عبد العزيز بن فيصل الدويش
عبد العزيز بن فيصل بن سلطان الدويش المشهور باسم عزيز الدويش (1904-8 سبتمبر 1929)الأبن الأكبر لفيصل بن سلطان الدويش وأحد قادة الإخوان قاد قوات الإخوان في معركة ام الرضمة التي لقي فيها مصرعه مع غالبية الإخوان.[١][٢]
دوره في حركة الإخوان
حضر مؤتمر الإخوان في الرياض 1928 نيابة عن والده الذي أجتمعت فية جميع الشخصيات البارزة في نجد.
و حضر معركة السبلة وأجتمع مع عبد العزيز آل سعود كمتحدث باسم الإخوان.
وكان سلطان بن بجاد أقترح عليه حينما كان فيصل الدويش في مخيم عبد العزيز آل سعود أن يشن الإخوان هجوما ليلا على معسكر الملك ورفض عبد العزيز الأقتراح.
بعد تعافى فيصل الدويش من جراحة بالأرطاوية أرسلة على رأس وفد ذهب إلى الكويت في 2 يوليو لإقناع الشيخ أحمد الجابر الصباح بالأنضمام إلى التمرد [٣] [٤].
معارك قادها
قاد قوات الأخوان في هجومهم على القاعية في 2 أغسطس 1929 لمواجهة قوات عبد العزيز آل سعود المكونة من سبيع والسهول تتبعهم سرية ابن عرفج حقق فيها نصرا للإخوان [٥]
و قاد غزوة للإخوان في 15 أغسطس مكونة من 650 مقاتل من العجمان والمطران لغزوا القبائل الموالية لبن سعود من شمر وعنزه واستولوا على قطعان كبيره من الابل وغنموا قافلة سعودية تنقل ما مقدارة 10الاف ريال من الزكاة إلى حائل وحينما أرادوا الرجوع قطع عبد العزيز بن مساعد بن جلوي عليهم خط الرجعة عند أبار أم رضمة وجرت معركة أم رضمة في 10 سبتمبر 1929 [٦] وقد نجى منها عزيز الدويش ولكنه مات من العطش بعدها وتم العثور على جثته في الصحراء بعدها بشهرين وكانت سببا لانهيار تمرد الإخوان خصوصا بعد فقدهم 450 مقاتل من خيرة مقاتليهم ورجالاتهم..
المصادر
- ^ خير الدين الزركلي، شبه الجزيرة في عهد الملك بن عبد العزيز ،ص. 429
- ^ غلوب باشا ،حرب في الصحراء، ص.307
- ^ يقول غلوب باشا في كتابة حرب في الصحراء صفحة 300(وفي الثاني من يوليو عام 1929 زار عزيز الكويت سرا وقابل الشيخ أحمد الجابر
- ^ يقول هارولد ديكسون في كتابة الكويت وجاراتها صفحة 324 (وفي 28 يونيو جدد الدويش محاولاته لإقناع الشيخ أحمد الجابر بأن يدلي بدلوه مع المتمردين وبعث اليه عدة رسائل مع عدد من كبار زعماء الإخوان من بينهم ابنه الأكبر عزيز
- ^ يقول عبد الله بن خميس في كتاب تاريخ اليمامة الجزء الثاني صفحة 359 (وعلى القاعية جرت وقعة بين عبد العزيز بن فيصل الدويش زعيم عرب مطير وبين بعض العرب من سبيع والسهول ومعهم سرية للملك عبد العزيز بقيادة إبراهيم بن عرفج هزمت فيها السرية وقتل أكثرها ونهب الدويش مواشي العرب وقتل منهم من قتل أيام فتنة الإخوان)
- ^ يقول هارولد ديكسون في كتابة عرب الصحراء صفحة 472 (قرر فيصل الدويش إرسال ابنه في غزوه طويلة إلى بلاد حرب وشمر وبلاد عنزه الجنوبية...وكان يرافق عزيز قوة مختارة تتألف من 650 من راكبي الجمال وهم خير شباب قبيلتي مطير والعجمان...اتجهوا إلى ابار ليفيا حيث استولوا على قطعان كبيره من الابل تعود لقبيلة شمر والعمارات بالإضافة إلى قافلة سعودية تنقل ما مقدارة 10 آلاف ريال من الزكاة إلى حائل..وكان في نيتهم ان يتوقفوا عند ابار ام رضمة لتوريد الابل...ولدى اقترابهم من لينه بلغهم ان مساعد ابن حاكم ابن سعود في حائل كان يحاول اعتراضهم بالأستيلاء على الابار...بهدف حرمانهم من الماء...ولهذا فقد سارع إلى الاستيلاء على الابار التي كان يريدون الوصول اليها وحصنها تحصينا منيعا)
.
