سير أعلام النبلاء

ملف:Nobala.jpg
كتاب سير أعلام النبلاء للحافظ شمس الدين الذهبي.

سير أعلام النبلاء هو كتاب في علم التراجم ألفه الحافظ الذهبي.

اسم الكتاب

ملف:Nobala 1.jpg
صفحة من مخطوطة لكتاب سير أعلام النبلاء.

الاسم المشهور للكتاب هو سير أعلام النبلاء، ولكن اختلف العلماء في تسميته على أقوال :

1 - تاريخ العلماء النبلاء.

2 - تاريخ النبلاء.

3 - كتاب النبلاء.

4 - أعيان النبلاء.

5 - سير النبلاء.

6 - سير أعلام النبلاء : وهو أشهرها وأكثرها دقةً وكمالاً، وهو الذي ذكره الحافظ الذهبي بخطه.

اسم المؤلف

مؤلف الكتاب هو الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ الموافق 1374 م.

طبعات الكتاب

طبعه دار الفكر بيروت فهى طبعه كامله تحتوى على مجلد السيره ومجلد التراجم المفقود والذي يحتوى على ترجمه شيخ الإسلام

اما طبعه الحديث فغير كامله وقد اعتمدت طبعه الرساله اصل لها اما طبعه التوفيقيه فينقصها مجلد الفهارس لم ولن يطبعوه بالإضافة إلى اخطاء فنيه

له طبعة مشهورة : طبعة مؤسسة الرسالة التي بتحقيق الأستاذ شعيب الأرناؤوط وآخرين.

وبالنسبة إلى طبعه الرساله فقد وقع الاجماع انها الأفضل

ما هذا الكتاب ؟

كتاب سير أعلام النبلاء يعتبر من أمتع كتب التراجم التي يستفيد منها القارئ والباحث، وهو عبارة عن اختصار لكتابه الضخم (تاريخ الإسلام)، وله كتب أخرى مفيدة ونافعة في تراجم الرجال مثل : كتابه الضخم (تاريخ الإسلام) وكتاب (ميزان الاعتدال في نقد الرجال) وكتاب (تذكرة الحفاظ) وغيرها.

ولكن طبقات الكتاب ابتدأت من عصر الصحابة إلى عصر المؤلف.

ترتيب الكتاب

رتب الحافظ الذهبي كتابه على الطبقات، حيث جعله على أربعين طبقة تقريباً، وهذا هو أسلوبه في عرض التراجم، والحافظ الذهبي تختلف كتبه في التراجم من حيث عدد الطبقات ولا تتفق.

فوائد الكتاب

للكتاب فوائد عظيمة، منها :

  • الاستفادة من أحكام الحافظ الذهبي على الأحاديث من حيث القبول والرد والشرح والتوجيه، هو عالم كبير من علماء الحديث، وقد حكم على كثير من الأحاديث في هذا الكتاب.

طبيعة التراجم في الكتاب وأسس انتقائها

الحافظ الذهبي كان من أبرز علماء التراجم وكان واسع الإطلاع غزير المعارف لا سيما في التراجم، لذلك استعمل أسلوباً فريداً في انتقاء التراجم ووضع لها العديد من الأسس، وهذه الأسس يمكن تلخيصها فيما يلي :

1 - العلمية : فقد أورد الذهبي جميع المشاهير والأعلام، ولم يورد المغمورين والمجهولين.

2 - الشمول النوعي : فلم يقتصر على نوعٍ معين من الأعلام، بل تنوعت تراجمه فشملت فئات كثيرة من الناس : الخلفاء والملوك والسلاطين والقضاة والوزراء والمحدثين والفقهاء والأدباء والأطباء واللغويين والنحاة والشعراء وأرباب الملل والنحل والمتكلمين والفلاسفة ومجموعة معنيين بالعلوم الصرفة.

3 - الشمول المكاني : لقد عمل الحافظ الذهبي على أن يكون كتابه شاملاً لتراجم الأعلام من كافة أنحاء العالم الإسلامي من الأندلس غرباً إلى أقصى الشرق.

4 - التوازن الزماني : حاول الحافظ الذهبي أن يوازن في عدد الأعلام لذين يذكرهم على امتداد المدة الزمنية التي استغرقها الكتاب والبالغة سبعة قرون، فلم نجد عنده تفضيلاً لعصر على عصر آخر.

5 - طول التراجم وقصرها : لا شك أن الحافظ الذهبي لم يكتب كل علمه في تراجم الأعلام في هذا الكتاب، فهو واسع الإطلاع في تراجم الرجال، لذلك نلاحظ في هذا الكتاب أن هناه من الترجمة، فنجده مثلاً يكتب في الإمام أحمد بن حنبل أكثر من مائة صفحة في ها نجده يترجم لجنكيز خان أو الحجاج بن يوسف الثقفي فيما يقل عن صفحة واحدة، وهذا بالطبع راجع للفائدة المرجوه من صاحب الترجمة، فسيرة أحمد بن حنبل فيها من النفائس والنوادر ماينفع ذكرها ويستفاد منها

المصادر

كتاب سير أعلام النبلاء للذهبي (مقدمة التحقيق).

== وصلات داخلية ==

ملف إلكتروني مضغوط من كتاب (سير أعلام النبلاء)