انا واميرتى

من قصص عارف

هذه القصة حقيقية، تبدأ قبل تسع سنوات عندما التقيت بها لأول مرة. كانت في سن الثامنة عشر، وأنا أيضاً كنت في نفس العمر. أحبتني بكل جوارحها وأحببتها بكل ما أملك من عاطفة. كنا نمارس الحب بشكل لا يتعدى حدود العذرية، نلتقي في شقتي ثلاث مرات في الأسبوع، كل لقاء يدوم على الأقل ست ساعات نقضيها على السرير بدون أي ملابس.

كانت أجسامنا تتلاشى في بعضها البعض، متحدة بشكل لا يمكن تفريقه. كانت لها خدود وردية، وشفاه تذوب كالشوكولاتة، وصدر كأنه منحوت من الجمال، وبطنها كان سلسًا كحرير. كنت أستمتع بكل لحظة، وأداعب كل جزء من جسدها. كتبت اسمها على سريري، ودوّنت تواريخ لقاءاتنا العديدة. حفظت كل كلمة نطقتها وهي بين يدي، عارية بلا ملابس، دائمًا ما تقول: "حبيبي، نفسي تدخله بس خايفة، بموت فيك، عايزة حبه يرمى على كل جسمي يبرد النار دي".

عشنا أجمل أيام عمرنا حتى تزوجت. ورغم زواجها، وبعد أيام قليلة من زواجها، فوجئت بها تتصل بي، تطلب مني مقابلتها في أقرب وقت ممكن. قالت لي بصوت مملوء بالشوق: "أنا محتجالك قوي". لم أستطع الرفض، ورغم أني كنت أعرف أن ما نفعله خطأ، إلا أني شعرت بأن الحب بيننا لم يمت. سنلتقي قريبًا، وسأحكي لكم المزيد...

قصص مشابهة قد تعجبك