الباحثون السوريون
الباحثون السوريون مبادرة أطلقها مجموعة من الشابات والشباب السوريين والعرب المقيمين في سورية وخارجها، في 7 فبراير 2012، وبدأت المبادرة من خلال صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بعدها تم إنشاء موقع إلكتروني للمبادرة. عدد أعضاء فريق المبادرة 400 متطوعاً وينقسمون إلى 20 مجموعة إدارية وتخصصية، يعملون على ترجمة ونشر الأبحاث والمقالات العلمية باللغة العربية. تعرضت المبادرة لانتقادات عديدة منها ترويجها لأيديولوجية معينة وربطها بالمؤامرات.
وصل عدد متابعي صفحة المبادرة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى أكثر من 600 ألف متابع .
أهداف المبادرة
وفقاً لموقع المبادرة:
- تحفيز كافة أفراد المجتمع على الاهتمام بالعلم كوسيلة لمحاربة الجهل والتخلف.
- خلق فرص للشباب السوري الباحث ونشر أبحاثهم.
- المساعدة في تكوين شخصية الباحث.
- تأسيس جمعية تسهم في إيفاد الشباب السوري للدراسة في أفضل الجامعات وعلى نفقتها.
- إنشاء قناة علمية ناطقة باللغة العربية.
- العمل على حماية حقوق الملكية الفكرية للباحث السوري.
فريق المبادرة
يرأس المبادرة الشاب السوري مهند ملك الحاصل على شهادة الدكتوراه بعلم الخلية والسرطان من جامعة ليون، وتضم المبادرة أكثر من 200 شخصاً معظمهم من الطلاب الجامعيين والخريجين في مجالات متنوعة ينتشرون بمختلف أنحاء العالم.
داخلياً تتكون المبادرة من مجموعة رئيسية تضم جميع المتطوعين وتؤمن التواصل الجماعي بينهم، ومجموعة إدارية تضم الإداريين المسؤولين عن المجموعات الأخرى والتي هي 18 مجموعة تخصصية كل منها مختصة بواحد من المجالات التالية
| البيولوجيا والطب | الهندسة والتكنولوجيا والآليات | الفيزياء |
| علم الفلك | الكيمياء والصيدلة | الطبيعة وعلم البيئة |
| الفن والتراث | العمارة | الفلسفة |
| علم النفس | الإقتصاد | المعلوماتية والإنترنت |
| الموسيقى | التصميم | الملتيميديا |
| الدبلجة | التسويق | تطوير الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة. |
نشاط المبادرة
يقتصر عمل المبادرة على النشاط الإلكتروني، حيث يتم نشر المقالات على الموقع الإلكتروني للمبادرة، ومقاطع الفيديو على قناة يوتيوب الخاصة بالمبادرة، والترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبشكل خاص صفحة الفيسبوك الخاصة بالمبادرة.
ينقسم عمل المتطوعين إلى مجالين: الأول في الترجمة لكافة الدراسات والبحوث العلمية القديمة والجديدة والإبتكارات والإبداعات، أما الثاني فهو نشر بحوث علمية وفكرية جديدة من عمل الفريق نفسه ويساعد في ذلك تنوع مجالات أعضاء الفريق.
طورت مبادرة الباحثون السوريون تطبيقاً على نظام تشغيل الهواتف النقالة أندرويد في متجر غوغل بلاي يتيح الوصول للمقالات المتوفرة على موقع المبادرة.
داعمون
تقول المبادرة في صفحة التعريف عنها على موقعها الإلكتروني أنها حصلت على الدعم الكامل من كل من العلماء جون غوردن الحائز على جائزة نوبل في الطب لعام 2012، والبروفيسور فينكاترنام راماكريشنان الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء للعام 2009، وجيم الخليلي البروفيسور في مجال الفيزياء النووية، وقد تم نشر صور عن رسائل الدعم اللتي تلقتها من العلماء سابقي الذكر على موقع المبادرة الخاص. [بحاجة لمصدر]
انجازات المبادرة
حققت المبادرة مجموعة انجازات تختلف من حيث الأهمية:
- جمع أكبر قدر ممكن من الشباب العربي المهتم في عملية البحث العلمي والنشر والترجمة.
- انشاء موقع علمي يعتمد في مقالاته على المصادر والمراجع.
- شاركت وأطلقت عدة حملات بينها حملة (سطل مي عربي بارد) والتي جمعت من خلاله مبلغاً مالياً قدمته إلى جمعية منظمة جسور سوريا الإنسانية، وقد لاقت الحملة رواجاً واسعاً وانتقادات كثيرة في آن واحد.
