صنم
الصنم أو الوثن هو تمثال أو رمز لإنسان أو جني أو ملاك، يصنعه الإنسان ليعبده ويتخذه إلهاً، ويتقرب إليه بالتذلل والخضوع ما صنعه الإنسان وعبدهُ لأجل التقرب إلى الله.
وقد فرق بعض العلماء بين الصنم والوثن فقالوا: إن الوثن هو ما صنع من الحجارة، والصنم ما صنع من مواد أخرى كالخشب أو الذهب أو الفضة أو غيرها من الجواهر، وقال البعض : إن الصنم ما كان له صورة أما الوثن فهو مالا صورة له.
عقـوبة المشـرك
الدليـل الأول: في حكم المشرك في الدنيا: حكمه قال الله -تعالى-: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} إذًا الشرك غير مغفورله، فخص الشرك بأنه لا يغفر له، وعلق ما دونه بالمشيئة. والدليل الثاني:حكمه في الآخرة الجنة على صاحبه حرامٌ، وهو مخلّد في النار -نعوذ بالله-، قال الله -تعالى->{إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ}.
وإذا كان حكمه لا يغفر له، وفي الآخرة مخلّد في النار، والجنة عليه حرام -نسأل الله السلامة والعافية-
أصنام العرب
وضع ابن السائب الكلبي كتاباً في أصنام العرب سماه بكتاب الأصنام. ومن الأصنام التي عبدت قبل الإسلام اللات والعزى وهبل وود سواع ويعوق ويغوث ونسر.
الأصنام في الأديان
في الإسلام واليهودية والنصرانية لا تجوز عبادة الأصنام ، ومن يعبدها يكون مشركاً بالله ، والشرك أكبر الكبائر. ولكن النصارى واليهود أشركوا بالله لأنَّ النصارى قالت المسيح ابن الله فهو ربنا، وقالت اليهود العزير ابن الله فهو ربنا، فمن هنا نعرف أن أشد أنواع الكفر ثلاثة: كفر التعطيل وهو نفي وجود الله، وكفر الحلول الذين يعتقدون بأن الله يحل فينا، وكفر أهل الوَحدة المطلقةالذين يقولون بأن الله والعالم اتحدا فصارا شيئا واحد، ثم بعد ذلك الشرك والقاعدة تقول أنه ليس كل كفر شرك، ولكن كل شرك كفر.