فيصل بن سلطان الدويش
فيصل بن سلطان الدويش (1882 - 3 أكتوبر1931) شيخ قبيلة مطير وأحد قادة الإخوان جند عبد العزيز آل سعود تولى المشيخة بعد وفاة والده سلطان الدويش.
أستقر في هجرة الأرطاوية عام 1915 وترأس بعض قوات الإخوان خلال معارك توحيد المملكة العربية السعودية، شارك في الحرب الحجازية وتولى حصار المدينة المنورة، وفتح حائل وبعد أنتهاء الحرب في الحجاز ورجوع الإخوان إلى نجد بنشوة النصر أكمل الإخوان نهجهم في شن الغارات على العراق الأمر الذي أدى لنشوب معركة السبلة عام 1929 ضد الملك عبد العزيز، اصيب خلال المعركة فيصل الدويش بجروح بالغة. إلا انه تعافى منها ورجع الإخوان لتمردهم لكنهم أضطروا في النهاية إلى الأستسلام لقائد قائد القوات الجوية البريطانية في العراق السير تشارلز ستيوارت بعد محاصرتهم من قبل القوات البريطانية في الجهراء غرب الكويت ووافقت بعدها الحكومة البريطانية على تسليم رؤساء الإخوان إلى الملك عبد العزيز آل سعود بشرط الإبقاء على حياتهم. وعفى الملك عبد العزيز عن بقية الإخوان، نقل بعدها رؤساء الإخوان إلى الرياض حيث توفي فيها فيصل الدويش في 3 أكتوبر عام 1931 م بسبب تمدد الأوعية الدموية للقلب.
ما قبل الإخوان
تولى المشيخة بعد وفاة والده سلطان الدويش، وانضم لقوات عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في معركة روضة مهنا عام 1906 على رأس قبيلة مطير.
وفي عام 1907 أغارت قوات عبد العزيز آل سعود على فيصل الدويش ومن معه من مطير قرب المجمعة فهزم الدويش واصيب ثم انهم طلبوا الصلح فأعطاهم الملك عبد العزيز اياه.
وفي نفس العام انضم فيصل الدويش ونايف بن هذال بن بصيص لقوات سلطان بن حمود آل رشيد ومحمد بن عبد الله آل مهنا أمير بريدة في معركة الطرفية.
إمارة الإرطاوية
تأسست أول هجرة للإخوان في منطقة الأرطاوية في بداية عام 1911 الموافق 1329 وسكنتها بادية مطير [١][٢]
وبعد معركة جراب عام 1915 نزل فيصل الدويش الأرطاوية وترك حياة البادية وزداد حجم البلدة بنزول عدد كبير من مطير حتى أصبح مجموع المقاتلين عام 1926 الذين يخرجون من الهجرة 2,000 رجل.
حركة الإخوان
شارك في العديد من حروب توحيد المملكة العربية السعودية بدءاً من معركة روضة مهنا ومعركة جراب ومعركة حمض ومعركة الجهراء ومعركة النيصية وحصار حائل وحصار المدينة المنورة حتى غزوات الإخوان في العراق.[٣][٤] وحظي بمكانه سامية لدى ابن سعود، وأصبح من أبرز قادته ويذكر حافظ وهبة المستشار السياسي في ديوان الملك عبد العزيز عن فيصل الدويش مانصه:
"كان حينما يقدم على الرياض يصحبه نحو 150 رجلا مسلحاً يدخلها كقائد كبير وكرجل عظيم له منزله عظمى في نفوس أهل الرياض وعلمائها إذا جلس لايجلس إلا بجوار ابن سعود يعتبره الملك صديق قديم وقائد من قوّاده العظام."[٥]
معركة الجهراء
- طالع أيضاً: معركة الجهراء
قاد الإخوان في هجومهم على الجهراء في 10 أكتوبر عام 1920 وأستولى على الجهراء وحاصر باقي قوات الشيخ سالم المبارك الصباح في القصر الأحمر مدة يومين وانتهى الحصار بالصلح بين الطرفين على ان تنسحب قوات الإخوان عن الجهراء[٦] [٧]
وكتب محمد بن عثيمين من شعار نجد قصيدة بعد معركة الجهراء في مدح فيصل الدويش والإخوان قال فيها:[٨][٩]
- سلم على فيصل واذكر مآثره
- وقل له هكذا فليفعل النجب
- سيف الامام الذي بالكف قائمه
- ماضي المضارب مافي حده لعب
- إذا انتضاه الإمام في مقارعه
- مضى إليها ونار الحرب تلتهب
حصار حائل
في صيف عام 1921 قاد الإخوان لحصار حائل ونزل عند ياطب فأقام فيها 4 أيام فخرج إليه محمد بن طلال آل رشيد يريد الجثامية وهي على مسيرة 3 ساعات من أسوار حائل فسارع فيصل الدويش إلى أحتلالها دون أن يستولي على الحصن فاشتبك معه.[١٠]
وكان عبد العزيز آل سعود قد سار بعده بـ 10 الأف مقاتل وعدة مدافع ووصل إليهم في 8 سبتمبر فعلم بالقتال فأرسل ابنه سعود لنجدته بالخيل إلا ان ابن رشيد تراجع إلى حائل.
تقدم جيش عبد العزيز آل سعود إلى حائل وفرض عليها حصاراً إلى ان أستسلمت طوعاً في 2 نوفمبر بعد 55 يوما من الحصار.
معركة أبي الغار
في ربيع عام 1922 أمر عبد العزيز آل سعود فيصل الدويش بأن يخيم في الحفر لحماية عشائر نجد من الغزوات، فنزل الإخوان الحفر وعسكروا فيها.
وكان كل من لزام أبا ذراع من الظفير وابن طوالة من شمر بالقرب من الدويش فشن الدويش هجوماً عليهم فغلبهم وغنم اموالهم فهبت هجانة يوسف بك سعدون لنجدتهم إلا انهم كسروا ودخل الإخوان إلى أبي الغار في 11 مارس ونهبوها ثم تتبعوا هجانة يوسف السعدون في شقراء شرق ابي الغار فقتلوا أغلبها.
خيم فيصل الدويش في تلك الناحية عدة أيام فضج العراق بأجمعة وأرسلت القوات البريطانية الطائرات لضربهم فرجع الإخوان إلى الأرطاوية.[١١][١٢][١٣]
غزوات العراق
تحرك الدويش في 25 ديسمبر 1924 بصحبة 6,500 رجل من الإخوان و 800 فارس للغزو شمالاً[١٤] فغزا بعض القبائل العراقية في جو هدية وقتل في الهجوم جميع أفراد عشيرة آل غليظ والزياد في جو هدية ولاحقت طائرات السلاح الجوي الملكي البريطاني الإخوان وألقت القنابل علي فلولهم دون تحقيق أصابات مؤكدة [١٥]
حصار المدينة المنورة
خلال الحرب الحجازية تولى فيصل الدويش حصار المدينة المنورة عام1925 وخلال الحصار خشي أهلها من التسليم له فأرسلوا إلى عبد العزيز آل سعود ليبعث لهم أحداً يسلمون له المدينة فبعث إليهم محمد بن عبد العزيز آل سعود فدخلها ورجع الدويش إلى الأرطاوية[١٦] [١٧] [١٨] [١٩]
نهاية الإخوان
بعد أنتهاء الحرب الحجازية ورجوع الإخوان إلى نجد بنشوة النصر أرادوا أستكمال الفتوحات في العراق مما دفع الملك عبد العزيز آل سعود للتصدي لهم وكان الإخوان ينظرون إلى غزواتهم في العراق على انها جهاد.
مؤتمر الأرطاوية
اجتمع كل من فيصل الدويش وسلطان بن بجاد وضيدان بن حثلين في بلدة الأرطاوية في 1926م، حيث تعاهدوا فيه على نصرة دين الله ومواصلة الجهاد في العراق [٢٠]
معركة السبلة
- طالع أيضاً: معركة السبلة
تواجة الإخوان بقيادة فيصل الدويش وسلطان بن بجاد مع عبد العزيز آل سعود في روضة السبلة في 29 مارس 1929 وهزم الإخوان وأصيب الدويش بجروح بالغة ونقل إلى الأرطاوية أما سلطان بن بجاد فانهزم إلى هجرة الغطغط.
بعد انهزام الإخوان في السبلة تقدم عبد العزيز بجيشه إلى الأرطاوية ونزل بالقرب منها وتبين من جروحه انه على وشك الموت فعفى عنه.
أما سلطان بن بجاد فقد طمع بعفو الملك بعد أن عفى عن الدويش فستسلم طوعاً لعبد العزيز آل سعود في شقراء.
تعافى فيصل الدويش من جراحه بالأرطاوية وعاد الإخوان لتمردهم [٢١] وأنضم إليه العجمان.
فقام فيصل الدويش بإرسال ابنة الأكبر عبد العزيز الدويش إلى الكويت سرا بهدف إقناع الشيخ أحمد الجابر الصباح بالانضمام إلى التمرد مقابل منحة الأراضي التي أقتطعت من الكويت في عهد الشيخ سالم ورفض أحمد الجابر العرض بعد تحذيرات من بريطانيا من مساندة المتمردين [٢٢][٢٣][٢٤]
وفي 2 أغسطس قام الدويش بشن غارة ناجحة في القاعية على قوة من قبيلتي سبيع والسهول تتبعهم سرية من قوات عبد العزيز آل سعود [٢٥] وعلى الرغم من عدم الأستيلاء على جمال الا انها أدت إلى تراجع قوات عبد العزيز آل سعود إلى الرياض [٢٦]
وبعدها في 5 أغسطس هاجم محمد الوذين من العجمان قافلة للأمير سعود بن عبد العزيز آل سعود ودمر 14 سيارة من سيارات النقل.
وأرسل بعدها فيصل الدويش ابنه الأكبر عبد العزيز الدويش يصحبه 700 مقاتل في غزوة انطلقت في 15 أغسطس 1929 لغزو قبائل شمر والعمارات وأستطاعوا الأستيلاء على جمال كثيرة من قبائل شمر والعمارات باللإضافة إلى استيلائهم على قافلة سعودية تنقل ما مقدارة 10 ألاف ريال من الزكاة كانت متوجة إلى مدينة حائل.
وحين رجوعهم جمع عبد العزيز بن مساعد بن جلوي قواته لقطع خط الرجعة على الإخوان ونشبت معركة أم الرضمة عند آبار أم الرضمة في 10 سبتمبر وقتل عبد العزيز الدويش بالمعركة وغالبية من معه.[٢٧] [٢٨]
بعد خسارة 500 مقاتل في معركة ام الرضمة وأستسلام عتيبة وبني عبد الله من مطير في القصيم ضعف الإخوان وتقدمت قوات ابن سعود بالتجاه الحفر فدخل الإخوان إلى الكويت بتجاه الجهراء وتوقف عبد العزيز عند الحدود السياسة للكويت جرت بعدها مفاوضات بين قادة الاخوان وبريطانيا انتهت بستسلامهم الغير مشروط إلى قائد السلاح الجوي الملكي البريطاني السير تشارلز ستيوارت.
استسلام الإخوان
وفي 10 يناير 1930 استسلم في الجهراء كل من فيصل الدويش ونايف بن حثلين وجاسر ابن صاهود بن لامي إلى قائد السلاح الجوي الملكي البريطاني ونقلوا إلى البصرة.
وفي 25 يناير وبعد لقاء حضره كل من المتعمد البريطاني في الخليج وقائد سلاح الجو البريطاني تشارلز ستيوارت بممثلين عن الملك عبد العزيز آل سعود في خباري وضحى بموافقة بريطانيا على تسليم كل من فيصل الدويش ونايف بن حثلين وابن لامي على شرط الإبقاء على حياتهم، وترحيل باقي الإخوان الموجودين في الكويت إلى نجد. [٢٩]
وفاته
توفي في سجن الرياض 3 أكتوبر 1931 بتضخم الأوعية الدموية للقلب.[٣٠]
المصادر
- ^ أمين الريحاني، تاريخ نجد الحديث ،صفحة262(وقد أسست أول هجرة لعرب مطير اي الارطاوية شرقي بريدة وغرب الدهناء...ان هذه الهجرة لأكبر الهجر وأهمها)
- ^ يقول عبد الله بن محمد البسام المتوفي عام 1927 في كتابة تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق صفحة 408 (وفي عام 1328هـ ابتداء عمارة بلد الأرطاوية وأكثر سكانها علوى من مطير)
- ^ يقول الزركلي في كتابة شبة الجزيرة العربية في عهد الملك عبد العزيز صفحة 465(وبرز اسم الدويش في معارك منها الجهراء وحصار حائل وحصار المدينة المنورة وغزواته لعشائر من نجد خرجت على عبد العزيز ولجأت إلى اطراف العراق فقضى عليها الدويش ورافق اسمة الرعب)
- ^ يقول غلوب باشا في كتابة حرب في الصحراء صفحة 324 (هو فيصل الدويش الذي زرع الرعب في الجزيرة العربية في السابق والذي خرج ببيرقة من الارطاوية قبل عام معلنا انة لن يعود حتى يقبض على أبو حنيك حيا أو ميتا)
- ^ حافظ وهبة، جزيرة العرب في القرن العشرين ص.302 و303 "
- ^ هارولد ديكسون، كتابة الكويت وجاراتها صفحة 263 (و في 10 أكتوبر هاجم الاخوان الجهرة تحت قيادة فيصل الدويش... وما ان حلت الساعة التاسعة حتى أصبحت القرية بأكملها في قبضتهم وحوصر الشيخ سالم مع الشيوخ الاخرين في الحصن)
- ^ أمين الريحاني، تاريخ نجد الحديث، صفحة 274 (ودخل الاخوان الجهرى فاستولوا عليها وعلى حصونها اما الشيخ سالم فكان قد تقهقر بقوة من جيشة إلى قصر خارج البلد شرقا منها فتعقبه الدويش وحاصرة فيه يومين)
- ^ تاريخ الكويت عبد العزيز الرشيد صفحة 263
- ^ العقد الثمين من شعر محمد بن عثيمين (125-133)، جمعه وحققه وشرح ألفاظه سعد بن عبد العزيز الرويشد المناسبة قيلت في وقعة الكويت سنة 1339هـ
- ^ يقول أمين الريحاني في كتابة تاريخ نجد الحديث صدر عام 1927 في صفحة 280 (وكان ابن سعود قد امر فيصل الدويش بالزحف إلى حائل وبمحاصرتها إلى ان يجيئه هو بنفسه فمشى رئيس مطير بالفين من رجاله ونزل في ماء ياطب القريب من حائل...و احتل الجثامية... قبل أن يصل ابن طلال إلى النيصية القرية المجاوره لها)
- ^ يقول أمين الريحاني في كتابة تاريخ نجد الحديث صفحة 306 و307 (عندما علم ابن سعود بممشى السعدون امر فيصل الدويش في الأرطاوية بان يمشي إلى الحفر ويعسكر هناك للدفاع عن عشائر نجد وكان ابن صويط قد بدأ ينفذ في عربانه اوامر ابن سعود فعصاه واحد من المتقدمين فيهم اسمه أبو ذراع وخرج إلى ال طواله من شمر العصاة وشرع بشن الغارات وإياهم على عشائر نجد علم الدويش بذالك وهو على الحفر فشد على ابن طواله وعلى ابي ذراع... فهجم الدويش على هذين الزعيمين ورجالهما فغلبهم وغنم أموالهم فبادرت هجانة يوسف بك إلى الدفاع عن المغلوبين فما عتموا ان صاروا مثلهم ضربهم الدويش دفاعا فانغلب الدفاع هجواما لان الإخوان المنتصرين ظلو ماشين إلى ابي الغار فدخلوها 11 أذار ونهبوها ثم تأثروا جيش السعدون فأدركوه في شقره... فضربوه ضربة ذهبت بأكثر هؤلائك الهجانة وشتت الباقين وقد خيم الاخوان في تلك الناحية بضعة أيام فضجت كربلاء والنجف وضج العراق بأجمعة)
- ^ يقول غلوب باشا في كتابة حرب في الصحراء صفحة 71 (في غضون ذالك أنقضت قبائل ابن سعود فجأه على قوة البادية التابعة ليوسف السعدون وكادت تبيدها بالكامل وبعد ان ابعدت الحكومة العراقية حمود بن صويط بدعمها يوسف بن سعدون تخلت في مايو 1922 عن مساندة يوسف...وأمرتة بتسريح قوة البادية فورا)
- ^ هارولد ديكسون، عرب الصحراء ص.277 (في ربيع 1922 شنت قبائل نجد سلسلة من الغارات داخل الاراضي العراقية كما شهدت نفس الفترة عددا مماثلا من الغارات المضادة التي شنتها قبائل شمرالتي ابت الخضوع لابن سعود إلى ولجأت لواء الحلة)
- ^ يقول عبد الله بن محمد البسام توفي عام (1927) في كتابه تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق(وفي صفر(1343هـ) غزا فيصل الدويش من الأرطاوية مشملا ومعه من أهلها نحو 1900 وخيله 400 وتلاقى عليه اهل الهجر الموالين له ومن غيرهم نحو 5000 وخيل 400)
- ^ حرب في الصحراء،غلوب باشا، ص.130+131+132)
- ^ يقول خير الدوين الزركلي في كتابة شبة الجزيرة العربية في عهد الملك عبد العزيز صفحة 471(كان فيصل الدويش يطمع بأن تكون له على الإقل إمارة المدينة (المنورة) وقد حاصرها قبل تسليمها لمحمد عبد العزيز إلا انه عاد وهو لا يزال شيخ الأرطاوية)
- ^ الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود يقول(فيصل الدويش، كان هو الذي حاصر المدينة المنورة (ولكن) أهل المدينة رفضوا أن يستسلموا...(و)قالوا: لا يمكن أن نستسلم على يد الدويش، نستسلم على يد أحد من أبناء عبد العزيز، فأرسل الأمير محمد بن عبد العزيز اللي هو الابن الثالث لعبد العزيز، أرسله هناك، وفعلاً سلمت المدينة)[١]
- ^ هارولد ديسكون، عرب الصحراء، ص. 466(فيصل الدويش الشيخ السابق لعموم قبائل مطير الذي كان ملكا حقيقا بين البدو...وهو نفسه الذي فتح المدينة لبن سعود)
- ^ قال خير الدين الزركلي عن فيصل الدويش في كتابه الأعلام الجزء الخامس صفحة 166 (حاصر المدينة المنورة في الحرب الحجازية فخاف أهل المدينة بطشه فكتبوا يلتمسون من الملك عبد العزيز أرسال أحد ابنائه ليستلمها فأرسل الملك عبد العزيز آل سعود ابنه محمد فدخلها)
- ^ حافظ وهبة، جزيرة العرب في القرن العشرين، صفحة 295 (ولم تمض سنة على هذه الخطبة حتى سمعنا ان هنالك مؤتمرا يعقد في الأرطاوية حضرة رؤساء الاخوان من مطير وعتيبه والعجمان تعاهدوا فيه على نصرة دين الله والجهاد في سبيلة)
- ^ حافظ وهبة، جزيرة العرب في القرن العشرين صفحة 300 و301 (رجع الملك إلى الحجاز بعد ان قهر الإخوان غير ان الضربة لم تكن فاصله فان الدويش الذي الذي كان يظن انه انه سيموت متأثرا من جراحه قد برئ...فترك الأرطاوية واستقر بين الكويت والإحساء وأنضم اليه العجمان...وعادت الثورة أشد مما كانت)
- ^ يقول غلوب باشا في كتابة حرب في الصحراء صفحة 300(وفي الثاني من يوليو عام 1929 زار عزيز الكويت سرا وقابل الشيخ أحمد الجابر)
- ^ يقول هارولد ديكسون في كتابة الكويت وجاراتها صفحة323(وكانت أول خطوه أقدم عليها الدويش عند وصوله إلى شمال الاحساء هي دعونه للشيخ احمد للانضمام إلى المتمردين من اجل استرداد الاراضي التي اقتطعت من الكويت في عهد الشيخ سالم... وعلى الفور صدرت تعليمات حكومة صاحب الجلالة لفخامة الشيخ بأن يتعامل مع مطير بنفس المعايير التي يتعامل بها مع العجمان وان يمنع الدويش أو اي فرد من الملتفين حوله من اجتياز الحدود كما احيط شيخ الكويت علما بأن كل من يحاول اجتياز الحدود سيتعرض للقصف الجوي بقنابل الطائرات)
- ^ يقول هارولد ديكسون في كتابة الكويت وجاراتها صفحة 324 (وفي 28 يونيو جدد الدويش محاولاته لإقناع الشيخ أحمد الجابر بأن يدلي بدلوه مع المتمردين وبعث اليه عدة رسائل مع عدد من كبار زعماء الإخوان من بينهم ابنه الأكبر عزيز... وكانت المساعي تبذل لحض احمد على التشبه بمبارك الصباح... وقال الدويش ان المؤن والإمدادات هي كل مايفتقر اليه المتمردون وانه إذا مانضمت الكويت اليهم فسوف يتولى هو بقية الأمر)
- ^ عبد الله بن خميس، تاريخ اليمامة الجزء الثاني صفحة 359 (وعلى القاعية جرت وقعة بين عبد العزيز بن فيصل الدويش زعيم عرب مطير وبين بعض العرب من سبيع والسهول ومعهم سرية للملك عبد العزيز بقيادة إبراهيم بن عرفج هزمت فيها السرية وقتل أكثرها ونهب الدويش مواشي العرب وقتل منهم من قتل أيام فتنة الإخوان)
- ^ هارولد ديكسون، الكويت وجاراتها (وفي 2 أغسطس شن احدى غاراته الخاطفة على القاعية بالقرب من الارطاوية وسحق قوه من قبيلتي سبيع وسهول وكانت تساندها مجموعة صغيرة من قوات ابن سعود...وأدت هذه الغاره إلى ارتداد قوات ابن سعود إلى الرياض وكانت تضرب خيامها عند حفر عتز)
- ^ يقول هارولد ديكسون في كتابة عرب الصحراء صفحة 472 (قرر فيصل الدويش إرسال ابنه في غزوه طويلة إلى بلاد حرب وشمر وبلاد عنزه الجنوبية...وكان يرافق عزيز قوة مختارة تتألف من 650 من راكبي الجمال وهم خير شباب قبيلتي مطير والعجمان...اتجهوا إلى ابار ليفيا حيث استولوا على قطعان كبيره من الابل تعود لقبيلة شمر والعمارات بالإضافة إلى قافلة سعودية تنقل ما مقدارة 10 آلاف ريال من الزكاة إلى حائل..وكان في نيتهم ان يتوقفوا عند ابار ام رضمة لتوريد الابل...ولدى اقترابهم من لينه بلغهم ان مساعد ابن حاكم ابن سعود في حائلكان يحاول اعتراضهم بالأستيلاء على الابار...بهدف حرمانهم من الماء...ولهذا سارع فقد سارع إلى الاستيلاء على الابار التي كان يريدون الوصول اليها وحصنها تحصينا منيعا)
- ^ غلوب باشا، حرب في الصحراء، ص.307
- ^ غلوب باشا، حرب في الصحراء، صفحة 342
- ^ هارولد ديكسون، الكويت وجاراتها، ص.345 (توفي فيصل الدويش في الرياض في 3 أكتوبر 1931 وكان السبب الرئيسي للوفاة في حدود مابلغني من معلومات هو تمدد الأوعية الدموية للقلب)
مشاريع شقيقة | هناك المزيد من الصور والملفات في ويكيميديا كومنز حول: فيصل بن سلطان الدويش |
Faisal al-Dawish]]