الإسلام والأطفال
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: أكتوبر 2010. . |
موضوع الإسلام والأطفال يشمل حقوق الأطفال في الإسلام، واجبات الآباء والأمهات تجاه الأطفال، وحقوق الوالدين على أبنائهما، سواء الذكور والإناث. برغم إتساع المنهج الإسلامي وتفرع تشريعاته وأحكامه من خلال القرآن والسنة إلا انه لم يغفل جانب الأطفال.
الحقوق المشرعة للطفل
- حق الطفل في الحماية: حيث ركز الإسلام على أمور حماية الطفل وخاصة حمايته من التمييز لكافة أشكاله حيث يتكون المجتمع من الناس جميعا وهم سواسية ولا يميز بينهم سوى التقوى، كذلك الحماية من الإهمال والإساءة حيث تعددت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تدعو إلى حماية الطفل وتوصينا به، وتبلور ذلك في نظرة الرسول عليه الصلاة والسلام للطفل وتعامله معه أمام الصحابة ليكون قدوة لهم، كما وركز الإسلام على حماية الطفل في حالات الكوارث والطوارئ وضرب لنا مثلا حيا" في هجرة المسلمين من مكة إلى المدينة، وكيف أن الصحابة من الأنصار تعاملوا مع هذه الحالة الطارئة، وتم احتواء المهاجرين ليكونوا لبنة أساسية في مجتمعهم.. وأصبح الأطفال المهاجرين اخوة لباقي الأطفال وتقاسموا معهم الرزق واللعب والحقوق. [بحاجة لمصدر]
- حق الطفل في المشاركة: حيث أن المجتمع الإسلامي مجتمع تشاوري (وشاورهم بالأمر)، فقد أعطى الإسلام للجميع وخاصة للأطفال الحرية في التعبير عن آراءهم، ومشاركتهم للكبار في اتخاذ القرار، في جلب الرزق وفي الحروب والخدمة العامة بعيدا" كل البعد عن مبدأ الاستغلال.
- حق الطفل في النماء والبقاء، في الهوية والجنسية، وغيرها من الحقوق حيث أوصى الإسلام وأكد على موضوع التزاوج، والعلاقة السليمة بين الرجل والأنثى، وتغريب النكاح، ومباعدة فترات الحمل، وحق الطفل في النسب وغيره من الحقوق التي تؤدي إلى طفل سليم ومعافى، وذو خلق وتربية إسلامية سليمة تنعكس على المجتمع بأكمله.
الأطفال في القرأن
قال الله تعالى :
![]() |
المال والبنون زينة الحياة الدنيا[١] | ![]() |
![]() |
يوصيكم الله في أولادكم[٢] | ![]() |
![]() |
والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين[٣] | ![]() |
صدق الله العظيم
الأطفال في الحديث
4. عن عبد الله بن شداد قال: "بينما رسول الله يصلي بالناس إذا أتاه الحسن أو الحسين، قال مهدي: أكبر الظن انه الحسين - - فركب على عنقه وهو ساجد، فأطال السجود بالناس حتى ظنوا انه قد حدث أمر، فلما قضى صلاته، قالوا: يا رسول الله لقد أطلت السجود حتى ظننا أنه قد حدث أمر ؟ ! قال : " أن ابني هذا قد ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته ".
5. حدثنا اسحق بن إبراهيم : أخبرنا يزيد بن هارون عن الحسن قال: " بينما رسول الله يحدث أصحابه إذا جاء صبي حتى انتهى إلى أبيه في ناحية القوم، فمسح رأسه وأقعده على فخذه اليمنى، قال فلبثت قليلا" فجاءت ابنة له حتى انتهت اليه فمسح رأسها وأقعدها في الأرض، فقال رسول الله "فهلا على فخذك الأخرى" ؟ فحملها على فخذه الأخرى، فقال "الآن عدلت"
6. حدثنا أبو كامل مولى معاوية قال : " دخلت على معاوية أنا وخالد بن يزيد فإذا معاوية قد جثا على أربع وفي عنقه حبل وهو بيد ابنه يلعب معه صغيرا"، فلما دخلنا سلمنا عليه استحيا مني ثم قال: سمعت رسول الله يقول " من كان له صبي فليتصابا له ". 7. قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما لاحد الآباء : "أحسن أدب ابنك فانك مسؤول عن بره إياك ". 8. عن عاصم الأصول عن ابي عثمان الهمذي قال : "رأى المنصفق عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقبل ابنه فقال: تقبل ابنك وانت خليفه؟ لو كنت خليفه ما قبلت ابني- فقال: ما ذنبي ان كان الله تبارك وتعالى قد نزع منك الرحمة، انما يرحم الله عز وجل من عباده الرحماء ".
9. ذكر الراغب الاصفهاني ان المنصور بعث إلى من في الحبس من بني أمية من يقول لهم: ما أشد ما مر بكم في هذا الحبس ؟ فقالوا: " ما فقدنا من تربية أولادنا ".
10. أوصى مسلمة بن عبد الملك مؤدب ولده : اني قد وصلت جناحك بعضدي ورضيت بك قرينا لولدي، فاحسن سياستهم تدم لك استقامتهم، واسهل بهم في التأديب عن مذاهب العنف، وعلمهم معروف الكلام وجنبهم مثاقبة اللئام، وانههم ان يعرفوا بما لم يعرفوا، وكن لهم سائسا" شفيقا" ومؤدبا" رفيقا" تكسبك الشفقة منهم الصحبه والرفق وحسن القبول ومحمود المغبة، ويمنحك ما أدى من أثرك عليهم وحسن تأديبك لهم مني جميل الرأي وفاضل الاحسان ولطيف العنايه.
إذا ولد الطفل
العنف ضد الطفل في الإسلام
على الرغم من تكريم الإسلام للطفل إلا أن بعض وجهات النظر تعتقد عكس ذلك بإن الإسلام حرض على العنف ضد الطفل أو على الأقل لم يحول ضده
يعتقد البعض أن الإسلام لم يعط للطفل ما يكفي من الحقوق بل وأجاز الاعتداء عليه جسدياً (الضرب) قال (ص) : "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع أي إن ميزوا واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع"[٤] فلم يحدد الحديث الشريف نوعية الضرب أو وجوبه من عدمه وبربطه بعنصر أساسي في الإسلام أي وهو الصلاة فيميل العلماء إلى أن المقصود به الوجوب و على الرغم من توضيح أئمة المسلمين على أن الضرب يجب أن يكون بالمسواك وألا يترك أثراً إلا أن ذلك لا ينفي كونه عنف جسدي موجع.
ينتقد البعض أيضاً معاملة الإسلام للطفل على أنه متاع أو مملوك ومقارنته بالمال في أكثر من موضع وعطف البنون على المال (تقديم المال على البنون) قال تعالى
![]() |
المال والبنون زينة الحياة الدنيا[١] | ![]() |
فيما يهاجم الكثير من المستشرقون وغيرهم من دعاة الليبرالية وحقوق الطفل والمرأة عدم تحديد الإسلام لسن مناسب للزواج فيما يعتبر انتهاكاً لحقوق الطفل والمرأة معاً فقد تزوج الرسول (ص) أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في التاسعة من عمرها (ما إن بلغت الحلم) مما جعل الكثيرين من المقتدين به يؤيدون الزواج المبكر
بل أن الشريعة الشيعية تبيح تفخيذ الرضيعة دون الحلم مهما كان سنها.
أما الانتقاض الأعظم فهو عدم احترام الطفولة وضرورة إبعاد الأطفال عن الحرب ولعل أبرز مثال تاريخي على زج الإسلام بالأطفال إلى الحرب أو عدم الحيلولة دون ذلك على الأقل هو قصة "معاذ" و"معوذ" إبني السادسة عشر ومشاركتهما في غزوة بدر وقصة قتلهما أبي جهل الشهيرة.
مراجع
Islam and children]] fa:فرزند در اسلام ms:Islam dan kanak-kanak pl:Dzieci w islamie