منية جناج
تعريف بقرية منية جناج
بلد الأصالة والناس الطيبين
- هي إحدى قري مركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ بشمال الدلتا بجمهورية مصر العربية وتقع القرية في الجزء الغربي من محافظة كفر الشيخ وكانت قديما تتبع مديرية الفؤادية والتي تعرف حاليا بمحافظة الغربية وهى آخر قرية من ناحية محافظة الغربية حيث يقع بعدها مباشرة أولى قري مركز بسيون محافظة الغربية وتقع القرية على ضفاف نهر النيل حيث يحدها النهر العظيم من ناحية الغرب ويليه مركز شبراخيت محافظة البحيرة أما من ناحية الشمال فتحدها قرية محلة دياي ومن ناحية الجنوب قرية كفر الدوار محافظة الغربية.
وقد اختلف في تسمية القرية بهذا الاسم إلى اقوال عديدة منها انها كانت (ميناء جناج) نسبة إلى قرية جناج لانها لا تطل على النيل فكانت هذه المنطقة ميناءا لها ثم مع الزمن تم تحريف الاسم إلى منية جناج واعتقد بان هذا قول خاطئ فعقليا جناج تربطها مع نهر النيل قرية أخرى ثم انه لو كانت ميناءا لها لكان هناك ارتباط وتداخل في القاب العائلات في القريتين نظرا لان بعض اهل جناج كانوا سيعيشون بميناء قريتهم وهو مالم يحدث. وقرية منية جناج من القري القديمة بالمنطقة حيث يذكر في بعض كتب التاريخ ان السلطان المملوكى العادل طومان باي لجأ إليها مع بعض اعوانه للاختباء بها عند مطاردة السلطان العثمانى سليم الأول له في نهاية حقبة حكم المماليك بمصر.
- تتبع القرية حسب نظام الحكم المحلي الوحدة المحلية لقرية محلة دياي ويمثل القرية عدد من أعضاء المجلس المحلي في مجلس محلى القرية والمركز والمحافظة.
السكان
- تعتبر القرية من القرى متوسطة الكثافة السكانية حيث بلغ تعداد السكان في عام 2006 حسب تقديرات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء 6941 منهم 3503 ذكور و3438 إناث
- يتسم معظم اهالى ثرية منية جناج بالبساطة والطيبة ولله الحمد فالقرية تعتبر من اقل قري المنطقة من حيث عدد النزاعات والخلافات بين اهلها مقارنة ببعض القري المجاورة
- ويعيش معظم أهالي القرية على الزراعة وتربية المواشي ونسبة غير قليلة من العاملين بالقطاع الحكومي والقطاع الخاص والأنشطة الخاصة كالتجارة وغيرها.
- تعتبر الغالبية العظى من أهل القرية من المتعلمين حيث يوجد عدد كبير من أبناء القرية في مختلف الكليات العلمية والعملية والنظرية والشرعية بمختلف جامعات مصر.
- يتبع القرية حسب التقسيم الإدارى للمحافظة عزبة أحمد فريد البرقوقي وعزبة حسن رشيد.
النظام التعليمى بالقرية
قرية منية جناج من أوائل قري المنطقة التي انشئ بها مدارس وليس أدل على ذلك مما قاله الفقيه اللغوي المعروف وأمين عام مجمع اللغة العربية وابن قرية محلة دياي الاستاذ الدكتور كمال بشر حين قال في برنامج زيارة خاصة على قناة الجزيرة في مارس 2009 انه تلقى تعليمه الأول في مدرسة بسيطة لمدة عامين بقرية منية جناج وذكر أيضا انه تلقى تعليمه على حساب أحد اثرياء قرية منية جناج ثم اكمل حفظ القرآن الكريم في قرية منية جناج لمدة اربع اعوام في كتاب الشيخ محمود ولا أدرى حتى الآن إلى أى عائلة ينتمى الشيخ محمود وكانت تلك المدارس بدائية جدا حيث كانت تعلم القراءة والكتابة فقط ولم تكن متاحة لكل فئات الناس وكان غالبية الناس في ذلك الوقت يعتمدون على حفظ القرآن الكريم بالكتاتيب الأهلية حيث يحفظ الطفل القرآن الكريم وإذا كان أهله قادرين على مصاريف التعليم في ذلك الوقت أوفدوه إلى دسوق للدراسة هناك مما أدى إلى ندرة المتعلمين في هذه الحقبة الزمنية حيث قصر التعليم على أبناء الصفوة والقادرين من القرية حيث كان عددهم على أصابع اليد ومع بدايات ثورة يوليو 1952ميلادية وإقرار مبدأ مجانية التعليم بمصر تم افتتاح مدرسة صغيرة بأحد قصور القرية وكانت تدعى مدرسة نبوية موسي ثم ما لبث أن تبرع أحد أبناء القرية من عائلة البرقوقي بقطعة أرض تم تشييد مدرسة رمسيس الابتدائية على أرضها
- وتعتبر مدرسة رمسيس الابتدائية بداية شعاع النور الحقيقي للتعليم في القرية وقد تخرج منها أجيال عظيمة من مختلف القري المجاورة وقد كان بها مدرسون عظام اشتهرت بهم على مدى تاريخها العريق الذي بدأ في أوائل الستينات نذكر على سبيل المثال لا الحصر الأستاذ محمد الرمسيسي (المفتش) والأساتذة العظام سعد عبد الكريم طمان والأستاذ على إبراهيم حسان ومحمد حلمي الرمسيسي والمرحوم إبراهيم دفشر والأستاذ حسن الحيطي وأحمد عنان .
- وتأتى في المرحلة الثانية مدرسة منية جناج الإعدادية من أولى المدارس الإعدادية التي كانت تخدم المنطقة في فترة الستينات وأوائل السبعينات حيث كانت تخدم أبناء قريتي محلة دياي والصافية والى الآن لا يوجد بالقرية مدرسة ثانوية حيث كانت حتى بدايات ثمانينات القرن الماضي مدرسة شبراخيت الثانوية ومدرسة جمال عبد الناصر بدسوق هما الملجأ الوحيد لأبناء القرية ولكن منذ منتصف الثمانينات بدأت بعض المدارس الثانوية ببعض القرى المجاورة
- وبالقرية أيضا معهد ديني للمرحلة الابتدائية والمرحلة الإعدادية وقد تم بناؤه بالجهود الذاتية وتم افتتاحه عام 1988 بحضور صاحب الفضيلة الأكبر شيخ الأزهر وقتها المرحوم الشيخ / جاد الحق على جاد الحق وسط احتفالية كبيرة أقامها ابن بار من أبناء القرية هو الأستاذ عبد الرحمن الشاذلي
- مدرسة الأمل للصم والبكم والتي تخدم قرى مركز دسوق بالكامل
- معهد الخطوط العربية والذي يقوم بتدريس فنون الخط العربي
مساجد لها تاريخ
المسجد العمري
يقع على نهر النيل بالقرية ومن اسمه يتضح لنا انه من ايام الفتوحات الإسلامية ايام الصحابي الجليل عمرو بن العاص عندما فتح مصر مما يدل أيضا على قدم وتاريخ القرية وفى اعتقادي انه ليس كما يتخيل البعض من أن المبنى القديم الذي كان موجودا حتى التسعينات من ايام الفتح الإسلامي انما المقصود هو ان المكان هذا كان مسجدا من تلك الفترة حتى لو تم هدمه وبناؤه مرات عدة فهو يحتفظ بالاسم القديم كما في أنحاء مصر في كل منطقة تجد لقب المسجد العمرى نسبة إلى تلك الفترة وهو الآن على مساحة متوسطة ومصمم على نظام حديث في البناء.
زاوية الشاذلي
- سميت بهذا الاسم نسبة إلى الضريح الموجود بها المنسوب لصاحبه
محمد الشاذلي أبو عرقوب بن السيد عيسي بن السيد حماد بن داوود المنصور وأولاده 1 - يوسف الشاذلي أبو عرقوب المدفون مع أبيه بمنية جناج 2 - على على الشاذلي أبو عرقوب دفن بدمنهور 3 - عبد الرحمن الشاذلي أبو عرقوب المدفون بمنية جناج
- وقد صدر قرار إزالة لها في مايو 2009من أوقاف كفر الشيخ لاعادة بنائها دورين ودار مناسبات وهى مغلقة الآن
مسجد عبد الرحمن البرقوقى
ويوجد به ضريح صاحبه الحاج عبد الرحمن البرقوقي كما يوجد به منبر خشبي مصمم ومزخرف باجمل الزخارف الإسلامية
الخدمات الأساسية
تنعم قرية منية جناج ولله الحمد بشتى أنواع الخدمات الأساسية للمعيشة فشبكة الكهرباء والمياه تغطى جميع أنحاءالقرية والعزب المجاورة وتوجد مدارس تعليمية وخدمات صحية واجتماعية ويوجد بالقرية شبكة للصرف الصحى تمت بالجهود الذاتية من تبرعات أهل القرية أشرف عليه رجال من خيرة رجال القرية حتى أتموه في عام 2001.
الأنشطة الموجودة بالقرية
النشاط الزراعى والثروة السمكية
- وتشتهر قرية منية جناج كسائر قري كفر الشيخ بزراعة الأرز والقمح والقطن وجميع أنواع الخضار حيث تتميز القرية ولله الحمد باتساع مساحة الرقعة الزراعية بها مما أدى بالتبعية إلى تنوع المنتجات الزراعية ويوجد بالقرية جمعية زراعية تساعد الفلاحين في إنتاج المحاصيل الزراعية وتوزيع الاسمدة عليهم باسعار اقل من سعر السوق وفقا لسياسة الدولة وبما أن القرية تطل على نهر النيل فيوجد بها عدد لا بأس به ممن يعملون بمهنة الصيد
النشاط الصناعي
بالقرية أنشطة صناعية متعددة حيث يوجد مصنع لبناء الطوب الأحمر وأنشطة أخرى كثيرة متنوعة كورش صيانة السيارات وأنشطة الحدادة وغير ذلك
النشاط الاجتماعي
لم يكن للنشاط الاجتماعي دور كبير وملموس في القرية حتى وقت قريب حيث اقتصر نشاط جمعية تنمية المجتمع بالقرية على حضانة لم يكن لها نشاط اجتماعي بمعنى الكلمة اللهم الا تعليم الخياطة وتعليم الأطفال في مرحلة ما قبل الدراسة الابتدائية حتى تم افتتاح
- جمعية الرعاية الدينية والثقافية حيث قامت بأنشطة عديدة وملموسة من جميع أبناء القرية في مجال رعاية الأيتام وكفالتهم من أموال الزكاة والتبرعات والمساهمة في بناء المساجد وحج بيت الله الحرام ومستوصف صحي يخدم أبناء القرية ودار للمناسبات
- ثم تلتها بعد ذلك جمعية الزهراء ولها أيضا بعض النشاطات الاجتماعية حيث بها دار للمناسبات وتوزيع الخبز على أهالي القرية.
الخدمات الصحية
المستشفيات
- يوجد بالقرية وحدة صحية تبرع بأرضها المرحوم الحاج إبراهيم حمزة حسان عليه رحمة الله بعد أن كانت قديما عبارة عن شقة مستأجرة بدون أى تجهيزات طبية.
- مستوصف عباد الرحمن التابع لجمعية الرعاية الدينية والثقافية
الصيدليات
صيدلية الدكتور محمد مبارك
- صيدلية ابن القرية الدكتور ياسر محمد دفشر وبإذن الله هناك أخرى في الطريق لخدمة الحى البحري من القرية
النشاط الرياضي
- يوجد بالقرية مركز شباب مطور أنشئ في الثمانينات ولم يكن له مقر حتى عام 2001 حين تبرع الحاج بسيونى السنا فيري بقطعة أرض تم بناؤه عليها ويوجد به أيضا نادي للطلائع يخدم أبناء القرية ولكن ما زال حلم أبناء القرية لم يكتمل حيث لا توجد قطعة أرض مللك للنادي يمارسون بها هوايتهم المفضلة بعد أن كانوا في الماضي يلعبون بملعب مدرسة رمسيس الذي تم بناء المبنى الجديد عليه وتلك هي المعاناة الكبرى لأبناء القرية حيث يلعبون تارة في ملعب عمدة القرية وتارة في ورش بناء الطوب وتلك المشكلة لن يكون لها حل في الوقت القريب الا إذا تضافرت جهود المخلصين والأثرياءمن أبناء القرية في تجميع مبلغ من المال من التبرعات بالإضافة إلى إعانة الشباب والرياضة لشراء قطعة أرض في ظل ارتفاع أسعار الا راضى
- وللمركز بطولتان في كرة القدم هما بطولة الحزب الوطني الديمقراطي عام 2003 بعد الفوز على فريق شباس الشهداء بضربات الجزاء الترجيحية بعد التعادل 1/1 في الوقت الأصلي للمباراة وبطولة مركز الشباب بعد الفوز على محلة دياي في نفس العام
- ويقيم المركز احتفالية سنوية لتكريم المتفوقين من أبناء القرية في المراحل التعليمية المختلفة وقد كرم المركز في الأعوام السابقة أعلام القرية من المعلمين في بوم أطلق عليه يوم الوفاءوكذلك أساتذة الجامعات وعائلات 32 شهيد من أبناء القرية ضحوا بدمائهم الغالية وارواحهم الذكية في حروب مصر المختلفة بداية من العدوان الثلاثي ونكسة يونيو وحرب الاستنزاف وختاما نصر أكتوبر المجيد.
|
ملف:F.C. KFS Governorate-Move.gif | هذه بذرة مقالة عن موضوع له علاقة بدسوق تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |