البير

البير
علم {{{official_name}}}
علم
Official seal of {{{official_name}}}
شعار
موقع البير بالنسبة للمملكة العربية السعودية
الإحداثيات: 24°28′N 45°95′E / 24.467, 46.583
مملكة علم المملكة العربية السعودية المملكة العربية السعودية
المنطقة منطقة الرياض
الارتفاع ٢٬٣٢٩ قدم (٧١٠ م)
منطقة زمنية +3 (غرينتش )
رمز المنطقة +9666
ملف:Thadeg.jpg
خارطة توضح محافظة ثادق وموقع البير داخل المحافظة

البير (en:Al Bir) بلدة عريقة من قرى المحمل في نجد

الموقع الجغرافي

تقع البير شمال مدينة الرياض وتبعد عن الرياض العاصمة 120 كم وتعتبر البير من قرى منطقة المحمل وهي منطقة تضم الكثير من القرى والهجر - مثل: ثادق ورغبة والرويضة والصفرات ودقلة والحسي والحفنة والخاتلة وقرى وهجر أخرى،

ومن أبرز معالم بلدة البير، جبل قارة العونية وشعيب وغار صوار وشعيب المظل وروضة المزيرعة وشعيب أبو فحيحيل المليئ بشجر الطلح وشعيب البير (الباطن) المليئ بالمزارع ويتمد لأكثر من عشرين كيلو متر.

اهالي البير

معظم أهالي البير دواسر بدارين.وتوجد أسر من قـبائل أخرى وهي بني خالد ،وبني تميم وشمر، وعنزة, وقحطان..كما توجد أسر من غير هؤلاء وأولئك.

ومن العـوائل في البير:

الحنيحن والبراك والربيعة (أبناء عمومه)، واليحيى والحسين والفوزان والصقر والزايدي والراشد و الزومان (أبناء عمومه)، والسلطان، والخميس، والحمدان، والمحيذيف والصبيح والعباد والعبيد، والموسى، والسليمان والعمران والعبلاني وهولاء دواسر بدارين وهناك الحيدري والرشيد من بني خالد والدريهم من شمر والمقرن والوايلي من عنزه والمفيد (انقطع نسلهم في البير) واليحيى (غير الدواسر) من تميم والقاسم قحاطين.

كما توجد عوائـل أخرى كريمه وهي المزيني والعيد والحميد والجبيل والصوينع والنصار والمحيسني والرتيق والربيّع

تاريخ البير

لا يوجد بين المصادر التي سيرد ذكرها في هذا الموقع - مايشير إلي تاريخ عمران هذه البلد أو القرية ,ومعظمها ذكر أن آل حنيحن البدراين الدواسر استولوا على البلد أو القرية وأخرجوا منه العرينات من سبيع عام 1015 هـ الا المؤرخ مقبل الذكير في كتابة المخطوط ذي الأجزاء الثلاثة والذي تردد في تسميته فقد أضاف معلومة جديدة اختص بها حين قال (البير قرية معروفة في سدير) وأمراؤها من العرينات من سبيع وكان ينازعهم فيها آل حنيحن فتغلبو عليهم وأجلوهم عنها، فعمروه وغرسوه وتداولته ذرية محمد من بعدهم وهم آل حمد المعروفون نسبة إلى (حمد بن محمد وبقي في أيديهم).وفرق بين هذا النص وبين النص الذي أجمعت فيه المصادر الأخرى المطبوعة والمخطوطة على إيراده وهو (استولي آل حنيحن.. على بلد البير أخذوه من العرينات عام 1015 هـ) فقد ذكر هؤلاء أن هذا العام هو تاريخ استيلاء آل حنيحن على البير من العرينات، ولكن الذكير أضاف أن النزاع قائم بين الفريقين (القبيلتين) منذ أمد, وأن آ ل حنيحن تغلبوا على البلد أخيرا وانتزعوه من العرينات وأخرجوهم منه ولم يعودوا له بعد ذلك. وبهذا نستنتج أن إنشاء البلد قديم قبل عام 1015هـ، ولكن وقته غير معروف, وهناك أسر كثيرة في ثادق والصفرات والزلفي والقصيم والغاط والقرينة وحريملاء وبعض بلدان سدير:من الدواسر أتت من بلد البير، وإذا رجعنا لاستيلاء الدواسر على البير عام 1015 هـ نجد أنه مضي على ذلك الاستيلاء حتى العام 1415 هـ 400 سنة في حين "سمع" عن محمد بن حمد بن عبيد يقول إنه "سمع" من بعض كبار السن قبل حوالي خمسين عاما قولهم إن عمر البير آنذاك 514 سنة فيكون عمرة الآن 564 عاما أي أنه عمره سنة 850هـ تقريبا وقد يكون قبل ذلك, والله أعلم.

كانت البير قديمًا عبارة عن مورد مياه للعرينات من سبيع، كما ذكر ذلك ابن بشر في تاريخه أثناء ذكره لحوادث 1015 هـ :وفيها استولى آل حنيحن محمد وعبدالله أخوه العاقر على بلدة البير القرية المعروفة أخذوه من العرينات وغرسوه وتداولته ذرية محمد من بعد وهو حمد بن محمد وذريته وهم آل حمد المعروفون إلى اليوم.تفاصيل أكثر عن بلاد البير من كتاب هذه بلادنا لـمحمد بن عبد الله الحمدان: ((بلدة هادئة وادعة خضراء..تقوم في فسيح من الأرض، تحيط بها الجبال والأكمات عن بعد كأنها تزينها أو تحرسها وسط واحة، تنحدر الأودية من بين تلك الجبال متجهة نحو هذه الواحة فتسقيها بمياه الأمطار وتنبت الأرض جميل الأزهار وتعدد الألوان. وعندما نفسح النظر بينها وبين تلك الجبال والأكمات في ذلك الفسيح من الأرض نجد النباتات الجميلة ذات الألوان والروائح المتعددة تكسو الأرض جمالا وخضرة وبهاء.. علي رأس تلك النباتات (الرمث) (الحمض) وهو أكثرها..هذا النبات الجميل ذو الرائحة الزكية يحيط بالبلدة ويستفيد منه أهلها عدة فوائد خضرة ومنظرا وحطبا وعلفا للبهائم من غنم وابل وغيرها.))

موقع البلد القديم : ان البير القديم الذي كان العرينات يسكنونه يقع في أسفل البير بين الطريف والمقيصرة قبل التقاء مجمع الأودية بوادي (أبو فحيحيل) ولا زالت بعض آثار البلد (بقايا البيوت) وآباره موجودة وقد تملكها الآن كمزارع لبعض الأهالي تبعا لتملكهم شعيب البير كله وكانت هناك نخيل ومزارع وآبار وبيوت أسفل المكان الحالي ولا زالت بقايها موجودة. ومنها: خضراء_أم الشطن_الرويضة_الغاطية_المشفوعة_ماغصة.

وبلد البير يسمى (واسط) أيضا وقد عرف موضعين يسمى كل منهما بهذا الاسم, بلد في العراق بناه الحجاج بن يوسف وقرية في منطقة الأفلاج غرب ليلى في حضن جبل طويق قرب الأحمر(اكمه). ومن شواهد الشعر العامي على تسمية البير بـ(واسط) قول الشاعر عبدا لمحسن بن فوزان بن سويلم (في ديوانه): أولاد ابن بدران لى عميت ابصار مثل النهار إلى طلع يختفي النور...اخص اهل(واصط) إلي بار من بار سم الحريب إلى انثبر كل مثبور

وقول حزاب بن موسى بن حزاب من قصيدة:

راكب حر وركابه يدل يلفى أهل واصط مناعيرالقبايل..انشد ابن الشيخ ان كانه مرخص لي في ربوع جلعوا والدم سايل.

ويرى بعض المؤرخين ويعتقد بعض الأهالي أن أصل البلد كان عينا أو موردا وحددوا مكانها قرب الجامع القديم وأن الحجاج والعابرين كانوا يستدلون علي قربهم من العين أو المورد برؤية قارة العونية ولعل هناك صلة بين كلمتي العين والعونية وكانت هذه العين علي طريق كاضمة. وكما أسلفنا فأن البلد واقع في فسيح من الأرض قريبا من الجبال، ويطل عليه من الشمال ضلع (جبل) (أبو مصافح) ومن الجنوب قارة العونية وجبال أخرى ومن الشرق الجبال الفاصلة بينه وبين بلدة الصفرات.

طريق الحجاج المار بالبير (الطريق الآثري): يقع في الجنوب الغربي من البير وبعد وادي الشريج، بينه وبين وادي عبيثران الذي ينطقه البدو(بعيثران) والذي ينحدر سيله لثادق.. في هذا المكان (جبال صغيرة) توجد أكوام من الحجارة كبيرة وصغيرة وبجانبها طريق قديم أزيلت منه تلك الأحجار ووضعت (أكواما)علي جانبيه، وقد ضلت تلك الحجارة لا تثير انتباه أحد حتى جاءت فكرة فتح طريق مع هذا المكان الذي يصل بين البير وطريق (الرياض -الشعيب-الوشم) ليكون الطريق الثالث الموصل للبير (1-من طريق الرياض-سدير-القصيم السريع) (2-من ثادق). وكانت فكرة علي بن عبد الرحمن الحمدان مدير مدرسة البير سابقا ،كما دعمه بعض الأهالي ومنهم عبد العزيز بن عبد الرحمن الحمدان وعبدالرحمن بن عبد الله بن موسى والمهندس محمد بن حمد المحيذيف والأستاذ محمد بن صالح بن سلطان (من حريملاء).

تباينت اراء المختصين والمهتمين فمنهم من قال انه طريق حجاج الأحساء. ومنهم من قال إنه جزء من الطريق الذي مهدته زبيدة زوجة هارون الرشيد للحجاج.أما الشيخ عبد الله بن خميس فيعتقد أنه (جزء من طريق كاظمة الذي كان يسلكه حجاج الخليج وإيران وبعض أجزاء المنطقة الشرقية من المملكة الذي يأتي من دارين (الميناء القديم) ويمر باللهابة واللصافة المكانين المشهورين حيث الماء والمرعى ثم الصمان حيث الكلأ في رياضها والماء في دحولها كـ (دحل) الفري ودحل الهشامي وغيرهما. ويعبر الحجاج الدهناء مع (خل) المعيزلية (أحد الخلول الثلاثة في الدهناء وهي خل المعيزلية وخل المزاليج وخل رماح)ومن خل المعيزيلة الذي ينفذ إلى الرضمة وجو مناخ يتركون روضةالتنهات على يسارهم ويمرون بالعتك وحفر العتك ثم شعيب البير ثم البير وعبيثران ثم عريض وأم الشطن وطريف الحبل... وكل هذا الطريق آمن وبه الماء والمرعى)

Al Bir]]