وضع غريب

من قصص عارف

في يوم ما، كنت أقود سيارتي متوجهاً إلى المنزل بعد يوم طويل ومرهق. كنت أفكر في الروتين اليومي الذي أصبح جزءاً من حياتي، ولم أتوقع أن يحدث شيء مميز في ذلك اليوم. بينما كنت أسير في أحد الشوارع الجانبية، لفت انتباهي فتاة تقف بجانب الطريق وتبدو في حاجة إلى مساعدة.

توقفت بجانبها وسألتها إذا كانت بحاجة إلى مساعدة. أخبرتني أنها تواجه مشكلة في سيارتها ولا تستطيع إصلاحها. شعرت بالتعاطف معها وعرضت عليها أن أوصلها إلى مكان آمن أو إلى منزلها. لم تتردد، وركبت معي في السيارة.

خلال الرحلة، تبادلنا الحديث ووجدت أن لديها روح مرحة وشخصية جذابة. تبادلنا الضحكات والقصص، وسرعان ما شعرت براحة غريبة معها، كأننا نعرف بعضنا منذ زمن. وعندما اقتربنا من شقتي، خطرت لي فكرة مفاجئة. اقترحت عليها أن تأتي معي إلى الشقة لتناول فنجان قهوة ولتكمل حديثنا المثير.

وافقت على الفور، وصعدنا معاً إلى شقتي. بعد أن دخلنا، بدأت الأجواء تتغير ببطء. شعرت بوجود جاذبية قوية بيننا. اقتربت منها وبدأت أقبلها تحت أذنها بلطف، ثم لعبت بشعرها ومررت يدي برفق على رجليها. بدأت تتنفس بعمق واستجابةً لأفعالي، شعرت بحرارة تتصاعد بيننا.

توقفت للحظة، ونظرت في عينيها، ووجدت أن رغبتها تتزايد. لم أتركها عندما بدأت تقول بصوت خافت أنها لم تعد تستطيع المقاومة. بدأت هي تخلع ملابسها بسرعة، وتلعب بزبري بقوة، وتقول لي بصوت متوسل: "يلا، يلا، مش قادر، ارحمني بئا، ارحمني."

أخذت بيدها واتجهنا بسرعة نحو السرير. بدأت تمص زبي مرة أخرى، مما زاد من رغبتي. ثم نامت فوقي بوضعية غريبة لم أستطع وصفها، لكن كان كل شيء يزداد حرارة واندفاعاً.

واصلنا بتلك الوضعية لفترة، ثم تبدلت الأدوار. كنت مستمتعاً بكل لحظة، وكل حركة، وكل نفس. كانت تلك اللحظات مليئة بالشغف والإثارة، ولم أستطع التفكير في أي شيء آخر.

بعدما انتهينا، تمددنا بجانب بعضنا على السرير، نتنفس بصعوبة ونشعر بالارتياح العميق. نظرت إليها وابتسمت، شعرت بأنها غيرت شيئاً بداخلي. كانت تلك التجربة مميزة وفريدة، ولم أتوقع يوماً أن ألتقي بشخص يمكن أن يضيف هذا القدر من الإثارة إلى حياتي.

بقيت معها لبقية الليلة، نتحدث ونضحك ونعيد تجربة تلك اللحظات المميزة. وفي الصباح، افترقنا على أمل اللقاء مرة أخرى. تلك اللحظة لم تكن مجرد لقاء عابر، بل كانت بداية لشيء جديد ومثير في حياتي.

قصص مشابهة قد تعجبك