ضالوشام
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (نوفمبر_2010) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: نوفمبر_2010 |
هذه المقالة عن موضوع لا يبدو أنه يحقق شروط موسوعة عارف في الملحوظية. نرجو أن توضح الملحوظية بإضافة بعض المصادر الموثوقة حول الموضوع. إذا لم تثبت الملحوظية، فمن المحتمل أن تحذف. |
بعض المعلومات الواردة في هذه المقالة أو هذا المقطع لم تدقق وقد لا تكون موثوقة بما يكفى، وتحتاج إلى اهتمام من قبل خبير أو مختص في المجال. يمكنك أن تساعد ويكيبيديا بتدقيق المعلومات والمصادر الواردة في هذه المقالة/المقطع، قم بالتعديلات اللازمة، وعزز المعلومات بالمصادر والمراجع اللازمة. |
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: نوفمبر 2010. . |
ولدت هذه القديسة في مدينة اخميم في اواخر القرن الثاني كانت هناك اسره فقيره ماديا ولكنها غنيه بالمسيح. الاب اسمه موسى والام ياشمانوفا ولهما ابنا شابا اسمه باخوم ويبلغ من العمر ثمانى عشر سنه. وسمحت السماء بانتقال الاب تاركا تلك الاسره لترعاها عناية السماء وزوجته التي انجبت هذه القديسه واطلقوا عليها (ضالوشام) وكان الابن باخوم يعمل ويكد من اجل قوت هذه الاسره بعد رحيل ابيه وكانت هذه الاسره مواظبه على الكنيسه تحب الله من عمق القلب. فتشربت ضالوشام حياة الايمان منذ نعومة اظافرها.
وقد اعلن الطاغيه دقلديانوس بصفته الامبراطور منشورا قام بتوزيعه في جميع الاصقاع يقول فيه من دقلديانوس إلى جميع دولته امر بحرق الكنائس وهدمها. وحرق الكتب الخاصه بالمسيحيين وتعذيب كل من يعترف باسم المسيح ثم من لم يرجع عن ضلاله تقطع رقبته بحد السيف. فلما ارسل جنوده في كل مكان يبحثون عن الذين يعترفون بالمسيح لكى يعذبوهم، قابلوا الشاب باخوم الذي كان مملوء بالقوه والايمان فأعترف دون خوف أو تردد بأنه مسيحي. فلما سمع الجنود هذا الكلام للحال ربطوا رأسه بحجر كبير حول رقبته وجروه وقالوا في استهزاء ان كان الهك قوى فليخلصك من هذا العذاب. اما باخوم فأخذ يصلى لكى يثبته الرب في الايمان، فلما سمعت والدته واخته الصغيره البالغه من العمر ثمانى سنوات ذهبن إلى الوالى لكى يعترفن كلهن معا.
امام الوالى
فلما وصل الجنود امام الوالى تم فك الحجر من باخوم المجاهد ووقف باخوم امام الوالى وكذلك كانت والدته وأخته قد وصلتا وعندما وقفت هذه الاسره الفقيره امام الولى تعجب كثيرا لانهم فقراء ماديا فأغراهم بالمال فرفضوا كل غنى لان غناهم هو المسيح.. فأمر الوالى بضرب باخوم بسياط البقر حتى سقط على الأرض مثل ميت.
ايمان الطفله ضالوشام
فلما رأت الطفله الصغيره ضالوشام ما حدث لاخيها للحال اعترفت وقالت للوالى انا مسيحيه. فهددها الوالى وقال لها محذرا انه سيفعل بها مثلما فعل بأخيها. وأخذ يغريها بالمال وبأحضار ملابس غالية الثمن عوضا عن الملابس والخرق الباليه التي على جسدها فرفضت هذه الفتاه الصغيره سنا الكبيره في ايمانها وقالت له ان الرب يسوع هو سترة جسدى متشبهه به عندما كان مقمطا بخرق في مزود البقر فتعجب الوالى لشجاعة هذه الطفله واشتعل غيظا وامر الجنود بضربها مثل أخيها بدون شفقه أو رحمه فوقعت على الأرض فاقدة الوعى وللحال اضئ المكان بنور سماوى واذ برئيس جند الرب ميخائيل يقف وسطهم ويرشمهم بعلامة الصليب المقدسه وشفاهم من كل جراحاتهم.
فلما رأها الوالى بدون أي جروح اندهش وتعجب وقال لهما في مكر شديد ان الهته قد وقفت بجانبهما والأن خذا هذه الثياب الجميله وقدما بخور للالهه لكى تغفر لكما فقالا له : نحن لا يغرينااى شيء من متع العالم. نحن اغنياء جدا بالمسيح نحن ننظر إلى الامور الابديه التي لا ترى ولا يهمنا أي تعذيب ولا يفرقنا شيء عن المسيح افعل بنا ما تريد، وللحال امر الوالى بوضع جمر نار على صدر ضالوشام وكذلك تحت جنبها بدون رحمه حتى تحترق من شدة النار واكملوا هذا العمل بتقيدها بسلاسل حديديه والقوها في وعاء كبير به ماء مغلى وتحته نار مشتعله. كذلك الشاب باخوم استخدموا ضده عذابات كثيره ولكن ملاك الرب انقذهما وهما يسبحان الله.. وأخيرا أمر الوالى بضربهما بحد السيف وقطع رقبتهما ونالا اكليل الشهاده فأمن بهما جموع غفيره من الشعب.