بوكا وتوكا الجزء الخامس

من قصص عارف


في الخامسة و النصف تماما موعدى اليومي ذهبت اليهم , فتحت الباب و دخلت كانوا لسة نايمين من بعد الغداء ,

دخلت علي السفرة لميتها و رحت المطبخ شطبت الاطباق و ظبط الدنيا ,

كانت بوكا صحيت , مرت علي المطبخ و قالت : الشاى . من غير ما تبصلي حتي , قلت لها : حالا .

يادوب وصلت كرسيها في الانترية كنت وراها بالشاى لأني فعلا كنت ابتديت في تجهيزه .

قالت لي خلص الي وراك بسرعة و تعالي علشان عايزاك تساعدني في لم الستاير , بقالها كتير ماتغسلتش .

قلت : انا خلصت . فدبت برجلها علي الارض و قالت لي : اترزع هنا لحد ما اخلص الشاى و افوق لك .

نزلت علي ركبي مكان ما دبت بالظبط و مدت لي رجليها اطرقع لها صوابعها علشان تفوق من النوم .

خلص الشاى , قامت بوكا و قالت ورايا . ابتدينا بستاير الانتريه , راحت علي بداية ستارة البلاكونة و شاورت بصباعها ,

حطيت الكرسي مكان ما شاورت , و طلعت فكيت طرف الستارة و نزلت , اخدت الكرسي و رحت علي الطرف الثاني ,

فكيته و نزلت , سبقتني لستارة شباك الانتريه , حطيت الكرسي و طلعت فكيت الطرفين مرة واحدة و نزلت .

راحت علي بلاكونة السفرة و انا وراها بالكرسي ,

شخطت فيا : مش حانخلص في سنتنا و انت ماشي لي بالكرسي كده , سيب الزفت ده و تعالي هنا .

و كعادتها دبت برجلها مكان ما عايزاني , سيبت الكرسي و نزلت علي ركبي مكان ما دبت ,

طلعت علي ضهرى و فكت الطرف , خبطتني برجلها علي قفايا و قالت : الجنب التاني ولا حانام هنا النهاردة .

مشيت بيها و هي واقفة علي ضهرى , ضربتني برجلها تاني في ضهرى و قالت : براحة يا حمار حاتقلبني من البلاكونة .

وصلنا الجنب التاني و فكته و رمت الستارة علي الارض . و هي بتخبط علي وشي برجلها ,

مشيت بيها لحد الشباك , فكت الستارة و رميتها علي الارض , قالت لي : علي الطرقة بقي . بس استني .

نزلت من علي ضهرى و لسة باقوم علشان نروح الطرقة لطشتني بايدها علي قفايا و قالت : رايح فين , زى ما انت .

فرجعت لوضعي علي ايديا و ركبي , راحت راكبه علي ضهرى و قالت : شي . و ضحكت .

مشيت و هي راكباني لحد الطرقة , قالت لي : لاء اوضتي الاول .

فكملت الطرقة كلها لحد اوضتها و هي راكبه علي ضهرى لحد ماصلت البلاكونة .

نزلت و طلعت وقفت علي ضهرى تفك الستارة .

و رجعت ركبت علي ضهرى تاني لحد الطرقة و فكت ستارة الشباك و تاني ركبت علي ضهرى اوصلها لكرسيها في الانتريه .

قعدت علي كرسيها و قمت انا لميت الستاير و حطيتها في الغسالة و يادوب شغلتها ,

سمعت صوت توكا من اوضتها : العصير يا زفت .

جريت علي المطبخ صبيت العصير و اخذته علي الصانية , حطيت الكوباية علي الكمودينو جنب السرير,

كانت توكا لسة بتطمطع في السرير , قالت لي : لسانك لسانك .

فقعدت علي الارض عند طرف السرير و مدت لي رجلها و ابتديت الحسها .

من عند الكعب و بعدين بطن رجلها , و دخلت لساني بين صوابعها , اخدت كل صباع لوحده امصه ,

اتقلبت علي بطنها علشان تديني رجلها التانية . ابتديت بالكعب و زحلقت نفسي علي الارض علشان امصص لها صوابعها .

بقيت نايم علي ضهرى بمحذاة السرير و هي بتلاعبني بصوابعها و رجليها ,

ترفعها فأهم معاها , تنزلها انام علي ضهرى تماما .

اخيرا عدلت نفسها و نزلت رجليها الاثنين من السرير , لفيت جسمي علشان شفايفي تطول كعبيها و صوابعها .

داست برجليها علي وشي و ابتدت تشرب العصير .

دخلت بوكا داست علي بطني علشان تقعد جنبها علي السرير و قالت : لمينا الستاير مش فاضل الا الستارة بتاعتك .

كملت توكا العصير و قالت لها : خدوها .

ردت بوكا : حاسبي رجلك طيب علشان يفكها .

توكا و هي بتخبط علي وشي بصوابعها : خديه . و رفعت رجليها علي السرير .

قمت من تحت رجليهم علي ايديا و ركبي لحد الشباك , طلعت بوكا علي ضهرى و هي بتقول :

انا اصدرت فرمان جديد النهاردة , لا مشي بعد اليوم .

كملت الجملة بعد مافكت الستارة و ركبت علي ضهرى : ركوبتك العارجة تغنيكي عن سؤال اللئيم .

جلجلت ضحكتهما و توكا بتنط تركب علي ضهرى و بتقول : وسعي لي , عايزة لفة .

ردت بوكا : اركبي هناك متسع للجميع .

ركبوني الاثنين و هما بيتناقشوا ,

بوكا : تحبي تروحي فين حضرتك .

توكا : فسحنا شوية يا اسطي . و خبطت بكعبها في فخذى علشان امشي .

طلعت بيهم من الاوضة . عند الحمام توكا قالت : يييييسسس نزلنى هنا يا اسطي , روح وصل ستك و ارجع لي تاني .

كملت المشوار و بوكا راكباني و عماله بتلطش في وشي بايدها و في وسطي برجليها لحد مادخلت اوضتها .

نزلت و قالت لي ارجع لستك و تعالي تاني .

رجعت للحمام كانت توكا خلصت . ركبت علي ضهرى و مشيت بيها لحد مكتبها .

رجعت لبوكا كانت بتلبس علشان خارجة , قالت لي : هات الجزمة .

بصت لها و قالت ما تلمعها يا غبي هو كل حاجة لازم اقولهالك .

لمعتها بكم القميص و لبستها لها .

ركبت علي ضهرى اوصلها لباب الشقة , سالت توكا : عايزة حاجة من تحت ؟

ردت : حاتخدى الجحش معاكي ؟

بوكا : لاء سايبهولك تلعبي بيه براحتك .

ضحكوا الاثنين , خبطتني بوكل علي قفايا علشان امشي , وصلتها لباب الشقة و رجعت لتوكا .

قصص مشابهة قد تعجبك