مجهول

الزهايمر أسبابه وعلاجه

من عارف نيوز

يعد مرض الزهايمر من أكثر الأمراض شيوعًا عند كبار السن، ولكنه يعتبر من أصعب الأمراض التي يمكن علاجها حتى الآن، حيث إن الأدوية تجعل من الممكن السيطرة وتقليل حدوث أعراضه، ولكن ليس القضاء تمامًا على المرض. .

أيضا في حالة تقدم حالة المريض فإنه يؤدي إلى الوفاة، وفي هذا المقال سنقدم لكم كل المعلومات عن هذا المرض وعلاجه وأسباب الإصابة به.

ما هو مرض الزهايمر؟

ينتج مرض الزهايمر عن ضمور أو تلف مجموعة كبيرة من خلايا الذاكرة في الدماغ.

هذا يؤدي إلى عدم القدرة على التذكر، مما يؤدي إلى مشاكل سلوكية.

بالإضافة إلى المهارات الاجتماعية التي تسبب مشاكل نفسية للمريض، فإن هذا المرض هو بداية مشكلة الخرف.

الأدوية المتوفرة حاليًا لمرض الزهايمر تقطع شوطًا طويلاً في تخفيف أعراض هذا المرض.

بالإضافة إلى أن هذه الأدوية تساعد المريض على أداء وظائفه بشكل ممتاز ولا يحتاج إلى آخرين لمساعدته.

يؤثر المرض أيضًا على كبار السن على نطاق واسع، ولكن من المهم تناول الأدوية التي تقلل الأعراض.

حتى الآن، لم يظهر أي دواء من شأنه أن يساعد في وقف المرض والقضاء عليه تمامًا، لأن مضاعفات المرض يمكن أن تؤدي إلى وفاة المريض.

انظر أيضًا: التعامل مع مريض الزهايمر

أعراض مرض الزهايمر

هناك عدد من الأعراض التي تدل على إصابة الشخص بهذا المرض.

لأن المرض يبدأ بنسيان العديد من الأماكن وأسماء الكثير من الآباء والأقارب.

مع زيادة الأعراض، يبدأ المريض في نسيان الكثير من الناس.

ويرجع ذلك إلى ظهور بعض التغيرات التي تطرأ على هذا المرض في خلايا المخ والتي تؤثر بشكل مباشر على:

ذاكرة

  • تأثير مرض الزهايمر في هذه الحالة ليس طبيعيًا مثل نسيان مكان وجود المفاتيح أو أسماء الأقارب.
  • لكن في هذا الشأن يكون الوضع أسوأ بكثير، حيث يؤثر الموقف على الوظائف التي يؤديها الشخص، مثل: ب- تكرار نفس السؤال عدة مرات.
  • بالإضافة إلى ذلك، لم يتذكر العديد من الأحداث والعديد من المحادثات التي أجراها مع أشخاص آخرين.
  • يضعون الكثير من أغراضهم في مناطق مختلفة تمامًا عن أماكنهم الطبيعية.
  • قد يضيع التعرض في المناطق المعروفة للمريض.
    • عدم قدرتهم على التعبير عما يشعرون به بسبب نسيانهم للعديد من الكلمات التعبيرية.
  • يؤثر مرض الزهايمر بشكل مباشر على القدرة على التركيز والتفكير، خاصة عند التعامل مع الأرقام والحسابات.
    • هذا يؤثر على المريض ويجعله غير قادر على إجراء الحسابات أو التحقق من الميزانيات المالية.
    • والتعامل مع الكتب والفواتير وأشياء أخرى تحتوي على الكثير من الأرقام.
  • عدم قدرة المريض على اتخاذ أي قرارات.
    • يبدو الأمر أشبه بالقدرة على اختيار الملابس التي تتناسب مع الجو الخارجي.
    • أو قم بطهي بعض الطعام أو قيادة السيارة.
  • عدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية العادية مثل إعداد الإفطار أو ممارسة الألعاب المفضلة.
    • ولكن مع تقدم مرض الزهايمر، قد لا يتذكر الشخص كيف يرتدي ملابسه أو كيف يستحم.
  • يمكن أن يؤثر مرض الزهايمر على قوة ووضوح رؤية المريض.
  • عدم القدرة على العيش معًا بشكل طبيعي في التجمعات العائلية أو غير ذلك، والرغبة في العزلة.
  • يمكن أن ينتج عن مرض الزهايمر العديد من المشاعر خلال أشهر المريض، والتي يمكن أن تكون شعورًا بالاكتئاب.
    • أو الشعور بعدم الاهتمام واللامبالاة وحدوث بعض التقلبات المزاجية عند الانتقال من مكان إلى آخر بلا وجهة.
    • عدم قدرة المريض على التحكم في نفسه بطريقة أو بأخرى، مرض الزهايمر يمكن أن يجعل المريض يتصرف بعدوانية.
    • النوم في أوقات غريبة ومختلفة ولا تثق بأحد.
    • يمكن أن يتسبب في توهم المريض بأن أشياء تحدث لم تحدث في المقام الأول.

نوصي بقراءة: أسباب مرض الزهايمر المفاجئ

أسباب مرض الزهايمر

يعتقد العديد من الأطباء والمتخصصين أن هذا المرض ناتج إلى حد كبير عن عدد من العوامل الوراثية، بالإضافة إلى مجموعة من العوامل المحيطة بالجو الذي يعيش فيه الناس.

كما أظهرت الدراسات أن حدوث مرض الزهايمر يرجع إلى عوامل وراثية.

لا تتعدى نسبة 1٪، ولا يظهر هذا المرض في هذه الحالة إلا بعد تجاوز الشخص منتصف العمر.

كما يمكننا القول أن الأسباب الرئيسية لمرض الزهايمر لم تظهر بعد، ولكن من المعروف أنه مرض يسببه خلل في بروتينات الدماغ.

وهو ما يؤدي في الضمور إلى تلف خلايا الدماغ مما يسببه.

في مرضى الزهايمر وعدم القدرة على التذكر أو التفكير بشكل صحيح.

تظهر أعراض مرض الزهايمر أيضًا بعد فترة طويلة من بدء تلف الخلايا في الدماغ.

وبالتالي، لا تتم مكافحة هذا المرض، لأنه قد دمر بالفعل عددًا كبيرًا من الخلايا العصبية في الدماغ.

ومع ذلك، يهتم المتخصصون بنوعين من البروتينات الموجودة في الدماغ، وهما:

بروتينات الحبيبية

  • إنها البروتينات التي يتم فيها نقل جميع العناصر الغذائية إلى الخلية.
  • بالإضافة إلى جميع العناصر الأساسية، في حالة الإصابة بهذا المرض، يتغير شكل هذه البروتينات.
  • تتحول إلى حرباء ليفية، وتصبح سامة للخلية.

صفائح

  • وهو تجمع بيتا أميلويد، والمعروف أنه عبارة عن شظايا متبقية من بروتينات أخرى أكبر.
    • تعمل كحاجز أمام إمداد الخلايا بالمغذيات وتصبح سامة للخلايا، مما يؤدي إلى إتلاف الخلايا.

انظر أيضًا: ما هي خيارات علاج مرض الزهايمر؟

كيف تعالج مرضى الزهايمر؟

نظرًا لعدم وجود أدوية مباشرة تعالج مرض الزهايمر تمامًا وتقضي عليه تمامًا.

حتى الآن تم وصف بعض الأدوية التي تساعد المريض بعدة طرق وهي:

الأدوية التي تحمي الوظائف العقلية من التلف

نظرًا لأن هذه الأدوية لها تقنية خاصة ومحتكرة، فإنها تساعد في تنظيم وظائف الناقلات العصبية.

تتمثل المهمة الرئيسية لأجهزة الإرسال هذه في نقل الرسائل بين كل من الخلايا العصبية والخلايا الأخرى.

يساعد هذا في ضمان عدم تأثير المرض على سلوك المريض، ومع ذلك، قد لا تعطي هذه الأدوية نفس النتائج المرضية لجميع المرضى.

أدوية التحكم في السلوك

نتيجة لحدوث العديد من الأعراض مثل الاكتئاب والقلق وتقلب المزاج لدى مرضى الزهايمر.

كان المتخصصون يدرسون الأدوية التي يمكن أن تساعد في تقليل هذه الأعراض.

وخلصوا إلى أن علاج الأعراض السلوكية من أهم الأدوية التي يشعر بها مرضى الزهايمر بالراحة.

انظر أيضًا: مؤشرات استخدام حبوب Memexa في مرض الزهايمر والتحذيرات الرئيسية

وبهذا أوضحنا أن مرض الزهايمر من أصعب الأمراض التي تصيب الناس، حيث لا يوجد علاج كامل له حتى الآن.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتم التعامل مع مرضى الزهايمر تحت إشراف طبي وبالوسائل المناسبة المناسبة لطبيعة المريض.

مقالات ذات صلة