الإسلام في رومانيا
رومانيا إحدى دول أوروبا الشرقية، توجد شمالى شبه جزيرة البلقان، يحدها أوكرانيا ومولدافيا من الشمال والشمال الشرقي، وبلغاريا من الجنوب، والمجر من الغرب، وصربيا من الجنوب الغربي، والبحر الأسود من الشرق.
كيف وصل الإسلام إلى رومانيا
بدأت الدعوة الإسلامية في هذه المنطقة بجهود فردية. وكان معظم الدعاة من العناصر التركية وكان أول استقرار لاميرين من أمراء السلاجقة عز الدين وساروسلطين سنة (661هـ - 1262م) وأقاما مع جيوشهما في بلده باباداغ وباشرا الدعوة للإسلام في النطاق الساحلي الشرقي من رومانيا وظلت الدعوة قائمة على جهود الأفراد مدة قرنين من الزمان هاجر خلالها العديد من الأتراك المسلمين إلى ما يعرف حالياً باسم رومانيا وفي سنة (1814هـ - 1411م) استولى العثمانيون على منطقة دوبروجا التي تشكل ساحل رومانيا، ثم فتح العثمانيون والاشيا في سنة (819 هـ - 1416م) ثم ترانسيلفانيا. وهكذا أصبحت الأراضي الرومانية تحت النفوذ العثماني، وذلك في حركة توسعية شملت البلقان وما يجاورها
وأخد الإسلام ينتشر بين سكان المناطق المفتوحة في معظم شرق أوروبا وتحولت أسر، وقرى ومدن بأكملها إلى الإسلام، ونتيجة حرية العقيدة، فضلت شعوب هذه المنطقة الخضوع لحكم الأتراك على الخضوع لحكم المسيحين، فقد قبل أهل ترانسيلفانيا الحكم التركي على الخضوع لحكم أسرة هابسبرغ المسيحية المتعصبة، وكذلك فعل أهل المجر. وتعرض المسلمين بعد الحرب العالمية الأولى للاضطهاد فهاجرت الآلاف إلى تركيا وهاجر العديد أيضاً بعد الحرب العالمية الثانية بعد استيلاء الشيوعيين على الحكم واستيلاء روسيا وبلغاريا على أجزاء من رومانيا ويتكون المسلمون من الأتراك والغجر والتتار ويقدر عددهم بحوالي 790ألف نسمة حسب إحصائيات 2002 [١]. ويوجد المسلمين في شرقي رومانيا في منطقة (دوبروجا) على ساحل البحر الأسود في محافظتي كونستانتسا وتولتشا وفي العاصمة بوخارست وتحمل بعض المدن أسماء إسلامية مثل مدينة المجيدية والمحمودية في جنوب شرق رومانيا على البحر الأسود وباباداغ في الشرق.
المساجد
يوجد في رومانيا 74 مسجداً منها 24 من المساجد الأثرية القديمة من أقدمها مسجد اسمهان سلطان(الذي بني سنة1573م)و يضم مقبرة أثرية تطل على شاطيء البحر الأسود في مدينة مانغاليا الساحلية، بالقرب من الحدود مع بلغاريا، ومسجد هونكيار (الذي بني سنة1278هـ -1861م) والمجاور للمبنى الذي يستضيف دار الإفتاء في مدينة كونستانتسا ومسجد أنادولكيوى، ومسجد باباداغ مسجد همزجا.
الجمعيات الإسلامية
يرأس الطائفة المفتي ويساعده المجلس الإسلامي ويتكون من 23 عضواً ومقر دار الإفتاء والمجلس في مدينة كونستانتسا. وتوجد جمعيات في مناطق الأقلية المسلمة والمساجد مغلقة بسبب عدم تواجد عدد كاف من الأئمة وتزيد على 30 مسجداً.
التحديات
1- هيمنة الشيوعيين على الحكم ومحاربتهم للعقيدة الإسلامية وللأديان عامة.
2- بذل النفوذ السياسي للدول الإسلامية لتحسين أوضاع المسلمين في رومانيا.
3- إرسال الفقهاء لتبصير المسلمين بدينهم.
4- دعم الجالية الإسلامية مادياً وعلمياً.
5- تقديم المنح لأبناء المسلمين في رومانيا.
المصادر
- الأقليات المسلمة في أوروبا – سيد عبد المجيد بكر.
- المسلمون في أوروبا وأمريكا –على المنتصر الكناني.
- الدعوة للإسلام ص (182 -183)
- أخبار العالم الإسلامي.
de:Islam in Rumänien Islam in Romania]] fr:Islam en Roumanie id:Islam di Rumania ms:Islam di Romania pt:Islã na Romênia ro:Islamul în România ru:Ислам в Румынии sq:Islami në Rumani