الجعد بن درهم

الجعد بن درهم
صورة معبرة عن الموضوع الجعد بن درهم
المعتزلة

اللقب معلم مروان بن محمد
الميلاد ؟؟
الوفاة 105 هـ/724م
العصر القرن الأول للهجرة
المنطقة دمشق ثم الكوفة
المذهب المعتزلة
الاهتمامات الرئيسية الإعتزال
تأثر بـ أبان بن سمعان
تأثر به الجهم بن صفوان الترمذي

الجعد بن درهم، أصله من خراسان، أسلم أبوه و صار من موالي بني مروان. و قد ولد في خراسان و هاجر بعد ذلك إلى دمشق حيث أقام هناك.

في دمشق

كان الجعد يعيش في حي للنصارى، حيث تأثر هناك بجو الآراء الفلسفية المسيحية التي كانت تثار حول طبيعة الإله. و كان يكثر من التردد إلى وهب بن منبه (أحد كبار التابعين)، و كان كلما راح إلى وهب يغتسل ويقول: (( اجمع للعقل ))، وكان يسأل وهباً عن صفات الله عز وجل، و كان وهب ينهاه عن ذلك. و قد أُعجب محمد بن مروان به و بعقليته فاختاره ليكون معلماً لابنه مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية.

خلق القرآن

أراد الجعد أن يبالغ في توحيد الله و تنزيهه، مما دفعه إلى القول بنفي الصفات التي توحي بالتشبيه و تأويلها، و من بينها صفة الكلام، مما أدى به إلى أن يقول بخلق القرآن، و قيل أنه تأثر في قوله هذا ب أبان بن سمعان الذي كان أول من قال بخلق القرآن من أمة الإسلام .. و لكن تأويلاته فُهمت خطأً، فاستنتج الناس من قوله أنه يعارض القرآن و ينفي أن يكون الله كلم موسى تكليماً، و أن يكون قد اتخذ إبراهيم خليلاً .. فطلبه بنو أمية، فهرب إلى الكوفة.

في الكوفة

أخذ الجعد ينشر تعاليمه بالكوفة، فتعلم منه الجهم بن صفوان الترمذي الذي تنسب إليه الجهمية .. و في عام ( 105 هـ/724 م ) استلم الحكم في دمشق هشام بن عبد الملك الذي عين خالد بن عبد الله القسري والياً على الكوفة، فقبض على ابن درهم، و في أول يوم من أيام الأضحى من ذلك العام قال خالد و هو يخطب خطبة العيد: أيها الناس ضحُّوا تقبل الله ضحاياكم، فإني مضحٍّ بالجعد بن درهم؛ إنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا، ولم يكلم موسى تكليما .. ثم نزل فذبحه في أصل المنبر .. و قد لاقى خبر قتله إستحساناً من العامة و من علماء السنة، و منهم الحسن البصري المتوفى 110 هـ.

انظر أيضاً

المصادر

كتب أخرى يمكن الرجوع إليها