سرية خالد بن الوليد (العزى)

سرية خالد بن الوليد إلى العزى، في أواخر شهر رمضان سنة 8 هـ.[١]

مجريات السرية

بعث النبي محمد حين فتح مكة خالد بن الوليد إلى صنم العزى ليهدمها، فخرج في 30 فارسًا من أصحابه، حتى انتهوا إليها فهدمها، ثم رجع إلى النبي محمد، فأخبره فقال «هل رأيت شيءًا؟»، قال «لا»، قال «فإنك لم تهدمها، فارجع إليها فاهدمها». فرجع خالد وهو متغيظ فجرّد سيفه فخرجت إليه امرأة عريانة سوداء ناشرة الرأس فجعل السادن يصيح بها فضربها خالد فجزلها باثنين، ورجع إلى النبي محمد، فأخبره فقال «نعم تلك العزى، وقد يئست أن تعبد ببلادكم أبدًا». وكانت العزى بنخلة وكانت لقريش وجميع بني كنانة وكانت أعظم أصنامهم وكان سدنتها بنو شيبان من بني سليم.[١]

مصادر

  1. ^ أ ب الطبقات الكبرى، ابن سعد، ج2، ص145، دار صادر، بيروت.
ملف:Mosque of Cordoba Spain.jpg هذه بذرة مقالة عن تاريخ الإسلام تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
قبلها:
سرية أبي قتادة بن ربعي الأنصاري (بطن إضم)
سرايا الرسول
سرية خالد بن الوليد (العزى)
بعدها:
سرية عمرو بن العاص (سواع)