محمد العبد الله المهنا


محمد العبدالله المهنا أباالخيل

ولد عام 1292 هـ تولى امارة بريده عام 1324 هـ، قام بالتحالف مع أمير قبيلة مطير فيصل بن سلطان الدويش ومعه حليفه امير بريه نايف بن هذال بن بصيص وامير حائل سلطان الحمود الرشيد وذلك عندما علمو بمقتل صالح بن حسن بن مهنا المهنا أباالخيل واخوه بالرياض فاستطاع الملك عبد العزيز بن سعود ان ينتصر على هذا التحالف في معركة الطرفيه عام 1326 هـ وبعد انتصار عبد العزيز آل سعود فترة عزيمة أتباع أمير بريدة وازداد انصار عبد العزيز آل سعود فأصبح الجو مهيئا أكثر من ذي قبل للتخلص من أمير بريدة فأرسل اولئك الأنصار إلى عبد العزيز بن سعود يخبرونه بأنهم سيكونون في انتظاره مع آذان العشاء ليلة العشرين من ربيع الثاني عام 1326هـ الموافق 21-5-1908م عند البوابة الشمالية من البلدة. ولما وصل إليها في الموعد المحدد فتحها له ابن شريدة ودخل اتباعه من بريدة، فحدثت مناوشات بينهم وبين انصار أمير بريدة قتل فيها أبناء عم أمير بريدة محمد البراهيم المهنا وعبدالرحمن بن حسن بن مهنا بن صالح المهنا أباالخيل. ثم حاصرو الأمير ومن معه في قصرها حتي اليوم الثاني واستسلم لابن سعود ورحل بعدها محمد العبدالله المهنا واخوه إبراهيم العبدالله المهنا وسليمان الحسن المهنا إلى العراق ثم إلى مكة المكرمة، أما فهد العبدالله المهنا والشاعر محمد بن عبد الله العوني فرحلو لاجئين إلى حائل وأقاموا هناك حتي سقوط حائل وكانو من ضمن الذين أعطاهم الملك عبد العزيز الأمان عند فتح حائل, وكان لقصائد الشاعر محمد بن عبد الله العوني الاثر الكبير في تحميس امراء ال رشيد في قتالهم للملك عبد العزيز بن سعود وخصوصا الامير سعود العبدالعزيز الرشيد الذي امتدحه في كثير من قصائده.

ومن ثم أمر الملك عبد العزيز بن سعود بعد أن سيطر على البلد بقتل عبد العزيز حسن بن مهنا بن صالح المهنا أباالخيل، وستة من أبناء إبراهيم بن مهنا في قرية الربيعية حيث كان صالح بن إبراهيم المهنا هو أمير تلك القرية في وقته ومعهم شاعر بريدة محمد الصغير وذلك بعد أن كثرت الوشايات ضدهم من سكان البلد وذلك في جمادي الاخره عام 1327هـ وقتلوا في قرية الشماسيه في مزرعة الحملية، وكان شاعر بريده محمد الصغير الذي كان يعد من ابرز شعراء الحرب والعرضات في نجد في تلك الفترة ملازما وصديقا لصالح بن حسن بن مهنا المهنا أباالخيل وأسرته, وكان محمد بن عبد الله المهنا آخر امراء بريده من اسرة آل مهنا أباالخيل. كما ارتبط الشاعر المشهور محمد بن عبد الله العوني بصداقه حميمه معه ومن القصائد التي قالها فيه :

والله لولا واحد فاطن له الزول زوله والحلايا حلاياه
لافز فزة من غدت فاطر له عليه صميله في لظي القيض واغداه
صاب الرمد عينه ولا أحد يدله والماء عنه يومين يابعد مسراه