معبر رفح

ملف:Rafah Crossing.jpg
صورة للمعبر

°31 14' 54" شمالاً 34° 15' 34" شرقاً معبر رفح هو معبر حدودي بين (فلسطين -السلطة الفلسطينية) ومصر ويقع عند مدينة رفح الواقعة على حدود قطاع غزة وبشبه جزيرة سيناء المصرية.

تم تشيد المعبر بعد الاتفاق المصري الإسرائيلي للسلام سنة 1979 وانسحاب الإسرائيلي من سيناء سنة 1982. ظلت تديره هيئة المطارات الإسرائيلية إلى غاية 11 سبتمبر 2005، حيث رفعت إسرائيل سيطرتها عن قطاع غزة. وبقي مراقبون أوروبيون لمراقبة الحركة على المعبر.

أعيد فتح المعبر في 25 نوفمبر 2005 ظلت الحركة على المعبر لغاية 25 يونيو 2006[١] بعدها أغلقته إسرائيل معظم الأوقات (86% من الأيام) لدوافع أمنية[١] ويبقى مغلقا حتى وجه الصادرات الغذائية.[١] في يونيو 2007، أغلق المعبر تماما بعد بسط حركة حماس سلطتها على قطاع غزة. في مايو 2011 قررت الحكومة المصرية برئاسة الدكتور عصام شرف فتح معبر رفح بشكل دائم إبتدائاً من السبت 28\5\2011 بعد إغلاق دام حوالي أربع سنوات من طرف النظام السابق. تتضمن قرار فتح المعبر السماح للنساء بكافة أعمارهن و الأطفال و الشيوخ بالعبور دون تأشيرة أما الرجال أكبر من 18 سنة و أقل من 40 سنة هم الفئة الوحيدة الذين يتطلب عبورهم إستصدار تصريح خاص.

السيطرة على معبر رفح

تم حل قضية معبر رفح ومصر وذلك بعد قيام الثورة المصرية حيث قررت مصر فتح المعبر في كافة أيام الأسبوع إبتداءً من يوم السبت 28/مايو/2011 مما أثار قلق إسرائيل. حيث تصر إسرائيل على السيطرة على الحدود والمعابر بين قطاع غزة والخارج مع ابقاء سيطرتها الكاملة على مرور البضائع التجارية. حيث اقترحت نقل معبر رفح إلى مثلث حدودي مصري فلسطيني إسرائيلي في كيريم شالوم (كرم سالم) على بعد عدة كيلومترات جنوب شرق موقعه الحالي. (انظر خريطة الحدود الفلسطينية المصرية في رفح).

و كانت إسرائيل قد وافقت على إخلاء محور صلاح الدين علي الحدود المصرية حيث تم الاتفاق علي نشر 750 من حرس الحدود المصريين مع نقل معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر بضعة كيلومترات جنوب شرق المدينة ليكون ثلاثيا، لتتمكن من فرض سيطرتها الأمنية. ولم تعط إسرائيل ردا بشأن وجود طرف ثالث رغم اعلانها في الرابع والعشرين من شهر اب/أغسطس 2005 أنها قد توصلت إلى اتفاق كامل مع مصر على نشر 750 جنديا مصريا مسلحا على الحدود الممتدة على 14 كيلومترا. ونشر الصحف الإسرائيلية تفاصيل الاتفاق الذي نص على أن تكون القوات المصرية مزودة بـ4 زوارق دورية و8 مروحيات، ونحو 30 سيارة مصفحة خفيفة.

رغبة إسرائيل في السيطرة على معبر رفح

تصر إسرائيل على نقل معبر رفح الحالي إلى منطقة كيريم شالوم الإسرائيلية جنوب شرق القطاع على خطوط التماس بين مصر وقطاع غزة وإسرائيل .

وبهذا تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على دخول الأفراد والبضائع إلى القطاع هذا بالإضافة إلى فرض السيطرة الجمركية على السلع التي يمكن أن تباع لاحقا في إسرائيل أو الضفة الغربية. وبموجب اتفاقات الحكم الذاتي بين إسرائيل والفلسطينيين في عام 1993 لا يحق لإسرائيل أن تفرض رسوما جمركية على السلع الفلسطينية بل تدفع للفلسطينيين قيمة الرسوم على المنتجات التي تمر عبر إسرائيل.

وعقب الحسم العسكري الذي قامت به حركة حماس في قطاع غزة في 14 يونيو 2007 وممارسة شرعيتها كحكومة منتخبة على كل المؤسسات التابعة للسلطة الفلسطينية. عرضت حركة حماس وعلى لسان رئيس الوزراء الشرعي إسماعيل هنية تشغيل معبر رفح وفقا لاتفاقية المعابر 2005. لكنها رفضت وبشكل قاطع تشغيل المعبر وفق اتفاقية 2005.

بداية المعاناة

و كانت بداية المأساة لأهالي مدينة رفح عندما احتلت إسرائيل كلا من قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية سنة 1967 وبالتالي لم يكن يفصل بين رفح المصرية والفلسطينية أي حدود، وتشكلت علاقات اجتماعية كبيرة بين سكان رفح المصرية والفلسطينية. وبعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد العام 1978 وتنفيذ الشق الخاص برسم الحدود الفلسطينية المصرية تم فصل رفح المصرية عن رفح الفلسطينية وبالتالي تم تشتيت العائلات وفصلهم عن بعضهم البعض مما أدى إلى خلق كارثة إنسانية وخاصة بعد أن تحكمت إسرائيل بمعبر رفح وأصبح القوات الإسرائيلية تمنع مرور الفلسطينيين من خلال هذا المعبر.

ما زالت إسرائيل هي المسيطرة على المعابر البرية (المجال البري) والبحرية (الشواطئ والموانئ) والأجواء الجوية (مطار غزة الدولي) مما يجعل قطاع غزة رغم الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة في منتصف شهر آب أغسطس سجنا. ووما زاد الامور تعقيدا سيطرة حركة حماس على قطاع غزة منتصف 2007 وتحكمها بمعبر رفح ولكن في النهاية فتح المعبر.

فتح معبر رفح

في 1-يونيو-2010 أمر الرئيس السابق لجمهورية مصر العربية محمد حسني مبارك بفتح معبر رفح لأجل غير مسمى طوال أيام الأسبوع وجاء هذا القرار بعد مجزرة اسطول الحرية التي قامت بها قوات الكومندوز الاسرائلية ضد متضامون اتراك كانوا في طريقهم إلى قطاع غزة عبر البحر، ثم بتاريخ 25-نوفمبر-2010 تقرر فتح المعبر طوال أيام الاسبوع ما عدا يومي الجمعة والسبت وأيام الاجازات الرسمية فيتم اغلاقه ويعمل المعبر من الساعة 7:00 صباحاً حتى الساعة 7:00 مساءً من الأحد حتى الخميس.ثم بعد ذلك تم إغلاق المعبر بتاريخ 28 - يناير - 2011 عقب ثورة 25 يناير والتي اندلعت في مصر بعد ذلك أمر المجلس الأعلى للقوات المسلحة في جمهورية مصر العربية بإعادة فتح المعبر للحالات الإنسانية فقط (مرضى - طلاب - اقامات - تأشيرات) وتم إعادة فتحه بتاريخ 22 - فبراير - 2011 و بذلك يكون المعبر الوحيد في مناطق السلطة الفلسطينية الذي يخضع لسيادة فلسطينية مصرية فقط دون أي تدخل من أي طرف أخر. هذا ويأمل الفلسطينيون أن يتم فتح المعبر بصورة تجارية أيضاً بحيث لا يقتصر على دخول الأفراد.

مراجع

  1. ^ أ ب ت United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs: The Agreement on Movement and Access One Year On

'Israeli government approves deployment of 750 Egyptian soldiers on frontiers.' www.arabicnews.com. 30 August 2005. 11 Nov. 2005 http://www.arabicnews.com/ansub/Daily/Day/050830/2005083031.html. (JINSA), The Jewish Institute for National Security Affairs. 'Egypt Assumes Responsibility for Gaza Border Security.' 28 Sep. 2005. <Click here for the link>. 'Israeli government approves deployment of 750 Egyptian soldiers on frontiers.' 29 August 2005. Egypt State Information Service. <Click here for the link>. 'Camp David Accords; September 17, 1978.' The Framework for Peace in the Middle East. 17 September 2005. The Yale Uuniversity. http://www.yale.edu/lawweb/avalon/mideast/campdav.htm.

وصلات خارجية

cs:Hraniční přechod Rafáh Israel and Egypt – Gaza Strip barrier#Rafah Crossing]] fr:Poste-frontière de Rafah he:מעבר רפיח it:Valico di Rafah ms:Sempadan Rafah ru:КПП Рафиах