

التاريخ

أسس الهاوسا سبع ممالك من القرن التاسع الميلادي إلى القرن القرن الثالث عشر وذلك في المنطقة التي تعرف الآن بجنوب النيجر وشمال نيجيريا. يعتبر الهاوسا هذه المنطقة مهداً لهم (شمال نيجيريا وجنوب النيجر).

في بدايات القرن التاسع عشر، قام الشيخ عثمان دان فوديو بتوحيد قبائل الهاوسا وقام بتأسيس خلافة إسلامية بما عرف حينها بخلافة سوكوتو (سقطو)، وقام بتعيين أمير على كل ولاية. استمرت الخلافة حتى احتل القوات البريطانية سوكوتو في العام 1903. ولكن وفي هذه الأثناء، كان الهاوسا قد توسعوا وهاجروا إلى عدة أقليم مجاورة (في بوركينا فاسو وبنين وغانا والكاميرون)واختلطوا مع سكانها المحليين وأسسوا مجتمعات برعت بالتجارة بحيث أصبحت الهاوسا لغة تجارة أساسية. كما امتد الهاوسا شرقاً وصولاً إلى مناطق في السودان وتشاد ومناطق أخرى في الشمال والجنوب. مؤثرين بعاداتهم وتقاليدهم. لغة الهاوسا حالياً هي من أكثر اللغات الإفريقية انتشاراً حالياً. وأصبح الانتماء إلى الهاوسا لغوياً أكثر من عرقياً، فكل من يتكلم لغة الهاوسا يمكن اعتباره هاوسا.

دين

مسلمو هوس

ملف:Hausa language niger.png
ملف:Afro asiatic peoples nigeria.png

اعتنق افراد القبيلة الدين الإسلامي في باكورة ايامه وساهموا على نشره في الربوع الأفريقية ويعرف التاريخ لهم أفضليتهم وسبقهم في ذلك ومن المعروف ان معظم افراد القبيلة بل كلهم مسلمون لغة الهوسا تكتب اللغة الهوساوية بالحرفين العربي واللاتيني فقد ترجمت مئات الكتب إلى اللغة والفت مئات أخرى بنفس اللغة ومن أشهر ما ترجم ترجمة القرآن الكريم إلى اللغة الهوساوية وما زال التأليف بها مستمرا والأدب الهوساوي مزدهر بشعره ونثره والروايات والملاحم.

تعتبر لغة الهوسا أولى اللغات التواصلية في غرب إفريقيا، حيث يتحدث بها أكثر من ثمانين مليون نسمة، كثير منهم ينتمي عرقياً إلى قبائل أخرى غير هوساوية في الأصل، ولكنها "تهوست" بمرور الزمن وصارت لا تعرف هوية غير "الهوسا". لذلك بدأ الباحثون منذ فترة يتعاملون مع الهوسا باعتبارهم "أمة"، وليست قبيلة بالمعنى الضيق للكلمة، وهم في ذلك أشبه بـ"الأمة العربية". يقع الموطن الأصلي للهوسا في شمالي نيجيريا وجنوبي جمهورية النيجر الحاليتين، وهي المنطقة التي تعرف في التاريخ بـ"بلاد الهوسا" (Hausa Land) قبل أن يقوم المستعمر الأوروبي برسم تلك الخطوط الوهمية التي أطلق عليها الحدود السياسية لخدمة مصالحه. وخلال القرون السالفة خرجت مجموعات كبيرة من الهوسا من موطنها الأم بغرض التجارة ونشر الدعوة الإسلامية وأداء فريضة الحج. نتيجة لذلك أصبح للهوسا وجود معتبر كمواطنين في كل من غانا وتوجو والغابون وجمهورية الكونغو وغينيا بيساو وبوركينا فاسو وبنين والكاميرون وتشاد وإفريقيا الوسطى والجزائر وليبيا والسودان والمملكة العربية السعودية وإريتريا وإثيوبيا.

جدول بعدد سكان الهاوسا حسب البلد [بحاجة لمصدر]

البلد السكان, 1000s
علم الجزائر الجزائر 9
علم المملكة العربية السعودية المملكة العربية السعودية 28
علم بنين بنين 34
علم بوركينا فاسو بوركينا فاسو 2
علم الكاميرون الكاميرون 238
علم جمهورية أفريقيا الوسطى جمهورية أفريقيا الوسطى 29
علم تشاد تشاد 158
علم جمهورية الكونغو جمهورية الكونغو 8.1
علم ساحل العاج ساحل العاج 108
علم غينيا الاستوائية غينيا الاستوائية 11
علم الغابون الغابون 8.4
علم غامبيا غامبيا 7.3
علم غانا غانا 202
علم النيجر النيجر 5,598
علم نيجيريا نيجيريا 27,000
علم السودان السودان 550
علم توغو توغو 14

علم الهاوسا العرقي

يتكون علم الهاوسا من شريط بخمس خطوط أفقية من أعلى لأسفل, وهم باللون الأحمر, الأصفر, الأسود، الأخضر والبني.[١]

لا أحد يستطيع تحديد تاريخ بداية استقرار أو استيطان الهوسا في السودان، غير أن المؤرخين يؤكدون أن طريق الحج عبر السودان كان سالكاً منذ بداية القرن الثامن عشر، وأن حجاج غرب إفريقيا، ابتداءً من السنغال، كانوا يؤدون فريضة الحج عبر هذا الطريق. ودراسة عملية استقرارهم هذه والتعاطي معها يقتضيان النظر إليها في سياقها التاريخي الذي جرت فيه، وسياقها الروحي الذي تمت فيه. فكثير من أبناء الجيل الحالي يتخيل أن هذه القارة الإفريقية موجودة بتقسيماتها الحدودية الحالية منذ الأزل، وقليل منهم من يعرف أن الحدود السياسية بين الأقطار الإفريقية لا يتعدى عمرها الـ (114) عاماً (مؤتمر برلين عام 1884). فقبل هذا التاريخ كانت كل المساحة الجغرافية الممتدة من السنغال عبر القارة إلى البحر الأحمر تعرف بـ"بلاد السودان"، وتنتظمها ممالك وسلطنات ومشيخات، يعمل كل حاكم على تغذية منطقة نفوذه بمزيد من السكان عن طريق الاستقطاب والتشجيع على الاستقرار، ذلك لأن السكان هم دعامة القوة الاقتصادية والعسكرية، في وقت لم تدخل فيه الآلة في الإنتاج ولم تظهر الآلة العسكرية بعد. لذلك فقد كان انتقال مجموعة بشرية من مكان إلى آخر داخل القارة يتم بصورة سلسة، تخدم مصالح مشتركة لكل من الضيوف والمضيفين. هذا من ناحية السياق التاريخي. أما في ما يتصل بالسياق الروحي، فإن أهم عوامل استقرار الهوسا في السودان يتمثل في ما يعرف بـ"الحج بمشقة" (Pilgrimage with hardship) وبعض العوامل الاقتصادية الملازمة له بصورة مباشرة أو غير مباشرة. فقد رسخ في مفهوم الحاج الهوساوي إلى وقت قريب، عدم جدوى تكبد المشاق وقطع آلاف الأميال إلى الأراضي المقدسة، والتعرض لشتى أنواع المخاطر من حيوانات مفترسة واختطاف للاسترقاق وغير ذلك، ما لم يضمن أداء حج سليم من جميع أوجهه ونيل أكبر قدر من الأجر منه. لذلك عندما يغادر الحاج بلاده كان يترك وراءه كل أمواله التي لم يتأكد من مصدرها من حيث الحلال والحرام، ويبدأ في توفير مال الحج من كسب يده، وذلك بالعمل اليدوي الشاق أثناء الرحلة. لهذا السبب تستغرق رحلة الحج والعودة فترة طويلة تتراوح بين ثلاث إلى سبع سنوات. رغم أن الغالبية العظمى من هؤلاء الحجاج كانوا يوفقون في أداء فريضة الحج والعودة إلى بلادهم، إلا أن البعض منهم قد لا يتمكن من الوصول إلى الأراضي المقدسة. كما أن منهم من يتخلف في طريق العودة، وينتهي بهم الأمر إلى الاستقرار الدائم. وهناك دراسة لباحث غاني (باوا يامبا) عن الهوسا في الجزيرة تفيد بأن من أسباب تعثر الحجاج، عدم تكافؤ الأجر مع العمل. فقد يعمل الحاج لعام كامل وفي نهاية العام "يطلع مطالب"، وأحسب أن زميلي د. عبد اللطيف البوني يؤيد هذه المعلومة. ينتشر الهوسا بأعداد متفاوتة في كل أنحاء السودان بما في ذلك الجنوب، ولهم أحياء كبيرة ومتطورة في كل من الجنينة والفاشر ونيالا والأبيض وربك والخرطوم وود مدني وسنار والحواتة والقضارف وكسلا وبورتسودان. كما استقرت هجراتهم المتأخرة (العقود الأولى من القرن العشرين) على امتداد النيل الأزرق من مايرنو إلى مشارف الكرمك وقيسان، أما استقرار الهوسا في غرب بحر الغزال (واو وراجا)، فقد كانت بغرض الدعوة. وقد أفلحوا في ذلك عن طريق التصاهر مع قبائل غرب بحر الغزال، مما دعا السلطات البريطانية في بداية ثلاثينيات القرن الماضي إلى تهجير عدد منهم من مناطق التماس بين الشمال والجنوب في إطار سياسة ما يعرف بـ"الأرض التي لا صاحب لها" (No Man-s Land)، وذلك لوقف المد الإسلامي إلى الجنوب. فقد انضمت كثير من الأسر المهجرة إلى أهلها بغرب القاش في كسلا.

تجمع كل الدراسات على الإسهام المقدر للهوسا في تاريخ السودان الاقتصادي الحديث. وهنا قد تبادر إلى ذهن القراء مشروع الجزيرة ومشاريع إنتاج القطن في جبال النوبة ومشروع الزيداب مثلاً، غير أن دورهم في هذا المجال لم يبدأ بهذه المشاريع. فقد أورد الصحفي الشهير التيجاني عامر (طيب الله ثراه) في جريدة (الأيام) الصادرة بتاريخ 2/1/1978 في عموده "أوراق مطوية" أن ممتاز باشا حاكم محافظة التاكا (كسلا والبحر الأحمر حالياً) في العهد التركي، عندما فشل في استقطاب البجا للعمل في مشروع القاش لجأ إلى الفلاتة. وكما هو معروف، فإن مصطلح "الفلاتة" قد يشمل أيضاً الهوسا والبرنو والزبرما وغيرهم من المهاجرين من غرب إفريقيا.

عمل

يعمل الهوسا بصورة عامة في مجال الزراعة المطرية وفلاحة البساتين على ضفاف الأنهار والخيران، حيث ينتجون قصب السكر والقرع والبطيخ في مناطق سنار وجنوب النيل الأزرق. هذا إلى جانب صيد الأسماك في مناطق كوستي وربك وسنار وجنوب الدمازين، وينتجون الفول السوداني والقطن والذرة في الجزيرة وتصل منتجاتهم منها حتى أسواق العاصمة المثلثة. وإنهم أول من أدخل زراعة الأرز البلدي في منطقة ربك، وأول من فلح البساتين على امتداد نهر الرهد لإنتاج الفاكهة (المانجو على وجه الخصوص) والخضروات. وقد تفضل السيد رئيس الجمهورية بزيارة أحد هذه البساتين، وهي من أكبر بساتين المنطقة، يناهز عمرها الثمانين عاماً، يقال إن صاحبها كان لعدة سنوات ينقل الماء من النهر على كتفيه (بما يعرف بـ"الجوز") لري أشجارها. وقد زارها أيضاً عدد من كبار المسئولين باعتبارها نموذجاً لما يمكن أن يتمخض عن الإصرار والعزيمة. غير أن من الهوسا أيضاً الحرفيين من سائقي اللواري والشاحنات والحدادين والخياطين وغيرهم. أما الذين نالوا حظاً في التعليم، فيعملون في دواوين الدولة المختلفة معلمين وأطباء وموظفين وجنود في القوات المسلحة والشرطة وما إلى ذلك. هذا قليل من كثير عن الهوسا بصورة عامة، والهوسا في السودان على وجه الخصوص.

سياسة

وقد رأينا في هذا المقال الوجيز أن نلقي قليلاً من الضوء على مجموعة الهوسا في السودان وذلك بمناسبة الأحداث التي شهدتها مدينتا القضارف وكسلا في الأيام الماضية، وهي عبارة عن مظاهرات احتجاج على حديث جارح في هذه المجموعة نشر في جريدة (الأيام) منسوباً للسيد رئيس الجمهورية. وقد تناولت هذا الموضوع من منظور أكاديمي صرف غير مشوب بالسياسة، لأنني لا أفقه شيئاً في السياسة ولا شأن لي فيها. أرجو بداية أن أنوه إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي نسمع فيها مثل هذا الحديث حول شريحة السودانيين الذين تتصل جذورهم بغرب إفريقيا. إنني لا أعرف بلداً على وجه الأرض لم تدخل الهجرات في تشكيل تركيبته السكانية. والأمر الجاري في كل الدنيا، أن تتمازج العناصر المهاجرة مع العناصر المحلية لخلق مجتمع متجانس ومتماسك. وقد سبق أن نوهنا في أكثر من موضوع إلى أن التنوع العرقي والثقافي واللغوي الذي ينعم به السودان يمكن أن يكون مصدر قوته وعظمته إذا تُرك للانصهار الطبيعي من غير تدخل وتوجيه، مما سيفضي إلى خلق مجتمع متجانس في قيمه العامة وقوي ومتماسك في بنيته. ولكن كيف يتم هذا الانصهار، ومن ثم التجانس للوصول إلى هذا المجتمع القوي المتماسك المنشود، بينما يسعى بعض العامة والمثقفين إلى تصنيف المواطنين من حيث الأرض التي هاجروا منها؟ هؤلاء من نيجيريا وهؤلاء من البحيرات العظمى، وهؤلاء من مصر، وهؤلاء من المغرب، وهؤلاء من الجزيرة العربية! ما أهمية هذا التصنيف طالما كلهم يحملون الجنسية السودانية وينتمون إلى السودان وجدانياً وقانونياً؟ ويحضرني هنا نداء الرئيس الأمريكي جورج بوش في العام الماضي وهو يدعو المهاجرين الجدد الذين حصلوا على الكرت الأخضر قبل عشرة أعوام فقط، يدعوهم بالاستعجال في الاندماج في المجتمع الأمريكي. وعلى النقيض من ذلك، يسعى بعض العامة والمثقفين في السودان إلى تذكير شرائح معتبرة من المواطنين الذين أندمجوا (أو في حالة اندماج) في النسيج السكاني منذ أكثر من مائة عام، يذكرونهم بأنهم ينتمون إلى بلاد أخرى. والغريب في الأمر أن المهاجرين من غرب إفريقيا الذين عبروا السودان واستقروا في الحجاز في المملكة العربية السعودية لم يسبق قط أن تعرضوا لأمر كهذا، علماً بأن هؤلاء قد استقروا خارج قارتهم الإفريقية وسط أناس لا يشبهونهم لغة ولا عرفاً ولا ثقافة، إنما فقط كانوا يؤمنون حقاً وصدقاً بأن الأرض أرض الله: "... ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها" (النساء:97).

لغة هَوْسَ

تكتب لغة الهوسا بنوعين من الأبجدية، الأول هو اللاتينية "boko" :

A a B b Ɓ ɓ C c D d Ɗ ɗ E e F f G g H h I i J j K k Ƙ ƙ L l
/a/ /b/ /ɓ/ /tʃ/ /d/ /ɗ/ /e/ /ɸ/ /ɡ/ /h/ /i/ /(d)ʒ/ /k/ /kʼ/ /l/
M m N n O o R r S s Sh sh T t Ts ts U u W w Y y (Ƴ ƴ) Z z ʼ
/m/ /n/ /o/ /r/؛ /ɽ/ /s/ /ʃ/ /t/ /(t)sʼ/ /u/ /w/ /j/ /ʔʲ/ /z/ /ʔ/

أما النوع الثاني من الأحرف فهو الخط العجمي:

رومي أصد عجمي
a /a/ تَ
a /aː/ تَا
b /b/ ب
ɓ /ɓ/ ب (مثل b)؛ ٻ
c /tʃ/ ث
d /d/ د
ɗ /ɗ/ د (مثل d)، ط (ينطق تس أيضا)
e /e/ تٜ
e /eː/ تٰٜ
f /ɸ/ ف
g /ɡ/ غ
h /h/ ه
i /i/ تِ
i /iː/ تِى
j /(d)ʒ/ ج
k /k/ ك
ƙ /kʼ/ ك (مثل k)، ق
l /l/ ل
m /m/ م
n /n/ ن
o /o/ تُ (مثل u)؛
o /oː/ تُو (مثل u)؛
r /r/، /ɽ/ ر
s /s/ س
sh /ʃ/ ش
t /t/ ت
ts /(t)sʼ/ ط (ينطق ɗ أيضا)؛ ڟ
u /u/ تُ (مثل o)؛
u /uː/ تُو (مثل o)؛
w /w/ و
y /j/ ى
z /z/ ز، ذ
ʼ /ʔ/ ع

المراجع

وصلات خارجية

إذاعات الهوسا العالمية

مواقع الهوسا الأخبارية

مواقع هوساوية أخرى

مواقع عالمية نشرت أخبار عن الشعب الهوساوي

هوسا كليب

bg:Хауса ca:Hausses cs:Hausové de:Hausa (Volk) el:Χάουσα Hausa people]] eo:Haŭsoj es:Hausas fi:Hausat fr:Haoussas fy:Hausa ha:Hausawa he:שבט האוסה ig:Ndi Haụsa it:Hausa (popolo) ja:ハウサ人 ko:하우사족 lbe:Хауса халкь lt:Hausai mrj:Хаусавлӓ nl:Hausa (volk) pl:Hausa pt:Hauçás ru:Хауса (народ) sh:Hausa sl:Hausa sr:Hausa sv:Hausa (folk) uk:Хауса yo:Ọmọ Hausa zh:豪萨族