علي عبد الله جابر

علي بن عبد الله بن علي جابر
تاريخ الميلاد 1953م - 1373هـ
مكان الميلاد جدة, السعودية
تاريخ الوفاة 2005م - 1426هـ
مكان الوفاة جدة, السعودية
التعليم درجة الدكتوراة في الفقه
المهنة إمام الحرم المكي
الجنسية علم المملكة العربية السعودية المملكة العربية السعودية

علي عبد الله جابر (27 أغسطس 1953 - 13 ديسمبر 2005)، إمام الحرم المكي من الفترة من 1402 هـ - 1409 هـ تخللها فترة سفر إلى كندا كما أنه ترك الإمامة رسميا في عام 1402 هـ وعاد ليكون مكلفا للإمامة عام 1406 حتى 1409 هـ.

نشأته

علي جابر بن عبد الله بن صالح بن علي جابر السعيدي اليافعي الحميري القحطاني. ينسب إلى قبيلة (آل علي جابر) اليافعيين الذين استوطنوا منطقة (خشامر) في حضرموت. عندما بلغ الخامسه من عمره انتقل مع والديه إلى المدينة المنورة لتكون مقر اقامته ،وأتم حفظ القرآن الكريم في الخامسه عشره من عمره. درس المرحلتين الابتدائيه والمتوسطه بمدرسة دار الحديث ودرس المرحله الثانويه بالمعهد الثانوي التابع للجامعة لإسلامية بالمدينة المنوره. ودرس المرحله الجامعيه بكلية الشريعه بالجامعه الإسلامية بالمدينة المنوره وتخرج منها عام 95/1396هـ بدرجة امتياز. كان من أبرز مشائخه الذين تلقى منهم العلم الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز والشيخ محمد الأمين الشنقيطي.

بعد حصوله على البكالوريوس التحق بالمعهد العالي للقضاء في الرياض عام 96/1397هـ وأكمل به السنه المنهجيه للماجستير، ثم أعد الاطروحه وكانت عن (فقه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وأثره في مدرسة المدينة) ونوقشت الرساله عام 1400هـ وحصل على درجة الماجستير بأمتياز.

في عام 1405 هـ تقدم إلى المعهد العالي للقضاء بالرياض لتسجيل موضوع رسالته لنيل درجة الدكتوراه في الفقه المقارن فتمت الموافقة وبدأ الشيخ تحضيره لرسالة الدكتوراه بعنوان : (فقه القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق موازناً بفقه أشهر المجتهدين). وفي يوم الأربعاء الثالث والعشرين من رمضان عام 1407هـ حسب رؤية هلال الشهر - الثاني والعشرين حسب تقويم أم القرى، كان الشيخ علي جابر على مَوْعد لمناقشة أطروحتِه، وكان المشرِف على الرِّسالة فضيلة الدكتور عمر بن عبد العزيز بن محمد، الأستاذ المشارِك بقسم الدِّراسات العليا، (شعبة أصول الفقه)، بالجامعة الإسلامية، بالمدينة المنورة، وبذلك حقَّق رغبة طالَمَا تمناها منذُ أن كان طالبًا بالمرحلة الجامعية.

دخوله القضاء

رشح من قبل الشيخ عبد الله بن حميد وكان في ذلك الوقت رئيسا لمجلس القضاء الأعلى لتعيينه قاضيا في منطقة (ميسان) بالقرب من الطائف لكنه اعتذر لكن الشيخ عبد الله بن حميد لم يقبل اعتذاره. فتقدم بطلب للملك خالد بن عبد العزيز آنذاك لاعفائه من ذلك فعينه مفتشا إداريا في الوزاره فأعتذر عن ذلك أيضاً.وكان سبب اعتذاره عن القضاء ماصح عن النبي صلى الله عليه وسلم (القضاة ثلاثه قاضيان في النار وقاض في الجنه).

ثم صدر امر ملكي كريم بأخلاء طرفه من وزارة العدل وتعيينه محاضرا في قسم اللغه العربيه بكلية التربيه في المدينة.وباشر التدريس بها في شهر شوال عام 1401هـ.

امامته للحرم

في عام 1401هـ كان اماما لمسجد الملك خالد في قصره بالطائف وفي شهر رمضان من نفس العام طلب الملك خالد منه الامامه في صلاة التراويح بالمسجد الحرام.ثم بعد ذلك عين اماما للمسجد الحرام.

في عام 1403هـ ولشدة تعلقه بوالدته في المدينة ولرغبته في مواصلة التدريس الجامعي بها تقدم بطلب لاعفائه من الامامه بالمسجد الحرام والعوده إلى المدينة المنورة. فوافق المسئولين في رئاسة الحرمين على طلبه. وفي العام نفسه ابتعثته الجامعه لدراسة اللغه الانجليزيه في كندا ومكث فيها ثمانيه أشهر وعاد إلى المدينة ليواصل عمله محاضرا في كلية التربيه في ربيع الأول من عام 1404هـ. وكان يصلي بالناس في رمضان في بعض مساجد المدينة.

في عام 1405هـ تقدم إلى معهد القضاء العالي لتسجيل موضوعه لنيل درجة الدكتوراه فتمت الموافقه وبدأ الشيخ تحضير رسالته بعنوان (فقه القاسم بن محمد بن أبي بكر موازنا بفقه أشهر المجتهدين).

في عام 1406هـ تم تكليفه مجددا بالامامه لصلاة التراويح في رمضان. وفي عام 1407هـ تلقى الشيخ مجددا دعوه رسميه للتكليف بالامامه بالمسجد الحرام في شهر رمضان وفي ذلك الشهر حصل على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى في الرياض. بعد حصوله على الدكتوراه تم تعيينه استاذا للفقه المقارن بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب بجامعة الملك عبد العزيز بجده. واستقر في عمله بجده خاصة بعد وفاة والدته بالمدينة.

تجددت دعوة الشيخ للامامه في المسجد الحرام في رمضان في عامي 1408هـ و 1409هـ حيث كان آخر رمضان تصل إلى الشيخ دعوه رسميه للتكليف بالامامه في المسجد المكي الشريف.

وفي عام 1410هـ لم تصل إلى الشيخ دعوه للتكليف بالامامه في المسجد الحرام كما كان حاصلا في الاعوام التي سبقته. فصلى الشيخ رمضان ذلك العام في اقرب مسجد إلى بيته وهو مسجد بقشان بجده.

وفاته

توفي مساء الاربعاء الثاني عشر من ذي القعده عام 1425هـ الموافق 13 ديسمبر 2004 في مدينة المدينه بعد معاناه طويله من المرض الذي أثر على صحته مما استدعى ذلك مراجعته للمستشفى شهورا طويله ودخوله مرارا غرفة العنايه المركزه حتى توفي.

انظر ايضا

Ali Jaber]]