يوهان هاينغيش لامبرت
يوهان هاينغيش لامبرت (بالإنجليزية: Johann Heinrich Lambert) عاش ( 26 أغسطس 1728 - 25 سبتمبر 1777) رياضياتي وفيزيائي وفلكي سويسري ولد في ميلوزن (الآن ميلوز، ألزاس، فرنسا). كان أبوه خياطًا فقيرًا، لذلك كان على لامبرت أن يناضل ليدفع مقابل تعليمه.
درس لامبرت شدة الضوء، فكان أول من قدم تابع القطع الزائد (hyperbolic function) في حساب المثلثات. وله ملاحظات في الهندسة اللاإقليدية. يعرف لامبرت بإثباته أن π هو عدد لا كسري وذلك في عام 1768م. والعديد من إسقاط الخرائط في عام 1772 مثل إسقاط لامبرت - مساحة مساوية للأسطوانة (Lambert cylindrical equal-area projection)ا.
استنبط لامبرت أيضًا نظرية تتعلق بالقطع المخروطي التي تسهل حساب مدارات المذنبات. كما اخترع أول مقياس للرطوبة، ومقياس ضوئي (photometer). ونشر في عام 1760 كتابًا باللاتينية عن انعكاس الضوء، حيث وردت فيه لأول مرة كلمة (albedo) وهو قسم من الضوء أو الإشعاع الساقط والذي ينعكس على سطح ما. وفي عام 1761 افترض بأن النجوم القريبة من الشمس كانت جزءًا من مجموعة تسافر مع بعضها خلال درب التبانة، كما كان يوجد عدة مجموعات شمسية في المجرة. وقد تم تأكيد ما سبق من قبل سير ويليام هيرشل. كتب لامبرت أعمال تقليدية عن المناظير وأعمال تتعلق بالبصريات الهندسية (geometrical optics).
وفي كتابه New Organon، درس لامبرت قواعد تمييز المظهر الذاتي عن المظهر الموضوعي. وهذا أدخله في علم البصريات. ويصف قانون بير لامبرت الطريقة التي يمتص بها الضوء. وفي كتابه: رسالة علم الكون في ترتيب الكون (Cosmological Letters on the Arrangement of the Universe) وضع مصطلحًا جديدًا وهو علم الظواهر (بالإنجليزية: phenomenology). ويهتم بدارسة كيف تظهر الأشياء في عقل البشر.
انظر أيضًا
لمبرت
رياضي وفزيائي وفلكي وفيلسوف المافي وسويسري . وكان غزير الانتاج جداً ٠
ولد في ٢٦ أغسطس سنة ١٧٢٨ في مدينة مولهاوزن ( الألزاس)، وتوفي في برلين في ٢٥ سبتمبر سنة ١٧٧٧ .
وكان ابوه خياطاً ٠ وقد تولى لبرت تعليم نفسه بنفسه، وفي وقت باكر بدأ ابحاثا في الهندسة والفلك بواسطة آلات ركبها هو بنفسه .
وصار كاتب حسابات في مدينة مونبليار Montbéliard في مصانع الحديد بها ؛ ثم صار سكرتيراً للأستاذ ايزلن.R .ل Iselin الذي كان يشرف على تحرير جريدة في بازل ، وهو الذي أوصى به فيما بعد ليكون مربياً خصيصاً لأسرة الكونت فون سالس von Salis .٨ في خور Chur( في شرقي سويسرة ) في سنة١٧٤٨ ، وكانت تملك مكتبة عامرة مما مكن
لمبرت من زيادة تعليم نفسه بنفسه . وأفاد من الأسفار التي قام بها طوال عامين في اوربا بصحبة تلاميذه من أبناء هذه الأسرة. وفي سنة ١٧٥٩ ترك هذه الأسرة وأقام في اوجزبورج Augsburg ( المانيا ) . ثم بعد ذلك اقام في منشن (ميونخ) وإرلنجن ، وخور، وليبتسك لفترات قصيرة . وفي سنة ١٧٦٤ سافر الى برلين ، حيث لقي رعاية كبيرة من الامبراطور فريدرش الكبير. وفي سنة ١٧٧٤ صار رئيسا لتحرير مجلة Ephemeris التي كانتتصدرفي برلين.
وقد برع في تطبيق الرياضيات على المسائل العملية . وكان أول بحث نشره سنة ١٧٥٥ عن نظرية الحرارة ؛ وتلا ذلك بنثر أبحاث في الرياضة البحتة، ومدارات المذنبات ، وصنع الخرائط ونظرية الضوء .
وفي سنة ١٧٦٤ عين عضواً في اكاديية برلين، وفي سنة ١٧٦٥ مستشاراً للمساحة- Oberbaurat واستمر في هذا المنصب حتى وفاته في٢٧ سبتمبر سنة ١٧٧٧ في برلين .
وأشهر مؤلفاته العلمية كتابان Pyrometrie( ١٧٧٩ ) و Photometria (سنة ١٧٦٠).
اما في الفلسفة فأهم كتبه كتاب « الأورغانون الجديد» Neues Organon في جزأين (سنة ١٧٦٤ ) وهوكتاب في المنطق والاحتمال ومبادىء العلم .
وبوصفم فيلسوفاً يعد اهم ممثلي المذهب العقلي في ألمانيا بعد ليبنتس وفولف وقبل كنت . وبينه وبين كنت مراسلات مهمة.
وفي كتابه « الأورغانون الجديد» يميز بين المنهج التحليلي والمنهج التركيبي بوضوح وتفصيل. وحاول ايضاح العلاقة بين المعرفة لقبلية والمعرفة البعدية . وواصل أبحاث ليبنتس في المنطق الرمزي. وقام بأبحاث رائدة في ميدان الهندسة غير الاقليدية .
وفي علم الفلك ابدع نظرية سميت باسمه تتعلق بحساب مسارات المذنبات . ووضع فروضاً عن بناء العالم، نشرها بعنوان : « رسائل في علم الكون تتعلق بنظام بناء العالم, (سنة ١٧٦١ ).
كما أسهم في علم الخرائط اسهاماً مهماً ، وكذلك في قياس الحرارة العالية .
لوتر
٣٦٣
وأهم من هذا أبحاثه في قياس قوة الضوء ، وذلك في كتابه Photometria ( ،١٧٦ ).
اما كتاه B الأورغانون الجديد ، أو أفكار حول البحث العلمي وتحديد الحق وتمييزه من الخطأ والمظهر» ( في مجلدين ، ليتك ، سنة ١٧٦٤ ) فكان محاولة لإصلاح منطق فولف . وفيه تأثر كثيراً بمتون امنطق التي صنفها أ . ف . هوفمن وكروسيوس C.F. Crusius، وتوسع مثلهما في ميدان المنطق حتى جعله يشمل مساثل في علم النفس وعلم المناهج . وفي القسم الأخير من هذا الكتاب يبحث في المظاهر، ويقدم نظرية عن المعرفة التجريبية والمعرفة الاجتماعية وساق قواعدللتمييزين المظهرالزائف ( أو الذاقي ) من المظهر الحقيقي ( أو الموضوعي )، وقال إن الأخير ينثأ من الإدراك الحسي الصحيح لعالم الظواهر .
وفي كتابه : «أساس الأرشيتكتونك Architektonik اونظرية العناصر البسيطة والأولية في المعرفة الفلسفية والرياضية» (في مجلدين، ريجا، سنة ١٧٧١) اقترح اصلاحاً للميتافيزيقا عن طريق تحليل مصادر وتكوين ونمو التصورات الأساسية والبديهيات في الميتافيزيقا والعلاقات القائمة بينها بعضها وبعض . وكان يهدف إلى نقاذ الميتافيزيقا ضد هجمات المذهب الحسي والشك ومدارس الادراك العام والفلسفة الشعبية، وذلك بعرض الميتافيزيقا على أساس فكرة الظواهر . وفي هذا الكتاب قام بمناقشة تفصيلية وتمييزات دقيقة بين المعاني البسيطة الشائعة والبديهيات والعلاقات المتبادلة الأولية التي تعالج في كتب الميتافيزيقا التقليدية . وكان لهذه التحليلات الدقيقة تأثير واضح في توجيه كنت إلى نقد العقل المخض. وقد عترف كنت في مراسلاته مع لمبرت بما لكتاب « الأورغانون الجديد» من تأثير عميق في توجيه أفكاره .
أهم مؤلفاته الفلسفية
1 Erfors-ل Newes Olganon, oder Gedanken über -chung und Beziehung des Wahren und dessen Unters-.64 17 ,٧01 lirtum und Schain 2 Bde, Leipzig cheidung
«. .الأورغانون الجدبد» - Anlage لاء[ Architektonik, oder Theorie 05ح Ein-fachen und Ersten inderphilosophischen und mathe-matischen Erkenntnis, 2 Bde, Riga, 1771.
«أساس الأرشيتكتونك . .. »
- Logische und philosophische abhandlungen, 2 Bde, Berlin 1782.
««رسائل في المنطق والفلسفة ٠رساثل في معيار الحقيقة».
- Abhandlungen ٧01 Critérium Veritatis. Berlin, 1915.
- Ueber die Methode, die Metaphysik, Theologie ل1لا Moral richtiger zu beweisen. Berlin, 1918.
«افي منهج وميتافيزيقا ولاهوت البرهنة الصحيحة
لمبرت
رياضي وفلكي وفيلسوف ألماني
ولد في ٢٦ أغسطس ١٧٢٨ في ملهوز (الألزاس) وتوفي في برين فيهسبر١٧٧٧.
ولد في أسرة رقيقة الحال ولهذا اضطر إلى ترك المدرسة وهو في الثانية عشره من عمرة ليساعد أباه الذي كان خياطاً. لكن التعليم الأولي الذي حصله بالإضافة إلى تعلم اللغة الفرنسية واللاتينية، كان كافياً كي يواصل
التعلم بدون معلم. فكان دؤوبا على تحصيل العلم. ولحسن خطه في الكتابة، عين كاتباً في مصانع الحديد في سبوا Seppois وهو في الخامسة عشرة من عمره. وبعد ذلك بعامين صار سكرتيراً ليوهان رودلف ايزلين Iselin، محرر «جريدة بازل» Basler Zeitung والأستاذ بعد ذلك للقانون في جامعة بازل. فأتاح له ذلك الفرصة لمواصلة دراساته في الرياضيات والفلسفة والعلوم الطبيعية.
يقول عن نفسه في رسالة من رسائله: اشتريت كتباً لأتعلم المبادىء الأولية في الفلسفة. وكان الهدف الأول من محاولتي هو تحصيل الوسيلة كيما أكون كاملا وسعيداً. وأدركت أن الإرادة لا يمكن إصلاحها قبل تنوير العقل فاطلعت على كتاب: «في قوى العقل الإنساني» (تأليف كرستيان فولف» ؛ وكتاب «البحث عن الحقيقة» تأليف مالبراش؛ وكتاب «إفكار العقل الإنساني» تأليف جون لوك (ولعله يقصد كتاب لوك: «بحث في الفهم الإنساني»). وزودتني العلوم الرياضية، خصوصاً الجبر والميكانيكا، بأمثلة واضحة وعميقة لتأييد القواعد التي تعلمتها: وهكذا صار في وسعي النفوذ في علوم أخرى على نحو أسهل وأعمق، وأن أشرحها للآخرين أيضاً . صحيح أنني كنت شاعراً بافتقاري إلى التعليم الشفوي، لكني حاولت التعويض عن هذا بمزيد من الاجتهاد والمثابرة، والآن وصلت - بعون الله - إلى النقطة التي أستطيع با أن أقدم إلى سيدي وسيدتي ما تعلمته» .
وفي سنة ١٧٤٨ أصبح لمبرت معلماً خصوصياً في مدينة خور Ghur (شرقي سويسرا) في بيت الكونت بطرس فون ساليس Petrus vun salis الذي كان سفيراً لدى البلاط الإنجليزي وكان متزوجاً من سيدة انجليزية. فقام لمبرت بالتدريس الخصوصي لثلاثة أولاد من أسرة ساليس وبقي لمبرت في هذه الوظيفة طوال عشر سنوات. واستفاد خلالها من المكتبة الكبيرة التي كان يملكها آل ساليس ٠ كذلك تعرف إلى بعض أصدقاء هذه الأسرة النبيلة التي لا تزال ذريتها قائمة حتى اليوم في سويسرا.
وفي خلال هذه المدة التي قضاها في خور وضع الأساس لإنتاجه العلمي راح يكتب «مذكرات شهرية» Monatsbuch بدأها في سنة ١٧٥٢ واستمر يواصلها حتى وفاته. وكان يكتبها شهراً بعد شهر وقام برصد
لمبرت
فلكي وصنع أجهزة للتجريب العلمي
وعلت حينثذ شهرته : وصار عضواً في جمعية خور الأدبية، وفي الجمعية العلمية في بازل وبطلب من هذه الجمعية الأخيرة قام بأرصاد فلكية، كتب تقارير عنها في سنة ١٧٥٥ ونشر أول إنتاجه في سنة ١٧٥٥ ، في مجلة Acta Helvetica، وكان موضوعه قياس الشعر الحراري
وقام برحلة تربوية خلال أوروبا. فتوقف أولا في جيتنجن، حيث حضر محاضرات في كلية الحقوق، واطلع على بعض مؤلفات أويلر Euler وبرنولي Bernoulli . وشارك في اجتماعات الجمعية العلمية في جيتنجن، وعين عضواً مراسلاً فيها ■ وبعد ذلك انتقل إلى عولندا حيث زار أهم مدنها وخصوصاً اوترخت وزار
في Peter van Musschen brock الفزيائي الشهير
لاهاي. وفي لاهاي طبع أول كتبه، وكان موضوعه مرور الضوء في الهواء وفي أوساط أخرى عديدة، وقد ظهر في سنة ١٧٥٨ وسافر إلى باريس حيث التقى بدالمبير
.D'Alembert
ثم انقطعت علاقته مع أسرة آل ساليس. فراح يبحث عن وظيفة ثابتة. وتطلع إلى منصب أستاذ في جامعة جيتنجن، لكن أمله هذا لم يتحقق. لهذا ذهب إلى زيورخ، وهناك قام ببعض الأرصاد الفلكية، بالاشتراك مع جسنر Gessner < وانتخب عضواً في جمعية الفيزياء في زيورخ، ونشر كتابه: «المنظور المطلق» Die Freye Perspektive.
وقررت حكومة بافاريا إنشاء أكاديمية للعلوم في منشن (ميونخ) على غرار أكاديمية برلين في بروسيا ■ فاختير لمبرت لتنظيمها. لكن قامت بعد ذلك خلافات مع السلطة، فاضطر لمبرت إلى ترك الأكاديمية الناشئة، في سنة ٠١٧٦٢ وعاد إلى سويسرا، وعين كمهندس مساحة في عملية مسح الحدود بين ميلانووخور وزار ليبتسج ليعثر على ناشر لكتابه «الأورجانون الجديد» Neves Organon الذي هو كتابه الرئيسي الذي أسهم به في علم المنطق الصوري والفلسفة العامة، وقد وطبع الكتابفيجزئين في سنة ١٧٦٤،
وسافر إلى برلين طمعاً في التعيين عضواً في أكاديمية برلين وتم تعيينه في ١٠ يناير سنة ١٧٦٥
بمرتب واف وهكذ أصبح عضواً في أكاديمية برلين؛ وفي سنة ١٧٧٠ حصل على لقب مستشار عال Ober at، وبقي في هذا المنصب حتى وفاته، وهو في التاسعة والأربعين من عمره. وكان عضواً في قسم الفيزياء من هذه الأكاديمية.
إنتاجه في الفلسفة
أصدر لمبرت إبان حياته الكتب والأبحاث التالية في الفلسفة:
١ Neves Organon i : االأورجا نون الجديد"، يبك ٠١٧٦٤
٢ Anlage zur Archutectonic i، ريجا ١٧٧١.
٣ I ثلاث دراسات ظهرت في مجلة Nova acta eruditorum وصدرت له بعد وفاته رسالتان صغيرتان هما:
Criterium veritatis «٤ - «معيار الحقيقة
ه - «في المنهج الذي بواسطته يمكن البرهنة بطريقة أصح على الميتافيزيقا واللاهوت والأخلاق»
وقد نشرهما بحسب المخطوط كارل بوب Karl Bopp في مجلة Kantstudien (العدد ٣٦، والعدد ٤٢): الأول في سنة ١٩١٥ والثاني قي سنة ١٩١٨
والرسالة الثانية قد ألفها لمبرت للحصول على جائزة أكاديمية برلين التي قترحت للمسابقة في سنة ١٧٦١ السؤال التالي:
«هل الحقائق الميتافيزيقية بوجه عام، والمبدأ الأول في اللاهوت الطبيعي وفي الأخلاق بوجه خاص - قابلة لنفس البينة والبرهنة مثل الحقائق الرياضية؟ وفي حالة الجواب بالنفي، فما هي إذن طبيعة اليقين فيها، وكيف هوكامل، وهل يكفي لإقناع؟
وقد أكذ لمبرت في رسالته هذه أن النظريات والبراهين في الميتافيزيقا يمكن أن تساق بنفس البينة مثل النظريات والبراهين الرياضية.
وفي الكتاب الأول، وعنوانه الكامل هو: «الأورجانون الجديد، أو أفكار حول البحث عن والتمييز للصواب من الخطأ والوهم» - بحث لمبرت في الشكل
ليويردي
٢٧٣
المنطقي للمعرفة، وفي قوانين الفكر، وفي منهج البحث العلمي، وفي حقيقة البراهين في العلوم ئم بين عناصر النظرية العلمية. وفي فصل بعغوان Semiotik = علم العلامات، تناول فكرة إيجاد لغة من الرموز لتجنب ما في اللغة العادية من اشتراك وغموض وفي القسم الأكثر أصالة في هذا الكتاب، وعنوانه Phänomenologie بحث في المظهر وقدم قواعد لتمييز المظهر الزائف (أو الذاتي) من المظهر الحقيقي (أو الموضوعي) الذي لا يخضع للخداع الجسي.
أما كتابه الثاني، فعنوانه الكامل هو: «الاستقراء لفن البناء، أو نظرية ما هو بسيط وم هو أولي في المعرفة الفلسفية والرياضية". وفي هذا الكتاب قترح لمبرت إصلاحات واسعة في الميتافيزيقا . فبدأ من طائفة من المفهومات، وقام بتحليلها، وردها إلى بنائها القبلي I وأراغ إلى وضع العلوم على غرار النموذج الرياضي. ودعا إلى تأسيس العلوم الجزئية على الملاحظة والتجربة.
وتأثر لمبرت بفكرة ليبنتس الخاصة بالانسجام المقرر منذ الأزل؛ كما تأثر بمذعب ليبنتس القائل بأن هذا العالم هو أحسن العوالم الممكنة.
لكن الفضل الباقي للمبرت هو في استخدامه للأشكال الهندسية في شرح أشكال القياس راجع في هذا كتابنا: "المنطق الصوري والرياضي» (القاهرة ط ١ سنة ١٩٦١ ؛ ط٥ الكويت سنة ١٩٧٧). ثم سعيه لإكمال نظام البراهين بحيث تتخذ شكل المعادلات في الجبر . وبهذا أسهم في إنشاء المنطق الرياضي وهو الذي أدخل العلامة > و< للدلالة على «أكبر من» و«أصغر من» ، ويناظرهما في المنطق "يحتوي على ..«، و«مندرج في.. .« أي رابطة التضمن inclusion في الروابط بين الموضوع والمحمول في القضايا.
ومن ناحية أخرى أسهم لمبرت في الأبحاث المتعلقة بمصادرة اقليدس الخامسة القائلة بأنه من نقطة يمكن أن يجر مستقيم موازياً لمستقيم آخر، وا يمكن أن يجر غير مستقيم واحد، وهي المصادرة المعروفة بمصادرة المتوازيات. وهذه الأبحاث هي التي ستؤدي، في القرن التاسع عشر، إلى الهندسات اللا؛قليدية (راجع تفصيل ذلك في كتابنا م «مناهج البحث العلمي» .
كذلك برهن لمبرت على أن النسبة التقريبية ط هي عدد أصم بالضرورة؛ واهتم بالأعداد التخيلية، خصوصاً في ميدان الهندسة.