شعائر حسينية
الشعائر الحسينية هي شعائر دينية يمارسها المسلمون الشيعة لاستذكار معركة كربلاء ومقتل إمامهم الحسين بن علي بن أبي طالب، وغالباً ما تنشط ممارسة هذه الشعائر في شهري محرم وصفر حسب التقويم الهجري وبالأخص في يوم عاشوراء (10 محرم)، ويوم الأربعين (20 صفر). حيث أنِّ اليوم الأول هو اليوم الذي قتل فيه الحسين وحدثت المعركة، واليوم الثاني هو مرور أربعين يوماً على مقتل الحسين.
ويختص يوم الأربعين بزيارة قبر الحسين في كربلاء فيتوافد الشيعة من شتى البلدان عليها، ويروي الشيعة عن إمامهم الحادي عشر الحسن بن علي العسكري:
الشعائر
التطبير
- طالع أيضاً: تطبير
التطبير هو أحد الشعائر الحسينية، ويكون بإسالة الدم من الرأس باستخدام سيف أو أي أداة حادة أخرى. والتطبير من الشعائر المختلف فيها بين الشيعة، حيث يقول بعض مراجع الشيعة بجوازه، وهذا ما ذهب إليه بعض المعاصرين ومنهم علي السيستاني[٤]، وصادق الحسيني الشيرازي،[٥] ومحمد علي الطباطبائي، حيث تجاوز الحكم باستحباب التطبير إلى القول بوجوبه كفائياً[٦]، وغيرهم. بينما حرمه البعض الآخر كمحسن الأمين العاملي، وعلي خامنئي، ومحمد حسين فضل الله.
ومن الأدلة التي استُدل بها على جواز التطبير ما رُوي عن زينب بنت علي بن أبي طالب عندما رأت رأس أخيها الحسين ضربت رأسها بمقدم محمل الناقة التي كانت عليها فسال الدم من رأسها. ولذا انقسمت الآراء حول صحة هذه الرواية فمؤيدي التطبير يعدونها دليلاً شرعياً يجيز التطبير. بينما يقول المعارضون أنها تناقض وصية الحسين لأخته بالتزام الصبر. وقد روى هذه الرواية محمد باقر المجلسي في كتابه بحار الأنوار.[٧] كما رواها آخرون ومنهم فخر الدين الطريحي في كتابه المعروف بإسم "منتخب الطريحي"،[٨] و"جلاء العيون"،[٩] و"عوالم الإمام الحسين (عليه السلام)".[١٠]
شعائر أخرى
- المشي على الجمر: هو إحدى الشعائر الحسينية، حيث يمشي الممارسون لهذه الشعيرة على الجمر الحار لاستشعار آلام الحسين بن علي وأهل بيته.
مصطلحات
الرادود الحسيني
- طالع أيضاً: رادود
الخطيب الحسيني
هو رجل الدين الذي يرتقي المنبر، ويقوم بذكر قصص وأشعار عن الحسين بن علي بن أبي طالب، أو أحد أهل بيته بهدف إبكاء المستمعين له.
مراجع وملاحظات
- ^ أي الصلوات الواجبة اليومية و نوافلها ، إذ يكون مجموع ركعاتها خمسين ركعة ، حيث أن الصلوات الخمس سبعة عشر ركعة ، و نافلة الصبح ركعتان ، و نافلة الظهر ثمان ركعات ، و كذلك نافلة العصر ثمان ركعات ، و نافلة المغرب أربع ركعات ، و نافلة العشاء ركعتان من جلوس و تُحسب ركعة واحدة لأن كل ركعة من جلوس تعادل ركعة من قيام ، و نافلة الليل إحدى عشر ركعة ، فيكون المجموع خمسون ركعة .
- ^ أي وضع الجبهة حال السجود على الأرض و التراب
- ^ أي الجهر في الصلاة بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم حتى في الصلوات الاخفاتية
- ^ رأي السيستاني في التطبير tatbir.com
- ^ استفتائات حول الشعائر الحسينية s-alshirazi.com
- ^ رأي محمد علي الطباطبائي في التطبير the-drop.net
- ^ بحار الأنوار. ج 45. ص 115
- ^ منتخب الطريحي. ج2. ص478.
- ^ جلاء العيون. السيد عبد الله شبر. ج2. ص238.
- ^ عوالم الإمام الحسين (عليه السلام). الشيخ عبد الله البحراني. ص373.