مجهول

قصة علي والجمل.. تعرف عليها

من عارف نيوز

تعتبر القصص من أهم الأشياء التي يمكنك استخدامها لتوصيل المعلومات والأفكار والوصفات والقيم لطفلك وتنميته. وفي معظم الأوقات يستمع إليك أو تستمع إليك دون تدخل منك أو بدون تدخل منك. عليك أن تقدم لهم النصائح وإذا كنت تبحث عن شرح طريقة فعالة لغرس القيم والمثل العليا في أطفالك
وإذا كنت ترغب في قضاء وقت ممتع معهم، أخبرهم بقصص ممتعة ستجعلهم سعداء وتسمح لهم بالنوم بعمق وسليم، تابع معنا هذا الموضوع.

قصة علي والجمل

  • ذات مرة وفي العصور القديمة كان هناك جمل يعيش
    الصحراء في احدى الدول العربية وهذا الجمل كان يمشي في الصحراء كل يوم
    إنه يمشي هنا وهنا ويستمتع بوقته كثيرًا، وبمجرد أن وجد غابة أثناء المشي والمشي لمسافات طويلة
    خضرة جميلة مليئة بالأشجار والورود والزهور والأعشاب وقد أحبها كثيرا واتخذ قرارها
    للعيش فيها وترك الصحراء القاحلة موطنه الأصلي وموطنه العظيم،
    وقد أحب هذه البيئة الجديدة التي قرر البقاء فيها لبقية حياته.
  • وذات يوم كان الجمل يسير في هذه الغابة ويستمتع بالمناظر الطبيعية
    روائح لطيفة وجميلة من حوله، وجد فيلًا، فحاول الاقتراب منه
    الصداقات وحيا عليه ولكن الفيل لم ينظر إليه ولم يرد عليه.
    فقال له الجمل لماذا لا تجيب على التحية فقال له الفيل لماذا أنت
    لقد أتيت إلى هنا ولماذا تتجول هنا لأنك غريب عنا ومحيطك ليس محيطنا.
حاول أن تعتاد الجمل على بيئته الجديدة
  • بكى الجمل حزنًا شديدًا وتركه واستمر في المشي في الغابة، فالتقى بقردًا أثناء سيره
    فسلم عليه لكن القرد لم يجبه أيضا،
    فقال له أنت حيوان غريب من الغابة، ماذا تفعل هنا ولماذا أتيت إلينا.
  • حاول الجمل مرارًا وتكرارًا الاقتراب من الحيوانات ولكن دون جدوى.
    كل الحيوانات تجاهله ولم تتحدث معه حتى قال لنفسه “هذا أنا”.
    لماذا لا أعود إلى محيطي وأصدقائي، لأن لا أحد يحبني هنا، وفي الواقع عاد البعير
    عاد إلى بيئته الصحراوية، ومكث فيها ولم يتركها بعد ذلك.
دروس من التاريخ
  • وهذه القصة يا أصدقائي تعلمنا أن كل كائن حي قد خلقه الله تعالى
    لديه ظروفه الخاصة التي يجب أن يعتاد عليها ويتكيف معها.
    وعدم محاولة الهرب والذهاب إلى بيئة أخرى لا تناسبه،
    لذلك يحاول عبثًا الانتماء إلى مكان آخر غير مكانه ومحيطه
    حيث نشأ وعاش وسيعلم يومًا ما أنه لا مكان له
    فقط بيئته الخاصة.

هنا، أطفالي وأطفالي الأعزاء، وصلنا إلى نهاية قصة علي والجمل.
نتمنى أن نسعدكم وتستمتعون بانتظارنا في مواضيع وقصص جديدة ومفيدة.

مقالات ذات صلة