معبد هيبس
معبد هيبس بالإنجليزية Temple of Hibis من أهم المعابد المصرية والمزارات السياحية في جمهورية مصر العربية وتحديدا في محافظة الوادي الجديد علي بعد نحو كيلو متر واحد شمال مدينة الخارجة.
أهمية المعبد
تكمن أهمية هذا المعبد كونه يمثل العصور التاريخية المختلفة الفرعونية والفارسية والبطلمية والرومانية كما أنه يعتبر من أهم المعابد المصرية حيث انه المعبد المصري الوحيد المتبقي من العصر الصاوي الفارسي وشيد لعبادة الثالوث المقدس (آمون- موت -خونسو).
تاريخ المعبد
يحمل المعبد اسم الواحه الخارجه (هبت _هيبس) وقد شيد على مساحة قدرها 798 مترا مربعا، طوله 42 متر وعرضه 19 متر في عصر الملك الفارسي دارا الاول (510-490 ق.م)علي بقايا معبد قديم يرجع الي عصر الاسره السادسه والعشرين (664 ق.م) وربما كان له اصول قديمه ترجع الي عصر الدوله الوسطي في (2100 ق.م), وفي العصور الاحقه للعصر الفارسي اضيفت للمعبد اضافات عديده حتي اكتملت عناصره وكان ذلك في الفترة ما بين عام 390 قبل الميلاد الي عام 69 ميلاديه.
بدأ اهتمام الرحاله والدارسين بالمعبد في النصف الأول من القرن التاسع عشر شأنه في ذلك شأن بقية الاثار المصرية وفي الاربعينات من القن العشرين قامت مصلحة الآثار المصرية بترميم المعبد وتقويه العناصر القابله للانهيار منه واعاده بناء وتركيب بعض الاحجار التي وجدت متساقطه من المعبد على الأرض وفي الخمسينيات وحتي بدايه السبعينيات اجرت مصلحه الاثار العديد من اعمال الترميم بالمعبد شملت ملء الشقوق والشروخ والفوالق ببعض الملونات معظمها اسمنتي كما اشتملت احلال عناصر جديده كامله من حجر منحوت بدلا من العناصر الاصليه المفقوده ومنها اعمده كامله واعتاب وحوائط وأجزاء من حوائط وسقوف خاصه في الجزء الخلفي من المعبد.
وصف المعبد
شيد المعبد من الحجر الرملي فوق بقعه مرتفعه نسبيا عما يحيط بها من ارض منبسطه وقد كان الغرض من ذلك ان يرتفع المعبد فوق كل ماعداه من مبان ومساكن المدينة القديمه التي كانت تحيط به من كل جانب وبذلك يتيسر للناظر اليه ادراك اهميته كمكان مقدس ومركز لعباده الاله. يبدأ المعبد من الشرق بمرفأ كان مقاما على حافة البحيرة المقدسة التي كانت تتقدم المعبد ثم البوابة الرومانية التي تحمل نقشا يونانياً من عهد الإمبراطور (جلبا) عام 69 م ثم البوابة البلطمية تليها البوابة الفرسية للملك دارا لأول والتي تؤدي إلى طريق الكباش المؤدى إلى البوابة الكبرى ثم البوابة الرئيسية، ويقع في نهاية المعبد قدس الأقداس بنقوشه الفريدة من نوعها.
يماثل المعبد في تخطيطه تخطيط المعبد المصري في اللدوله الحديثة (الصرح _الفناء المكشوف _صالة الاعمده ثم قدس الاقدس) وهو التخطيط الذي استمرت عليه المعابد المصرية التي نشأت في العصرين البطلمي والروماني
حول المعبد توجد بقايا من الحجر الرملي الذي كان يحيط بالمعبد من ثلاث جوانب هي الشماليه والجنوبيه والغربيه تهدم ولم يتبق منه الا اجزاء قليله الارتفاع وحيث كان يشكل مع حوائط المعبد ممرا يدور حول جسم المعبد وتدعم ارضيته الحجريه المرتفعه نسبيا اساسات من الخارج وفي الركن الجنوبي الغربي للمعبد من الخارج يوجد مبني بيت الولاده (الماميزي)وهو مبني صغير منفصل عن المعبد الجنوبي الغربي لبهو الاعمده.
وصلات خارجية
مصادر
- موسوعة تاريخ أقباط مصر
- الغرفة المصرية
- منتدى جامعة كفر الشيخ
- عبد الحليم نور الدين - مواقع الاثار اليونانيه والرومانيه في مصر - 2007 صفحتي 121 - 122
ملف:Ac papyrus.png | بوابة تاريخ تصـفح مقـالات ويكـيبيـديا المهـتمة بالتاريخ. |
|
|