مجهول

قصة سيدنا هود وقوم عاد.. تعرف عليها

من عارف نيوز
  • <a class="ez-toc-link ez-toc-heading-1" href="#%D9%82%D8%B5%D8%A9_%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D9%86%D8%A7_%D9%87%D9%88%D8%AF_%D9%88%D9%82%D9%88%D9%85_%D8%B9%D8%A7%D8%AF" title="قصة سيدنا هود وقوم عاد"> قصة سيدنا هود وأهل عاد </a>
    • <a class="ez-toc-link ez-toc-heading-2" href="#%D8%B9%D8%B0%D8%A7%D8%A8_%D9%82%D9%88%D9%85_%D9%87%D9%88%D8%AF" title="عذاب قوم هود"> عذاب شعب هود </a>

قصص الأنبياء تعلمنا وتعظنا، ونتعلم منها الكثير ونعلم أطفالنا الكثير منها، لذلك نسعى دائمًا إلى إخبار أطفالنا بقصص الأنبياء قبل ذهابهم إلى الفراش حتى نتمكن من قد يؤمنون بقلوبهم، فلتنمو قلوبهم ويمكنهم أن يتعلموا معنا عن معجزات الله سبحانه وتعالى.

قصة سيدنا هود وأهل عاد

  • أرسل الله سبحانه وتعالى سيدنا هود إلى قومه عاد، وكان هؤلاء الناس عمالقة وأقوياء جدا.
    ورغم فداحة أجسادهم، وعبدوا الأصنام، قال لهم سيدنا هود عليه السلام
    كما جاء في الآية الكريمة “يا شعبي، اعبدوا الله، ليس لكم إله إلا هو”.
    كبرياء الناس وعنادهم لم يستمعوا إليه.
  • ظل سيدنا هود عليه السلام يخبر شعبه عن الله عز وجل ويوم القيامة.
    أخبرهم عن الإيمان بقيامة الأجساد، والمساءلة أمام الله، ودخول الجنة والنار.
    لكنهم أنكره كما في الآية الكريمة (وقال شرف قومه الذين كفروا
    وأنكروا لقاء الآخرة، وأعطيناهم الراحة في حياة الدنيا. هذا ليس سوى شخص مثلك يأكل ما يأكل
    منه وشرب ما تشرب. “لم يؤمن أهل عاد، سيدنا هود، أن الله سيرسل أولئك الذين
    القبور “أعدك بأنك ستخرج عندما تموت وتتحول إلى تراب وعظام.
    إذا وعدتنا فلن تكون سوى حياتنا في العالم، سنموت ونحيا ولن نرسل إلى هناك “.
  • فظل نبي الله هود يحذرهم ويقول لهم قال لهم إن الله سيهلك الذين كفروا مهما قوتهم.
    فقال له قومه “آلهتنا ستنقذنا”. واستمر سيدنا هود في حث شعبه على الصواب والخطأ.
    لكنهم زادوا من غطرستهم وعنادهم واستبدادهم وإنكار نبيهم واتهموه بالجنون.
    آلهتنا تفوق كلامك ولا نؤمن بك “.

عذاب شعب هود

  • أعلن سيدنا هود براءته منهم ومن آلهتهم، مدركًا أن الله عز وجل سيعاقب من كفر من قومه، وبالفعل بدأت الأرض تجف، وتوقف المطر عن السماء كالسابق، أحرقت الشمس رمال الصحراء وشكلت. فذهب قومه اليه وسألوه ماذا حدث لنا. أخبرهم هود أن هذا هو غضب الله عليهم، وأنهم إذا آمنوا به يرسل الله مطرًا ويزيد قوتهم، فاستهزأوا به وزادوا عنادهم حتى كثر الجفاف ومات الزرع.
  • ذات يوم ملأت الغيوم السماء، لذلك كان أهل هود سعداء للغاية، لكن الطقس تغير فجأة وانتقل من الجفاف الشديد والحرارة إلى البرد القارس. فلما رأوه يتخيل مستقبل وديانهم، قالوا هذا عَرَض من أمطارنا، بل ما سارعتم إلى فعله، ريح تهب عذابًا أليمًا يدمر كل شيء بأمر ربها. نخيل فارغة.
  • لم يبق من أهل هود إلا بقايا نخيل ميتة، فماتوا جميعًا، ونجى سيدنا هود عليه السلام ومن آمن معه.

وها قد وصلنا إلى نهاية قصتنا، قصص جديدة وقصص مفيدة من الأنبياء الذين ينتظروننا.

مقالات ذات صلة