فخر الدين الطريحي
عالم دين | |
---|---|
الاسم: | فخر الدين الطريحي النجفي |
تاريخ الميلاد: | 979 هـ |
مكان الميلاد: | النجف، العراق |
تاريخ الوفاة: | 1085 هـ |
مكان الوفاة: | الرماحية، العراق |
المذهب: | جعفري |
العقيدة: | إثني عشري |
أثر في: | محمد باقر المجلسي، الحر العاملي |
الشيخ فخر الدين الطريحي (979 هـ ـ 1085 هـ) أحد أعلام القرن الحادي عشر الهجري، هو عالم دين شيعي، فقيه، ومحقق لغوي عربي، ومؤلف عدد من المؤلفات التي تعد من الكتب المهمة عند الشيعة.
هو الشيخ فخر الدين بن محمّد علي بن أحمد بن علي بن أحمد بن طريح بن خفاجه بن يعقوب الطريحي المسلمي العزيزي الأسدي الرماحي المنتهي نسبه إلى حبيب بن مظاهر الأسدي. لقب الطريحي هو نسبة إلى الشيخ طريح بن خفاجه جدّ الأسرة، والمسلمي نسبة إلى بني مسلم إحدى فصائل بني أسد، والعزيزي نسبة إلى آل عزيز أحد أفخاذ بنى مسلم، والأسدي نسبة إلى أسد بن بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر، والرماحي نسبة إلى مدينة الرماحية وهي إحدى المدن التي كانت تقع على ضقة نهر الفرات في ربوع خزاعة بالشامية على مقربة من النجف بالعراق، وقد اندرست في طغيان نهر الفرات سنة 1112 هـ، وعفّي أثرها.
ولد فخر الدين الطريحي سنة 979 هـ بمدينة النجف في العراق. ونشأ في أحضان والده، وعمّه محمّد حسين الطريحي، وبدأ طلب العلم والدراسة عندهما حتّى حصل على مراتب من العلم. ولا تزال العديد من مصنفاته تعد من الكتب الهامة.
قيل عنه
- قال عنه المولى عبد الله أفندي: «وكان أعبد أهل زمانه وأورعهم، ومن تقواه أنّه ما كان يلبس الثياب التي خيطت بالإبرسيم، وكان يخيط ثيابه بالقطن»
- قال عنه الحر العاملي: «إنّه فاضل زاهد ورع عابد فقيه شاعر جليل القدر»
- قال عنه حسن البلاغي النجفي: «كان أديباً فقيهاً محدّثاً، عظيم الشأن جليل القدر رفيع المنزلة، أورع أهل زمانه وأعبدهم وأتقاهم»
- قال عنه عباس القمي «العالم الفاضل المحدّث الورع الزاهد العابد الفقيه الشاعر الجليل»
من أساتذته
درس دراسته الحوزوية الأولية عند والده وعمه، كما درس عند:
من تلامذته
- محمّد باقر بن محمد تقي المجلسي. (مؤلف كتاب بحار الأنوار)
- هاشم بن سليمان التوبلاني البحراني. (مؤلف كتاب تفسير البرهان)
- صفي الدين الطريحي (ابنه).
- حسام الدين بن جمال الدين الطريحي (ابن أخيه).
- محمّد بن الحسن الحرّ العاملي.
- نعمة الله الموسوي الجزائري.
- محمّد أمين بن محمد علي الكاظمي.
- الشيخ محمّد طاهر بن محمّد حسين الشيرازي القمّي.
- محمّد بن عبد الرحمن المحدّث الحلّي.
- عناية الله بن محمّد حسين المشهدي.
شعره
نظم الطريحي الشعر، واقتصر في أكثره على مدائح ومراثي أهل البيت، وقد ضمن أكثر شعره في كتابه "المنتخب" وأكثره في رثاء الحسين بن علي. ومن شعره:
طـوبـى لمن أضحى هواكم قصده ** وإلـى مـحـبّـتـكـم إشارة رمزه
في قربكم نيل المسرّة والمنى ** وجـنـابـكـم مـتـنـزه المتنزه
قلـبـي يـهـيم بحبّكم تفريطه ** فـي مـثلـكـم والله غايـة عـجـزه
يضحى كدود القـز يُتعب نـفسه ** في نسجه وهلاكه في نسجه إسفاره
مؤلفاته
|
|
وفاته
توفي الشيخ الطريحي سنة 1085 هـ بمدينة الرماحية، ونقل للنجف ودفن في تربته وقبره معروف مشهور في داره التي كان يقطنها إلى عهد قريب أسرة آل الطريحي بقرب مسجده الذي صلى فيه زمناً.[١]