إنترنت

ميّز عن ويب.

الإنترنت أو الشَّابِكَة أو أو شبكين أو شبكينة (بالإنجليزية: Internet)، وتلقب بـ (شبكة المعلومات، الشبكة العالمية، الشبكة العنكبوتية) هي نظام اتصالات عالمي أو شبكة عالمية من الحاسبات الآلية (تعرف أيضاً باسم شبكة الاتصالات العالمية) يسمح بتبادل المعلومات بين شبكات أصغر تتصل من خلالها الحواسيب حول العالم. تعمل وفق أنظمة محددة ويعرف بالبروتوكول الموحد وهو بروتوكول إنترنت. وتشير كلمة «إنترنت» إلى جملة المعلومات المتداولة عبر الشبكة وأيضاً إلى البنية التحتية التي تنقل تلك المعلومات عبر القارات.

وهي تسمح للكافة بالدخول إلى أعداد متزايدة باضطراد من المواقع الفردية على تلك الشبكة، وهى المواقع التى تقدم عملياُ معلومات عن أى شئ و عن كل شئ، تشمل من بين ما تشمل: محتويات الصحف اليومية، وأسعار السلع فى مختلف المتاجر المحلية والخارجية، ومقتتيات المكتبات العامة، وأخبار الرياضة، و القيل والقال، والصور والموضوعات الجنسية، وكذلك ما يعرف باسم : مواقع الدردشة (التى من خلالها يستطيع الناس الاتصال ببعضهم البعض عبر الشبكة عن هواياتهم، وميولهم، وآرائهم فى شتى الشئون)

مقدمة

تربط شبكة الإنترنت ما بين ملايين الشبكات الخاصة والعامة في المؤسسات الأكاديمية والحكومية ومؤسسات الأعمال وتتباين في نطاقها ما بين المحلي والعالمي وتتصل بتقنيات مختلفة، من الأسلاك النحاسية والألياف البصرية والوصلات اللاسلكية، كما تتباين تلك الشبكات في بنيتها الداخلية تقنياً وإدارياً، إذ تدار كل منها بمعزل عن الأخرى لامركزياً ولا تعتمد أياً منها في تشغيلها على الأخريات.

وتحمل شبكة الإنترنت اليوم قدراً عظيماً من البيانات والخدمات، ربما كان أكثرها شيوعاً اليوم صفحات النصوص الفائقة المنشورة على الوِيب، كما أنها تحمل خدمات وتطبيقات أخرى مثل البريد وخدمات التخاطب الفوري، وبرتوكولات نقل الملفات، والاتصال الصوتي وغيرها.

وكمثل الطفرات في وسائل الاتصال عبر التاريخ أضحت لشبكة الإنترنت اليوم آثارا اجتماعية وثقافية في جميع بقاع العالم، وقد أدى ذلك إلى تغيير المفاهيم التقليدية لعدة مجالات مثل العمل والتعليم والتجارة وبروز شكل آخر لمجتمع المعلومات.

المصطلح

صاغ العرب المحدثون مصطلحات لغوية لتدل على شبكة الإنترنت منها «الشابكة» و «المِعمام» و«الشبكة» (ترجمة لكلمة «نت») والشبكة الدولية، إلا أن الاسم العَلَمَ المُعّرب صوتياً «الإنترنت» هو الأكثر شيوعاً.

ففي الإنكليزية نُحِتَت كلمة Internet من البادئة inter وتعني «بينيّ» أو «ما بين» ومن كلمة net التي تعني «شبكة»، وذلك وصفاً لجوهر شبكة الإنترنت بأنها «شبكة ما بين شبكات» أو «شبكة الشبكات» أو «شبكة من شبكات»، أي نظاماً (بروتوكولًا) موحداً يصل ما بين شبكات مستقلة متباينة.

بالرغم من ذلك فقد شاعت في وسائل الإعلام العربية ترجمة «الشبكة الدولية للمعلومات» المبنية على تفسير خاطئ لإتمولوجية اسم Internet مفاده أن المقطع inter اختصار كلمة International أي «دولي»، وهذا تفسير غير صحيح على المستويين اللغوي والبنيوي. فعلى المستوى اللغوي يدخل المقطع inter في تكوين كلمات إنكليزية عديدة، منها international لكنه لا يقتصر عليها ولا يمكن اعتباره اختصاراً لها. وعلى المستوى البنيوي للشبكة فبنية شبكة الإنترنت لا تقوم على التقسيم الدولي السياسي للعالم المعاصر، ولا تديرها الحكومات، فهي في هذا تختلف عن شبكات أخرى تنظمها اتفاقات دولية ما بين الحكومات، مثل البرق والهاتف، فشبكة الإنترنت تتألف من مجموع الشبكات المستقلة المتباينة التي تملكها وتديرها جهات عديدة، كانت أولاها تاريخياً جامعات ومراكز بحثية، ثم انضمت إليها شركات خاصة ومنظمات أهلية وحكومات لتصنع شبكة الإنترنت التي نعرفها اليوم.

كذلك تشيع بين العامة وغير المتخصصين أسماء تدل على خدمات معينة من العاملة على شبكة الإنترنت للتدليل على الإنترنت كلها بالتعميم، فنجد «وب» و«الشبكة العنكبوتية»، وهو نمط استخدام شائع في لغات عدة ولا يقتصر على اللغة العربية، إذ أن الوب هي الوجه الأكثر ظهوراً لأغلب مستخدمي الإنترنت في الوقت الحالي، وهي الوجه الذي تعرّف عليه الملايين ممن استخدموا الإنترنت لأول مرة بصفته تجلّي الإنترنت كلّها، بينما سادت خدمات أخرى في أزمنة أبكر من عمر الشبكة، كانت منها غوفر والبريد الإلكتروني ونقل الملفات FTP وUSENET.

التعريفات

هي شبكة عالمية من الروابط بين الحواسيب تسمح للناس بالاتصال والتواصل مع بعضهم البعض واكتساب ونقل المعلومات من الشبكة الممتدة في جميع أرجاء العالم بوسائل بصرية وصوتية ونصية مكتوبة، وبصورة تتجاوز حدود الزمان والمكان والكلفة وقيود المسافات وتتحدى في الوقت نفسه سيطرة الرقابة.

ويعرف آخرون الإنترنت كذلك بأنه شبكة دولية للمعلومات تتفاهم باستخدام بروتوكولات وتتعاون فيما بينها لصالح جميع مستخدميها، وتحتوي على العديد من الإمكانات مثل البريد الإلكتروني، والاتصال الصوتي المرئي بين الأشخاص، وإقامة المؤتمرات بالفيديو، وقوائم البريد بالإضافة إلى الملايين من الأخبار والتحليلات الصحفية، والعديد من الملفات المتاحة لنقلها واستخدامها بطريقة شخصية وكذلك آلات البحث المرجعي.

مميزاتها

  1. توفر تقنية اتصالات سريعة.
  2. توفر تقنيات وبرمجيات حاسوب متقدمة.
  3. تعدد اللغات المستخدمة في الشبكة.
  4. تنوع استخداماتها في جميع المجالات.
  5. ذات أهمية في أسلوب حياتنا المعاصرة.
  6. السرعة وبالتالي توفير الوقت والجهد على الباحث.
  7. منع احتكار المعلومات.
  8. وسيلة للترفيه في أوقات الفراغ.
  9. تعلم أشياء جديدة في مختلف المجالات.
  10. عمل شبكة أصدقاء جدد وتبادل الثقافات.
  11. الدراسة عبر الإنترنت في مختلف الجامعات.

التقنيات

إن شبكة إنترنت تعتمد على ما يعرف في علم تصميم الشبكات بأنه «تصميم بسيط»، لأن شبكة الإنترنت تقوم بعمل وحيد أولي وبسيط، وهو إيصال رسالة رقمية بين عقدتين لكل منهما عنوان مميز بطريق «التخزين والتمرير» بين عقد عديدة ما بين العقدة المرسلة والعقدة المستقبلة، وبحيث لا يمكن التنبؤ مسبقاً بالمسار الذي ستأخذه الرسالة عبر الشبكة كما يمكن أن تقسم الرسالة إلى أجزاء يتخذ كلاً منها مساراً مختلفاً وتصل في ترتيب غير ترتيبها الأصلي الذي يكون على العقدة المتلقية أن تعيد ترتيب الرسالة كما كانت، وهي فئة من بروتوكولات الشبكات تعرف بتسيير الرزم.

التاريخ

كانت شبكة الإتترنت فى بادئ أمرها إحدى ثمار الحرب الباردة فقد طورتها فى البداية حكومة الولايات المتحدة إبان السبعينيات كأداة لتبادل المعلومات وحماية الاتصالات فى حالة حدوث هجوم نووى. ففي ستينيات القرن العشرين، موَّلت وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية (داربا) - كانت تسمى سابقاً بأربا، وهي إحدى وكالات وزارة دفاع الولايات المتحدة- بحثاً حول المشاركة الزمنية للحواسيب. والبحث في طرق تبديل الرزم، واحدة من تقنيات الإنترنت الثورية التي بدأ بول باران بالعمل عليها في بدايات ستينيات القرن العشرين، وبشكل إفرادي، دونالد ديفيس عام 1965. بعد المؤتمر العلمي حول أساسيات أنظمة التشغيل عام 1967. دُمجت تقنية تبديل الرزم من شبكة NPL المقترحة في تصميم أربانت وشبكة مشاركة موارد أخرى مثل ميريت نيتورك وسيكلاد، الذين طُوروا في أواخر ستينيات وأوائل سبعينيات القرن العشرين.

ولكن هذه الشبكة سرعان ما تطورت خلال الثمانينيات، حيث تحولت فى بادئ الأمر إلى شبكة لتبادل المعلومات بين الأكاديميين، ثم تطورت بعد ذلك إلى وسيلة للإتصالات الإلكترونية بين الكافة، ممن يملكون حاسباً شخصياً وخط تليفون.

وفي الأول من يناير 1983 استبدلت وزارة دفاع الولايات المتحدة البروتوكول (NCP) المعمول به في الشبكة واستعاضت عنه بميثاق حزمة موافيق (بروتوكولات) الإنترنت. ومن الأمور التي أسهمت في نمو الشبكة هو ربط المؤسسة الوطنية للعلوم وجامعات الولايات المتحدة ألامريكية بعضها ببعض مما سهّل عملية الاتّصال بين طلبة الجامعات وتبادل الرسائل الإلكترونية والمعلومات، عند دخول الجامعات إلى الشبكة، ولقد أخذت الشبكة في التوسع والتّقدم وساهم طلبة الجامعات بمعلوماتهم واكتشف المتصفح «موزاييك»، والباحث «جوفر» و«آرشي» بل إن الشركة العملاقة «نتسكيب» هي في الأصل فكرة من جهود طلبة الجامعة قبل أن يتبنّاها العقل التجاري، ويوصلها إلى ما آلت إليه فيما بعد. إن مهندسوا شبكة الإنترنت هم أحد عوامل نجاح الشبكة حيث أن الهيئة عامة ومفتوحة للجميع، ولما أسست العديد من الشركات الكبرى اليوم التي تعتمد على تزويد الخدمات في شبكة الإنترنت. وهنالك تطور متصفح الويب violawww، استناداً إلى ما كان يعرف باسم hypercard. ولحقه فيما بعد متصفح الويب موزاييك. وفي عام 1993، وفي المركز الوطني لتطبيقات الحوسبة الفائقة في جامعة إلينوي تم إصدار نسخة 1,0 من موزايك (متصفح ويب)، وبحلول أواخر عام 1994 كان هناك تزايد ملحوظ في اهتمام الجمهور بما كان سابقاً اهتمام للاكاديمين فقط. وبحلول عام 1996 صار استخدام كلمة الشبكة قد أصبح شائعاً، وبالتالي، كان ذلك سبباً للخلط في استعمال كلمة إنترنت على أنها إشارة إلى الشبكة العنكبوتية العالمية في الويب.

وفي غضون ذلك، وعلى مدار العقد، زاد استخدام شبكة الإنترنت بشكل مطرد. وخلال التسعينات، كانت التقديرات تشير إلى أن الشابكة قد زاد بنسبة 100٪ سنوياً، ومع فترة وجيزة من النمو الانفجاري في عامي 1996 و 1997. وهذا النمو هو في كثير من الأحيان يرجع إلى عدم وجود الإدارة المركزية، مما يتيح النمو العضوي للشابكة، وكذلك بسبب الملكية المفتوحة لموافيق (بروتوكولات) الإنترنت، التي تشجع الأشخاص والشركات على تطوير أنطمة وبيعها وهي أيضا تمنع شركة واحدة من ممارسة الكثير من السيطرة على الشبكة. حيث بدأت شركات الاتصالات بتوفير خدمة الدخول isp على الإنترنت بواسطة الشبكة الهاتفية عام (1995).

وقد بلغ عدد الناس الذين كانوا يستخدمون تلك الشبكة فى عام 1995 حوالى مليون فرد تقريباً. وبعد عامين فقط، أى فى عام 1997، ارتفع هذا العدد إلى أربعين مليون فرد. أما بالنسبة لعدد الصفحات المتاحة على الشبكة فقد ارتفعت خلال الفترة من عام 1993 إلى عام 1997 من حوالى 130,000 صفحة إلى أكثر من ثلاثين مليون صفحة. و أغلب تلك المواقع متاح مجاناً (يستثنى من ذلك "نوادى" الموضوعات الجنسية، كظاهرة نادرة، حيث تكون العصوية نظير رسم شهرى أو سنوى).

التطبيقات

  • محركات وأدلة البحث:

هي برامج متخصصة في الشبكة الاتصالية تفيد المستخدم وتسهل عليه عناء البحث الطويل، حيث يقوم المستخدم بوضع كلمات البحث لكي يتم البحث عنها. وهي برامج متصلة بمواقع كثيرة لكي يتم استخراج المعلومات والبيانات المبحوث عنها ومن اشهرها محرك البحث العملاق جوجل.

يعتمد معظم مستخدمى الشبكة على كثير من "معدات البحث" المتوفرة للحصول على المعلومات. وتلك المعدات عبارة عن أجهزة حاسب سريعة، تقدم لمستخدمها قوائم منظمة للمواقع المتصلة بالموضوع على الشبكة، سواء تبعاً لذكر اسم الموضوع أو الكلمات المفتاحية. فإذا كتب المستخدم على الجهاز اسم إحدى الشركات المتعددة الجنسية (ولتكن مثلا: شركة نيسان اليابانية العالمية)، فسوف تظهر له على الفور عشرات المواقع التى تزوده بمعلومات عن منتجات الشركة فى ذلك الوقت، وأدائها الاقتصادى، وقدراتها الصناعية، ومنافذ البيع بالتجزئة ...الخ. وقد يكون أغلب تلك المواقع "رسمياً"، أى تديره الشركة نفسها أو بعض وكلاتها، ولكن بعضها الآخر قد يكون مواقع غير رسمية يديرها محبو الشركة والمتحمسون لها.

  • الشبكة العنكبوتية العالمية.
  • البريد الإلكتروني:

هو برنامج معد مسبقا من قبل شركات معينة، تفيد المستخدم في تبادل الرسائل الإلكترونية بسرعة فائقة، ويقصد هنا بالرسائل الإلكترونية المعلومات والبيانات والصور. ومن أشهر مواقع الايملات (الهوتميل) و (الجي ميل).

  • مواقع الوسائط الاجتماعية:

يتم فيها تبادل الأخبار الاجتماعية بين أفراد المجتمع، وهي عبارة عن مواقع يشترك فيها المستخدمون لتبادل الآراء والأفكار.

  • مواقع الويب:

هي برامج تتيح وتعرض المعلومات والبيانات وهي في الأصل أرقام ولكن يتم ترجمتها إلى كلمات وتعرض للمستخدم على الشاشة.

  • الاجتماعات والمؤتمرات:

يستطيع مستخدم الشبكة (الإنترنت) أن يشاهد ما يعرض في الأجتماعات والمؤتمرات من خلال برامج نقل الصورة والصوت عبر الشبكة بكل سهولة.

وهي مؤسسات جديدة تستخدم الإنترنت كوسيلة لنشر المعرفة والارتباط بالطلبة، وغالباً ما تعتمد على منتديات الجامعة التي تمكنها من سرعة التواصل وتفتح مجالاً مباشراً للنقاش والحوار بين الطلبة والاساتذة والدكاترة. طلاب العلاقات العامة

البريد الإلكتروني

طالع أيضاً: بريد إلكتروني

البريد الإلكتروني هو مصطلح يطلق على إرسال رسائل نصية إلكترونية بين مجموعات في طريقة مناظرة لإرسال الرسائل والمفكرات قبل ظهور الإنترنت. حتي في وقتنا الحاضر، من المهم التفريق بين بريد الإنترنت الإلكتروني وبين البريد الإلكتروني الداخلي. فبريد الإنترنت الإلكتروني قد ينتقل ويخزن في صورة غير مشفرة على شبكات وأجهزة أخرى خارج نطاق تحكم كلاً من المرسِل والمستقبِل. وخلال هذه الفترة (فترة الانتقال) من الممكن لمحتويات البريد أن تُقرأ ويُعبث بها من خلال جهة خارجية، هذا إذا كان البريد على قدر من الأهمية. أنظمة البريد الإليكتروني الداخلي لا تغادر فيها البيانات شبكات الشركة أو المؤسسة، وهي أكثر أمناً.

الشبكة العالمية

الكثير من الناس يستعملون مصطلحيّ الإنترنت والشبكة العالمية (أو ويب فقط) على أنهما متشابهان أو الشئ ذاته. لكن في الحقيقة المصطلحين غير مترادفين. الإنترنت هو مجموعة من شبكات الحواسيب المتصلة معاً عن طريق أسلاك نحاسية وكابلات ألياف بصرية وتوصيلات لاسلكية وما إلى ذلك. على العكس من ذلك، الويب هو مجموعة من الوثائق والمصادر المتصلة معاً، مرتبطة مع بعضها البعض عن طريق روابط فائقة وعناوين إنترنت. بشكل آخر، الشبكة العالمية واحدة من الخدمات التي يمكن الوصول إليها من خلال الإنترنت، مثلها مثل البريد الإلكتروني ومشاركة الملفات وغيرهما.

البرامج التي يمكنها الدخول إلى مصادر الويب تسمي عميل المستخدم. في الحالة العادية، متصفحات الوب مثل إنترنت إكسبلورر أو فيرفكس تقوم الدخول إلى صفحات الوب وتمكن المستخدم من التجول من صفحة لأخرى عن طريق الروابط الفائقة. صفحة الوب يمكن تقريباً أن تحتوي مزيج من بيانات الحاسوب بما فيها الصور الفوتوغرافية، الرسوميات، الصوتيات، النصوص، الفيديو، الوسائط المتعددة ومحتويات تفاعلية بما في ذلك الألعاب وغيرها.

الدخول عن بعد

يسمح الإنترنت لمستخدمي الحاسوب أن يتصلوا بحواسيب أخرى وخوادم المعلومات بسهولة، مهما يكن موضعها في العالم. تعرف هذه العملية بالدخول البعادي. بالإمكان عمل ذلك بدون استخدام تقنيات حماية أو تشفير أو استيقان. وهذا يشجع أنواعا جديدة من العمل المنزلي، ومشاركة المعلومات في العديد من الصناعات وهذه أسهل طريقة في العالم من حيث النوع.

الأنظمة التعاونية

لقد أدى انخفاض تكلفة الاتصال عبر شبكة الإنترنت وتبادل الأفكار والمعارف، والمهارات إلى تطور العمل التعاوني بشكل كبير وظهور الأنظمة التعاونية. وليس بالإمكان فقط الأتصال بشكل رخيص وعلى نطاق واسع عبر شبكة (الإنترنت) ولكن يسمح لمجموعات لها نفس الاهتمامات ان تنشئ مواقع مشتركة بسهولة. ومثال على ذلك حركة البرمجيات الحرة في تطوير البرمجيات، والتي أنتجت نظام لينكس وجنو GNU من الصفر وتولت تطوير موزيلا وOpenOffice.org (المعروفة سابقا باسم نتسكيب محاور وستار أوفيس). أفلام مثل روح العصر Zeitgeist كان لها تغطية واسعة النطاق على شبكة الإنترنت، في حين يجري تجاهلها تقريبا في وسائل الأعلام الرئيسية.

الدردشة عبر شبكة الإنترنت وسواء كان في شكل IRC أو القنوات، أو عن طريق المراسلة الفورية يسمح للزملاء البقاء على اتصال دائم عن طريق وسيلة مريحة للغاية تعمل في حواسيبهم طول الوقت. ويجري تبادل للملفات سواء كانت تحتوي على الصوت والصور أو أي نوع آخر من الملفات وتدعم العمل المشترك بين أعضاء الفريق.

نظم التحكم في نسخ الإصدار تسمح لفرق العمل المشتركة والعاملة على مجموعات من الوثائق التعاون في عملها. وهكذا يجري تفادي مسح ما كتبه زميل آخر دون قصد ويتمكن كل أعضاء الفريق المتعاون من إنشاء الوثائق وللكل من إضافة أفكارهم وإضافة التغيرات.

توجد حاليا أنظمة أخرى في هذا المجال مثل مفكرة جوجل google calendar، أو BSCW أو نظام شير بوينت.

الاتصال الصوتي

الصوت عبر الشابكة (الإنترنت) يعتمد على نقل الصوت خلال ميفاق (بروتوكول) الإنترنت. وبدأت هذه الظاهرة كاختيار وأداة مساعدة لأنظمة دردشة IRC لنقل الصوت في اتجاه واحد. في السنوات الأخيرة انتشرت العديد من أنظمة VoIP كما أصبحت سهلة الاستخدام ومريحة كأي هاتف عادي. وهذه الأنظمة هي استخدام واعد لشبكة الإنترنت ذات تكلفة أقل بكثير من المكالمة الهاتفية العادية، وخاصة لمسافات طويلة.

ولا تزال نوعية الصوت في كثير من الأحيان تختلف من كلمة إلى أخرى وستحتاج إلى بعض الوقت حتى تصبح بنفس النوعية كالهواتف التقليدية، وأصبحت ذات شعبية متزايدة في عالم اللعب، باعتباره شكلا من أشكال الاتصال بين اللاعبين، ومن أكثر الأنظمة شعبية في مجال الصوت عبر الإنترنت هو نظام سكايب

خدمة التلقيم

خدمة التلقيم هي خدمة تمكن من متابعة ما يصدر في المواقع التي توفرها أولا بأول دون حاجة إلى الدوران عليها لزيارتها من أجل التحقق من إن كان قد نُشر جديد عليها، كما أنها على غير الطريقة التي كانت سائدة مسبقا ولا تتطلب جهد يذكر من ناحية الموقع لأن المستخدم هو الذي يطلب هذا النوع من المحتوى بطريق قارءات التلقيمات وقتما يريد بطور التشغيل ذاته الذي تعمل به متصفحات الوب، ولا تتطلب الإفصاح عن أي قدر من البيانات الشخصية من جانب المستخدم للموقع، ولا حتى عنوان البريد الإلكتروني، وبهذا فالمتحكم الوحيد فيها هو المستخدم، ولا يمكن استخدامها بشكل لا يرضيه أو مفروض عليه. وتشتمل التلقيمة في أبسط صورها عنوانا وملخصا للموضوع، ورابطا للنص الكامل للخبر على موقع ناشر الموضوع، وتوجد عدة صيغ لنشر التلقيمات، منها أتوم وآر إس إس و RDF.

سوق الإنترنت

أصبح الإنترنت سوقا واسعة للشركات، بعض الشركات الكبيرة ضخمت من أعمالها بأن أخذت مميزات قلة تكلفة الإعلان والتسوق عبر الإنترنت، والذي يعرف بالتجارة الإلكترونية، وهي تعتبر أسرع طريقة لنشر المعلومات إلى عدد كبير من الأفراد. ونتيجة لذلك قامت شبكة الإنترنت بعمل ثورة في عالم التسويق، كمثال على ذلك، يمكن لأي شخص أن يطلب شراء إسطوانة مدمجة عبر شبكة الإنترنت وسوف تصله عبر البريد العادي خلال يومين، أو بإمكانه تنزيلها مباشرة عبر الإنترنت إذا تيسر ذلك.

ومن منافع الإنترنت عملية التسوق الشخصي، والذي يتيح لشركة ما أن تسوق منتج لشخص معين أو مجموعة معينة من الأشخاص بطريقة أفضل من أي وسط إعلاني.

كأمثلة على التسوق الشخصي، مجتمعات الإنترنت والتي يدخلها الآلاف من مستخدمي شبكة الإنترنت ليعلنوا عن أنفسهم ويعقدوا صداقات عبر الشبكة. وبما أن مستخدمي هذه المجتمعات تتراوح أعمارهم بين 13 و25 عاماً، فإنهم حين يعلنوا عن أنفسهم فهم يعلنون بالتالي عن هواياتهم واهتماماتهم، ومن هنا تستطيع شركات التسوق عبر الإنترنت استخدام هذه المعلومات للإعلان عن المنتجات التي توافق رغباتهم واهتماماتهم، وبهذا تتمكن الشركات من التسوق بصورة أفضل من أي مكان في العالم عن طريق شبكة الأنترنت.

البعد الاجتماعي

الملاحظ أن استخدام شبكة الإنترنت ينمو باضطراد كبير فى شتى أنحاء العالم. وإن كان هناك خلاف حول الدلالات الاجتماعية للنمو المضطرد لتلك الظاهرة. إذ يرى البعض أن الإتترنت تمثل أعظم إنجاز تكنولوجى فى القرن العشرين، يماثل - مثلاً - اختراع الطباعة، بل واختراع الكهرباء. ذلك أنه بوسع تلك الشبكة أن تغير طرق الأداء الاقتصادى فى المجتمع، مثلاً عن طريق خفض الأسعار (حيث تتاح للعملاء فرص متزايدة للبحث فى شتى أنحاء العالم عن أرخص المنتجات)، كما أنها يمكن أن تؤدى إلى خفض الأجور (حيث يصبح من الممكن أداء بعض المهام عبر الشبكة الإلكترونية فى أسواق عمل رخيصة)، وقد تيسر لبعض الناس أداء عملهم وهم فى منازلهم. وهناك بعض الشركات التى توكل بعض الأعمال الإدارية الروتينية الخاصة بها (مثل إدارة سجلات العاملين بها) إلى مقاولين من الباطن فى بعض الوكالات المختصة فى بلاد العالم الثالث بواسطة الإنترنت. وتستطيع تلك الوكالات أن توظف بها مستخدمى كمبيوتر يتقاضون أجوراً أقل مما يتقاضاه نظراؤهم فى الغرب. وقد ازدادت فى الآونة الأخيرة فرص الشراء عبر الشبكة الإلكترونية (مثل شراء تذاكر الطيران من شركات الطيران مباشرة)، وهو أمر من شأنه أن يؤثر على نظام البيع بالتجزئة وبنائه. وتذهب بعض التنبؤات إلى أن الإنكماش التكنولوجى الناشئ عن ذلك يمكن أن يخفض الأسعار بمقدار ٥ ٢ أو ٣٠ خلال العقد لقادم.

وهناك كذلك أكثر من ٣٥٠٠ موقعاً يمكن البحث فيها عن عمل. ومن شأن ذلك أن يؤثر على سوق العمل فى الولايات المتحدة، حيث يصبح بوسع المناس الذين يعيشون فى مناطق الساحل الشرقى البحث عن الوظائف الشاغرة فى مناطق الساحل الغربى التى لم يكن من الممكن لهم -دون ذلك - أن يعرفوا بأمرها، والعكس بالعكس أيضاً. كما أن الزيادة المضطردة فى المنتجات الرقمية (بما فى ذلك الصحف والأفلام المتاحة على الشبكة) يمكن أن تؤدى إلى تسجيل أرقام وبيانات عن النشاط الاقتصادى تقل عما يمكن تسجيله بالمطرق التقليدية (مثل الناتج القومى الإجمالى)، كما أنها يمكن أن تجعل من الصعب على الحكومات جباية بعض أنواع الضرائب. ويرى بعض الدارسين أن وجود تلك الشبكة من شأنه أن يقلل من فرص نجاح النظم الشمولية، إذ أن الإتصال بمواقع المعلومات المتاحة على الشبكة يمكن أن يمثل عاملاً مناوئاً لآثار الدعاية السياسية التى تبثها تلك النظم. كما ذهبت بعض الآراء فى هذا الصدد إلى أن تلك الشبكة يمكن أن يخلق أشكالا جديدة من ديموقراطية المشاركة فى غضون المستقبل القريب.

أما المتشككون فى قيمة تلك الشبكة فيذهبون إلى أن الجانب الأكبر من المعلومات المتاحة على مواقع الشبكة ثانوية أو قليلة الشأن. كما يرون أيضاً أن عضوية الشبكة - على المستوى العالمى - تقتصر على أولئك الذين يملكون حاسبا آليا شخصيا، ومودم (معدل أو كاشف) لوصل ذلك الحاسب بشبكة التليفونات العالمية، والذين بوسعهم تحمل تكاليف تشغيل كل ذلك، ويقدر عدد من يملكون أجهزة حاسب شخصية فى بريطانيا - على سبيل المثال - بحوالى مليونى فرد ( بين ٢٢ مليون أسرة تقتنى أجهزة تلفزيون). ويلاحظ أن أكثر من ٩٦% من مواقع الإنترنت توجد فى سبعة وعشرين دولة، هى الأغنى فى العالم. كما أن إجادة اللغة الإنجليزبة إجادة تامة تعد شرطاً ضرورياً لاستخدام الشبكة. من هنا يمكن أن تؤدى ثورة المعلومات تلك إلى خلق نوع جديد من تقسيم العمل الدولى، ينجم عنه وجود مجموعة صغيرة من البلاد والأفراد الذين يملكون "الثراء المعلوماتى"، وغالبية من البلاد و الأفراد الذين لايملكون شيئاً منها، ومن ثم يجردون من ذلك الشكل الخاص من أشكال القوة. ونجد علاوة على هذا أن أجهزة الحاسب التى تخدم تلك الشبكة يبدو أنها على شقا الإنهيار بسبب الزيادة الفائقة فى الأحمال الواقعة عليها. ويفرض ذلك العمل المستمر من أجل تحقيق زيادة مضطردة فى كفاءة تلك الأجهزة، إذ أن مستخدمى الشبكة كثيرا مايشكون من زيادة المعلومات عن طاقة الأجهزة.

وهناك الآن - وقت كتابة تلك السطور - من الشواهد ما يوحى بأنه يجرى مواجهة بعض تلك المشكلات ونواحى القصور، وذلك عن طريق انتاج ضخم من "حاسبات الشبكات" الرخيصة الثمن (أى التى لا تتضمن تلك القطع المكلفة). ومن شأن ذلك -إن حدث- أن يجعل الإنترنت مصدرا للمعلومات يمكن الكافة التعامل معه فعلاً. وإذا تيسر-علاوة على ذلك- حل مشكلة تدبير وسيلة مضمونة لدفع أثمان السلع التى يتم شراؤها عن طريق الشبكة، فمن المؤكد أن ذلك سيؤدى إلى زيادة فائقة فى فرص وإمكانيات تطوير أسواق التجزئة وغيرها من الأسواق تطويرا حقيقيا مؤثراً. ومن الممكن للقارئ أن يجد عرضاً لتاريخ الإتترنت، ودلالاتها المحتملة لتنظيم كل من العمل، ووقت الفراغ، والقضايا السياسية المختلفة فى مؤلف روب شيلدز (محرر) المعنون : ثقافات الإنترنت، والصادر عام ١٩٩٦.

السلبيات

يوجد بعض الجوانب السلبية للأستخدام المتواصل لشبكة الإنترنت، منها:

  • استخدام الأطفال لمواقع الإنترنت ولمواقع خاصة يعرضهم لخطر التحرش من قبل الغرباء.
  • الجلوس طويلا أمام شاشة الحاسوب يسبب بعض الأضرار الصحية، مثل: المساعدة على زيادة الوزن، وضعف البصر.
  • الاستخدام الكثير لشبكة الإنترنت يقلل من الاجتماع بأفراد العائلة وقضاء فترة اجتماعية مع الأهل والأصدقاء.
  • زيارة الشباب أو الناس بصفة عامة للمواقع المنوعة على الشبكة العنكبوتية والتي أصبحت متناول الجميع ومنتشرة بكثرة يؤدي إلى حالة من الأنعزال عن المجتمع والتواصل معه.

حول العالم

طالع أيضاً: استخدام الإنترنت عالميا

بلغ عدد مستخدمي الإنترنت في العالم 3,345,832,772 مليار شخص في 5 نوفمبر 2015، وتعد الصين أولى دول العالم في عدد مستخدمي الإنترنت الذين بلغ عددهم فيها 221 مليون شخص في شهر فبراير 2008

في الوطن العربي

يضم الجدول عدد المستخدمين حسب الدولة إحصاءات 2021

المصادر: عدد المستخدمين السرعة

الدولة العدد التقريبي نسبة عدد المستخدمين للسكان عدد السكان التقريبي متوسط السرعة

مقاسة عند الخادم بالميجابايت ثانية

سنة التقدير
قالب:علم الدولة 000 270 14 42.8% 36,029,093 36 2021
قالب:علم الدولة 26,350,000 62.4% 42,228,408 15 2021
قالب:علم الدولة 12,512,639 29.9% 41,801,533 11 2021
قالب:علم الدولة 27,048,861 80.3% 33,702,756 133 2021
قالب:علم الدولة 18,892,351 49.20% 38,433,600 31 2021
قالب:علم الدولة 8,913,217 92.50% 9,630,959 178 2021
قالب:علم الدولة 6,257,430 36.9% 16,945,057 20 2021
قالب:علم الدولة 6,400,330 55.30% 11,565,201 29 2021
قالب:علم الدولة 4,053,797 98.00% 4,137,312 92 2021
قالب:علم الدولة 6,480,202 65.00% 9,965,318 22 2021
قالب:علم الدولة 4,755,187 69.30% 6,859,408 39 2021
قالب:علم الدولة 7,548,512 26.50% 28,498,683 16 2021
قالب:علم الدولة 3,717,818 77.00% 4,829,473 47 2021
قالب:علم الدولة 2,532,059 28.3% 2,781,682 167 2021
قالب:علم الدولة 1,387,116 20.80% 6,678,559 16 2021
قالب:علم الدولة 1,431,090 91.20% 1,569,446 68 2021
قالب:علم الدولة 54,740,141 55.6% 98,423,598 20 2021
طالع أيضاً: الإنترنت في مصر،الإنترنت في المغرب،الإنترنت في الجزائر ،الإنترنت في السعودية، والإنترنت في العراق

انظر أيضًا

قضايا أساسية

مهام

استخدامات