الإسلام في بورما



جزء من السلاسل حول
إسلام حسب البلد

ملف:IslamicWorldNusretColpan.jpg

عرض · نقاش · تعديل

ملف:Bengali Sunni Jameh Mosque, Yangon.jpg
إنّ مسجد الجامع السني البنغالي ، بنى في العصر الإستعماري ، واحد من العديد من المساجد في يانجون.

ميانمار أو (بورما) بلاد قريبة من ماليزيا والهند وبنغلاديش، ولقد وصل الإسلام هذه المنطقة عن طريق محور (بحري) غذته رحلات التجار العرب الذين نقلوا الإسلام إلى جنوب شرقي آسيا - فلقد وصل الإسلام إلى هذه المنطقة في القرن السابع الميلادي، ولهذا انتشر الإسلام في النطاق الجنوبي المشرف على خليج البنغال والمحيط الهندي، وكان لتركيز الإسلام في الغرب من بورما في بنجلادش أثره في بث الإسلام في النطاق الغربي من بورما، ولا شك أن وجود الإسلام في القسم الشرقي من شبه جزيرة الهند له آثاره في انتشار الإسلام ببورما، وازدهر الإسلام في أركان في غربي بورما وهي منطقة قريبة من إقليم البنغال في شرقي شبه القارة الهندية، ومن ثم كان تغذيتها بالدعوة الإسلامية مستمراً، كما وصل الإسلام إلى بورما عن طريق منطقة يوونان في جنوب غرب الصين، وتعاقب على عرش أركان العديد من الملوك إلى أن جاء الغزو البريطاني لبورما في سنة 1303 هـ، وضمها إلى الهند، ثم فصلها عن الهند في سنة 1306، ثم استقلت بورما بعد الحرب العالمية الثانية، وأصبحت أركان بأغلبيتها المسلمة ولاية ضمن جمهورية بورما، وخضع المسلمون للسلطة الوثنية التي تحكم البلاد، وتعرض المسلمون في بورما إلى اضطهاد من جانب الهندوس والبوذيين في سنة 1938 م، وفي سنة 1948 م. وتدعي السلطات البورمية أن (الروهنجين) وهم مواطني أركان (وهم متواجدين في بورما منذ خمسة قرون) ليسوا من بورما، فكثرت عمليات الإبادة الجماعية، وأحرقت القرى والمساجد، وكثرت عمليات الطرد الجماعي ،وحوادت القتل والخطف وهكذا بدأت الهجرات الاضطرارية لجماعات الروهنجين وهم يشكلون الأغلبية المسلمة في بورما.

الإسلام في بورما أقلية، ويمثلون نسبة 4% من السكان.[١]

يقوم الشيوعيون بغارات على المسلمبن لسلب أموالهم وممتلكلتهم وشكل المسلمون منظمة عسكرية للدفاع عن حقوقهم وهي (تضامن الروهنجا)وتوجد.حوالي 10 جبهات تناضل ضد حكومة بورما وخلاصة القول أن الإسلام وصل إلى بورما عن طريق التجار العرب عبر رحلاتهم في المحيط الهندي، كما وصلهم عن طريق جيرانهم من الماليزيين ومن بنجلادش، وسرى الإسلام في أنحاء شتى من بورما ويبلغ عدد المسلمين حوالي 6 ملايين نسمة أي حوالي 15% من سكان بورما.[بحاجة لمصدر]

المسلمون في بورما وأراكان منذ زمن طويل أن حكومة بورما نفت عن الوجود الإسلامي في بورما، لكن الأمر خلاف ذلك وأن المسلمين هم من سكان بورما منذ عهد قديم والدليل على ذلك مايلي من الوثائق والأدلة: الأدلة والوثائق التي تدل على أن المسلمين في بورما من عهد قديم وليسوا جدد كما تزعم حكومة بورما:

  1. أن المسلمين في بورما منذ عهد طويل بل يذكر المؤرخون أن المسلمين في أراكان وبورما 788م وبدعوتهم وحسن أخلاقهم ومعاملاتهم الطيبة أسلم كثير من سكان أراكان وهم هنود، غير أن البوذيين دخلوا بورما عام 1197م.
  2. كانت الأغلبية هناك منذ725م للمسلمين فلهذا كان هؤلاء مرجع ومصدر البقية وهم أهل سلطة، وحل وعقد حتى أقاموا دولة إسلامية عام 1430م إلى 1784م حكموا فيها أكثر من 48 ملكا مسلمًا.ذكره الدكتور/محمد رضاء الله المبارك فوري في كتابه "موحوم رياست أراكان روهنغيا مسلمان ص 26أردو.
  3. إقرار الوزير السابق ماستر/انو في25 سبتمر 1954م في تمام الساعة(8) ليلاً في إذاعة بورما:بقوله: إن مسلمي أراكان هم من المواطنين الأصليين، وهم من أقليات بورما مثل شان كشان، كيا، وشيانغ، كوسولوني ,ولهم الحقوق المساوية كتب ذلك في مذكرة حكومية بعنوان(قانون بك حصة وفي تقرير أخر بتاريخ 25 سبتمبر 1960م المسلمون في الحدود هم من مواطني بورما الأصلاء ونسبتهم 99% هناك.
  4. وفي تقرير وزير الدفاع السابق ونائب رئيس الوزراء ماستر/أوباسوي في لقاء عام في منطقة منغدو أمام الملاء أعلن بأن المسلمين هم من أهل بورما وليسوا غرباء ودخلاء وهم من المواطنين البورميين الأصليين، مع ذكر شواهد تاريخية كثيرة.
  5. 1949م ذكر عضو البرلمان ماستر /أوتان نيتو"في جواب سؤال له ما عمل وزير الأقليات؟ قال: إن مهمته شؤون الأقليات في بورما مثل أقليات كابيا، صينا، سلون، بشتون، وروهنغيا.
  6. وفي 17 مارس 1952م في برلمان بورما رقم القيد1 رقم الإجلاس5 ص62 رقم السؤال 20 قيل في جواب سؤال له ما مهمة وزير الأقليات؟ والجواب:من أوباسوي نائب رئيس الوزراء قال:إن مهمته شؤون الأقليات في بورما خاصة في أراكان الذي يقطن فيه المسلمون وغيرهم.
  7. وكذلك في سؤال أخر بتاريخ10سبتمبر 1952م في برلمان بورما عن مهمة وزير الأقليات فجاء نفس الجواب السابق.
  8. بث ونشر الأخبار وبرامج إسلامية بلغة المسلمين في الأسبوع أكثر من ثلاث مرات، في تمام الساعة الثالثة والنصف، الذي كان يذيع الخبر هم مجموعة من المسلمين منهم :رهانغيا هاشم وقاري محمد إرشاد لتلاوة القرآن الكريم, ومولوي محمد إسماعيل.
  1. من مقررات المدارس الحكومية مادة تاريخ بورما وجغرافيا بورما، وفيهما أن منطقة أراكان يسكن بها المسلمون وهم في 75% أكثر من خمسمائة ألف نسمة وهم الروهان.

الشيعة في بورما

يعتقد بأن عددهم يصل إلى 000 20 نسمه عاشوا خلال الفترة الماضيه بالاضطهاد والظلم من اثر السلطات الجائره خلال الفترة الماضيه. و خلال الاعصار (نارجس ) منعت السلطات وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق الشيعية الموجوده في رانغون في بورما ميانمار سابقا .

المصادر

Islam in Burma]] id:Islam di Myanmar ms:Islam di Myanmar