بوكا وتوكا الجزء الثانى

من قصص عارف


اخذتهم علي السفرة و اجلستهم و ابتديت اقدم لهم العشاء كاني السفرجي .

كانت الفرحة في عيونهم اغلي عندى من حياتي في اللحظة دى . و استمتاعهم باللعبة جعلتني احلق في السماء .

خلص العشاء فجبت لهم مياه و فوطة علشان يغسلوا ايديهم في مكانهم ,

قاموا من السفرة الي الانتريه علشان الحلو , استمرت حواديتهم و ضحكهم مع بعض لحد ما لميت السفرة ,

جبت الفاكهة و الساقع و رحت لهم .

كلام و حواديت و ضحك و قفشات حتي وصل الحوار الي اصابع اقدام بوكا و انها شبه صوابع الاولاد ,

طبعا توكا هي ال بتتريق و بتقسم , و بوكا شوية تضحك و شوية تحاول تقلب .

قلت لهم انا عندى حل , فسكتوا و استنوا ,

رحت علي الحمام و جبت الطبق بتاع رجلين توكا و العدة بتاعتها و فوطة ,

رجعت وضعت الحاجات دى تحت رجلين بوكا .

قعدت تحت رجليها و مسكتهم ,

مسحت لها الجزمة بكم قميصي في حركة كوميدية ,

ابتديت اقلعها الجزمة فردة بفردة ,

و بعدين الشراب بالراحة طبعا علشان ما ينقطع .

اول ما انكشفت صوابعها جلجلت ضحكة توكا .

احمر وجه بوكا غضب ( اخوى طبعا )

فمررت اصابع يدى بين اصابع قدميها و زغزغتها في بطن رجلها علشان افك التنشنة و تصلب رجليها

و ابتديت ادلك لها رجليها بالراحة.

طبعا رجليها خشنة شوية و العروق نافرة و فعلا صوابعها شبة صوابع الاولاد ,

لكنها رفيعة و صوابعها طوية و كعبها مدور و صغير

الحقيقة كنت ماسك نفسي بالعافية .

كان نفسي اخد رجليها كلها جوة فمي و الحسها بلساني و امصص صوابعها بشفايفي .

فضلوا يضحكوا , و سابت بوكا رجليها خالص .

حطيت رجليها علي حجرى , ابتديت ازيل المونيكير القديم المقشر اساسا ,

غسلت لها رجليها في المية و الصابون .

اخذت المبرد و ابتديت اوضب لها اظافرها ,

غيرت المية و نقعت لها رجليها تاني و انا باحك الجلد الميت البايش في المية ,

شطفت لها رجليها و نشفتهم بالفوطة ,

نفخت بين صوابعها علشان المية تروح خالص .

مسكت الكريم و ابتديت ادلك رجليها.

صوت الضحك ابتدى يخفت و توكا مركزة جدا لما يحدث ,

و احساسي ببوكا انها مستمتعة و الانوثة بدات تدب في ملمس قدميها .

ركزت الكريم شوية علي كعب رجليها لتعويض الجلد الميت .

ابتديت اطلي اظافرها بمقوى الاظافر و طبعا كان لازم اغير وضعي و بقيت قاعد زى الكلب علشان اتمكن من صوابعها .

خلصت المقوى و ابتديت اطلي الاظافر ,

اخترت لها لون بني غامق علشان لون بشرتها القمحاوية الفاتحة ,

انشغلوا عني بالتلفزيون لحد ما خلصت .

قلت لتوكا : ايه رئيك دلوقتي .

قالت : استاذ .

و انكفئت بشفايفي علي رجلين بوكا ابوسهم و الحسهم بمنتهي الرقة ,

شعرت بالاستمتاع في عيونها و الغيرة في عيون توكا .

قصص مشابهة قد تعجبك