اناوبنت جدي
كنت شابًا في التاسعة عشرة من عمري عندما شعرت بمشاعر قوية تجاه ابنة عمي، نور، التي كانت تصغرني بسنة واحدة فقط. كانت مشاعري تتجاوز حدود الإعجاب البسيط، فقد كنت مغرمًا بها حتى النخاع. بدأت أكتب لها رسائل حب أعبر فيها عن مشاعري الجياشة، وأشاركها تفاصيل حياتي اليومية حتى أدقها.
في إحدى رسائلي، اعترفت لها بما أفعله عندما أكون وحدي ليلاً. كتبت: "يا نور، في الليل، وأنا وحدي، أخلع ملابسي بالكامل. أفكر فيكِ وفي جمالكِ، وأضع يدي على زبي وأتخيل جسمكِ وخصركِ الجميل، وأفرك بزبي وأتخيلكِ بين أحضاني، وأقول: نوووور…". كانت هذه الكلمات تعبر عن شغفي العميق وتطلعاتي الحميمة.
لم أتوقع أن تتجاوب نور بهذه الطريقة، لكنها فعلت. في ردها، قالت: "مهند، في الليل، أطفئ الأنوار وأكون وحدي في غرفتي. أتخيلك معي، وفي سريري، أضع يدي على كسي وأضع عليه دهن وأفرك به حتى أفرغ ما في أحشائي من عسل، ثم أنام على ظهري ويدي على كسي حتى الصباح".
مرت الأيام، وزادت مشاعر الشوق بيننا. وفي يومٍ من الأيام، قررت زيارة بيت نور. وقفت أمام الباب مترددًا، لكنني جمعت شجاعتي وطرقت الباب. بعد لحظات، فتحت نور الباب، وكان شعرها الأشقر ينسدل بحرية على كتفيها، وكانت ترتدي فستانًا شفافًا يبرز جمالها الطبيعي.
ابتسمت لي ودعتني للدخول، وقالت: "تفضل". دخلت المنزل وقلبي يخفق بسرعة. جلسنا معًا في غرفة المعيشة، وتبادلنا نظرات مليئة بالشغف والرغبة. شعرت بأن العالم كله قد توقف لحظات ليحتضننا معًا.
بدأت نور تقترب مني ببطء، وهمست في أذني: "مهند، لم أستطع التوقف عن التفكير فيك". مددت يدي ولمست وجهها بلطف، وقلت: "وأنا أيضًا، نور. أنتِ كل ما أفكر فيه".
تبادلنا القبلات بشغف، وكل منا يشعر بلهيب الحب والرغبة يشتعل في قلبه. كان ذلك اليوم بداية لعلاقة أعمق وأقوى، علاقة ملؤها الحب والشغف والتواصل العميق بين روحين تلاقتا في عالم الحب.